الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على الة و صحبة و من و الاة اما بعد :
فلا حرج فقراءه القران من غير مراعاه لكل احكام التجويد لانها ليست و اجبه كلها،
ويتاكد هذا فحق العاجز عن القراءه فيها و تعلمها.
جاء فالموسوعه الفقهيه فبيان حكم القراءه باحكام التجويد: ذهب المتاخرون الى التفصيل بين ما هو و اجب شرعى من مسائل التجويد،
وهو ما يؤدى تركة الى تغيير المبني او فساد المعنى،
وبين ما هو و اجب صناعي اي اوجبة اهل هذا العلم لتمام اتقان القراءة،
وهو ما ذكرة العلماء فكتب التجويد من مسائل ليست كذلك،
كالادغام و الاخفاء الخ ,
فهذا النوع لا ياثم تاركة عندهم ,
قال الشيخ على القارى بعد بيانة ان مخارج الحروف و صفاتها ،
ومتعلقاتها معتبره فلغه العرب: فينبغى ان تراعي كل قواعدهم و جوبا فيما يتغير فيه المبني و يفسد المعنى،
واستحبابا فيما يحسن فيه اللفظ و يستحسن فيه النطق حال الاداء.
اه.
وانظر الفتوي رقم 49450عن مدي مشروعيه قراءه من لا يتقن احكام التلاوة,
والذى نوصيك فيه هو الحرص على بر امك و عدم اغضابها،
فان رضا الله فرضا الوالدين،
وسخط الله فسخط الوالدين،
كما نوصيك بنصحها و حثها – برفق و لين – على الاستمرار فقراءه القران و تحذيرها من هجر تلاوته، وان ترشديها الى تعلم التلاوة.
وانظرى الفتوي رقم: 20243.
والله تعالى اعلم.