مغناطيس الحب
الي الجنوب شرقا
جحظت روحى عشية
من غير ان ادرى او اشعر
تلقاء ربعك زينب اخذتني
من جميع اوصالي
مجذوبا اليك مسيرا
مغناطيس حب صادق
من عند زينب احضر و بدت من خلف المدى
ملاك انس او انظر
و شرقا امسيت ارنو
الى تلك الثرى
حيث الحسناء زينب
اخشي عليها ان تتعب
اخشي عليها ان تقهر
اخشي عليها الحر و المعشر
هي حبى هنالك صافية
لها الله
ادعو لها ان ينصر
و قريبا رغم البعد
كان ربعك زينب
و قريبا كان مني
حاضرا روحك زينب
و زينب كانت يا ناس
فخيالى الهلال المنور
و الشهد على الشفاة من زينب
و الورد على الخدين من زينب
و الموج على العينين من زينب
و الثريا عند الاصيل
رايتك زينب
رايتك البدر المدور
رايتك الشمس فالضحى
رايتك الزهر المخضر
و فالعلياء فوق الثرى
رايتك زينب
و كنت كانك الظبى الاحور
و نادتنى من هنالك زينب
بقلبها الابيض المحرر
سمعتها على بعد مشية
قدر شهرين ربما
او اكثر
سرت اليك زينب
امتطى الجواد البراق الميسرا
له الجناح الاكبرا
و جئت فالاصيل زينب
و كنت الشجاع عنترا
ما اشجع ما افخر
و زينب و قتها
كانت عبله الانظر
قلما كانت بين الورى
و زينب كانت تحفة
قلما كانت فالثرى
- حنين الحب