تلوث الهواء

تلوث الهواء 20160917 1441

ملوثات الهواء[عدل] يعرف ملوث الهواء بانه اي ما ده فالهواء ممكن ان تسبب الضرر للانسان و البيئة.
ومن الممكن ان تكون هذي الملوثات فشكل جزيئات صلبه او قطرات سائله او غازات.
هذا،
بالاضافه الى انها ربما تكون طبيعية او ناتجه عن نشاط الانسان بحيث تبلغ نسبتة فالوطن العربي 40 %.[1] − و ممكن تصنيف الملوثات الى ملوثات اوليه و ملوثات ثانوية.
وعادة،
ما تكون الملوثات الاوليه هي المواد التي تصدر بشكل مباشر من احدي العمليات،
مثل الرماد المتناثر من ثوره احد البراكين او غاز اول اكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات او ثاني اكسيد الكربون المنبعث من مداخن المصانع.
− اما الملوثات الثانوية فهي التي لا تنبعث فالهواء بشكل مباشر،
وانما تتكون هذي الملوثات فالهواء عندما تنشط الملوثات الاوليه او تتفاعل مع بعضها البعض.
ومن الامثله المهمه على الملوثات الثانوية اقتراب الاوزون من سطح الارض – و الذي يمثل احد الملوثات الثانوية العديده التي تكون الضباب الدخانى الكيميائى الضوئي.
− و لكن يجب ان نضع فالاعتبار كذلك ان بعض الملوثات ربما تكون اوليه و ثانوية فالوقت نفسه،
اى انها تنبعث فالهواء بشكل مباشر و تكون ناتجه كذلك عن بعض الملوثات الاوليه الاخرى.
− و وفقا لبرنامج الهندسه و العلوم البيئيه فكليه هارفارد للصحة العامة،
فانة ما يقرب من 4% من حالات الوفيات فالولايات المتحده ممكن ان تعزو الى تلوث الهواء.
− و تضم الملوثات الاوليه الرئيسيه الناتجه عن النشاط البشرى ما يلي: − * اكاسيد الكبريت (اكسيد الكبريت) (SOx) – و بخاصة ثاني اكسيد الكبريت و هواحد المركبات الكيميائيه المعروفة بالصيغه SO2.
ينبعث ثاني اكسيد الكبريت SO2 من البراكين و العمليات الصناعيه المختلفة،
وحيث ان الفحم و البترول يحتويان على مركبات الكبريت،
فان احتراقها ينتج عنه اكاسيد الكبريت.
كما ان التاكسد الزائد لمادة ثاني اكسيد الكبريت SO2 و الذي عاده ما يحدث فو جود ما ده محفزه كثاني اكسيد النيتروجين NO2،
يعمل على تكوين حمض الكبريتيك H2SO4،
ومن بعدها تكوين الامطار الحمضية.
ويعد هذا احد الاسباب الداعيه للقلق بشان تاثير استعمال هذي الانواع من الوقود كمصادر للطاقة على البيئة.
− * اكاسيد النيتروجين (اكسيد النيتروجين) (NOx) – و خاصة ثاني اكسيد النيتروجين،
حيث تنبعث هذي المواد من الاحتراق فدرجه حراره عالية.
ويمكن رؤية ذلك النوع من الغازات فشكل قباب من الضباب البنى او سحب ريشيه الشكل تنتشر فوق المدن.
ويعد ثاني اكسيد النيتروجين مركبا كيميائيا يشار له بالصيغه NO2.
كما انه يمثل احد نوعيات مركبات اكاسيد النيتروجين المتعددة.
ويتميز ذلك الغاز السام ذو اللون البنى الضارب الى الحمره بان له رائحه قويه و نفاذة.
لذا،
يعد ثاني اكسيد النيتروجين NO2 من اكثر ملوثات الهواء و ضوحا.


اول اكسيد الكربون – غاز عديم اللون و الرائحه و لايسبب اي تهيج للكائن الذي يقوم باستنشاقة الا انه غاز سام للغاية.وينبعث اول اكسيد الكربون من اثناء عملية الاحتراق غير الكامل للوقود كالغاز الطبيعي او الفحم او الخشب.
لذا،
تعد عوادم السيارات احد المصادر الرئيسيه لتكون غاز اول اكسيد الكربون.


ثاني اكسيد الكربون (CO2) – هواحد غازات الصوبه الزجاجيه (غاز الصوبه الزجاجية) و المعروفة كذلك بالدفيئة،
وينبعث كذلك ذلك الغاز من عملية الاحتراق،
الا انه يعد من الغازات الضرورية للكائنات الحية.
فهو من الغازات الطبيعية الموجوده فالغلاف الجوي.


