و بركاته
انا شاب ابلغ من العمر 23 عاما هجريا،
اعزب،
كنت فعديد من الاحيان انبطح على بطني،
واتحرك احيانا و اعبث،
لكن لم يحدث ان قذفت الا فبداية شهر شعبان الماضى تقريبا اي اننى ما رست العاده السريه للاسف الشديد،
واستمريت فممارستها حتي يوم 29/01/2024 م،
وقد كان ذلك اليوم احدث يوم امارس به العادة،
ولله الحمد و المنه و الفضل.
اما عن معدل الممارسة،
فقد كنت امارسها فالبداية مره فالاسبوع،
او مرتين،
ثم تطور الامر للاسف الشديد و خرج عن سيطرتي؛
نتيجة عده سبب من ضمنها: سوء الحالة النفسية،
وكثرة المغريات و المثيرات حولي!
فاصبحت امارسها بمعدل مره يوميا تقل او تزيد!
والان و لله الحمد بعد ان اتممت 18 يوما على الاقلاع عنها،
الاحظ اننى اصبت بضعف شديد جدا جدا فالانتصاب،
ولا ادرى ماذا افعل؟
هل ذلك طبيعي؟
ومتي ساعود كما كنت قبل بدء الممارسة؟
مع العلم اننى اريد ان اتزوج فاقرب و قت،
وذلك منذ فتره طويلة،
فمنذ عرفت الشهوة،
وانا اريد ان اتزوج،
لكن الظروف،
وقفت ضدى و لا زالت،
كذلك اريد ان اعرف ماذا افعل؟
ليعود الانتصاب كما كان سابقا؟
هل من امور معينة افعلها او اطعمة =اكلها او اتجنبها؟
وجزاكم الله خير الجزاء فالدارين،
ودعواتكم لى بتحقيق ما اريده،
مع العلم انه لا ما نع لدى من نشر الاستشاره حتي يستفيد الجميع رغم شعورى الشديد بالخجل ازاء ذلك.
الاخ الفاضل/ النادم حفظة الله.
و بركاتة و بعد،،،
فى البداية الحمد لله على نعمة و الحمد لله على نعمتة عليك بانك استطعت ترك العاده السريه بعد فتره ممارسه قصيرة،
وليست طويله و هو ما يعني بفضل الله عدم حدوث الاثار الجانبيه بالشكل الكبير الذي يؤثر بالسلب عليك لفترات طويلة.
وما تشعر فيه الان هو مجرد امور نفسيه و ليست عضوية،
فضعف الانتصاب ذلك مؤقت نتيجة عوامل نفسيه من ايلام نفسي على ما اقترفتة و خوفك من الاثار السلبيه للعاده السرية.
لذا المطلوب الان هو الاستمرار فالتوقف عن العاده السرية،
وتجنب جميع عوامل الاثاره الجنسية،
والتزام غض البصر،
والحرص على الصوم،
والرياضه المنتظمة،
وايضا الحرص على التغذيه المتكاملة من خضار طازج،
وفواكهة،
ولحوم،
والبان و عسل نحل،
وغذاء الملكات.
مع ضروره نسيان ما سبق تماما،
وعدم التفكير فيه،
فكثرة التفكير فكونك مصاب بضعف جنسي او هنالك اثار سلبيه متعلقه بالممارسه السابقة للعاده السريه يسبب تفاقم الامر دون منفعه و دون داع لذلك.
ولا يوجد وقت محدد للعوده كما كنت،
ولكن عليك بالتعجيل بالزواج قدر المستطاع،
ففى الزواج باذن الله حل لكل المشكلات.
ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح اي تساؤلات.
والله الموفق.
