حكم كلام المخطوبين فى رمضان

 

كلام فى رمضان حكم المخطوبين 20160918 310

تمت خطبتى منذ حوالى شهر تقريبا – و الحمد لله – و بعد يوم الرؤية لم اجلس مع خطيبي،
ولن اجلس معه – على الاقل فيما هو و اضح الان،
ومتاح من اهلى – و منذ اسبوع عرض على ان نتكلم على الفيس بوك،
وبعد ان استخرت الله،
واستنادا الى فتوي الشيخ ابن باز – رحمة الله – حين قال بجواز ان يتحدث الخاطب مع مخطوبتة فالهاتف فالامور الهامه – و لو بغير وجود محرم – و عليه،
فالكلام بيننا جائز من باب اولى،
طالما ان كلامنا فيما هو ضروري – كنقاش خاص عن الشقة،
او الاثاث و خلافة – و ربما عاهدنا الله – و الله مطلع علينا – اننا لن نخالف الشرع فاى كلمة،
ولو حدث فسنتوقف عن الكلام الى ان نعقد،
واستطعنا هذا حتي الان – و الحمد لله – و لم نتكلم بكلمه غير مباحه لنا،
ولكن اهلى لا يعلمون بذلك،
واعتقد انهم لو علموا لما و افقوا،
ولكن هذي هي و سيله التواصل الوحيده بيننا؛
لنتفق فيما هو هام،
الي جانب ان نتعرف الى طباع بعضنا،
وليسهل علينا العقد – ان شاء الله – فلا يصبح غريبا علي،
فهل كلامي معه دون علمهم محرم علي؟


الاجابة


الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي الة و صحبه،
اما بعد:

فالشيخ ابن باز – رحمة الله – يري جواز الحديث بين الخاطب و مخطوبتة للحاجة،
فيما يتعلق بمصلحه النكاح،
ولم يشترط لذا اذن و الدى المخطوبة.

فقد سئل الشيخ ابن باز: هل للمخطوبة ان تتصل بخاطبها قبل ان يصبح عقد،
وما اشبهه؟

فاجاب: لا باس ان تتصل بخاطبها اتصالا ليس به محذور،
بان تكلمه،
وتسال عن حاله،
وعن و ظيفته،
وعن عمله،
وعن طريقته،
هل يصلى او لا يصلي؛
لا باس ان تسالة عن شيء يهمها فالزواج،
ولا باس ان يسالها هو كذلك يتصل بها،
لكن من دون خلوة،
من طريق الهاتف.
اه.


و سئل: ما حكم محادثه الخطيبه لخاطبها فالتلفون؟

فاجاب: لا نعلم حرجا فمحادثه المرأة المخطوبة لخاطبها فبعض شؤون عقد النكاح،
وما يتعلق بذلك من الاحاديث السليمه التي ليس بها محرم،
ولا تعاون على محرم،
اما اذا كان التحدث يدعو الى ريبة،
او يدعو الى خلوه بها،
او الاتصال فيها قبل عقد النكاح،
فهذا محرم،
ولا يجوز،
اما الاحاديث التي لا تعلق لها بمصلحتهما،
بل للجنس،
وما الجنس،
وما يدعو الى ان يتصل فيها اتصالا غير جائز،
فهذا كله لا يجوز.
اه.

وسئل: ما حكم الشرع فنظركم فمراسله الخاطب لخطيبته،
والعكس؟

فاجاب: لا نري باسا فذلك،
يخاطبها و تخاطبه،
بالتلفون،
او بالمكاتبة،
لتاكيد الخطبة،
او للسؤال عن بعض المهمات التي ليس بها و سيله الى اجتماع محرم،
قبل الزواج،
انما سؤال عن هكذا و كذا،
وتسالة و يسالها عن امور تتعلق بالزواج،
بمصلحه الزواج،
ولا يخشي منها فتنة،
فلا حرج فذلك،
من طريق الكتابة،
او من طريق المهاتفة.
اه.

فلا حرج عليك فالحديث مع الخاطب للحاجة،
ولا يشترط لذا علم و الديك،
لكن الاولي استئذانهم و اعلامهم بذلك،
وراجعى للفوائد الفتوي رقم: 23880.

والله اعلم.

  • حكم مراسلة الخطيبة في رمضان
  • حدود المخطوبين في رمضان


حكم كلام المخطوبين فى رمضان