تقرير قصير

 

قصير تقرير 20160916 206

الم تعلم حكم بر الوالدين و هو انه فرض و اجب،
وانة ربما اجمعت الامه على و جوب بر الوالدين و ان عقوقهما حرام و من اكبر الكبائر؟؟

 

اما سمعت ذلك الحديث:

 

عن عائشه ام المؤمنين رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( دخلت الجنه فسمعت بها قراءه قلت من هذا؟
فقالوا : حارثه بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ و كان ابر الناس بامة ] رواة ابن و هب فالجامع و احمد فالمسند.

 

وهذا الحديث ايضا:

 

 

الوالدان..وما ادراك ما الوالدان

 

الوالدان،
اللذان هما اسباب وجود الانسان،
ولهما عليه غايه الاحسان..

 

الوالد بالانفاق..
والوالده بالولاده و الاشفاق..

 

فلله سبحانة نعمه الخلق و الايجاد..

 

ومن بعد هذا للوالدين نعمه التربيه و الايلاد..

 

 

وانا اقف فحيره امامكم..

 

مالى اري فمجتمعاتنا الغفله عن ذلك المقال و الاستهتار به..

 

اما علمنا اهمية بر الوالدين..

 

اما قرانا قوله تعالى:

 

وقوله تعالى: (واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا).النساء:36

 

الم نلاحظ ان الله ربما قرن توحيدة و هو اهم شيء فالوجود بالاحسان للوالدين..


ليس هذا فقط بل قرن شكرة بشكهما ايضا..

 

قال تعالى: (ان اشكر لى و لوالديك ) لقمان:14

 

الي متي سنبقي فالتاجيل المستمر للتفكير فبرنا لوالدينا..

 

الي متي سيبقي الوقت لم يحن للبر؟؟!!..

 

وكاننا ضمنا معيشتهم ابد الدهر..

 

وغفلنا عن ذلك الكنز الذي تحت ابصارنا و لكننا للاسف لم نره..

 

اما تفكرنا قليلا فالحديث الاتي:

 

اما مللنا من التذمر بشان و الدينا..

 

وكفانا قولا بانهم لا يتفهموننا …

 

ان الامر اعظم من هذي الحجج الواهية..

 

ولنتفكر قليلا فقوله تعالى :

 

 

وقوله تعالى:

 

( و وصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا على و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير و ان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك فيه علم فلا تطعهما و صاحبهما فالدنيا معروفا و اتبع سبيل من اناب الى بعدها الى مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15

 

يعني حتي لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما..

 

ماذا نريد اثباتا اكثر من ذلك..

 

كما فهذا الحديث:

 

فعن اسماء فتاة ابي بكر الصديق رضى الله عنهما ،

قالت: قدمت على امي و هي مشركة فعهد رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت: قدمت على امي و هي راغبه افاصل امي؟
قال: ((نعم،
صلى امك)) متفق عليه.

 

ولكن للاسف …

 

يمر علينا جميع فتره قصة تنافى جميع ما سبق .
.

 

تكاد عقولنا لا تصدق..

 

وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

 

انها قصص و اقعيه للاسف..

 

ذكر احد بائعى الجواهر قصة غريبة و صورة من صور العقوق:

 

يقول: دخل على رجل و معه زوجته،
ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير،
اخذ الزوج يضاحك زوجتة و يعرض عليها افخر نوعيات المجوهرات يشترى ما تشتهي،
فلما راق لها نوع من المجوهرات،
دفع الزوج المبلغ،
فقال له البائع: بقى ثمانون ريالا،
وكانت الام الرحيمه التي تحمل طفلهما ربما رات خاتما فاعجبها لكي تلبسة فهذا العيد،
فقال: و لماذا الثمانون ريالا؟
قال: لهذه المراة؛
قد اخذت خاتما،
فصرخ باعلي صوتة و قال: العجوز لا تحتاج الى الذهب،
فالقت الام الخاتم و انطلقت الى السيارة تبكي من عقوق و لدها،
فعاتبتة الزوجه قائلة: لماذا اغضبت امك،
فمن يحمل و لدنا بعد اليوم؟
ذهب الابن الى امه،
وعرض عليها الخاتم فقالت: و الله ما البس الذهب حتي اموت،
ولك يا بنى مثله،
ولك يا بنى مثله.

 

اما عرف ذلك الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم:

 

عن ابي هريره رضى الله عنه قال: قال النبى صلى الله عليه و سلم: “ثلاث دعوات مستجابات لهن،
لا شك فيهن،
دعوه المظلوم،
ودعوه المسافر،
ودعوه الوالدين على و لديهما”.

 

 

الهذه الدرجة..

 

من هؤلاء اهم من البشر؟؟..

 

نعم للاسف …

 

المصيبه الاكبر انهم من امه محمد صلى الله عليه و سلم..

 

ولكن..

 

ما عرفوا و صاياه..

 

 

المقال خطيييييييير..

 

اسمع ذلك الحديث:

 

عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: ((رضي الرب فرضي الوالد،
وسخط الرب فسخط الوالد)) [رواة الترمذى و صححة ابن حبان

 

لا تنسونا من صالح دعاءكم

 


تقرير قصير