حساب وقت التعشيش

ماذا يحدث خلال الدوره الشهرية ؟



بداية من الحيض ( الطمث ) بعدها مراحل البويضه و البويضه الملقحة

تعريف بالدوره الشهرية و مراحلها من بداية الطمث الى ايام التبويض و الاخصاب

اسباب الدوره الشهرية


يحصل الحيض عند الفتيات و النساء ما بين 12 الى 45 سنه  بشكل عام .
.
مع بعض الاستثناءات – و المرأة التي تحيض تكون عاده قادره على الانجاب – فالحيض و الانجاب مرتبطان معا الى حد بعيد

يحصل الحيض فالرحم جميع 28 يوما تقريبا – و فمنتصف هذي المدة تحدث الاباضه – و لا يفرز الجسم الا بويضه واحده اثناء الدوره الشهرية او الدوره الطمثيه او الميعاد كما هو معروف

واثناء هذي الدوره يستمر سيلان الدم لمدة تتراوح بين ثلاثه ايام و خمسه او سته ايام .
.
وتكون كميه الدم اكبر فاليومين الاولين للدوره الشهرية بعدها تقل تباعا – اما و زنها الاجمالى فيتراوح بين 40 و 60 مليجراما فكل دوره .
.
وهذا الدم يختلف عن الدم العادي من حيث عدم قابليتة للتجمد و التخثر و من حيث لونة القاتم – و ايضا من حيث رائحتة الخاصة المتاتيه عن مفرزات الغدد الجنسية المتزايدة

قلنا ان المدة الفاصله بين حيضين متتاليين هي 28 يوما تقريبا – و لكن يندر ان تحتفظ امرأة بدوره شهرية ( طمثيه ) منتظمه – فقد تصبح المدة اقل من 28 يوم مثل 26 او 27 يوما – او اكثر من 28 يوم مثل 29 او 30 او 31 او 32 يوما – اما اذا تجاوز الفارق اسبوعا كاملا و ما فوق – فتجب فهذه الحالة مراجعه الطبيب – لان امرا غير طبيعي يصبح ربما حصل فعمل الجهاز التناسلي لدي المرأة – قد خلل ما او حمل

وتتالف الدوره الشهرية من مرحلتين  :  يمثلوا مراحل الدوره الشهرية الاساسية و هما

اولا: مرحلة ما قبل الاباضه : و هي مرحلة تشمل تغيرات فكل من المبيض و الرحم – بالنسبة للمبيض تسمي بالمرحلة الجريبيه و بالنسبة للرحم فهي مرحلة تكاثريه …

المرحلة الجريبيه و التكاثرية  ( تستمر 14 يوم ) : تبدا من اول يوم فالطمث ( الحيض ) و مدتها اسبوعان عاده – اي 14 يوم ( و ربما تطول عن هذا )

1- فالمبيض :  و يتم به نضج البويضه فاحد المبيضين و هذا باشاره من الغده النخاميه الصغيرة ( مساويه لحبه الحمص تقريبا )  القابعه تحت الدماغ – تفرز الغده النخاميه ما ده هرمونيه فالدم  تحرض المبيض على انضاج البويضه – فتحصل تبدلات مهمه فجهاز المرأة التناسلي  و فجسمها بشكل عام – مبشره بنضوج بويضه حديثة مستعده للانطلاق .
.
كما تحرض كل الاعضاء على معاضده ذلك الحدث العظيم و مساندته…

2- فالرحم :  فينتفخ الرحم و يمتلئ تدريجيا بالدم و ينمو غشاؤة الداخلى بسرعه غريبة و يتوسع عنقة و يستعد لاستقبال المنى .
.
كما يبتل المهبل بسائل تفرزة الغدد التناسليه فالمجارى الخارجية – و ايضا ينتفخ الثديان و يتحجران و يزداد التحرك الجنسيبشكل عام

تفسير المرحلة الاولى  من الدوره الشهرية خطوه خطوه :

اولا بالنسبة للمبيض : اول مرحلة تسمي بالمرحلة الجريبيه بعدها مرحلة الاباضه التي تنتهى بلحظه اطلاق البويضة

1- المرحلة الجريبيه Follicular phase : تبدا مرحلة الجريب من اليوم الاول للدوره الى اليوم الثامن …

فهي مرحلة نضوج بصيلات ( جريبات ) المبيض – تبدا المرحلة فاول يوم من الدوره الشهرية و تنتهى بافراز هرمون الاباضة  LH على مستوي عالى الذي يتسبب فاطلاق البويضه من المبيض

 يعود تسميتها لذا الى المنطقة القشريه فالمبيض التي تحتوى على اشكال الكرويه تسمي الجريبات ( بصيلات ) – جميع جريب عبارة عن خليه بيضيه محاطه بخلايا حبيبيه – كما مشار على الرسم بنري البيوضه الاوليه و حولها منطقة حبيبيه …

و كلمه جريب تعني كيس او تجويف و ربما يشار اليها فبعض المراجع العلميه باسم  بصيلة.