المركبات العضويه المتطايره – تعد المركبات العضويه المتطايره VOCs من الملوثات الخطيره التي توجد فالهواء الطلق.
وفى ذلك المجال،
عاده ما يتم تقسيم هذي المركبات الى نوعيات مختلفة من المركبات المياخرى (CH4) و المركبات غير المياخرى (NMVOCs).
ويعد الميثان احد الغازات الدفيئه شديده الفعالية،
حيث يساهم فزياده ظاهره الاحتباس الحرارى على سطح الارض.
اما المركبات المتطايره الثانية من الهيدروكربونات VOCs فهي تعد كذلك من الغازات الدفيئه المؤثرة،
ويرجع هذا الى الدور الذي تلعبة فتكوين الاوزون و زياده فتره بقاء غاز الميثان فالغلاف الجوي.
وذلك،
علي الرغم من ان تاثير هذي الغازات يختلف و فقا لنوعيه الهواء فالمنطقة المحيطة.
ومن المركبات العضويه المتطايره غير المياخرى NMVOCs بعض المركبات ذات الرائحه النفاذه كالبنزين و التولوين و الزيلين،
والتى يعتقد انها من المواد المسببه للسرطان؛
حيث ربما يؤدى التعرض طويل المدي لمثل هذي المركبات الى الاصابة بسرطان الدم.
اما احادى و ثلاثى البوتاديين،
فهو يعد من المركبات الخطيره الثانية التي عاده ما تصاحب الاستخدامات الصناعية.


الجسيمات الماديه – يشار اليها باسم الدقيقة الماديه Particulate Matter (PM) او الجسيمات الماديه الناعمة.
وهذه المواد عبارة عن جسيمات بالغه الصغر ربما تكون صلبه او سائله او عالقه فالغاز.
وفى المقابل،
نجد ان مصطلح الايروسول (دقيقة فوق مجهريه من سائل او صلب ملعقه فالغاز) يشير الى الجسيمات الماديه و الغاز معا.
ومصادر هذي الجسيمات ربما تكون ناتجه عن النشاط البشرى او طبيعية.
فبعض الجسيمات الماديه توجد بشكل طبيعي،
حيث تنشا من البراكين او العواصف الترابيه او حرائق الغابات و المراعى او الحياة النباتيه او رذاذ البحر.
اما الانشطه البشريه كحرق الوقود الحفرى فالسيارات و محطات توليد الطاقة الكهربائيه و العمليات الصناعيه المختلفة،
فقد تساعد كذلك فتكوين كميات كبار من الرذاذ المحتوى على الجسيمات المادية.
وعلي مستوي الكره الارضية،
نجد ان كميات الايروسول الناتج عن الانشطه البشريه يمثل حاليا ما يقرب من 10 فالمائه من الكميه الكليه للايروسول الموجود فغلافنا الجوي.
وجدير بالذكر،
ان زياده نسبة الجسيمات الماديه الناعمه العالقه فالهواء عاده ما تكون مصحوبه بمخاطر صحية كالاصابة بامراض القلب و تعطيل و ظائف الرئة،
بالاضافه الى سرطان الرئة.


المعادن (معدن) السامه كالرصاص و الكادميوم و النحاس.


مركبات الكلوروفلوركربونات (CFC) – و هي من المركبات الضارة جدا جدا بطبقه الاوزون و تنبعث هذي المركبات من بعض المنتجات التي منع استخدامها فالوقت الحالي.


الامونيا (NH3) – و هي من المواد التي تنبعث من العمليات الزراعية.
وتمثل الامونيا مركبا كيميائيا يعرف بالصيغه NH3.
كما تعرف هذي المادة بان احدي خصائصها الطبيعية تتمثل فان لها رائحه قويه و نفاذة.
وتسهم الامونيا بشكل كبير فسد الاحتياجات الغذائية للكائنات الحيه على سطح الارض؛
وذلك من اثناء مساهمتها فتكوين المواد الغذائية و الاسمدة.
كما ان الامونيا تعد الاساس الذي تقوم عليه عملية تصنيع الكثير من المستحضرات الطبية،
وذلك اما بشكل مباشر او غير مباشر.
وعلي الرغم من الاستعمال الواسع لمادة الامونيا،
فان هذي المادة تعد من المواد الكاويه و الخطيرة.


الروائح (الرائحة) – و هذا كالروائح المنبعثه من القمامه و الصرف الصحي و العمليات الصناعيه المختلفة.


الملوثات المشعه (ملوث مشع) – و التي تنتج عن التفجيرات النوويه و المواد المتفجره المستخدمة فالحروب،
بالاضافه الى بعض العمليات الطبيعية كالانحلال الاشعاعى لغاز الرادون.


