خس فرنسي

 

فرنسي خس 20160914 228

 

الخس المزروع (الاسم العلمي:Lactuca sativa) نوع نباتى يتبع جنس الخس من الفصيله النجميه او المركبه (باللاتينية: Asteraceae).
والخس من الخضراوات التي تؤكل اوراقها طازجه او فالسلطات و هي غنيه بالمواد الغذائية و بخاصة الفيتامينات و الاملاح و الزيوت و البروتين.

كان المصريون القدماء اول من زرع الخس لغرض الاستهلاك،
فحولوة من حشيشه تستعمل بذورها لتسميد التربة،
الي نبته تؤكل اوراقها.
انتشر الخس الى بلاد الاغريق و من بعدها الرومان عبر التجاره مع مصر،
وكان الرومان هم من اطلق عليه تسميه Lactuca التي اشتقت منها عده اسماء اوروبيه كالانجليزيه «Lettuce»والفرنسية «Laitue».
بحلول عام 50م كان الخس ربما انتشر ففى كل انحاء الشرق الادني و اوروبا،
وظهر منه عده اشكال و صفها الكتاب فكتاباتهم من العصور الوسطى،
بما بها عده نباتات طبية.
شهدت الفتره الممتده من القرن السادس عشر حتي القرن الثامن عشر ظهور عده ضروب من الخس فاوروبا،
وبحلول اواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعه حتي الوقت الحالي.
سيطرت اوروبا و الولايات المتحده على تجاره الخس العالمية فنهاية المطاف،
وبحلول نهاية العقد الاول من القرن العشرين كان استهلاك الخس ربما اصبح عالميا.

يزرع ذلك النوع شديد القدره على الاحتمال موسميا فالعادة،
علي الرغم من انه يتطلب درجات حراره منخفضه نسبيا تحول بينة و بين التزهير مبكرا.
يمكن للخس المزروع ان يعانى من نقص المغذيات و من تطفل الحشرات و الثدييات و من عده امراض فطريه و بكتيرية.
يتهجن الخس المزروع بسهوله مع نوعيات ثانية تنتمى الى نفس الفصيلة،
ومع اعضاء ثانية من جنس الخس،
الامر الذي يبغضة بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوه البذور،
والذى يلجا الية علماء الاحياء لتوسيعتجميعه المورثات الخاصة بضروب الخس.
بلغ الانتاج العالمي من الخس و الهندباء البريه فسنه 2024 حوالى 23,620,000 طن مترى (23,250,000 طن طويل؛
26,040,000 طن قصير)،
وكانت الصين و حدها تنتج اكثر من نص هذي الكمية.

يستخدم الخس غالبا فانتاج السلطات،
كما ممكن ان يستخدم فانواع ثانية من الاطعمة،
من شاكلة: الحساء،
والشطائر،
واللفائف.
احد الضروب يزرع بغرض الحصول على سوقه،
التى تؤكل نيئه او مطبوخة.
الخس مصدر جيد للفيتامين الف و البوتاسيوم،
كما انه مصدر اقل شانا لبضعه نوعيات ثانية من المغذيات و الفيتامينات.
علي الرغم من منافعة الكثيرة،
فانة يستحيل مصدرا للبكتيريا و الفيروسات و الطفيليات بحال تلوث باى من الملوثات،
ومن الادواء التي يصاب فيها البشر جراء تناولهم خسا ملوثا: الاشريكيه القولونيه و السلمونيلا.
كان للخس المزروع اهمية اسلاميه و طبية،
الي جانب اهميتة الغذائية،
اثناء قرون زراعتة الطويلة.

