الحمام فالمنام رسول امين،
وصديق مخلص،
وحبيب انيس.
وربما دل على الزوجات المصونات الحافظات للاسرار.
وربما دل الحمام على الحمام الذي هو الموت،
ويدل على المرأة ذات العيال،
او على الرجل العديد النسل المنعكف على اهل بيته،
وتدل رؤية الحمام على النواح،
والحمامه الداجنه امرأة حسنه عربية،
وبيضها فتيات او جوار،
وبرجها مجمع النساء،
وفراخها بنون،
وهدير الحمامه معاتبه رجل لامراة،
والابيض منها دين،
والاخضر و رع،
والاسود سادات،
والابلق اصحاب تخاليط،
ومن نفرت حمامتة و لم تعد الية فانه يطلق امراتة او تموت،
وان كانت له حمائم طيارة،
فان له نسوه و جوارى لا ينفق عليهن،
فان قص جناح من داره،
والحمامه جاريه عربية،
وعن ابن سيرين رحمة الله تعالى انها خبر ياتى من بعيد،
والحمامه امرأة محبوبه تكون حره او امة.
ومن راي انه ذبح حمامه تزوج جاريه بكرا،
والحمامه الواحده ولد من جارية.
ومن راي انه طعام من لحمها كان دلالا،
والحمائم مع افراخهن سبى مع اولادهن.
ومن راي انه اصطاد حمامات فانه يصيب ما لا من رجال اشراف،
وقيل من راي حماما فانه لا يسال من الله تعالى شيئا الا اعطاه.
فان راي ان فدارة حمامة،
والرائى اعزب فانه يتزوج امرأة حسناء و دودة،
وتكون ربه الدار موافقه لزوجها.
ومن راي ان حمامه و ثبت عليه او طارت فيه طيرانا فانه ينال سرورا او فرحا و خيرا و نعمة،
وقيل من راي انه صار حمامه طعام ما ل اعدائه،
والحمامه تدل على الخبر الطارئ و الكتاب،
لانها تنقل الخبر فكتاب،
وهي بشري لمن كان فشده او له غائب اذا اتت طائره الية الا ان يصبح مريضا فتسقط عليه فانها حمام الموت،
ولا سيما ان كانت من اليمام و ناحت عند راسه.
وربما كانت الحمامه نبتا،
واروع الحمام الاخضر.
ومن راي فعين حمامه نقصا فهو نقص فدين زوجتة و خلقها.
ومن راي انه يرمى حمامه فانه يقذف امراة،
او يراسلها بكلام سييء.
ومن راي انه اصاب من بيض الحمام فانه يصيب من النساء ما لا و اولادا اناثا.
ومن راي انه يصطاد حماما اهليا فانه يصيب من النساء حراما.
ومن راي انه يطعم حمامه فانه يلقن امرأة كلاما و يعلمها اياه.
ومن راي حمامه او طيرا فوق راسه،
او على كتفة او مربوطه الى عنقة فانه يدل على عملة فيما بينة و بين خالقه،
فان كان الطائر اسود قبيح المنظر دل هذا على قبح عملة و فساد دينه،
وان كان ابيض اللون حسن المنظر دل هذا على حسن عملة و صلاح دينه.
ومن راي انه اصاب من ريش الحمام او لحومها فانه يصيب دراهم و خيرا كثيرا.