تبدا فكل دوره ما بين 10 الى 20 جريبه ( بصيله ) تقريبا النمو – لكن غالبا نجد جريب واحد نمت بشكل اسرع من غيرها و تتقلص الجريبات الاخرى.

فى مرحلة الجريب يتم انتاج هرمون FSH ( هرمون تحفيز البصيلات ) … [مع ارتفاع تدريجى لهرمون LH و الاستروجين]

هرمون FSH ( المفرز من الفص الامامي من الغده النخاميه )  يقوم بتحفيز الجريبات و عاده يحث من 10 الى 20 جريب على النمو فكل دوره شهرية – لكن جريب واحد عاده ينمو بشكل اسرع و يفوز و يصبح هو المسيطر – و يخرج بوضوح فمنتصف المرحلة الجريبيه ( تقريبا فاليوم 6 بعد ايام الدم ) – ففى اول ايام الدوره الشهرية يصبح مستوي FSH عالى نسبيا و يعود ذلك الارتفاع فالمستوي من تاثير المستوي المنخفض لهرمون الاستيروجين و هرمون البروجيستيرون ( الجسفرون) من الدوره السابقة ( تاثير عكسى متبادل ) و يبدا هرمون ال FSH  فحث و تحفيز الجريبات كما ذكرنا الى ان يفوز جريب واحد غالبا و مع اليوم السادس من الدوره يخرج الجريب الفائز بوضوع نسبيا … تنتهى هذي المرحلة بزياده فانتاج هرمون الاباضه LH

2- مرحلة الاباضه ( زياده هرمون الاباضه LH ) : طرح البويضه من الجريب و تبدا فاليوم 9 الى اليوم 14 من الدوره الشهرية

شكل يوضح دوره المبيض

مع زياده حجم الجريبه نتيجة استمرار نموها – تتجمع سوائل بين الخلايا المحببه و التي تندمج مما ينتج عنه جوف مركزى يحول الجريبه الاوليه الى ما تعرف ب جريب غراف ( الجريبات المبيضيه الحويصليه ( انظر شكل الجريب رقم 6 ) …

من الرسم نشاهد شكل الجريبه الاوليه رقم 5 و الفرق بينها و بين الجريب غراف رقم 6 – الاكثر تطورا

عند و صول الجريبه لهذه المرحلة و استمرار نضوجها – يزداد افراز هرمون الاستيروجين و يصل الى اعلي مستوي له اثناء ال 18 ساعة قبل لحظه الاباضه تقريبا – و مع ارتفاع مستوي الاستيروجين يتم تحجيم افراز هرمون FSH بالكيفية العكسيه المتبادله كما ذكرنا – و هذا لمنع الافراط فتحفيز المبايض و نضوج اكثر من جريب …

تبدا موجه عاليه من الارتفاع فهرمون LH ( هرمون الاباضه ) و هذي الموجه تحدث قبل 30 ساعة تقريبا من لحظه الاباضه – حيث تصل الجريب بعدما انتفخت و نضجت الى اعلي نقطه فالقشره الخارجية للمبيض و من بعدها لحظه الاباضه و خروج البويضه من الجريب كما فالصورة السابقة انظر للشكل المشار الية باسم خليه بيضيه II .
.
وهي البويضة

بعد لحظه الاباضه مباشرة  و خروج البويضه تتحول الاجزاء الباقيه من الجريب  الى جسم اصفر بحيث تتكاثر الخلايا الحبيبيه ( فالمنطقة الحبيبيه ) و تمتلئ بمادة صفراء فتصبح خلايا جسفرونيه نسبة لهرمون الجسفرون ( البروجسترون) ( ظهور المادة الصفراء او المرحلة الجسفرونية  ستحدث بعد مرحلة الاباضه التي سنتكلم عنها لاحقا ) … انظر فالرسم السابق للجسم الاصفر رقم 8

ثانيا بالنسبة للرحم : خلال الطور الجريبى للمبيض تكون بطانه الرحم تحت تاثير هرمون الاستيروجين مما يسبب تكاثر الغدد فالبطانه – هذه  البطانه الجديدة  تبدا تدريجيا من بعد ايام الدم ( الحيض ) و تظل فطور التكوين بزياده سمكها اثناء  مرحلة الاباضة  و كذلك فالمرحلة القادمه …