 

التصنيف و التسمية

الخس المزروع هواحد نوعيات جنس الخس،
الذى يتبع بدورة فصيله النجمية.[1] وصف الخس المزروع للمره الاولي فسنه 1753 على يد الاحيائى كارلوس لينيوس،
فى المجلد الثاني من كتابة نوعيات النباتات.[2] و من مرادفات ذلك النوع الخس الشائك،
وهو النوع البرى من الخس.[3][4][5] تتبع نوع الخس المرزوع عده مجموعات و تحت نوعيات و ضروب تصنيفيه من النباتات الثانية القريبه منه،
تشكل معا مجموعة زراعيه كبيرة.[6] يرتبط الخس بعده نوعيات من جنس الخس من منطقةجنوب غرب اسيا،
اوثقها صله فيه هو الخس الشائك،
وهو عبارة عن حشيشه شائعه فالمناطق المعتدله و شبة المداريه باغلب انحاء العالم.[7]

جاء فتسميه الخس بالعربية فكتاب لسان العرب لابن منظور:[8]

«والخس،
بالفتح: بقله معروفة من احرار البقول عريضه الورق حره لينه تزيد فالدم»

.

اطلق الرومان القدماء على الخس اسم لاكتوكا (باللاتينية: lactuca
وهو اسم مشتق من كلمه “لاك” التي تعني الحليب باللغه اللاتينية،
فى اشاره ضمنيه الى المادة البيضاء الموجوده فساق النبتة،
والتى تعرف فالوقت الحاضر باسم لاتيكس.[9] و ربما اصبحت هذي الكلمه هي الاسم العلمي لجنس الخس،
واما اسم النوع فهوستافيا (باللاتينية: sativa) اي “المرزوع” او “المحصود”،
وتشكل الكلمتان معا اسم الخس المزروع العلمي (باللاتينية: Lactuca sativa).[10] و ربما انتقل الاسم الرومانى مع بعض التحريف الى الفرنسية القديمة و الانكليزيه الوسطى،
واخيرا الى اللغه الانكليزيه الحديثة.[11] و اما اسم احد نوعياته و هو الرومانى فقد جاء من زرع النوع فحدائق البابا الرومانية،
كما يوجد نوع احدث باسم كوس اشتق اسمه من اسم جزيره كوس الاغريقية،
التى كانت مركز زراعه الخس فالامبراطوريه البيزنطية.[12]

الوصف

يمتد انتشار الخس الجغرافى الاصلي من حوض البحر الابيض المتوسط غربا و حتي سيبيريا شرقا،
الا انه اصبح الان موجودا فاغلب انحاء العالم.
عاده ما يتراوح ارتفاع نبته الخس من 15 الى 30 سنتيمترا،[13] و تكون اوراقها ملونة،
باللونين الاخضر و الاحمر غالبا،
وتكون مرقطه فبعض الاحيان،[14] كما توجد نوعيات قليلة ربما تكون اوراقة باللون الاصفر او الذهبى او السماوي.[15] تختلف اشكال اوراق الخس كثيرا من نوع الى اخر،
من الراس المدور الكبير فنوع جبل الجليد،
وحتي المسننه و المحاريه و المهدبه و المجعدة.[14] يتالف نظام الجذور عند نبات الخس من جذر اساسى كبير يتصل بجذور ثانوية اصغر.
ولدي بعض الانواع – خصوصا فالولايات المتحده و غرب اوروبا – جذور رئيسيه طويله و نحيلة،
ومجموعات صغار من الجذور الثانوية،
واما فالانواع الاسيويه فان الجذر الاساسى يصبح اطول و تكون الجذور الثانوية اكثر عددا.[15]

