تقشر الجرح

ابتليت فيدى اليمني بمرض جلدي تسبب فتقشر الجلد فالكف و بعض الاصابع و منذ هذا الحين استخدم اليد اليسري فقط فغسل رجلي و هذا خوفا من تقشر جلد يدى بفعل الدلك لانى اشك ان هذا يعني انكشاف شيء من اليد لم يصلة الماء عند غسل اليد و بالتالي يجب على العوده و غسل يدى من جديد …

سؤالى اذا حصل هذا او مثلا جرحت خلال الوضوء (وقد حصل هذا ) كيف اتصرف؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فغسل اليدين فالوضوء له حالتان:

الاولى: غسلهما عند الشروع فالوضوء و ذلك سنه و ليس بواجب.

الثانية: غسلهما الى المرفقين و ذلك فرض من فرائض الوضوء لا يصح الوضوء الا به،
وراجع الفتوي رقم:  18024.

فاذا تحققت من غسل يديك فالمحل المطلوب غسلهما به بعدها حصل لهما تقشر او جرح بعد هذا بسبب الدلك او غيرة فلا يلزمك غسل المساحه التي تكشفت بسبب التقشر او الجرح؛
لما ذكرة اهل العلم من ان من توضا بعدها قطع بعض يدة او رجلة او قلم ظفرة او حلق راسة فانه على و ضوئه،
ولا يلزمة غسل ما تحت الجزء المقلم من الظفر او مسح موضع الشعر المحلوق.
وراجع الفتوي رقم:  23940.

ولا تلتفت الى الشكوك و الوساوس التي تدور فنفسك،
فان اروع علاج لها هو الاعراض عنها,
وتتبعها يؤدى الى رسوخها،
وقد يترتب على هذا ما لا تحمد عقباه


تقشر الجرح