اولا: المرحلة الاولي :  بعد انطلاق البويضه تنتقل  الى قناة فالوب Fallopian tube و تنتظر تلقيحها مدة 24 ساعة – بالسائل المنوى للرجل .
.
وهذه هي اللحظات الزمنيه التي نطلق عليها ايام التبويض او ايام الاخصاب

تنتقل البويضه سابحه فسائل الى انبوب يطلق عليه قناة فالوب – تتلقفها قناة فالوب بواسطه فوهتها القريبه من المبيض التي تحتوى على اطراف مشعبه ( اهداب او شعيرات ) – و تصبح البويضه الملقحه فقناة فالوب فانتظار تلقيحها ( اخصاب ) فتره 24 ساعة غالبا

و بعد انطلاق البويضه مباشره من المبيض الى قناة فالوب – يبدا الجسم بافراز هرمون البروجسترون ( الجسفرون) – ذكرنا ان باقى الجريبات تتقلص بعدما فازت جريبه و اخذت فالنمو و سيطرت –  تتقلص الجريبات الثانية و بفعل هرمون الجسفرون تتحول الجريبات الثانية الى جسم اصفر ( خلايا جسفرونيه ) و لذا سميت هذي المرحلة بالمرحلة الجسفرونيه او مرحلة الاصفرى ( الطور الاصفرى ).

اذا حدث اخصاب للبويضه : نطلق على البويضه هنا ” لاقحه ” او ” بويضه ملقحة” Zygote


وهنا غشاء البويضه يتحول الى جسم اصفر يحفظ الحمل ( اذا حدث اخصاب )  و الا تلاشي … و ربما تشعر بعض النساء بالم خفيف من جهه المبيض عند ذلك الانتقال الى قناة فالوب

والان نعود مره ثانية للرحم الذي كان يطور بطانتة فمرحلة ما قبل الاباضه السابقة و تحديدا بعد ايام الدم – تحت تاثير هرمون الاستروجين – و مع استمرار تاثير الهرمون تزداد سماكه البطانة  ( المخاطه ) و يخرج فيها التواءات و تعرجات اسفنجيه حيث تفرز الغدد افرازات مخاطيه غنيه بالجليكوجين ( الغليكوجين ) لذا سميت هذي المرحلة بالنسبة للرحم بالمرحلة الافرازيه – هذي البطانه او المخاطه تاخذ شكل يسمح باستقبال و تعشيش البويضه الملقحه به و ذلك الشكل يطلق عليه التخريم الرحمي

ثانيا : المرحلة الاخرى : ما زال الرحم يستعد لاستقبال البويضه تحت تاثير هرمون الاستيروجين  ( تفرزة الغده النخاميه ايضا) – و مع افتراض حدوث اخصاب او تلقيح ( حمل )  يكون الجسم الاصفر سيد الموقف و يساعد على تعشيش البويضه الملقحة  فزاويه من زوايا الرحم ( انغراس البويضه فجدار الرحم ) – و هذي البويضه هالكه لا محالة اذا غاب الجسم الاصفر .
.
اما اوعيه الرحم الدمويه فتتكاثر و تتضاعف و تكبر الغدد به و باختصار كلى : الجميع فخدمه هذي البويضه الملقحة

الفتره من لحظه انطلاق البويضه من المبيض ( الاباضه ) و حتي تعشيش البويضه فبطانه الرحم تاخذ من 7 الى 10 ايام – اول ثلاثه ايام تستغرقهم البويضه الملقحه هبوطا من قناة فالوب تقريبا – و الباقى تستغرقهم حتي تعشش فجدار الرحم


وبمجرد تعشيش البويضه فجدار الرحم ينتج جسم المرأة هرمون HCG و هو المعروف ب هرمون الحمل – و يعتبر اولي علامات الحمل و التي ممكن اكتشافها باجراء اختبار حمل اما عن طريق الدم او عن طريق البول … ذلك الهرمون يعمل على تامين الجسم الاصفر ضد الضمور و الفناءتحليل الحمل البيتي : بناءا على ما سبق – ممكن اجراء اختبار حمل منزلي لكن بعد 7 الى 10 ايام بعد الاباضه و الاخصاب – حتي يتم اكتشاف هرمون الحمل الذي تنتجة المرأة بشكل متضاعف بعد تعشيش البويضه .
.

