-
حدود العلاقه بين المخطوبين خلال الخطبة و بعد عقد النكاح
انا بنت مخطوبة الى جار لي.
واجاهد لكي التزم بحدود الدين بينى و بين خطيبي و لكن للاسف الشديد هولا يساعدنى دائما يطلب منى حاجات ليست مباحه الا بين الازواج.
فاذا رفضت اما ان يغضب منى او ياخذ منى ما يريد عنوه و غصبا.
سبب ذلك مشكلات كثيرة بينى و بينه.
ولا انكر اننى احيانا اضعف امامة و استجيب لضغطه.
لاشعر بعدين بالندم الشديد و اظل ابكى لفترات متصلة.
وبسبب غضبى و حزنى ذلك طلب خطيبي من اهلى ان يعقد القران حتي لا يصبح ما يحدث بيننا حراما.
ولكنهم رفضوا بحجه ان ذلك سيصبح تشجيعا لنا لامور اكثر تهورا و هم لا يريدون ان يحدث شيء بيننا قبل الزفاف.
هم لم يروا الا محاولات بسيطة منه لكي يمسك يدى مثلا اوان يضع يدة على و جهى و دائما يثوروا ثوره رهيبه على حينما يروا هذا.
ويتهمونى بالتساهل.
رغم ان الحقيقة اسوا من ذلك بعديد .
وهذ ما يجعلنى اكثر تالما و حيره من امرى .
اعلم جيدا ان هنالك تطورات ممكن ان تحدث بينى و بينة اذا تم عقد القران و انا لا ارغب فذلك و عندما ناقشتة فهذا الامر قال لى اننى لوتم عقد القران ساكون حلالا له و لا يحق لى ان اعترض على ما يريدة .
ولكنة و عدنى ان يحافظ على ان اظل بكرا.ماذا افعل ؟
؟هل احاول ان اقنع اهلى بعقد القران حتي اريح كاهلى من هذي الذنوب المتزايدة؟
مع فذلك من تعرضى لامور اتمني تاجيلها لما بعد الزفاف؟
ام اظل على ما انا عليه و اكتفى بالخطوبة حتي يجيء ميعاد الزفاف و اظل اجاهد معه انجح مره و افشل مرات فان امنع ذلك الحرام.الاجابة
لا يخفي عليك ايتها الاخت ان ذلك الخاطب يعتبر اجنبيا عن المخطوبة،
لا يجوز ان يخلو فيها و لا ان ينظر اليها،
فكيف بما هو اكبر من النظر و الخلوة،
ولذا فنقول لك: اعلمي ان عالم الغيب و الشهاده مطلع على ما فعلت،
وان ما قمت فيه معصيه لله تعالى،
ووقوع فما يسخطة سبحانه،
فبادرى بالتوبه النصوح،
التوبه التي ترسم ظلالها على حياتك ما ضيا بالندم على ما بدر،
وحالا بالاقلاع عن ذلك الذنب،
ومستقبلا بالعزم الصادق على عدم العوده اليه.ولا شك ان ذلك الخاطب بعد عقد النكاح يصير زوجا ؛
فيحل له ما يحل للازواج؛
ولكن ينبغى مراعاه العرف فالبلاد،
اذ ربما يحدث بين الزوجين قبل الزفاف امور تؤدى الى اشكالاتولذا فعلي اهلك ان يتقوا الله تعالى،
ويسعوا الى تزويجك،
وليس اكمال الدراسه او نحو هذا عائقا عن الزواج،
وعليهم ان يتذكروا قوله صلى الله عليه و سلم: يا على ثلاث لا تؤخرها: الصلاة اذا اتت ،
والجنازه اذا حضرت،
والايم اذا و جدت لها كفؤا.
رواة الامام احمد و الترمذى عن على رضى الله عنه.