يعيش الخس – حسب نوعة و وقت زراعتة من السنه – نحو 65 الى 130 يوما،
منذ الزراعه الى الحصاد.
ولان الخس الذي يزهر يكون مرا و غير مناسب للبيع،
فنادرا ما يتركة المزراعون ينمو حتي مرحلة البلوغ.
يزهر الخس اسرع فالمناخ الحار،
وابطا فالمناخ البارد،
الا ان الثاني ربما يؤذى اوراق النبات.[16] عندما يمر الخس بالمرحلة القابله للاكل يبدا بانماء سيقان ازهار تصل حتي طول 0.9 متر،
تفتح فوقها ازهار صغار صفراء اللون.[17] نوره نبات الخس – المعروفة برؤوس الازهار – تتالف من زهيرات (ازهار صغيرة) عدة،
لدي جميع منها كوب زهره معدل يشمل السداة،
وهو يشكل انبوبا يطوق المتاع و الميسم.
وعندما تصب على النباتحبوب اللقاح يطول المتاع ليسمح للميسم – المغطي باللقاح – بالخروج من الانبوب.[15][18] و تشكل المبايض ثمارا مجففه ذات شكل و رقى دمعى مضغوط لا تتفتح عند النضوج،
ويبلغ طولها 3 الى 4 ملليمترات.
للثمره 5 الى 7 اضلاع على جميع جانب،
ويحيط فيها صفان من الزغب الابيض الصغير.[3]

نتج عن زراعه الخس عبر الزمن طروء تغيرات عديده عليه اثناء عملية الاستيلاد الانتقائي،
مثل تاخير عمر الازهار،
وتضخيم البذور،
وتضخيم الاوراق و الرؤوس،
وتحسين الطعم و البنية،
وتقليل كميه اللاتيكس،
وتنويع الاشكال و الالوان.
ولا زال العمل فهذا المجال مستمرا حتي الان،[19] كما لا زالت الابحاث العلميه فالهندسه الوراثيه للخس جارية،
اذ جرت اكثر من 85 تجربه ميدانيه بين سنوات 1992 و 2005 فالاتحاد الاوروبى و الولايات المتحده لاختبار نوعيات معدله ذات تحمل اكبر لمبيدات الاعشاب و الحشرات و الفطور و معدل ازهار اقل.
الا ان الخس المعدل و راثيا لا زال غير مستعمل فالزراعه التجاريه حتي الان.[20]

التاريخ

زرع الخس للمره الاولي فمصر القديمة،
بغرض استخراج الزيت من بذوره.
وربما قام المصريون القدماء بزراعتة انتقائيا لتحويلة الى نبات ذى اوراق صالحه للاكل،[21] اذ تعود دلائل زراعتة الاولي الى سنه 2,680 ق.م.[9] و ربما اصبح الخس عندهم نباتا مقدسا لالة التكاثر مين،
اذ كانوا يحملون اوراق الخس اثناء احتفالاته،
ويضعونها بجانب تماثيله،[22] و ادت كثرة استعمالة فالاعياد الدينيه الى نحت العديد من الصور له على القبور و رسمة فالرسوم الجدرانية.
يبدو ان طول النوع الذي كان يزرعة قدماء المصريين من الخس كان نحو 76 سنتيمترا،
وهو يشبة نوعا كبيرا من الخس الرومانى الحديث.
وقد كان المصريون هم من توصلوا الى ذلك الخس بالاصل،
ثم اخذة عنهم الاغريق،
الذى نقلوة بدورهم الى الرومان.
ووصف المزارع الرومانى كولوميلا فحوالى سنه 50 م عده نوعيات من الخس،
ربما كان بعضها اسلافا للخس الحديث.[9]

ظهر الخس فالعديد من كتابات العصور الوسطى،
خصوصا بصفتة عشبا طبيا.
ذكرتة الفيلسوفه الالمانيه هايلديغارد البنجنيه فكتاباتها عن الاعشاب الطبيه بين سنتى 1098 و 1179 م،
كما ذكرة كذلك العديد من اطباء الاعشاب القدماء الاخرين،
وقام الالمانى جوشيم كاميراريوس فسنه 1508 بوصف الانواع الثلاث الاساسية من الخس الحديث،
وهي الخس الراسي و الخس فضفاض الورق و الخس الروماني.[12] كان الاوروبيكريستوفر كولمبوس اول من جلب الخس الى الامريكيتين،
حيث كان هذا فالقرن الخامس عشر الميلادي،[23][24] و بين نهاية القرن السادس عشر و مطلع الثامن عشر توصل الاوروبيون الى نوعيات كثيرة من الخس،
ونشرت فالقرنين الثامن و التاسع عشر كتب عديده تعني بوصفها.[25]