اما الملوثات الثانوية فتضم ما يلي:


الجسيمات الماديه التي تتكون من الملوثات الاوليه الغازية و المركبات الموجوده فالضباب الدخانى الكيميائى الضوئي.
والضباب الدخانى يعد احد نوعيات تلوث الهواء الذي يعرف فاللغه الانجليزيه بكلمه smog و هي كلمه مشتقه من كلمتى smoke و fog.
وكان الضباب الدخانى قديما ينتج من حرق كميات كبار من الفحم فمنطقة معينة نتيجة لاختلاط الدخان و ثاني اكسيد الكبريت.
اما الضباب الدخانى فالعصر الحديث فلا ينتج عاده من احتراق الفحم،
ولكن من المواد الضارة المنبعثه من محركات السيارات و العمليات الصناعية،
حيث تتفاعل هذي المواد فالغلاف الجوى عن طريق ضوء الشمس لتكون مجموعة من الملوثات الثانوية التي تتحد كذلك مع الملوثات الاوليه المنبعثه مما يؤدى الى تكون الضباب الكيميائى الضوئي.


اقتراب الاوزون من سطح الارض (O3)،
وهو الامر الذي ينتج عن اكاسيد النيتروجين N0x و المركبات العضويه المتطايره VOCs.
ويعد غاز الاوزون (O3) احد المكونات الاساسية لطبقه التروبوسفير فالغلاف الجوى (كما انه يمثل كذلك احد المكونات الاساسية لمناطق معينة فطبقه الاستراتوسفير و تعرف هذي المناطق عموما باسم طبقه الاوزون).
كما ان التفاعلات الكيميائيه و الكيميائيه الضوئيه المرتبطه بهذا الغاز تتحكم فالكثير من العمليات الكيميائيه التي تحدث فالغلاف الجوى ليلا و نهارا.
وعندما ترتفع نسب تركيز الاوزون بشكل غير عادي عن طريق الانشطه البشريه (والتى يساهم احتراق الوقود الحفرى بنسبة كبار منها)،
فانة يكون احد الملوثات الهوائيه كما انه يمثل احد مكونات الضباب الدخاني.


نترات البروكسياسيتيل (PAN) – تتكون كذلك هذي المادة من اكاسيد النيتروجين NOx و المركبات العضويه المتطايره VOCs.


و توجد كذلك الملوثات الهوائيه الاقل خطوره و التي تضم ما يلي:


عدد هائل من الملوثات الهوائيه الاقل خطورة،
والتى تم التحكم فبعضها عن طريق اصدار بعض القوانين كقانون الهواء النظيف فالولايات المتحده الامريكية و قانون حماية الهواء (Air Frame Work Directive) فاوروبا.


مجموعة متنوعه من الملوثات العضويه الثابته و التي ممكن ان تتحد مع بعض الجسيمات المادية.


ان الملوثات العضويه الثابته (POPs) هي مركبات عضويه مقاومه للانحلال البيئى من اثناء بعض العمليات الكيميائيه و البيولوجية،
بالاضافه الى عملية الانحلال الضوئي.ونتيجة لذلك،
فقد لوحظ ان هذي المركبات توجد فالبيئه بشكل مستمر كما انها قادره على الانتقال طويل المدي و التراكم البيولوجى داخل الانسجه البشريه و الحيوانيه و التركيز البيولوجى داخل سلاسل الغذاء،
هذا بالاضافه الى ملاحظه امكانيه تاثيراتها الخطيره على صحة الانسان و البيئه بشكل عام.


تاريخ التلوث[عدل] قد تضرر البشر القدامي من تلوث الهواء عندما اشعلوا الحرائق فالكهوف سيئه التهوية.
منذ هذا الحين ،

بدانا فتلويث العديد من المناطق على سطح الارض.
حتي وقت قريب ،

كانت مشاكل التلوث البيئيه المحليه و الثانوية بسبب قدره الارض على استيعاب الخاصيه و تنقيه كميات ضئيله من الملوثات.
التصنيع فالمجتمع ،

وادخال المركبات الاليه ،

والانفجار من السكان ،

من العوامل المساهمه تجاة مشكلة تلوث الهواء المتزايد.
فى ذلك الوقت من الضروري ان نجد و سائل لتنظيف الهواء.
ملوثات الهواء الرئيسيه الموجوده فمعظم المناطق الحضريه و اول اكسيد الكربون و اكاسيد النيتروجين ،

واكاسيد الكبريت ،

والهيدروكربونات ،

والجسيمات (سواء الصلبه و السائلة).
تنتشر هذي الملوثات فجميع انحاء الغلاف الجوى فالعالم فتركيزات عاليه بما يكفى ليسبب مشاكل صحية خطيره تدريجيا.
يمكن ان تحدث مشاكل صحية خطيره بسرعه عند وجود ملوثات الهواء بتركيز عالى ،

كما هو الحال عندما يتم حقن الهائله المنبعثه من غاز ثاني اكسيد الكبريت و الجسيمات المعلقه بواسطه ثوران بركانى كبير.


تلوث الهواء