حكم تقطيع الصلاة

حكم تقطيع الصلاة 20160915 2449

 

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فان كان مرادك بالتقطيع فالصلاة من يصلى حينا و يترك حينا،
فهذا من اكبر الكبائر و اعظم الموبقات،
وصاحب ذلك الذنب على خطر عظيم ان لم يتدارك نفسة بتوبه نصوح،
وقد نقلابن القيم فاول كتاب الصلاة اجماع المسلمين على ان ترك الصلاة الواحده المكتوبة عمدا حتي يظهر و قتها ذنب عظيم،
اعظم من الزني و السرقه و شرب الخمر و قتل النفس،
وان صاحبة عرضه لعقاب الله العاجل و الاجل،

ويجب على من ترك بعض الصلوات التوبه الى الله و قضاء تلك الصلوات فقول الجمهور،
وهو المفتي فيه عندنا؛
خلافا لشيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله.

وان كان مرادك بالتقطيع فالصلاة: قطعها و ابطالها بعد الشروع فيها،
فذلك كذلك لا يجوز،
ان كانت الصلاة فريضة،
الا لعذر يبيح هذا لقوله تعالى: يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالكم {محمد: 33}.

واما ان كانت الصلاة نافله ففى جواز قطعها خلاف بين العلماء،
فاجازة الشافعيه و الحنابله مع الكراهة،
ومنعة الاحناف و المالكية

 

والله اعلم.

  • تقطيعالصﻻة


حكم تقطيع الصلاة