حكم الزواج بمن زنت

زنت حكم بمن الزواج 20160914 650

السؤال

سؤال: احبتنى بنت و صارحتنى بسرها بان خطيبها خدعها و افقدها عذريتها،
وتابت و ترغب ان اتزوجها.
ما حكم الشرع لو تزوجتها و هل تعتبر هي زانية؟
وماذا على فعلة شرعا،
علما بانى احببتها و اخشي لو تزوجتها؟
ما حكم الشرع علما ان سرها ذلك لا يعرفة الا الله بعدها هي و الفاعل و انا فافيدونى انا حاير افادكم الله و لو امكن مراسلتي على الايميل؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فانة لا يجوز لاحد ان يتزوج من امرأة زانيه حتي تتوب الى الله تعالى،
هذا هو الراجح من كلام اهل العلم و عليه تدل الادله الشرعية،
اذ الزانيه لا يؤمن عليها ان تفسد فراش الرجل،
وتدخل فنسبة اجنبيا عنه اذا تزوج فيها قبل التوبة،
وقد بينا تفصيل هذي المساله فالفتويين: 38866،  67475.

اما اذا تابت فلا حرج فالزواج منها حينئذ،
ومن تزوج بقصد حسن،
اى بقصد اعفاف نفسة و اعفاف زوجه،
واتباع سنه الرسول صلى الله عليه و سلم و امتثال امرة فلة الاجر،
لكن يجب عليك قطع علاقتك فيها فورا حتي يتم عقد الزواج،
لان بقاء علاقتك فيها مع ما ربما يشتمل عليه من النظر اليها،
والتحدث اليها لغير حاجة علاقه محرمه فدين الله،
فعليكما بالتوبه الى الله و قطع هذي العلاقة،
واذا اردت الزواج فيها فاتصل بوليها حتي يزوجك منها اذ لا نكاح الا بولي.

والله اعلم.

 


حكم الزواج بمن زنت