ما اجملها من اخوه ،
وما اروعها من نفحات ايمانيه عذبه ،
يستشعرها الاخو تجاة اخيه..فتسرى فعروقة سريان الماء الزلال بعد فوره عطش شديد ،
فيثلج صدره ،
ويروي ضمؤة ،
ليعود للقلب نقاءة ,
,ولنفس صفاؤها..فتطمئن الروح و تعود لتنشر اريج الود و الحب من جديد
———————————————————————–
كم من اخ عرفناة ،
وصديق الفناة ،
طوي الزمان صفحتة ،
ومضي فيه قطار الحياة ،
فودعنا و رحل ،
ولم يبقى لنا الا الذكريات ،
ولان عز فالدنيا القاء فابلاخره لنا رجاء .
———————————————————————-
كم من امنيات عشناها ،
فصارت ذكريات ،
ذكريات تثير شجون المحبين ،
فلقلب معها خفقات….
و لدمع بها دفقات….
و فالصدر منها لهيب و زفرات.
————————————————————————-
ما عمل اليل و النهار فقلوب الاحبه كعمل الفراق بعد القاء ،
فهذه كبد حري …….وتلك عين دامعه ….
صدقت هذي و تلك فالحب فالله
و كان ظل العرش موعد القاء
———————————————————————–
اللهم انك تعلم ان هذي القلوب ربما اجتمعت على محبتك .
.والتقت على طاعتك … و توحدت على دعوتك …وتعاهدت على نصرت شريعتك..
فوثق اللهم رابطتها ….وادم و دها…واهدها سبلها .
.واملئها بنورك الذي لا يخبو .
و اشرح صدورها بفيض الايمان بك و رائع التوكل عليك…واحيها بمعرفتك..وامتها على الشهاده فسبيلك .
.
انك نعم المولي و نعم النصير
اللهم امين
- خاطره قصيرة عن الاخوة