كان يباع الخس فيما مضي باماكن قريبه من مواقع زراعته،
بالنظر الى قصر حياتة بعد حصاده.
غير ان مطلع القرن العشرين شهد تطور و سائل حديثة لتعبئتة و تخزينة و شحنه،
مما زاد طول حياتة و امكانيه نقلة لمسافات طويلة،
ومن بعدها انتشارة فالاسواق بانحاء العالم.[26] حدثت ثوره فانتاج الخس اثناء الخمسينيات عقب تطور تقنيه التبريد الفراغي،
التى اتاحت تهيئتة و تبريدة باستمرار داخل الحقل،
بدلا من التقنيه القديمة التي اعتمدت على تبريدة بالجليد خارج الحقول و فمخازن التعبئة.[27]

من السهل جدا جدا زراعه الخس،
مما جعلة موردا هاما للمبيعات للعديد من شركات البذور.
ويعقد ذلك الامر مهمه متابعة تاريخ تطوير نوعياته،
اذ كثيرا ما كانت امثال هذي الشركات – و خصوصا فالولايات المتحده الامريكية – تغير اسم نوع الخس من سنه الى ثانية لاسباب عدة،
من ابرزها زياده المبيعات بعرض “نوع جديد” من الخس،
او لكي لا يعلم الزبائن ان هذا النوع الذي تبيعة الشركة ربما طورتة بالاصل شركة بذور منافسه لها.
تظهر و ثائق اواخر القرن التاسع عشر ما بين 65 و 140 نوعا مختلفا من الخس فقط،
من اصل 1,100 اسم كانت تعرض فالاسواق على اساس انها نوعيات مختلفة.
كما ان هنالك مشكلة اخرى،
هى فتفاوت تسميات الانواع من بلد الى اخر.[28] مع ان معظم الخس الذي يزرع اليوم يستعمل للاكل،
فان قدرا صغيرا منه يستعمل لانتاج السيجارات الخاليه من التبغ،
ولو ان الخس البرى – على عكس المزروع – له اوراق تشبة اوراق التبغ اكثر.[29]

الانتاج

المنتجون العشر الاوائل للخس و الهندباء البرية — 2024[30]
البلد الانتاج بالطن المصدر
فرنسي خس 20160914 13

 الصين
12,574,500 تقدير فاو
فرنسي خس 20160914 14

 الولايات المتحدة
3,954,800 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 15

 الهند
998,600 تقدير فاو
فرنسي خس 20160914 16

 ايطاليا
843,344 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 17

 اسبانيا
809,200 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 18

 اليابان
537,800 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 19

 ايران
402,800 تقدير فاو
فرنسي خس 20160914 20

 فرنسا
398,215 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 21

 تركيا
358,096 رقم رسمي
فرنسي خس 20160914 22

 المكسيك
340,976 رقم رسمي
العالم 23,622,366 الاجمالي

نبات الخس هو النوع الوحيد فجنس الخس الذي يزرع لاغراض تجارية.[31] حسب منظمه الامم المتحده للاغذيه و الزراعه (فاو) فقد بلغ حجم الانتاج العالمي من الخس و الهندباء البريه (الذين جمعتهما المنظمه معا فالاحصاء لاغراض تنظيمية) فسنه 2024 بلغ 23,622,366 طن متري.
وقد كانت الصين الاولي فالانتاج،
اذ شغلت و حدها 53% من هذي النسبة،
ثم الولايات المتحده ب17%،
فالهند ب4%.[30] و مع ان الصين هي المنتج العالمي الاول للخس،
الا ان غالبيه محاصيلها تستعمل فاطعام الماشية.
واما على صعيد التصدير فان اسبانيا تحتل المرتبه الاولى،
تليها الولايات المتحده فالثانية.[26]