 وهي المرحلة الاخيرة من الدوره الشهرية – و بها تنهار بسرعه نسبة الهرمونات التناسليه فالدم ( هبوط مفاجئ فهرمون الاستروجين و البروجسترون ) – و يتوقف المبيضان عن الافراز – فيحدث اضطراب فالرحم حيث تتقلص الاوعيه الدمويه الملتويه فجدار الرحم ( التخريم الرحمى ) او البطانه و من بعدها تطرح الى الخارج مع البويضه التي تغيرت و تحللت على شكل الدم الشهرى – و بعد ثلاثه او اربعه ايام ( و احيانا 5 ايام ) و هي ايام الحيض او الدم –  تعود الامور الى طبيعتها – و فاليوم السادس تعود الدوره الشهرية الى انتظامها من جديد و من بعدها يبدا من جديد هرمون الاستروجين و FSH الى الارتفاع التدريجى و تتكرر المراحل مره ثانية .

صور توضيحيه لمراحل المبيض و الرحم التي تم شرحها

شكل يوضح مراحل المبيض و الرحم معا خلال الدوره الشهرية صورة توضيحيه تشمل مرحلتى الدوره الشهرية و مستويات الهرمونات و درجه حراره الجسم معا

ماذا يحدث للبويضه بعد انطلاقها من المبيض بشئ من التفصيل ؟

ان لموعد الاخصاب اهمية كبار – لان التلقيح يحصل مره واحده فالشهر  وفى اليوم الذي يلى خروج البويضه من المبيض فالاخصاب يصبح قبل موعد الدم باربعه عشر يوما او بعد مرور اربعه عشر يوما على بدء الدوره الشهرية – اي فنصف الدورة


الشهرية تماما – على اعتبار دوره شهرية منتظمه 28 يوما

وعن السائل المنوى الذي يلقح البويضه – فهو الحيوانات المنويه التي تظهر من الرجل

عندما يبلغ الرجل النشوه الجنسية و من بعدها ذروه النشوه يتم قذف الحيوانات المنويه من قناة القذف الى مجري البول و تسير اثناء قضيب الذكر الى ان تقذف داخل مهبل الانثى – و تبدا رحلتها بعبور المهبل – ان لم تجد عائقا يعترضها – فتدخل عنق الرحم فالرحم فالانبوبين حيث تلتقى البويضه – قاطعه هذي المسافه فساعة او ساعتين و كلما كانت الحيوانات المنويه فحالة صحية جيده تستطيع الوصول للبويضه فزمن اقل من هذا بعديد ربما يصل الى نص الساعة تقريبا

ملحوظه هامه :

يبلغ عدد الخلايا المنويه عند الرجل الواحد ما يقرب من ما ئتين الى ثلاثمائه مليون خليه – تعيش ليوم واحد – و لكن بعضها يعيش لاكثر من يوم او يومين  اذا ما و جدت فثنايا نسيجيه تحفظ لها الحراره و الحياة – خاصة فالانبوبين – فتطول بذلك فتره الاخصاب لدي المرأة …[ بالحيوانات المنويه ممكن ان تبقي قابله للحياة فعنق الرحم 24 -72 ساعة او اكثر خلال رحلتها لتخصيب البويضة]

وعلي الرغم من ان خليه واحده من اصل عده ملايين خليه – تكون كافيه للاخصاب – الا ان عدد الخلايا مهم فهذا المجال – اذ يجب ان يصبح اكثر من 200 مليون خليه فالسائل المنوى حتي يتم الاخصاب – فاذا كان عدد الخلايا ما ئه مليون و ما دون فالسائل المنوى كله – فغالبا ما لا يحصل التلقيح

وللخليه المنويه راس بيضاوى الشكل و ذنب يبلغ عشره اضعاف الراس – و هي اصغر بعديد من البويضه – و نتيجة لتذبذب ذنب الحيوان المنوى – فانه يسبح بحركة تموجيه سريعة – الى ان يلتقى البويضه فينجذب نحوها كما ينجذب الحديد الى المغناطيس – و لكن حيوانا واحدا يلج البويضه ( يلقحها ) و يقفل الباب فو جة الاخرين – و بعد التلقيح تكتسب البويضه قوه و حيوية فتتجة نحو الرحم لتستقر فاحدي زواياه

كيف نحدد جنس الجنين ؟

عند فحص البويضه و الراس المنوى تحت المجهر – يتبين ان هاتين الخليتين تحتويان على ذرات سوداء بيضاويه الشكل


وهي التي تحمل المميزات و الصفات الموروثه و تحدد كذلك جنس المضغة Chromosomes وتدعي ” العري اللونيه ” او كروموزوم

