مشهد هز و جدان مصر من مدينه الاسكندرية،
حيث اضطر الاهالي الى الاستعانه بالقوارب لاجل التنقل اثر انهيار محطه للصرف الصحي فمشهد يقترب من مشاهد ” البندقية” او فينيسيا الايطالية،
تلك المدينه التي يتم التحرك بها بالقوارب لطبيعتها المائيه على نحو مغاير لما حدث بالاسكندريه التي تحولت” بعض” شوارعها جراء انفجار محطه الصرف الصحي الى فينيسيا يتنقل فيها” الغلابة” بالقوارب تحديا” للقهر” لاجل ان تمضي الحياة.
واقعه انهيار محطه الصرف الصحي” باحد” احياء الاسكندريه غير مسبوقه و النتائج كانت كذلك غير مسبوقة.
ماحدث بالاسكندريه ” ينكا” جراحا كثيرة.
احاديث الارتقاء باحوال المصريين تعثرت طويلا انتظارا للاستقرار السياسي الذي ” جمد” جميع سبل استعاده المصريين لادميتهم فظل ان مصر تكاد هي البلد الوحيد الذي يشقي به السواد الاعظم يوميا لاجل ” رغيف” خبر ” او اسطوانه ” بوتجاز” الشقاء ليس لان الخبز غير موجود او الاسطوانات ليست موجوده ” بل” لانعدام الضمير على نحو ” تواجدت” معه ” فئات” تتاجر بالمصريين.
مشاهد البؤس فبر مصر فازدياد و لابد من انقاذ ما ممكن انقاذة لاجل عيش امن طال انتظارة و حريه ” تغني ” فيها من تغنوا ,
وعداله اجتماعيه ” نودي ” فيها منذ قيام ثوره 23 يوليو 1952 و ربما تبخرت لتضحي و العدم سواء.
في مصر ثراء فاحش و فقر مدقع و ركض و راء مزيد من الثراء لفئات فارقت الضمير و ربما و جدت سبيل الثراء فالمتاجره بقوت المصريين.
حدث و لا حرج عن اغذيه لا تصلح للاستخدام الادمي و متاجر تبيع الموت بل و مطاعم كبري تقدم اطعمة =بلا صلاحيه و هذي المره للاثرياء.
اعود للاسكندريه التي تحول” موضع” فيها الى فينيسيا فبواكير شهر يناير 2024 تزامنا مع برد غير محتمل جعل السواد الاعظم كمن يلتحفون العراء.
لابد من المساءله الرادعه لمن يتسبب ف” تعذيب” المصريين بالاهمال و التقصير،
ويبقي ” البر” الغائب من الاغنياء للفقراء ” مؤجل” حسابة ليوم الحساب لان” الغلظة” صارت ” تجرى” فالدماء..
اختتم بالقول الاثير فروايه ” زينب” للمفكر الدكتور محمد حسين هيكل حيث قالت بطله الروايه ان من ليس له ” اهل ” الحكومة ” هي ” اهله” و بالعاميه المصرية ” الي ما لوش اهل الحكومة اهله” فاجدة ” اضغاث ” احلام و ربما تعلق المصريون جيلا فجيلا ف” حبال” من السراب….
المدد من عند الله..
ذنب ” المقهورين و المحرومين ف” رقبة” من”لم” يتق الله فمصر و اهلها… لك الله يامصر.
