تكفير الكبائر _ والتوبة الي الله

والتوبة تكفير الي الله الكبائر 20160915 1231

عديد من المسلمين من يستهين ببعض المعاصى التي يقوم فيها بحجه “ان الله غفور رحيم”.
عديد من يخطا و يرتكب المعاصى و الذنوب فلحظات ضعف منه او عدم ادراك او حتي فلحظات عناد و كبر منه.
فما هي الكبائر و الصغائر؟
وكيف ممكن تكفير الكبائر؟


ان الكبائر جميع ما كبر من المعاصى و الذنوب العظيمه و هي التي تسمي “السبع الموبقات” اي المهلكات،
كالاشراك بالله سبحانة و تعالى،
وعقوق الوالدين و عدم برهم،
واليمين الكاذب الغموس،
وغيرها من الذنوب الكبيرة.
والكبائر مرتبطه باللعن و الغضب و العذاب من الله سبحانة و تعالى.
اما صغائر الذنوب فهي جميع الذنوب الثانية ما عدا الكبائر.


اما عدد الكبائر فهي تتراوح من حديث لاخر،
ومن معيار لل كبار لاخر.
فهنالك من يقول انها سبع،
ومنهم من يقول انها اثنتا عشره كبيرة،
ومن يقول انها اربعين،
وتصل الى سبعين كبار فبعض الروايات.


الكبائر السبع المعروفة اكثر هي: الاشراك بالله عز و جل،
والسحر،
وقتل النفس ظلما،
واكل الربا،
واكل ما ل اليتيم،
والتولى يوم الزحف فالجهاد،
وقذف المحصنات المؤمنات.
فكما روى فصحيح مسلم و البخاري: يقول “صلي الله عليه و سلم: “اجتنبوا السبع الموبقات،
قالوا: و ما هن يا رسول الله؟
قال: الشرك بالله،
والسحر،
وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق،
واكل الربا،
واكل ما ل اليتيم،
والتولى يوم الزحف،
وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات”.


اما الكبائر التسع فاضف الى ما سبق ان ذكر استحلال المنزل الحرام،
وعقوق الوالدين.
وهنالك من يقول ان الكبائر احدي و عشرون كبار و هم: الشرك بالله عز و جل،
والياس من روح الله و رحمته،
والامن لمكر الله سبحانه،
وعقوق الوالدين،
وقتل النفس ظلما،
وقذف المحصنات،
واكل ما ل اليتيم،
والفرار و التولى يوم الزحف،
واكل ما ل اليتيم،
واكل الربا،
والسحر،
والزنا،
وحلف اليمين الكاذب،
والغلول،
وعدم اداء الزكاه المفروضة،
وشهاده الزور،
وكتمان الشهاده و قول الحق،
وشرب الخمر،
وعدم اداء الصلاة و تركها متعمدا،
ونقض العهد و النفاق،
وعدم وصل الرحم و قطعه.


تقسم الكبائر الى قسمين،
منها قسم متعلق بالجوارح و كبائر متعلقه بالجوانح.
فكبائر الجوارح تكون كالشرك بالله،
وشهاده الزور ،

والقتل،
والسرقة،
واكل الربا،
والزنا،
وشرب الخمر؛
فكبائر الجوارح تكون باللسان،
واليد،
والبطن،
والفرج،
والرجل.
اما الكبائر المتعلقه بالجوانح فهي كالياس من روح الله،
وعدم الايمان بالله و الاشراك به.


اما تكفير الكبائر فيصبح ب “التوبة”،
فالتوبه النصوح الخالصه لله عز و جل تكفر عن كل الذنوب حتي الاشراك بالله عز جل،
يقول تعالى فكتابة الكريم: “والذين لا يدعون مع الله الها احدث و لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون و من يفعل هذا يلق اثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامه و يخلد به مهانا * الا من تاب و امن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما”.
ولقبول التوبه يجب ان تكون مقرونه بالندم و التوبه النصوح على ما قام فيه الشخص من المعاصي،
وان يتركها و لا يعود اليها ابدا،
وان كانت المعصيه بها ظلم لمخلوق احدث فلا تقبل التوبه حتي ياخذ المظلوم حقه.

  • دعا تكفير الكباير


تكفير الكبائر _ والتوبة الي الله