حكم وعد الفتات بزواج

وعد حكم بزواج الفتات 20160918 3524

كنت احب بنت قديما مدة 3 سنوات،
وكنت اكلمها على الهاتف و اشاهد صورتها على الانترنت،
ولكنى لم اكن اريد ان اتواصل معها،
وكلما ابتعدت عنها ضعفت نفسي و رجعت لها،
وهي تحبنى حبا شديدا،
لكنها فمكان ليس ببعيد و لا قريب،
وبنفس الوقت لا استطيع الوصول اليها لاخطبها باى و سيله حيث اننا بمكانين يفصل بيننا احتلال و يمنع على ان ادخل المكان الذي تعيش به،
وظروفى الماديه لا تسمح بالسفر،
و لذالك و صلت لقناعه اننى لابد ان اتركها لانى لا استطيع ان اتزوجها و لا اريد ان استمر بمعصيه الله عز و جل،
ولاننى احسست باننى لن استطيع ان اصبر المدة التي تريدها دون الزواج بها،
او المدة التي تتكفل بتحسين مستواى الاقتصادى لامتلك القدره على السفر و الزواج فيها دون معصيه الله اثناء هذي الفترة،
فتركتها و قلت لها مستقبلا اثناء 4 او 5 سنوات اذا تحسن الوضع و قدرت على ان اخطبك سوف اخطبك،
وندمت على ما كنت افعل و اصبحت متدينا و الحمد لله،
لكن ما زلت اعانى من الشهوة فمن فتره لفتره كنت اشاهد الافلام الجنسية،
وعند قضاء حاجتى استغفر الله و اتوب،
ولكي امنع نفسي عن ذلك الفعل قمت احدث الاوقات بمعاهده الله عز و جل و يدى على كتابة الكريم ان لا انظر الى ما حرم مره اخرى،
و لكن ذلك لم ينفع معى و نقضت العهد مرتين و جميع مره اصوم 3 ايام متتاليه كفارة،
لكن الان عزمت عزما شديدا ان اتزوج و ان ابذل جميع ما استطيع لكي اتزوج،
ولكن بالطبع لن استطيع ان اتزوج من الفتاة السابقة للاسباب التي ذكرت،
وحيث اننى قررت ان اتزوج بعد تركها بحوالى 4 شهور.
فتكلمت مع اختي اننى اريد ان اتزوج لكي تفتح الحديث مع اهلي،
وبعد الحديث مع اختي و انقضاء يومي ذهبت للنوم فجاءنى بالمنام انها اتصلت على الهاتف و قالت لي: “حرام عليك يا _وذكرت اسمي_”،
فلا اعرف ماذا افعل الان حيث احسست بتانيب ضمير.
افتونى و بارك الله فيكم و اشيروا علي.

الاجابة

 

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه،
اما بعد:

فما يعرف اليوم بعلاقه الحب بين الشباب و الفتيات فهو امر لا يقرة الشرع و هو باب فتنه و فساد،
لكن اذا تعلق قلب الرجل بامرأة دون كسب منه اوسعى فاسبابة فلا حرج عليه،
والمشروع له حينئذ ان يخطبها من و ليها،
فان اجابة فبها و نعمت و ان قوبل بالرفض انصرف عنها الى غيرها.


و عليه فما دمت غير قادر على الزواج بتلك الفتاة فالوقت الحاضر مع انك محتاج للزواج لاعفاف نفسك،
فالصواب ان تبادر بالزواج و لا تلتفت لتلك الرؤيا و لا تخف فليس فزواجك من غيرها ظلم لها،
ولكن عليك ان تبادر باعفاف نفسك وكفها عن الحرام.

 


حكم وعد الفتات بزواج