وماذا تكون العفه و الامانه و الصدق و الوفاء و البر و الاحسان و غيرها،


اذا كان فيمن انقطع فصحراء او على راس جبل؟


ايزعم احد ان الصدق فضيله فانسان ليس حولة الا عشره احجار؟

اوفي حب لدي البشر هو حب الطعام

امهل الوعد و عجل بالوفاء

لو القمتة عسلا عض اصبعي

لا ترم حجرا فالبئر التي شربت منها

شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم

الوفاء من شيم الكرام و الغدر من صفات اللئام

كم تمنيناك..
فلما صرت لنا صرت لغيرنا.
ثم انت كما انت لا و فاء فيك لاحد

الازدهار يتطلب الوفاء اما المحنه فتفرضه

الكريم اذا و عد و فى

ومالى لا اثنى عليك و طالما … و فيت بعهدى و الوفاء قليل


و اوعدتنى حتي اذا ما ملكتنى … صفحت و صفح المالكين جميل

رايت الحر يجتنب المخازى … و يحمية عن الغدر الوفاء

ادم المروءه و الوفاء و لا يكن … حبل الديانه منك غير متين


و العز ابقي ما تراة لمكرم … اكرامة لمروءه او دين

دع ذكرهن فما لهن و فاء … ريح الصبا و عهودهن سواء


يكسرن قلبك بعدها لا يجبرنة … و قلوبهن مع الوفاء خلاء

ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهب … فالناس بين مخاتل و موارب


يغشون بينهم الموده و الصفا … و قلوبهم محشوه بعقارب

غاض الوفاء فما تلقاة فعده … و اعوز الصدق فالاخبار و القسم

اربعه حاجات تمرض الجسم


الكلام العديد * النوم العديد * و الطعام العديد *الجماع الكثير


و اربعه تهدم البدن


الهم * و الحزن * و الجوع * و السهر


و اربعه تيبس الوجة و تذهب ما ءة و بهجته


الكذب * و الوقاحه * و الكثرة السؤال عن غير علم * و كثرة الفجور


و اربعه تزيد فماء الوجة و بهجته


التقوي * و الوفاء * و الكرم * و المروءة


و اربعه تجلب الرزق


قيام الليل * و كثرة الاستغفار بالاسحار * و تعاهد الصدقة * و الذكر اول


النهار و اخرة


و اربعه تمنع الرزق


نوم الصبحه * و قله الصلاة * و الكسل *…

لو يذكر الزيتون غارسة لصار الزيت دمعا..

تسالينى يا لبني لما صار الحزن رفيقي!!!!!
يا حبيبتي نحن نصير اكثر بؤسا كلما قابلنا و جوها كالملائكه تخفى الشياطين بداخلها،
الخداع فمدينتا يا لبني صار اسلوب حياة،
الاصدقاء يخدعوننا و يتظاهرون بالوفاء حتي الحكام يا لبني يخدعوننا باسم الدين،
ونحن نخدع انفسنا احيانا باسم الحب .
.صدقينى يا لبني لم يعد هنالك شيئا مجديا .
.فتوهمى البرد و اتخذينى معطفا لكي .

?

رب رجل و سيم غير محبوب ،

ورب رجل و سيم محبوب غير مهيب ،

ورب رجل و سيم يحبه الناس و يهابونة و هو لا يحب الناس و لا يعطف عليهم و لا يبادلهم الوفاء ،

اما محمد عليه السلام فقد استوفي شمائل الوسامه و المحبه و العطف على الناس .

فكان على ما يختارة و اصفوة و محبوة ،

وكان نعم المسمي بالمختار .

ابطا الناس فقطع الوعود احرص