حكم الحب بنية الزواج

 

حكم بنية الزواج الحب 20160919 1932




انا شاب عمري 24 سنة,
احببت بنت مدة اربع سنين و احبتنى كثيرا و لم نفعل شيئا يغضب الله و لا حتي نظرا مباشرا و النيه من حبنا الزواج على سنه الله و رسوله,
والذى نخاف منه هو عدم قبول اهلها،
لاننى اقيم


فالسعودية و هي تقيم فالامارات,
ولم يتم طلب الزواج،
لان و ضعى الوظيفى غير مستقر,
لو تكرمتم هل يوجد حديث شريف يثبت ان الحبيبين يفضل ان يتزوجا,
ليتم اقناع الاهل بذلك؟
وماذا افعل لكي اؤمن و ضعى الوظيفى و المادى لاستطيع الزواج فاقرب و قت؟
وما حكم الحب بنيه الزواج؟
وفى انتظار ردكم الكريم.


و فقكم الله و جزاكم جميع خير.


الاجابة


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:


فقد سبق تفصيل القول فحكم الحب قبل الزواج،
فيمكنك ان تراجع الفتوي رقم: 4220.


و ربما ندب الشرع من و قع فقلبة حب بنت الى السعى فالزواج منها،
روي ابن ما جه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لم ير للمتحابين كالنكاح.


و انظر الفتوي رقم: 38015.


و اذا كانت هذي الفتاة ذات دين و خلق فيمكنك التقدم لخطبتها،
فاختلاف بلديكما ربما لا يصبح ما نعا لاهلها من الموافقه على زواجك منها،
وكذا الحال بالنسبة لعدم استقرارك الوظيفي،
وان غلب على ظنك رفضهم فالاولي ان تعرض عن امر الزواج منها و ان تبحث عن غيرها،
او تصبر حتي ييسر الله امرك،
ولمعرفه طريقة علاج العشق،
راجع الفتوي رقم: 9360.


و اما السبيل الى تامين الوضع الوظيفى فيتمثل فامور،
ومن اهمها:


اولا: الاستعانه بالله تعالى: فهو الذي بيدة رزق العباد و تدبير الامور،
فنوصيك بكثرة الدعاء،
وتحرى الماثور من الادعية،
كقول النبى صلى الله عليه و سلم: اللهم انني اسالك علما نافعا و رزقا طيبا و عملا متقبلا.


و كان النبى صلى الله عليه و سلم يقوله بعد صلاه الفجر،
كما ثبت فمسند احمد و سنن ابن ما جة من حديث ام سلمه رضى الله عنها.


ثانيا: تقوي الله تعالى،
فقد قال سبحانه: و من يتق الله يجعل له مخرجا* و يرزقة من حيث لا يحتسب {الطلاق:2-3}.


ثالثا: التوكل على الله،
روي الامام احمد و الترمذى و ابن ما جة عن عمر رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: لو انكم توكلتم على الله حق توكلة لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا.


و من تمام التوكل على الله بذل الاسباب،
فاستعن بعد الله تعالى بمن ترجو ان يعينك فهذا السبيل بشفاعه حسنه و نحو ذلك،
وراجع فذلك الفتوي رقم: 17715.


و ننبة فالختام بان الزواج نفسة من سبب الرزق،
وقد سبق لنا بيان هذا فالفتوي رقم: 7863.


و الله اعلم.


حكم الحب بنية الزواج