ثقل الانف

ثقل الانف 20160920 2345

 

يوجد حد قاطع بين الامراض و الاعراض و العلامات المرضيه فعالم الطب،
وكثيرا ما تتشابة الاعراض التي يشتكى منها المريض مع اعراض لمرض احدث و ينتج عن ذلك الخطا فالتشخيص و من بعدها خطا فو صف العلاج المناسب،
وفى اقوى الاحوال يجد الطبيب صعوبه فتشخيص المرض بدقه و وصف العلاج المناسب..
تحدث هذي المشكلة كثيرا فعيادات الانف و الاذن و الحنجره مما ينتج عنها تملل المريض من كثرة العقاقير غير المفيدة و عدم الوصول الى تشخيص سليم،
ما هي هذي الامراض و ما هي الطرق المناسبه لتشخيصها و اقوى الطرق لعلاجها؟..
هذا ما سوف نسردة بايجاز و بكيفية مبسطة.


اولا: الارتجاع المعوى اللانمطي:


حينما يعانى المريض من الم و حرقه فالحلق (البلعوم) و سعال جاف متكرر و خصوصا عند النوم و تغيير فالصوت يظن المريض انه مصاب بالتهاب باللوزتين او البلعوم و يبدا من تلقاء نفسة فتناول المضادات الحيوية و المسكنات،
حيث لا يشعر بتحسن فيتجة للطبيب الذي ربما يشخص المرض على انه التهاب لوزات او التهاب بالبلعوم و يكرر المضادات الحيوية عده مرات و ربما ينصح بعض الاطباء مرضاهم بضروره اجراء جراحه لاستئصال اللوزات و بعد هذا كله يستمر الالم و تستمر معاناه المريض.


ممكن تشخيص هذا المرض بسهوله عن طريق:


1- التحدث الى المريض باسهاب عن التاريخ المرضى و الاعراض و سؤالة عن وجود حرقه بالمعده او منتصف الصدر او تناول الادويه و خصوصا المسكنات.


2- علاقه الم الحلق و السعال بالوجبات و نوعيه الاكل الذي يتناولة المريض و هل يحدث هذا صاحيا ام خلال النوم و الاستلقاء فالفراش.


3- سؤال المريض عن التدخين (سجائر ام ارجيلة) حيث ان هذي الاعراض تخرج او تشتد بعد تناول الاكل الدسم كثير التوابل و البصل و الثوم او المقليات و هذا لكثرة افراز الحامض المعوى و من بعدها ارتجاعة الى البلعوم و الحنجرة،
و هذا ربما يحدث احيانا مع التدخين و كثرة تناول القهوه و المسكنات.


يفحص المريض جيدا و خصوصا البلعوم و الحنجره التي ربما تخرج محتقنه مع امكانيه وجود بعض التكيسات او الزوائد اللحميه بالثنايا الصوتية.


هنالك عده طرق معقده و بالغه الصعوبه لتشخيص المرض و لكن ابسطها عمل اشعه للبلعوم و المرئ و المعده بالصبغه لكشف الارتجاع المعوى او كشف وجود فتق بالحجاب الحاجز،
ايضا يسهل التشخيص تماما بعمل تنظير للمرئ و المعده بمنظار الالياف الضوئية.


العلاج


1- ينصح المريض بتغيير اسلوب حياتة تماما عن طريق:


– البعد عن التوتر و القلق.


– عدم الدخول الى الفراش مباشره بعد تناول الاكل و خصوصا العشاء.


– عدم تناول نوعيات الاكل السابق ذكرها.


– عدم التدخين و تناول القهوة.


– عدم الاسراف فتناول المسكنات و مضادات الروماتيزم.


– تقليل الوزن.


2- تناول بعض الادويه التي تقلل افراز الحاض المعوي.


عند هذا يشعر المريض بالراحه التامه و اختفاء الاعراض و لكن فحالات قليلة تستمر الاعراض خاصة فحالة وجود فتق بالحجاب الحاجز و هنا يحتاج المريض للتدخل الجراحى للسيطره على الارتجاع المعوي.


