خبر صحفي قصير جدا

قصير صحفي خبر جدا 20160919 163

 

الاعجاب بين الفتيات و العلاقه المثلية

برزت فالسنوات الاخيرة ظاهره تبدو غريبة تنتشر بين الفتيات فالمدارس العامة بل و حتي الجامعات و الكليات .

هذه الظاهره هي الاعجاب الذي ربما يتطور الى علاقه مثليه ربما تاخذ منحي خطيرا ليس فقط على الصعيد النفسي بل الجسدى و العقلى كذلك.
فالفتاة تعجب بصديقتها اما لجمالها او لمظهرها او للبسها او لمشيتها او لاسلوبها و رقتها فالكلام لا تجالس الا هذي الفتاة،
ولا تتكلم الا معها،
وتقوم بتقليدها فجميعا شؤونها،
وقد يتطور هذا الاعجاب الى ما يسمي بالحب حتي يكون عشقا و غرام .

حول هذي الظاهره و بعض ابعادها تدور سطور ذلك التحقيق:


الجذور التاريخيه لهذه الظاهرة


بداية اكدت الاستاذه ( هدي ) ان التاريخ لم يكن بمغزل عن هذي الظاهره و لو تتبعنا الجذور التاريخيه لهذه العلاقه المثيله لوجدنا ان هذي الظاهره عرفت بين نساء البلاط العباسي؛
ولكنها ظلت محاطه بسريه و بكتمان شديدين .

عوامل وجود هذي الظاهره بين الفتيات فالعصر الحديث


و عن عوامل وجود هذي الظاهره اوضحت الاستاذه ( هند.)ان الانفتاح على الثقافات الثانية و التعرف على ما لديها من علاقات و قيم و من بين هذا ذلك النوع من العلاقه الجنسية – ربما فتح الذهن عند بعض فتياتنا للتعلق بمثيلتها فالجنس بالاضافه الى عوامل و راثيه و ثانية بيئيه تتعلق بالتنشئه الاجتماعيه و النفسيه للطفل او الطفلة.

اسباب و قوع الفتيات فالاعجاب


تري الاستاذه ( مني )ان اهم سبب الوقوع فالاعجاب هو ضعف الوازع الدينى و خلو القلب من حب الله و رسولة و ايضا الفراغ العاطفى الذي تعيشة الفتاة فمحيط المنزل بالاضافه الى الرفقه السيئه و التقليد الاعمي للغير دون تحكيم للعقل و ضعف الشخصيه التي تقود الى عدم التحكم فالعواطف و المشاعر،
وعدم وجود القدوه الصالحه التي توجة عواطف الفتيات الى ما ينبغى حبه: كحب الله عز و جل و رسولة ،

وايضا المبالغه فالمظهر و الزينه و التاثر بما تبث و سائل الاعلام من قصص العشاق و المعجبين .

ابرز مظاهر الاعجاب


اما الطالبه (عبير) فنقلت لنا ابرز مظاهر الاعجاب بين الفتيات من تعلق القلب بمحبوبة ،

فلا يفكر و لا يتكلم الا فيه،
ولا يقوم الا بخدمته،
ولا يحب الا ما يحب،
ويكثر مجالستة و الحديث معه الاوقات الطويله من غير فوائد و لا مصلحة.
وتبادل الرسائل الغراميه و تبادل الهدايا وضع الرسومات و الكتابات فالدفاتر و فكل مكان..
ويقوم بالدفاع عنه بالكلام و غيره،
ويغار عليه،
و بشاكلتة فاللباس،
وهيئه المشي و الكلام و فكل شيء.

علاج ظاهره الاعجاب


تشير الاستاذه (طيف) الى ان علاج هذي الظاهره يتحقق بامور عده منها تحقيق التوحيد بانواعه و التعلق الكامل بالله و حدة لا شريك له و مراقبتة سبحانة و تعالى و انه سبحانة يمهل و لا يهمل و من السبل لعلاج ذلك المرض كذالك الاشتغال بالهدف الذي خلقنا الله لاجلة بفعل الطاعات و ترك المنهيات و ايضا تطهير مجتمعاتنا و بيوتنا من المنكرات،
وبخاصة القنوات الفضائيه الهابطة،
والمجلات الساقطة،
والاغاني الماجنة،و حفظ الحواس عما حرم الله تعالى و مقاطعه الصديقات السيئات و التوبه و الدعاء و الخوف من سوء الخاتمة

واخيرا ….


فسوف تبقي هذي الظاهره موجوده ما لم يكن هناك تعاون بين المدرسة و البيت للقضاء عليها ,

فعلي الاسرة ان تشبع الفراغ العاطفى الذي تعيشة الفتاة ,
وفى المقابل يتمثل دور المدرسة فايضاح مخاطرها و السعى للحيلوله دون انتشارها فالمحيط التعليمى و التربوى .

  • خبر صحفي قصير
  • خبر صحفي
  • خبر صحفي عن السياحة
  • خبر صحفي قصير عن المدرسه
  • خبر صحفي قصير جدا
  • خبر صحفي عن المدرسة
  • خبر صحفي جديد
  • خبر قصير
  • خبر صحفي عن المدرسه
  • خبر صحفي قصير اجتماعي


خبر صحفي قصير جدا