حتى تموت الشفاه سارا كريفن عبير القديمة

كريفن عبير سارا حتى تموت القديمة الشفاه 20160913 3192

 

1-المرأة الجليدية

كان الوقت شتاء ,

وحين دفعت سوزان كريشتون اجره التاكسى ,

كانت ندف الثلج تتساقط بكثافه ,

اسرعت ,

بعد هذا ,

لتقرع جرس المنزل فالحاح ,

فتحت الباب امرأة طويله ,

نحيفه ,

ترتدى فستانا اسود و استقبلتها مبتسمه ,

وقالت:


” ها ربما و صلت اخيرا ,

كان يسال عنك فاستمرار بينما كان الطبيب كينغستون يريد نقلة الى مصح موردانت ,

الا انه يرفض الذهاب قائلا انه يريد لقاءك اولا ,

انة فحالة سيئه فعلا”.


” اعرف ذلك”.


اجابت سوزان و هي تضغط فموده على يد مدبره البيت مدركه ان السيده ثرستون ,

وهذا اسمها ,

ورغم مرور عشرين سنه على بدء عملها مع جدها لا تستطيع حتي الان ان تقبل رفض السير جايلز كريشتون لاى شيء يتعارض مع رغباته.


” جئت حين استلمت رسالتك ,

كيف حالة ؟

هذا شيء غير متوقع ,

اذ بدا اخيرا و كانة تعافي من النوبه السابقة”.


توقفت سوزان عن الكلام حين رات ان السيده ثرستون تهز راسها .



” هذي النوبه اسوا بعديد من النوبه السابقة ,

لهذا يريد الطبيب كينغستون نقلة الى المصح حيث سيخضع للاشراف المباشر ,

كنت معه حين اصيب بالنوبه القلبيه و ظنت انه هالك لا محالة”.


” اوة تريستي!
لا بد انك مررت بوقت عصيب معه ,

كان يجب على الحضور فور انتهائى من العمل فالمسرحيه ,

اى منذ اسبوع”.


قالت السيده ثرستون و هي تساعد سوزان على خلع معطفها ,

واضافت:


” قضي السيد جايلز الاسبوعين الاخرين فلندن ,

وحين حاولت ان اذكرة بنصائح الطبيب ,

كاد ينفجر غضبا ,

منذ هذا الحين سكت لكننى اتساءل هل فامكانة اجتناب النوبه لو الححت عليه فاللجوء الى الراحة؟”.


” لا اعتقد هذا يا عزيزتى ثرستى ,

لا داع للوم نفسك”.


و تنهدت سوزان و هي تضيف:


” نعرف اصرار جدى على تنفيذ رغباتة ,

ولكن ماذا فعل فلندن؟
هل ذكر السبب؟”.


” كلا ,

الا انه ظهر فشكل مختلف ,

ربما كان للامر علاقه ما بالسيد ما رك”.


” لا اعتقد ذلك”.


قالت سوزان فهدوء و اضافت:


” برغم املى ان يحقق هذا ,

والان من الاروع الذهاب برؤيته”.


عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل


صعدت سوزان درجات السلم المؤدى الى غرف نوم الطابق الاول بعدها سارت فاتجاة بابي غرفه النوم ,

وحين اصبحت على مبعده خطوات منهما ,

انفتح البابان و ظهر بينهما رجل اشيب الشعر بدا متعبا و قلقا الا ان عينية لمعتا حين راها ,

ثم التفت الى الغرفه التي غادرها منذ قليل.


” كيف حالة يا عم اندرو؟”.


” لا اسوا و لا احسن”.


قال الطبيب فهدوء و اضاف:


” لا بد ان و صولك سيساعدة ,

اعطيتة مهدئا و ارجو الا تدعية ينفعل لاى اسباب ساذهب الان لتدبير سيارة الاسعاف”.


بعدها توجة نحو السلم.


