حكم وليمة الختان

الختان هواحدي خصال الفطره التي امر فيها النبى صلى الله عليه و سلم فقوله: خمس من الفطرة: الختان،
والاستحداد،
ونتف الابط،
وتقليم الاظافر،
وقص الشارب.
رواة البخارى و مسلم من حديث ابي هريرة.

وقد اختلف اهل العلم فحكم حضور الاكل الذي يقام بمناسبه الختان و نحوه،
فاباح هذا بعضهم و كرهة بعضهم،
قال الحطاب فمواهب الجليل: …..
وقال فجامع الذخيرة: مساله فيما يؤتي من الولائم،
ثم قال صاحب المقدمات: هي خمسه اقسام: و اجبه الاجابه اليها و هي و ليمه النكاح،
ومستحبه الاجابه و هي المادبه و هي الاكل يعمل للجيران للوداد،
ومباحه الاجابه و هي التي تعمل من غير قصد مذموم؛
كالعقيقه للمولود و النقيعه للقادم من السفر و الوكيره لبناء الدار و الخرس للنفاس و الاعذار للختان و نحو ذلك،
ومكروة و هو ما يقصد فيه الفخر و المحمدة لا سيما اهل الفضل و الهيئات،
لان اجابه ايضا يخرق الهيئة،
وقد قيل: ما وضع احد يدة فقصعه احد الا ذل له،
ومحرمه الاجابه و هو ما يفعلة الرجل لمن يحرم عليه قبول هديتة كاحد الخصمين للقاضي.
انتهى.

وقال فالشامل: و اما اكل اعذار الختان و نقيعه القادم من سفر و خرس لنفاس و ما دبه لدعوه و حذقه لقراءه صبى و وكيره لبناء دار فيكرة التاليان له..

وعلي القول باباحه كهذه المادب،
فلا شك فان تحديد تاريخ المولد النبوى او راس السنه الهجريه كموعد للختان،
يعتبر من البدع و الاحداث فالدين.

واذا كانت المجموعة التي تحضر للغناء ستستخدم الالات الموسيقيه فغنائها،
او ستغنى بما لا يحل من القول،
او يحصل اختلاط بين الرجال و النساء بوجودها… فان هذا -ايضا- يصبح غير مشروع.

 

  • عند الختان تعمل وليمة
  • وليمة اعذار


حكم وليمة الختان