كان غرب اوروبا و امريكا الشماليه السوقين الاساسيين المستهلكين للخس بالاصل،
لكن بحلول نهاية العقد الاول من القرن العشرين اصبحت اسيا و افريقيا و استراليا و امريكا الجنوبيه الاسواق الاساسية له.
وقد اختلف تفضيل نوعيات الخس من منطقة الى اخرى،
فكان راس الزبدة هو النوع المفضل فشمال اوروبا و بريطانيا العظمى،
والرومانى هو المفضل فحوض البحر الابيض المتوسط،
واما الساقي ففى مصر و الصين.
الا ان هذي التفضيلات بدات بالتغير مع نهاية القرن العشرين،
اذ اصبح النوع متموج الراس – و خصوصا جبل الجليد (ايسبيرغ) – الاكثر شيوعا فشمال اوروبا و بريطانيا العظمى،
ونوعا بارزا فعموم غرب اوروبا.
اما فالولايات المتحده فلم يكن هنالك اي نوع شعبى حتي مطلع القرن العشرين،
عندما بدا النوع متموج الراس بكسب شعبية كبيرة،
خصوصا بعد الاربعينيات اذ اصبح النوع السائد فالبلاد مع نمو استهلاك نوع جبل الجليد،
الي حد ان 95% من الخس المزروع فالولايات المتحده كان من الخس متموج الراس.
الا ان التنوع ازداد مع نهاية القرن،
حتي تراجع الى نحو 30%.[32] و اما الخس الساقي فقد ظهر للمره الاولي فالصين،
ولا زالت هي المنتج الاساسى له.[33]

اصبحت طرق انتاج الخس – من زراعتة حتي بيعة – اليوم اكبر حجما و مستوي بعديد مما كانت عليه اثناء القرن العشرين.
فاغلب الانتاج الزراعى الان يصبح عبر استعمال كميات ضخمه من المواد الكيميائية،
تشمل السمادات و مبيدات الافات،
الا ان الزراعه العضويه اصبحت تشغل حيزا متناميا من سوق الاستهلاك ايضا،
وهو اتجاة بدا حديثا مع منتجين صغيرة بعدها تحول الى اسلوب صناعي و اسع الانتشار.[32] بدات منتجات السلطة المعلبه مع مطلع القرن الواحد و العشرين بشغل حيز بارز من سوق الخس،
خصوصا فالولايات المتحده الامريكية.
وتصنع هذي المنتجات من خس معالج،
كان فالماضى يتلف لانة لا يوافى معايير سوق الاستهلاك الطازج،
ويعبا الخس المستخدم فهذه السلطات باسلوب يجعلة يعيش لامد اطول من الخس الطازج الاعتيادي.[34] اتي 70% من انتاج الخس الاجمالى بالولايات المتحده فسنه 2007 من و لايه كاليفورنيا،
حيث يعد ثالث اكثر المزروعات المنتجه استهلاكا بعد الطماطم و البرتقال.[35]