كانت غرفه النوم دافئه ,

لهيب النار فالموقد القديم يرتفع ,

نظرت سوزان الى جدها المستلقى ففراشة ,

كان شاحبا جدا جدا ,

لكنها حرصت الا تخرج قلقها و هي تخطو باتجاة الكرسى قرب السرير ,

جلست منتظره ان يفتح هينية و يراها ,

غير راغبه فايقاظة ,

اخيرا فتح عينية بدتا و كانهما فقدتا بعض بريقهما السابق ,

نظر السيد جايلز اليها للحظه بعدها قال:


” و اخيرا انت هنا”.


حاولت سوزان تجاهل لهجتة التهكميه و تذكرت ما قالتة السيده ثرستون عن ذهابة يوميا الى لندن بدون ان يحاول الاتصال فيها هنالك ,

حاولت كذلك نسيان موقفة منها منذ و لادتها ,

لانة اراد ان يصبح المولود الاول صبيا ,

وبقى شعورة كذا حتي بعد و لاده ما رك.


انحنت و طبعت قبله على خدة و هي تقول:


” انا الى جانبك يا جدى ,

هل تحتاج شيئا؟”.


” كلا يا طفلتي”.


بدا و كانة يبذل جهدا كبيرا ليتحدث ,

اغلق عينية مره ثانية و بقى صامتا ,

كان يسترجع قواة ,

ثم قال :


” هل سمعت شيئا عن ما رك؟”.


” كلا ,

لا شيء ابدا”.


” ليس ذلك مهما ,

اعرف اين هو”.


” هل تعرف هذا حقا و لم تخبرنى من قبل؟”.


” ها انا اخبرك يا طفلتي”.


قاطعها ,

فهدا غضبها و هي تتذكر نصيحه الطبيب الا تدعة يغضب ,

ثم اضاف:


” اكتشفت هذا صدفه ,

اذ توجب على الذهاب الى لندن و بعد تناول الغداء فالنادى ,

جاء لارى فورسايث ,

هل تذكرينه؟”.


” اعتقد ذلك”.


اجابت سوزان فاليه و هي ما تزال مشغوله بالخبر الذي سمعتة عن ما رك ,

ثم سالت:


” هل كان ديبلوماسيا؟”.


” نعم ,

ولا يزال ,

انة يعمل فكولومبيا منذ سنوات ,

وقد التقي ما رك هنالك منذ ثلاثه اسابيع”.


” فكولومبيا؟”.


و سالت سوزان بعدها قالت:


” انه امر لا يصدق ,

هل كان متاكدا من انه ما رك نفسه؟”.


” بالتاكيد كان متاكدا ,

عرفة فورا ,

وقد تعرف عليه ما رك كذلك ,

وهو يتناول العشاء مع مجموعة من الاصدقاء بينهم شخص اسمه ارفاليز ,

وكما يتذكر لارى فان ارفاليز هواحد المحامين المشهورين فالعاصمه الكولومبيه بوغوتا”.


” اتذكر ان لمارك صديقا يحمل ذلك الاسم ,

كان معه فالجامعة ,

لكننى لم اعرف بانه من كولومبيا كما لم اعرف بانه صديق مقرب من ما رك”.


توقفت عن الكلام مدركه ان ما رك لم يكن يخبرها جميع شيء عن صداقاتة و علاقاتة بالاخرين.

 

  • اجمل النصوص الرمانسيه في روايه حتي تموت الشفاه
  • روايت حتي تموت الشفاه مكتوبه
  • رواية عبير حتي تموت الشفاة
  • رواية حتى تموت الشفاه مكتوبة
  • رواية حتى تموت الشفاه
  • روايات في النوبة القديمة
  • حين تموت الشفاه
  • حتى تموت الشفاه سارة كريفن
  • حتى تموت الشفاه
  • تنزيل روايات سارة كريفن com


حتى تموت الشفاه سارا كريفن عبير القديمة