ختم الصلاة بالتسبيح

 

ختم بالتسبيح الصلاة 20160917 195

 

التسبيحات و الدعوات هل هي فرض،
ام سنة،
وهل هنالك تسبيحات و دعوات خاصة بعد الصلوات،
واذا لم يسبح،
او يدعو الانسان بعد الصلاة،
هل صلاتة تكون كاملة،
او لا؟

 

الصلاة صحيحة،
والذكر بعدين مستحب و ليس بواجب،
ولو صلى و لم يات بالذكر صلاتة صحيحة،
لكنها ناقصة من جهه ان لم يكملها بالذكر الشرعي،
والا فالصلاة صحيحة،
لكن صلاه الذي كمل بالذكر اروع منها و اكمل،
والسنه بعد الصلاة اذا سلم ان يستغفر ثلاثا يقول: استغفر الله،
استغفر الله،
استغفر الله،
اللهم انت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الاكرام،
كما كان النبى يفعل صلى الله عليه و سلم،
واذا كان امام بعد ذلك ينصرف الى الناس،
بعدما يقول ذلك يعطيهم و جهه،
اما الماموم و المنفرد يقول هذا و هو مستقبل القبله فمكانه،
واذا قام و قال هذا و هو و اقف،
او ما شي فلا حرج،
لكن الاروع ان يصبر حتي ياتى بالاذكار الشرعية،
ويقول بعد هذا: لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة لملك و له الحمد و هو على جميع شيء قدير،
لا حول و لا قوه الا بالله،
لا الة الا الله و لا نعبد الا اياة له النعمه و له الفضل و له الثناء الحسن،
لا الة الا الله مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون،
اللهم لا ما نع لما اعطيت و لا معطى لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد،
كان النبى يفعل ذلك بعد جميع الصلوات عليه الصلاة و السلام،
فالسنه للمؤمن و المؤمنه ان ياتى بهذا الاذكار بعد جميع صلاة،
ايضا يستحب ان يسبح الله،
الرجل و المراة،
ويحمد الله،
ويكبر الله ثلاثا و ثلاثين مرة،
الجميع تسعه و تسعون،
ثم يقول تمام: المائه لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد و هو على جميع شيء قدير،
بعد جميع صلاة؛
لقول النبى صلى الله عليه و سلم: (من سبح الله دبر جميع صلاه ثلاثا و ثلاثين،
وحمد الله ثلاثا و ثلاثين،
وكبر الله ثلاثا و ثلاثين،
فتلك تسع و تسعون،
وقال تمام المائة: لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد و هو على جميع شيء قدير،
غفرت خطاياة و ان كانت كزبد البحر)،
فهذا فضل عظيم،
وفية خير كثير،
والمعني اذا لم يصر على السيئات،
اذا لم يكن له سيئات ربما اصر عليها،
فان الله يغفر له بهذا الذكر سيئاتة الصغائر؛
لقول النبى صلى الله عليه و سلم: (الصلوات الخمس و الجمعة الى الجمعة،
ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر)،
وفى روايه اخرى: (اذا اجتنب الكبائر)،
فوصيتى لكل مؤمن و مؤمنه ان ياتى بهذه الاذكار بعد جميع صلاة،
فلا يعجل،
ياتى فيها كلها و لا يعجل،
وان اتي فيها و هو قائم او ما شي فلا حرج،
ويستحب ان يزيد فالمغرب و الفجر عشر كلمات،
بعد الفجر و المغرب،
كان يفعلها عليه الصلاة و السلام،
لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على جميع شيء قدير،
عشر مرات،
هذا افضل،
بعد المغرب و بعد الفجر،
زياده على ما تقدم،
لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على جميع شيء قدير،
وان زاد: و هو حى لا يموت بيدة الخير و هو على جميع شيء قدير،
فلا باس،
الانواع كثيرة،
انواع الذكر هنا متنوعة،
منها: لا الة الا الله،
وحدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد و هو على جميع شيء قدير،
النوع الثاني: لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على جميع شيء قدير،
النوع الثالث: لا الة الا الله،
وحدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حى لا يموت بيدة الخير و هو على جميع شيء قدير،
كل هذي الانواع،
كلها حسنه كلها مشروعة،
اذا اتي بنوع منها فقد اصاب السنة،
وفى بعض هذا،
لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
لة الملك و له الحمد يحيي و يميت بيدة الخير و هو على جميع شيء قدير،
دون زياده و هو حى لا يموت،
وكلها سنة،
كلها قربه و طاعة.
  • كيفية ختم الصلاة بالتسبيح


ختم الصلاة بالتسبيح