الخس كطعام

كثيرا ما كان الرومان يطبخون اوراق الخس و يقدمونها على الموائد مع مرق الزيت و الخل،
كما و رد فنصوص تعود الى سنه 50 م،
لكنهم فالمقابل كانوا ياكلون اوراقة حافا فاحيان ثانية عندما تكون صغار الحجم.
وقد ظهر – بالاضافه الى هذا – تقليد اثناء عهد الامبراطور الرومانى دوميتيان (81 – 96 م) يقضى بتقديم سلطة الخس كمقبلات قبل الاكل الرئيسي.
لكن فباقى اوروبا و فالحقبه الزمنيه ذاتها كان التقليد المتبع هو السلق الحار للخس،
وعلي الاغلب يصبح هذا مع نوعيات الخس الرومانى الكبيرة،
كما كانوا يقومون احيانا بصب مزيج من الزيت و الخل الساخنين على اوراق الخس.[9] غالبا ما يزرع الخس الان للاستفاده من اوراقه،
مع ان هنالك نوعا واحدا منه يزرع من اجل سيقانة و احدث من اجل بذوره،
التى يستخرج منها الزيت.[21] و اغلب الخس المستخدم كطعام يوضع فالسلطات،
اما و حدة او مع خضار او نباتات او اجبان،
وكثيرا ما يضاف الخس الرومانى الى سلطة سيزر،
مع اضافه الانشوفه و البيض اليه.
يمكن ان تستخدم اوراق الخس كذلك فالاحسيه و السندويتشات،
واما جذورة فتاكل اما حافا او مطهوة.[10] تطورت استعمالات مختلفة للخس فالصين عما هي الحال فدول الغرب،
ويعود هذا الى الاخطار الصحية،
ولعدم التقبل الثقافى عند الصينيين لاكل الاوراق حافا.
تصنع السلطات بالصين من خضار مطبوخة،
ويمكن ان تقدم باردة او ساخنه على حد سواء،
كما ممكن ان يضاف الخس بها الى عدد اكبر من الاطباق عما هي الحال فالغرب،
ومن بين هذي الاطباق التوفو و اللحوم و الاحسيه و المقليات،
ويمكن كذلك ان ترافقة خضار ثانية مع بعض هذي الاطعمة.[33]

الصحة

خس
القيمه الغذائية لكل (100 غرام)
الدهون
الفيتامينات
معادن و املاح
معلومات اخرى
النسب المئويه هي نسب مقدره بالتقريب


باستعمال التوصيات الامريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ.
تعديل فرنسي خس 20160914 23

يعد الخس مصدرا جيدا للبوتاسيوم و فيتامين الف مع اختلاف مقدارهما حسب النوع،
ويصبح تركيز الثاني اكبر فالخس ذى اللون الاخضر الغامق.
كما يحتوى الخس على كميه جيده من الالياف،
مركزه فالعامود و اضلاعة المتشعبه (وسط و رقه الخس)،
بالاضافه الى الكبروهيدرات و البروتين و قدر صغير من الدهن.
وباستثناء نوع خس جبل الجليد (ايسبرغ)،
فان الخس به كذلك فيتامين ج و الكالسيوم و الحديد و النحاس،
وعدد احدث من الفيتامينات و المعادن.[36] و الخس يمتص و يركز الليثيوم بشكل طبيعي.[37]

التسمم الغذائيى الخس المخزن،
لكن مع هذا فانها تقل كلما زادت فتره التخزين.
هنالك استثناء واحد من ذلك هو جرثومة”Listeria monocytogenes” التي تسبب داء الليستيريات،
اذ انها تزداد عددا اثناء فتره التخزين بدلا من ان تنقص.
عموما غالبا ما يحوى الخس الجاهز للاكل اعدادا كبار من الجراثيم،
غير ان الدراسات لم تجد ارتباطا بين هذي الجراثيم و الاصابة بمرض التسمم الغذائي.
ويعتقد بعض الباحثين ان ذلك الامر ربما يصبح نتيجة لعمر الخس القصير على الرفوف،
او التنافس بين الجراثيم النباتيه و جراثيم الليستيريات،
او خواص ثانية للخس لا تسمح للجراثيم بتسبيب داء الليستيرا.[38]

