خروج الزوجة بدون رضا زوجها اسلام

الحمد لله رب العالمين،
والصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء و المرسلين،
وعلي الة و اصحابة اجمعين،
والتابعين،
ومن تبع هداهم باحسان الى يوم الدين،
وبعد:


فليس للزوجه ان تظهر من منزلها بدون اذن زوجها لغير ضروره ما سة،
او اسباب يقتضى خروجها،
فان خرجت دون اذنة لغير ضروره او حاجة ما سه او سبب،
فهي ناشز شرعا و اثمه حتي ترجع.


بعدها انه لا يحل للرجل ان يشتم زوجته،
ولا للمرأة ان تشتم زوجها.
وعلي الزوجه ان تحترمة و لا ترفع صوتها عليه،
لانها ما موره بطاعتة و احترامة لما له عليها من الحق،
ولذا قال النبى صلى الله عليه و سلم:(لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها) رواة الترمذي.


و عن ابي هريره رضى الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم: اي النساء خير؟
قال:(التى تسرة اذا نظر،
وتطيعة اذا امر،
ولا تخالفة فنفسها و لا ما لها بما يكره).
اخرجة النسائي.


الى غير هذا من الاحاديث الكثيرة التي تحث المرأة على طاعه زوجها و احترامها له.


كما ينبغى للزوج ان يحترمها،
والا يسرع فمقابله اساءتها باساءه ثانية مثلها،
بل عليه ان يقوم بنصحها فاوقات الراحه و ان يذكرها بالله تعالى و عقابه،
وان يستخدم ما ارشدة الية رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم فقوله:(استوصوا بالنساء خيرا،
فانهن خلقن من ضلع،
وان اعوج شيء فالضلع اعلاه،
فان ذهبت تقيمة كسرته،
وان تركتة لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء) متفق عليه.


و عن ام المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(خيركم خيركم لاهلة و انا خيركم لاهلي).
اخرجة الترمذي.


و لا يحتقرها او يشتمها فعن النبى صلى الله عليه و سلم قال:(بحسب امريء مسلم من الشر ان يحقر اخاة المسلم) رواة الترمذي.


و ارشد كلا من الزوجين الى الصبر على ما يصدر من الاخر،
وليحاول نصحة باستمرار و تطييب خلقة و يتحايل على تغيير طبع الغضب عنده،
فكل شيء يمكن ان يصبح لكن بالحكمه و الموعظه الحسنة،
اضافه الى الصبر على ذلك.


و الله تعالى اعلم.


خروج الزوجة بدون رضا زوجها اسلام