لقد كنت منذ شهرين ملتزما،
وانا لى صديقان ملتزمان ايضا،
وحدث لهم امر خطير،
وهو انهما تعرفا على فتاتين فالجامعة،
وكانوا كثيرا ما يتحدثون عن الدراسة،
ولكن فالاخير احباهما و ارادا الزواج،
ولكن كان ذلك فقط من مداخل الشيطان لانهما فاثناء سنه ما فعلا شيئا يقربهم من الزواج،
بل و اصلا معهما الحديث بدون رابط و لا ما نع،
وانا بحكم الصداقه كنت دائما انصحهما،
ولكن بحكم قربى منهما ضعفت كثيرا،
واصبحت انا ايضا احب فتاة،
وفى طرفه عين اصبحت اسمع الموسيقي و اشاهد الافلام و امارس العاده السرية،
حتي الصلاة اصبحت اؤديها فالبيت،
ولا اقوم باركانها،
وانا لا اصدق اننى تحولت من طلب العلم الى هذي الحالة.
ماذا افعل الان؟
صراحه انا اريد ان ابتعد عن هؤلاء،
قد يبدو الامر اننى القى اللوم عليهما،
لكن انا معهما لا استطيع ان اتحكم فنفسي.
ارجو ان تعطونى اجابه شافية.
الاجابه :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:
فان من مخاطر الدراسه المختلطه بين الرجال و النساء اقامه علاقات غير مشروعة،
قد تصل و العياذ بالله الى ارتكاب الفاحشه الكبرى،
ومن هنا افتي كثير من اهل العلم بحرمه الحضور الى تلك المدارس او الجامعات الدراسية التي هذي صفتها،
وانظر الفتوي رقم: 2523.
و ما و قع به زميلاك بعدها و قعت به مؤخرا ما هو الا اثر من اثار هذا الاختلاط،
وانظر الفتوي رقم: 11945.
و الواجب عليك ان تنجو بنفسك و تقطع علاقتك بهذه الفتاة فورا؛
حسما للمادة،
وان تقلع عن باقى المعاصى التي اشرت اليها فسؤالك،
وليكن ما يحملك على هذا هو تقوي الله الذي يكرة ان يراك حيث نهاك،
وانظر شروط التوبه النصوح التي لا يقبل الله غيرها فالفتوي رقم: 5450.
بعدها لتحذر زميليك من مغبه ما هم به من معصيه الله تعالى،
وان لذائذ الدنيا تنسي بعد غمسه واحده فجهنم،
وان الصبر على الشهوة فالدنيا حتي ياتى الله بالفرج لا يقارن بالصبر على حر جهنم.
هذا،
وان مما يعينك على الاستقامه على طريق الهدايه سؤال الله ان يشرح صدرك،
ويلهمك رشدك،
ويكفيك شر الشيطان و شر نفسك.
ونوصيك باتخاذ صحبه من الشباب الصالح المؤمن،
فان صحبتهم من اعظم المعينات على الثبات على طريق الحق،
ففتش عنهم و انتظم فسلكهم،
واعبد الله معهم،
فان الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين ابعد،
وراجع الفتوي رقم: 25342،
والفتاوي المرتبطه بها.
و الله اعلم.
- حكم مصادقة النساء
- حكم مصادقه البنات
