حوافز ماهي الصفوف الاولية

 

ماهي حوافز الصفوف الاولية 20160918 386

 

فى حقل التعليم نتفق على اهمية الصفوف الاولية”الاول،
الثاني،
الثالث” و اهمية ان يصبح معلموها من ابز معلمي المدرسة،
وانة من المفترض ان يتم اختيارهم و فق اليه تحمل خصائص و سمات تميزهم عن غيرهم منها “الصبر،
مهاره الاتصال،
الحنو،
الهدوء،
مهارات تدريس التعلم النشط،
اضافه الى توافر المشاعر الابويه لحاجة تلميذ الصفوف الاوليه لمعلم لدية هذي السمات ” و من جرب التدريس فالصفوف المبكره يعلم اكثر من غيرة بان تلاميذ هذي المرحلة بحاجة الى معلم،
يشعرهم بالقرب و حسن التعامل،
وتكون لدية مهارات تدريس تعتمد على الانشطه الحركية،
الانشطه المسليه و الترفيهيه التي تحفز التلاميذ للتعلم عن طريق اللعب،
وليس جميع معلم لدية هذي المهارات و يمتلك هذي القدرات،
علما ان مرحلة الصفوف الاوليه صعوبتها لا تكمن فكونها تحوى مواد صعبة الفهم،
لكنها بحاجة لمعلم لدية مهاره ففن الاتصال المعرفى مع تلاميذة ،

لكونها مرحلة تاسيسيه مهمه فحياة التلميذ،
ومسؤوله عن تشكل شخصيتة الدراسية و الحياتية،
ومن اجل هذا فقد رصدت و زاره التربيه و التعليم منذ سنوات جمله حوافز مشجعه لمعلمي الصفوف الاولية،
تمثلت فالاعفاء من المناوبه و الاشراف و حصص الانتظار،
والتمتع بالاجازة مع تلاميذهم و هو الحافز الاهم،
هذه الحوافز كان لها اثر ايجابي خلال تطبيقها فيما مضى،
فى استقطاب المعلمين المتميزين،
وقضاؤها الى حد كبير على مشكلة ازليه عاني منها مديرو المدارس فزمن سابق،
حينما كان لايقبل المعلم الوطنى بتدريس الصفوف الاولية،
وكان يقدم عليها المعلم المتعاقد،
وايجادها تنافسا جيدا بين المعلمين فالاقبال على التدريس فالصفوف الاوليه و الابداع فيها،
واتاحتها الفرصه امام مديرى المدارس على اختيار اميز معلمي المدرسة،
وتشجيعها المعلمين الى خلق بيئات تربويه جيدة،
وتحفيزهم لتوفير الوسائل التعليمه الحاسوبية،
والبرامج المنهجيه المحوسبه بجهودهم الذاتيه ،

وفى ظل الحديث هذي الايام عن تضاؤل الحوافز او غيابها تماما،
فان ما اخشاة هو ان تفقد الصفوف الاوليه تنافس المعلمين عليها بتسربهم للتدريس فصفوف اخرى،
وبالتالي تخسر جهود المتميزين منهم،
من الذين اكتسبوا خبره جيده فتدريسها لسنوات فيها،
لفقدهم الحوافز،
ومن بعدها يعود مديرو المدارس و معهم مشرفو الصفوف الاوليه للمعاناه الاولي معاناة”البحث عمن يقبل بالتدريس فالصفوف الاوليه “لانة لم يعد ثمه ما يشد معلما نحوها ،

لهذا فكل ما املة كمشرف تربوى عايش هذي المرحلة ان يتم الابقاء على حوافز معلمي الصفوف الاولية،
فعلي الاقل ان يعطل معلمو الصف الاول مع طلابهم،
وبعد هذا باسبوع يمنح معلمو الصفين الثاني و الثالث الاجازة،
وعدم مساواتهم ببقيه معلمي المدرسة نظرا لمايلاقونة من مشقه فتدريسها،
حتي ممكن المحافظة على ما تحقق للصفوف الاوليه من تميز،
ويصبح لهم ما يميزهم،
ويستحث رغبتهم فتدريس الصفوف الاولية،
واكرر على اهمية ان يصبح لمعلم “الصف الاول “تحديدا،
الاولويه فالحوافز بما فذلك امكانيه ايجاد حوافز ما ديه تشجيعيه له ؛
نظرا لاهمية الصف الاول،
ولمعرفتى بانه لن يصبح قادرا على القيام بمتطلبات تدريسه؛
الا معلم لدية مهارات تدريس عاليه و سمات شخصيه تميزة للنجاح فالصف الاول على ان يصبح هنالك اليه متبعه فمدارسنا يتم فضوئها اختيار “معلم الصفوف الاولية” القادر على العطاء حتي يصبح مستحقا لنيل الحوافز التي يجب ضبطها فحالة اقرارها،
وان تاخذ صفه التدرج بحسب الاهمية فالصفوف الاولية،
وان يعد لها استماره حديثة تحمل معايير تقيس جهد المعلم حينما تعبا بمصداقية،
حتي لا ينال الحوافز الا معلم جدير بنيلها.


حوافز ماهي الصفوف الاولية