اشعه بالصبغه للمعده و المرئ (Barium swallow) تخرج وجود فتق بالحجاب الحاجز(Rolling hiatus hernia)


ثانيا: الدوار و عدم الاتزان


من المعروف عامة ان الجهاز الدهليزى (Vestibular system) الموجود فالاذن الداخلية بقنياتة الهلالية الثلاثه (Semicircular ca


nals) هو المسئول عن الاتزان و عن


الاحساس بوضع الراس فالفراغ تصدر هذي القنيات الهلالية اشارات منتظمه دائمه للمخ عن طريق العصب الدهليزى الموجود فقاع الجمجمه للافاده عن وضع الجسم و الراس فالفراغ و من بعدها يشعر الانسان بوضع جسمة ان كان ساكنا او يتحرك فمدار افقى او راسي او دائري،
ووجود خلل فالقنيات الهلالية او العصب الدهليزى يؤدى الى زياده و عدم انتظام الاشارات الى المخ و من بعدها يشعر المريض انه يتحرك او يدور او ان الغرفه او الاثاث تدور من حولة و هو ساكن فمكانة و غالبا ما يصاحب هذا شعور بالغثيان و القئ.
هذه المشكلة سهلة التشخيص و العلاج عن طريق العقاقير التي تعيد القنيات الهلالية الى حالتها الطبيعية و تنظم اشاراتها للمخ.


هنالك اعراض مشابهه للدوار و يصعب على المريض التفرقه بين هذين العرضين و هوعدم الاتزان او الشعور بثقل او اهتزاز فالراس..
المريض دائما يعبر عن شكوتة بانه (دايخ) او يعانى من الدوار،
هنا ياتى دور الطبيب للتفرقه بين الدوار و عدم الاتزان لاختلاف الطرق العلاجيه كليا.
ولعدم الاتزان او الاحساس بثقل الراس او اهتزازها اباب عده من اهمها:


1- تشنج عضلات العنق – الفقرات العنقيه هي التي تحمل الراس و تتحكم فحركتها بمساعدة العضلات العنقيه و تحمل هذي العضلات فثناياها مستقبلات حسيه للوضع (Proprioceptors) ترسل نبضات كهربائيه للمخ للافاده عن وضع هذي العضلات و من بعدها وضع الراس و العنق،
حدوث تشنج فهذه العضلات يؤدى الى خلل و عدم انتظام هذي النبضات و من بعدها عدم الاتزان.


سبب تشنج عضلات العنق


1- الجلوس او النوم فو ضع خاطئ و استعمال و سائد غير صحية.


2- الاستلقاء او القراءه او مشاهدة التلفاز من الوضع مضطجعا.


3- بعض المهن التي تتطلب وضع الراس فو ضع ثابت لفترات طويله كالجراحين و مستعملى الحاسوب.


اعراض التشنج العضلي:


1- الم فالراس مع شعور بنبضات او ثقل او هزة او عدم اتزان فالراس.


2- الم فالعنق و الكتفين.


يتم تشخيص هذي الحالة عن طريق عمل اشعه عاديه للفقرات العنقية.


يتم علاج هذي الحالات كالاتي:


1- الامتناع عن الجلوس فو ضع خاطئ او وضع ثابت لفتره طويله و هذا عن طريق تحريك الراس فكل الاتجهات بعد جميع ساعة من الثبات.


2- استعمال الوسائد الصحية بحيث تجعل الراس فالوضع المستقيم خلال النوم.


3- ممارسه التمارين الرياضيه الخاصة بالعنق.


4- تناول المسكنات و العقاقير الباسطه للعضلات.


5- عمل جلسات للعلاج الطبيعي باستعمال الموجات فوق الصوتيه و الاشعه تحت الحمراء.


اشعه عاديه للفقرات العنقيه تخرج تشنج عضلات العنق (Loss of cervical lordosis)


2- اختلال و ظيفه قناة استاكيوس:


تصل قناة استاكيوس تجويف الاذن الوسطي بالبلعوم الانفي و تكمن اهميتها فتهويه الاذن الوسطي و معادله الضغط الهوائى داخل الاذن الوسطي ليعادل الضغط الهوائى خارجها لتسهيل اهتزاز طبله الاذن و عظيمات الاذن الوسطي (Ossicles) لتكبير الموجات الصوتيه قبل توصيلها للنافذه البيضاويه (Oval win


dow) بدهليز الاذن الداخلية لخلق


نبضات كهربائيه تسرى اثناء عصب السمع الى المخ ليسمع الانسان.