من نوعيات الجراثيم الثانية الموجوده فالخس الايروموناس،
التى لم يتمكن العلماء من الربط بينها و بين اي مرض،
بالاضافه الى العطيفه التي تسبب مرض العطيفية،
كما يوجد فالخس نوعان من جرثومه اليرسينيا،
التى لا تكثر فاى نبات غيره.[39] ربط الخس بتسبيب العديد من الامراض التي تنقلها جرثومتا شيغيلا و ا.
كولى او157:اتش7،
وغالبا ما تصل الى الخس عبر احتكاكة ببراز الحيوانات.[40] و جدت دراسه اجريت فسنه 2007 ان تقنيه تبريد الحجره – خصوصا فو لايه كاليفورنيا الامريكية – زادت من معدلات تكاثر و نجاه جرثومه ا.
كولى او157:اتش7.[41] كما تسبب جرثومه سلمونيلا امراضا ثانية تبين انها مرتبطه بالخس.[42] عثر كذلك على بعض نوعيات الفيروسات فالخس،
ومنها التهاب الكبد الوبائى ا و الفيروسات الكاسيه و شبيهات النورووك،
كما ربط الخس بامراض طيفلية،
منها الجيارديه المعوية.[39]

الاستعمال الطبي

لم يكن الخس يستعمل بالقدم للاكل فقط،
انما كانت له – و لا زال يوجد بعضها كذلك – استخدامات عديده كنبات طبي او مقدس اسلامي.
فقد كان المصريون القدماء على سبيل المثال[32] يعتقدون ان الخس يعزز الحب و قدره الانجاب عند النساء،[43] و على النقيض من هذا كانت النساء البريطانيات فمطلع القرن التاسع عشر يعتقدن انه يسبب العقم،
فيما كان الاغريق يقدمونة بالجنازات (ربما بسبب دورة فاسطوره موت ادونيس).
للخس خصائص مخدره و ملطفة،
حتي ان الانغلوسكسونيين القدماء كانوا يسمونة “عشبه النوم”.[43] و ذلك التاثير ناتج عن ما ده سائله من عصاره الشجر موجوده فساق الخس،[29] و تسمي افيون الخس.

يستخدم الخس احيانا فصناعه مراهم الجلد التي تخشن الجلد و تجنبة الاحتراق جراء اشعه الشمس.
كان يعتقد سابقا كذلك ان الخس مفيد لامراض الكبد،
وزعم بعض المستوطنين الامريكيين ان اكلة ممكن ان يجنب الاصابة بمرض الجدري،[43] فيما كان الايرانيون ينصحون ببذورة لمعالجه الحمي التيفية.[44] كما زعم الطب الشعبى القديم ان الخس يعالج الالم و الرثيه و التوتر و العبنوته و السعال و نقص العقل،
غير انه ما من دليل علمي يؤيد ايا من هذي المزاعم،
ولو ان بعض الاثار المشابهه ربما لوحظت ففئران و علاجيم التجارب.[29]

البيئه و التاقلم

الخس محصول يحتاج الى موسم بارد و هو يتاثر بعوامل المناخ كما ياتي:

  • الحرارة: يحتاج الخس الى حراره تميل الى البرودة.
    واروع درجات حراره لنموة هي التي تتراوح بين 12_18 م حسب الصنف.
    وتتاثر النباتات بارتفاع درجات الحراره الى 26 س و اذ تستطيل الساق و تخرج النموات الزهريه اي تتجة النباتات الى الازهار المبكر و يكون طعم الاوراق مرا و تتلون العروق الوسطيه للاوراق بلون بني،
    وتبقي اوراق الاصناف التي تكون رؤوسا بغير التفاف (سائبة) فلا تتكون رؤوس.
  • الضوء : تؤثر طول الفتره الضوئيه على نباتات الخس,
    فاذا ساد النهار الطويل تسرع النباتات بالازهار خاصة فالزراعه المتاخرة,
    ويختلف ذلك التاثير باختلاف الاصناف.والخس نبات محب للضوء لذا فان زراعتة بشكل كثيف او زراعتة فالظل تكون نباتات ضعيفه النمو,
    وتكون رؤوسا مفككه غير مندمجه الاوراق.
  • التربة:يزرع الخس فجميع نوعيات التربه و تفضل زراعتة فالاراضى متوسطة القوام الغنيه بالمواد العضويه على ان تكون جيده التهويه و الصرف ذات رقم حموضة.ph (5,5_6,6)

