حكم من يحفظ القران و لا يحسن الاحكام ملها

يحفظ يحسن من ملها لا حكم القران الاحكام 20160908 2991

امي لا تستطيع قراءه القران بالاحكام كلها،
فهي تجد مشقه فذلك،
لدرجه انها تركت قراءه القران حتي لا تاثم.
فماذا فذلك،
مع العلم بانى حاولت معها و لكنها تغضب بسرعة؟

الاجابة

الحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على الة و صحبة و من و الاة اما بعد :

فلا حرج فقراءه القران من غير مراعاه لكل احكام التجويد لانها ليست و اجبه كلها،
ويتاكد هذا فحق العاجز عن القراءه فيها و تعلمها.

جاء فالموسوعه الفقهيه فبيان حكم القراءه باحكام التجويد: ذهب المتاخرون الى التفصيل بين ما هو و اجب شرعى من مسائل التجويد،
وهو ما يؤدى تركة الى تغيير المبني او فساد المعنى،
وبين ما هو و اجب صناعي اي اوجبة اهل هذا العلم لتمام اتقان القراءة،
وهو ما ذكرة العلماء فكتب التجويد من مسائل ليست كذلك،
كالادغام و الاخفاء الخ ,

فهذا النوع لا ياثم تاركة عندهم ,

قال الشيخ على القارى بعد بيانة ان مخارج الحروف و صفاتها ،

ومتعلقاتها معتبره فلغه العرب: فينبغى ان تراعي كل قواعدهم و جوبا فيما يتغير فيه المبني و يفسد المعنى،
واستحبابا فيما يحسن فيه اللفظ و يستحسن فيه النطق حال الاداء.
اه.
وانظر الفتوي رقم 49450عن مدي مشروعيه قراءه من لا يتقن احكام التلاوة,
والذى نوصيك فيه هو الحرص على بر امك و عدم اغضابها،
فان رضا الله فرضا الوالدين،
وسخط الله فسخط الوالدين،
كما نوصيك بنصحها و حثها – برفق و لين – على الاستمرار فقراءه القران و تحذيرها من هجر تلاوته، وان ترشديها الى تعلم التلاوة.
وانظرى الفتوي رقم: 20243.

والله تعالى اعلم.

 


حكم من يحفظ القران و لا يحسن الاحكام ملها