سبب الدوار و عدم الاتزان عند حدوث انسداد مفاجئ او شديد و مستمر فقناة استاكيوس يقل الضغط داخل الاذن الوسطي و يتم امتصاص الهواء من داخل التجويف و يستمر الضغط منخفضا داخل الاذن الوسطي ينتج عن هذا تراجع و انكماش طبقه الاذن و العظيمات المتصلة فيها و من بعدها تخلخل الضغط الهيدروليكى على النافذه البيضاويه و النافذه المستديره بالاذن الداخلية و من بعدها اثاره الجهاز الدهليزى و الشعور بعدم الاتزان او الدوار فالحالات الشديدة.


اعراض المرض:


1- يشعر المريض بضغط و انسداد فالاذن مثلما يشعر خلال الهبوط من المرتفعات او الهبوط بالطائرة.


2- طنين كموج البحر ضعف بسيط فحده السمع.


3- الم حول الاذن الخارجية.


3- عدم اتزان و احيانا دوار التشخيص يتم تشخيص الحالة بملاحظه طبله الاذن و هي منكمشه و مرتده للداخل مع عمل قياس لضغط الاذن الوسطى.
(Tympanometry)


العلاج:


1- ينصح هؤلاء المرضي بتناول مضادات الاحتقان و مضادات الالتهابات و قطرات الانف التي تساعد على فتح قناة استاكيوس و من بعدها اعاده تهويه الاذن الوسطى.


2 – كما ينصحوا بمضغ اللبان و عمل مناوره فالزالفا (Valsalva’s maneuver)).


ثالثا: الم الاذن


تغذى الاذن الوسطي و الاذن الخارجية شبكه عبنوته ضخمه عن طريق العصب الدماغى الخامس و التاسع و بعض الاعصاب الثانية لذلك فالم الاذن ربما ينشا عن اسباب خارج الاذن تماما و بالكشف على المريض نجد الاذن سليمه تماما و ليس فيها اي التهاب و يصبح المها بسبب امتداد الالم عن طريق الاعصاب المغذيه للاذن بسبب مشكلة فموضع احدث بالراس كالفم و الاسنان و البلعوم و الحنجرة.


كما يحدث فحالات تسوس الاسنان و قرح الفم و اللسان و التهاب اللوزتين و بعد استئصال اللوزتين و ربما يصبح الم الاذن مؤشرا خطيرا لوجود ورم خبيث فالفم او البلعوم او الحنجرة.


كما يتسبب التهاب المفصل الصدغى الفكى الاسفل (Temporomandibular joint) فالم شديد بالاذن حيث ان المفصل ملاصق تماما للاذن و لا يفصل بينهما الا الغشاء المبطن للمفصل.


اعراض التهاب المفصل الصدغى الفكى الاسفل


1- الم شديد بالاذن.


2- صعوبه فمضغ الاكل و تحريك الفك مع سماع صوت فرقعه فالاذن عند تحريك الفك.


3- الم فالراس اعلي الاذن و اسفل الفك بسبب تشنج العضلات المتحكمه فحركة الفك.


التشخيص:


يشخص المريض بوجود مضض مكان المفصل و خصوصا عند فتح الفم مع الاحساس بفرقعه فالمفصل مع الحركة مع تشنج العضله الصدغيه (Temporalis muscle).


العلاج:


1- يحتاج المريض للعلاج بالمسكنات و مضادات الالتهاب و العقاقير الباسطه للعضلات.


2- جلسات العلاج الطبيعي.


3- يحتاج المريض للادويه المهدئه و مضادات الاكتئاب فبعض الحالات الشديدة.

  • اسباب ثقل الانف
  • ثقل في الانف
  • ما سبب ثقل الانف
  • ما سبب ثقل الأنف
  • اسباب تقل عند الانف
  • ثقل في الأنف
  • ماسبب ثقل اﻻنف
  • الإحساس بثقل في الأنف أحيانا
  • الأحساس بثقل وتشنج الأنف
  • اسباب ثقل النف


ثقل الانف