حساسية مواد التنظيف

مواد حساسية التنظيف 20160915 2007

 

مع اقتراب فصل الشتاء من نهايتة فالنصف الشمالى من الكره الارضية،
حيث يزداد الطقس دفئا،
يبدا كثيرون فاعمال التنظيف البيتيه ففصل الربيع.

ولكن..
اذا كنت تعانين الحساسية،
فعليك توخى الحذر،
اذ ان اعمال التنظيف العامة فالمنزل تثير العديد من الاتربة،
كما ان مواد التنظيف ممكن ان تهيج الجهاز التنفسي.

ويحذر رئيس المؤسسة الالمانيه لامراض الرئة،
هارالد مور،
قائلا: «علي جميع من يعانى مرضا مزمنا فالجهاز التنفسي او الرئة،
مثل الربو او الالتهاب الشعبى المزمن،
ان يحترس خلال القيام باعمال التنظيف فالربيع..
فالمصابون بالربو،
علي سبيل المثال،
يعانون بصورة عامة الحساسيه المفرطه للشعب و المسالك الهوائية».
ويضيف ان استعمال سوائل التنظيف و التعرض للمواد المسببه للحساسيه ممكن ان يؤدى الى نوبات عطس و سعال و صعوبه فالتنفس.
لهذه الاعراض سبب محتمله مختلفة،
ولكن يتم ارجاعها فالغالب الى مواد التنظيف و حدها.

يشير مور الى انه «عندما تكون المسالك الهوائيه عند المرء حساسه للغايه بسبب مرض ما ،
فان المواد الكيميائيه و محتويات جميع منتجات التنظيف تقريبا كافيه لتهييج تلك المسالك،
ما تترتب عليه عواقب و خيمة».
ويوصي جميع من يلاحظ ان احدي مواد التنظيف سببت له مضايقه فالحلق او الشعب الهوائيه بان يخفف تركيز سائل التنظيف الى اقل حد ممكن،
«يمكنك فاغلب الاحيان تخفيف سائل التنظيف بالمياة الى حد ما ،
فذلك يقلل من تركيز المواد المهيجه المزعجه فدلو التنظيف و على المناطق التي يجرى تنظيفها ،

كما يقلص من المخاطر».

وبينما تتسبب مواد التنظيف فازعاج البعض،
يجد الاشخاص الذين يعانون الحساسيه بصورة خاصة ان اعراضهم تتفاقم بفعل اعمال التنظيف الكبيرة.
ومن الاسباب المحتمله و راء هذا ما يعرف باسم «حساسيه عث الغبار».

بينما تشير الخبيره البيولوجيه بالاتحاد الالمانى لامراض الحساسيه و الربو،
انيا شوالفنبرج،
الي ان «ما يقدر ب10٪ من سكان المانيا يعانون هذي الحساسية».
الاشخاص المتضررون تخرج عليهم اعراض الحساسيه عند تعرضهم للمواد المسببه لحساسيه عث الغبار،
والتى توجد فالمقام الاول فبراز الكائنات الدقيقه و دمائها.
واوضحت شوالفنبرج «عندما تقوم بالتنظيف،
فانك تثير الاتربة،
وتتعرض الى هذي المواد المسببه للحساسية».

ولفتت الخبيره البيولوجيه الى ان استعمال قليل من المياة مع الممسحه ربما يساعد على تقليل المخاطر،
حيث تثير بذلك كميه اقل من الاتربة.

وينصح بان تكون سجاجيد البيت غير كثيفة،
كى تحوى كميه اقل من الاتربة،
وينبغى تنظيفها بالمكنسه الكهربائيه بصفه منتظمة،
ويفضل ان تكون مكنسه خاصة مزوده بمصفاه ترشيح (فلتر) تحجز المواد المسببه للحساسيه بدلا من طردها من الخلف الى هواء الغرفة.

ويقول عضو الجمعيه الالمانيه لاطباء الانف و الاذن و الحنجرة،
ديرك هينريش،
ان «احد التهديدات التي يحتمل ان تنطوى عليها اعمال التنظيف فالربيع تتمثل فجراثيم العفن التي ممكن ان تتسبب فظهور اعراض الحساسية».

واضاف «يظهر العفن على الارجح فالغرف التي تحتوى على رطوبه عالية،
كدورات المياة و غرف النوم التي تميل الى البروده على سبيل المثال»،
مشيرا الى ان هذي الجراثيم ربما تنتقل الى غرف ثانية و تنتشر فهوائها.

واوضح ان الجراثيم ممكن ان تثير الحساسيه ،

وبالتالي تسبب المضايقة،
لذا يجب السعى قدر الامكان الى الحيلوله دون تراكم العفن فالمقام الاول «فعليك دائما التاكد من وجود منافذ فالغرف تظهر منها الرطوبة.
كما انه من الاهمية بمكان كذلك التهويه التامه و المنتظمه للمنزل».
علاوه على ذلك،
يجب فتح الابواب و النوافذ خلال تنظيف البيت ،

ان امكن.
وينصح بشراء قناع ضد الاتربه لتغطيه الانف و الفم فحال استمر ظهور اعراض الحساسيه بعد اتباع الارشادات السابقة كافة.


حساسية مواد التنظيف