طرق الزراعة

كميه البذور: تزرع البذور فالمنبت نثرا او فسطور او فصوانى التشتيل و بعد 4-6 اسابيع,
اى عندما تصل الاشتال الى الحجم المناسب (طولها 10 سم) تنقل من المنبت و تزرع فاتلام المسافه بينها 60-70 سم فالثلث العلوى من التلم و عاي مسافه 20-30 سم بين الشتله و الثانية فو ضع متبادل على الريشتين.
وتزرع الاشتال على عمق مناسب بحيث تغطى الجذور فالتربة,
فالزراعه العميقه تضعف الرؤوس و الزراعه السطحيه تعطى رؤوسا عريضه جيده الحجم.
ويجب زراعه الاشتال فخلال وجود ماء الري.

الرى و التسميد

زراعه الخس

الخس بحاجة الى كميه كبار من الماء اذ انه حساس للماء,
لان مجموعة الجذرى سطحي,
فهو يحتاج الى انتظام الرى اثناء مرحلة نموة المختلفة,
لان نقص الماء و تعطيش النباتات يعمل على و قف نموها و الاسراع فازهارها,
وتجليد الاوراق و يتحول لونها الى اللون الاخضر القاتم.

وفى مراحل النمو الاولي للنبات يجب تقليل الرى لتشجيع الجذور على التعمق و الانتشارفى التربة،
وان زياده الرى فهذه المرحلة تؤدى الى ضعف اوراق النبتات و اصفرارها,
كما يقلل الرى فمرحلة تكوين الرؤوس و نضجها,
لان زياده الرى فهذه المرحلة تؤدى الى تكوين رؤوس مفتوحه غير مندمجه (سائبة)،
كما تؤدى الى استطاله السيقان و تكوين الحوامل الزهريه خاصة اذا كان الجو حارا.وتؤثر جميع من الظروف الجويه و نوع التربه فعدد الريات التي يحتاجها الخس.

التسميد: يحتاج الخس الى توفر كميات كافيه من السماد النيتروجينيه لانة محصول و رقي,
ولكن يجب الحذر من اضافه هذي الاسمدة بكميات كبار عند ارتفاع درجات الحرارة,
لان هذا يدفع النباتات الى تكوين كثير من الحوامل الزهرية.

النضج و الجنى تقطف رؤوس الخس بعد 75-100 يوم من زراعه الاشتال,
وتفضل رؤوس الخس الصلبه جيده الاتفاف،
غير مستطيله الساق اي غير مكونه للشمراخ الزهرى لذا تقطف عندما تصل الى الحجم المناسب للصنف بحيث تكون الرؤؤس صلبه جيده التكوين,
وقبل يستطيل ساقها.
ويتجمع الرؤوس الناضجه بقطفها بسكين حاده قربيا من سطح التربة.

المعلومات الغذائية

يحتوى جميع 100 غ من الخس الاخضر،
بحسب و زاره الزراعه الاميركيه على المعلومات الغذائية الاتية :

  • السعرات الحرارية: 15
  • الدهون: 0.15
  • الدهون المشبعة: 0
  • الكاربوهيدرات: 2.87
  • الالياف: 1.3
  • البروتينات: 1.36
  • الكولسترول: 0

المعلومات الغذائية عن الخس

المنافع الصحية

  • القلب

الخس غنى بالفيتامين ج،
الذى ممكن ان يساعد على تقويه جدران الشرايين و تخفيض مستويات الكولسترول المرتفعه فالدم.
يمكن للمستويات العاليه من حمض الفوليك الموجوده فالخس ان تساعد كذلك فخفض مستويات الحمض الامينى homocysteine،
وهو من الاحماض الامينيه الذي ممكن ان يزيد خطر الاصابة بامراض القلب.

  • جديدخس


خس فرنسي