X Chromosomes ففى البويضه اربع و عشرون عروه لونيه – واحده منها تختلف عن رفيقاتها و تسمى


وايضا نجد فالحيوان المنوى 24 عروه و واحده تختلف كذلك عن رفيقاتها وهي التي تحدد الجنس ذكر ام انثى


Y Chromosomes او  X Chromosomes وتحتوي علي نوعيين

ف عندما تتلقح البويضه بحيوان منوى يحتوى على العروه اللونيه ” اكس كروموزوم ” – يصبح الجنين انثى – و عندما يحتوى على العروه اللونيه ” و اي كروموزوم ” يصبح الجنين ذكرا – و كذا فان الجنس يتحدد منذ لحظه التلقيح و يعتمد كليا على نوعيه الحيوان المنوي

وبما ان الكروموزومات او العري الذكريه مساويه تماما للعري الانثويه – لذا فان للمصادفه و حدها ( بمشيئه الله ) الدور الحاسم فتحديد الجنس – مع التذكير بان الخليه التاليه من الذكر هي التي تحدد ذلك الجنس – و رغم التجارب العديده التي اجريت لتحديد الجنس منذ البداية – فقد ذهبت جميع الجهود سدي – و لا ممكن للطبيب ان يعرف جنس الجنين الا بعد لمدة من الزمن بواسطه اجهزة طبيه حديثة

ماذا يحل بالبويضه الملقحه فالانبوب ؟

بعد تلقيح البويضه – تنتقل الى جوف الرحم و تستقر فالمكان الطبيعي الامن للخصب و النمو .
.
وتطلب هذي المرحلة بضعه ايام ( من 7 الى 9 او 10 ايام ) – حتي يصبح الرحم ربما رتب اوضاعة و هيا جوفة لاستقبال الضيف الجديد  – و حتي يبدا المبيض بافراز هرمونات الحمل فالدم لدعم الضيف و مساندتة .
.
وهذه الهرمونات هي التي تحافظ على استمرار الحمل و تطورة و الا حدث الاجهاض المبكر

وتنقسم البويضه الملقحه الى خليتين متساويتين تماما – بعدها تنقسم هاتان الخليتان  الي اربع خلايا متساويه بعدها الى ثمان و كذا دواليك


الي ان تتكون دائره من الخلايا الحيه تشبة ثمره التوت – فتنقسم هذي الدائره الى طبقتين : طبقه خارجية تؤمن للجنين الغذاء و الاوكسجين من الام – و طبقه داخلية تكون هي الجنين نفسه

وفى هذي المرحلة لا يعود بالامكان منع الحمل او ايقافة – الا بعد توسيع عنق الرحمللوصول الى البويضه الملقحه و اعطابها و ازالتها من الرحم – و ذلك ما يسمي بعملية القحط

ما دور السائل الامنيوسى و المشيمه ؟

عندما يتامن الغذاء و الاوكسجين للبويضه الملقحه – تبدا الخلايا المكونه للطفل بالتكاثر و النمو بسرعه هائله – فيتحول بعضها الى جلد و ثانية الى قلب و شرايين و كبد و كلي و رئتين و جهاز عصبى و حواس – معده – و باقى اعضاء الجسم

وقبل ظهور هذي الاعضاء – يتكون جوف مملوء بسائل و محاط بغشاء ناعم املس يغلفة غشاء اقسي و اسمك – و يدعي ذلك الجوف – بالجوف الامنيوسى  وهو ملئ بسائل يدعي السائل الامنيوسى – حيث يطفو الجنين و يتحرك به – ان لهذا السائل دورا كبيرا فهو يحمى الجنين من الخضات و الرضوض الخارجية و اللطمات على البطن و يؤمن له حركة سهلة داخل الرحم – كما يزودة بحراره معتدله و يسقية .
.
سبحان الله و لا الة الا الله

فى الوقت ذاتة تتكون المشيمه ( الخلاص ) و هي كتله لحميه مستديره يبلغ قطرها 20 سنتيمترا فنهاية الحمل – و هي تتبع و لاده الطفل عند  الخروج من الرحم – و المشيمه هي التي تغذى الجنين كما تغذى الجذور الشجره  ..
ويصل المشيمه بالجنين حبل ابيض لامع طولة نص متر و يحتوى على اوعيه دمويه تنقل الاغذيه و الاوكسجين من المشيمه الى الجنين – و البقايا و المهملات من الجنين الى المشيمه  فالاوعيه الدمويه فالخارج

.