حكم رائحة البول

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فان كنت مصابا بالوسوسة،
فلا تلتفت الى الوساوس بل اعرض عنها و لا تعرها اهتماما؛
وانظر الفتوي رقم : 51601.

واما ان لم تكن مصابا بالوسوسة،
فان تيقنت يقينا جازما انه ربما خرج منك البول بوجدان اثرة من لون،
او رائحة،
او غير ذلك،
فقد انتقض و ضوؤك،
والواجب عليك ان تستنجى و تغسل الموضع الذي اصابة البول من ثوبك،
وان شككت فو قت خروجة فانه يضاف الى اقرب وقت يحتمل خروجة فيه؛
وانظر الفتوي رقم: 194247،
واما مع الشك فلا يلزمك شيء؛
لان الاصل عدم خروج شيء منك،
فتبنى على اليقين حتي يحصل لك يقين جازم بخلافه.

والبقع التي تذكرها في السراويل لعلها من البقع الناشئه عن العرق،
وهي معتادة فى ذلك النوع من الملابس, وان كنت ربما صليت حيث تيقنت انه ربما خرج منك البول،
فصلاتك هذي غير صحيحة و يجب عليك قضاؤها؛
ولبيان طريقة القضاء انظر الفتوي رقم: 70806.

والله اعلم.

  • حكم رائحة البول


حكم رائحة البول