السؤال: ما حكم التفكير بفعل الحاجات المحرمة.
كان يفكر شخص ان يسرق مثلا او يفكر ان يزنى و هو يعلم من ذات حالة انه لن يفعل هذا لو تيسرت له السبل؟
الاجابة: ما يقع فنفس الانسان من الافكار السيئه كان يفكر فالزنا او السرقه او شرب المسكر او نحو ذلك،
ولا يفعل شيئا من هذا فانه يعفي عنه و لا يلحقة بذلك ذنب لقول النبى صلى الله عليه و سلم: “ان الله تجاوز عن امتى ما حدثت فيه انفسها ما لم تعمل او تتكلم” (متفق على صحته)،
وقوله صلى الله عليه و سلم: “من هم بسيئه فلم يفعلها لم تكتب عليه”،
وفى لفظ: “كتبت حسنه لانة تركها من جرائي” (متفق عليه من حديث ابن عباس رضى الله عنهما).
والمعني انه من ترك السيئه التي هم فيها من اجل الله كتبها الله له حسنة،
وان تركها لاسباب ثانية لم تكتب عليه سيئه و لم تكتب له حسنة،
وهذا فضل من الله سبحانة و رحمه لعباده،
فلة الحمد و الشكر لا الة غيرة و لا رب سواه.
