خطبة بنت في الاسلام

في خطبة بنت الاسلام 20160910 2627

انا شاب ادرس فالسنه النهائيه فاحدي الكليات,


لا يخفي عليكم بالطبع كم الاختلاط,
وكثرة التبرج فالجامعة,
هنالك بعض الفتيات الملتزمات,
اعجبتنى احداهن,
وهي معى فالدفعة,
اعجبنى بها اخلاقها,
وتدينها,
وحياؤها,
وحرصها على عدم الاختلاط مع الشباب,
وتمنيت ان تكون زوجتي فالمستقبل.

وانا بفضل الله ليست لى علاقه باى فتاة,
لا سلام,
ولا كلام,
حتي هذي الفتاة التي اعجبتنى لم اكلمها ابدا,
والامر كله مجرد اعجاب تلقائى يتولد بداخلى عند رؤيتى لفتاة ملتزمه التزاما حقيقيا -احسبها ايضا و لا ازكيها على الله-.

فجاه و جدت نفسي افكر بجد فالتقدم لخطبتها,
ولكن لا ادرى كيف يصبح ذلك,
فانا لا اعرف عنوانها,
ولا اعرف احدا قريبا منها,
ولا اعرف كيف اعرض عليها الامر.

هل اكلمها مباشره و اعرض عليها الامر و اطلب منها رقم هاتف و الدها او اخيها؟

هل ابعث لها برساله على الفيسبوك بدون عمل اضافه صداقة؟
فانا بفضل الله لا اضيف بنات عندي فقائمة الاصدقاء بالفيسبوك,
ام ان ذلك سيسبب لها احراجا؟


ام ماذا افعل؟

فى الحقيقة انا لا ادرى ان كانت تبادلنى نفس الشعور فنفسها ام لا,
ولا ادرى هل ستوافق اصلا على اعطائى رقم هاتف احد من اهلها ام لا,
فانا فحيره حقيقة,
كما اننى لا املك الجراه الكافيه لعرض الامر عليها,
فبم تنصحوني؟

وجزاكم الله خيرا.

الاجابة
الاخ الفاضل/ محمد حفظة الله.


و بركاتة و بعد،،،

الحمد لله،
والصلاة و السلام على رسول الله،
وعلي الة و صحابتة و من و الاه.

نرحب بك ابننا الكريم فموقعك،
ونشكر لك ذلك الحرص على الخير،
ونشكر لك البعد عن مواطن النساء،
ونشكر لك الحرص على البعد عن المتبرجات،
ونشكر لك ذلك الاعجاب بصاحبه الدين،
ونسال الله تبارك و تعالى ان يعينك على الخير،
وان يهيء لك من امرك رشدا،
وان يقدر لك الخير حيث كان بعدها يرضيك به.

وقد اسعدنا و افرحنا ذلك الحرص على عدم الدخول فهذا العالم،
وهذا التحرج من التواصل مع الفتيات،
لاننا ابتلينا بان تكون الفتيات مع الشباب فالجامعات،
وهذا امر بالتاكيد لا تقرة شريعه الله تبارك و تعالى،
ولكن -ولله الحمد- نجحت كما نجحت بنات فالبعد عن مواطن الرجال،
وفى المحافظة على الحشمه و الاداب التي جاء فيها ذلك الدين العظيم الذي شرفنا الله تبارك و تعالى به.

اما بالنسبة لطرق الوصول لهذه الفتاة،
فلست ادرى هل بالامكان ان تاتى اخت لك او شقيقه او محرم او عمه او خاله من اجل ان تتعرف عليها،
اذا كان هذا ممكنا لتسالها اسئله اساسية،
ان كانت لها رغبة،
ان كانت مرتبطة،
وضع الاسرة،
رغبتها فالزواج،
يعني كهذه الامور حتي تتعرف على هذي الامور،
ان كان لك محرم او اخت تستطيع ان تاتى فيها لتقوم بهذا الدور,
فان ذلك يعتبر شيئا مثاليا,
وشيئا مطلوبا،
واذا كان ذلك غير ميسر و كانت هنالك فالجامعة نساء كبيرات فاضلات ممكن ان تطلب منهن ان يكلمنها و ان ياخذن رايها و يكن و اسطات خير،
والنساء يجدن ذلك الدور و يجدن القيام بهذا الدور.

وحتي لو كانت هذي من العاملات الكبيرات فالسن –العاملات فالجامعة– تستطيع ان تقوم بهذا الدور،
فهي فسن الام بالنسبة لك و بالنسبة لها،
وتستطيع ان توصل كهذه الرغبه فالتواصل و تسالها بعض الاسئلة،
وهذا بالتاكيد سهل بالنسبة للنساء،
وكما قال النبى -صلي الله عليه و سلم-: (انتن ممن يحسن ذلك) لخوله فتاة حكيم -رضى الله عنها و ارضاها-.

وقد يقوم بهذا كذلك بعض الكبار من العاملين فالجامعة،
خاصة اذا و جدكبيرة السن يستطيع (مثلا) ان يعرف و جهه نظرها،
مع اننا لا نفضل هذي الطرائق،
ولكن اذا لم نجد الا هذي الوسائل فارجو الا يصبح حرجا فمثل هذا،
فى التعارف او على الاقل فطلب هاتف اهلها من اجل ان تاتى البيوت من ابوابها و تتواصل مع اهلها.

اذا كان ذلك كله غير يمكن فلا ما نع من رساله بالجوال تطلب منها بان تعطيك رقم هاتف و الدها او كذا،
او تبين لها انك راغب فان تتقدم لها ان لم يكن عندها ما نع,
وان لم تكن مرتبطه او نحو ذلك.

وطالما و جدت هذي المراقبه و الخوف من الله تبارك و تعالى فان الامور تمشي فالطريق الصحيح،
وان تيسر ان تقابلها و ليست و حدها بان تكون معها اخريات او معك اخرين حتي تمتنع مساله الخلوة،
وطلبت منها رقم الهاتف او نحو هذا –اذا كان ذلك متيسرا– ارجو كذلك الا يصبح فذلك حرج،
طالما انتم جميعا فيكم ذلك الحرص على البعد عن الشبة و مواطنها و عن الاختلاط بالجنس الاخر.

علي جميع حال: نتمني ان تجد من الوسائل ما تستطيع ان تصل او تتعرف على الاقل على رغبه الفتاة،
ولكننا قبل هذا ننصحك بان تكلم الاسرة -وهذا هو الحل الذي نميل اليه– تكلم اسرتك,
وتبين لهم بان لك رغبه فان ترتبط بفتاة،
وان مواصفاتها كذا،
وانك ما رايت منها الا كذا،
وانك تحب ان ياتوا ليتعرفوا عليها،
وهذا اعتقد هو الاسلوب الامثل،
او تاخذ منهم ان يكلموها او يتواصلوا معها باى كيفية من طرق التواصل الموجودة،
فان تواصل البنات مع البنات لا حرج فيه.

فيمكن ان تتواصل اختك،
وتقول (فلان الذي معك فالجامعة،
وهو يرغب فان يتواصل معكم او يرغب فان يرتبط بك،
فما هو رايك،
ونحن اسرة كذا،
وعندنا كذا) و انا حقيقة اروع هذي الطريقة،
لان بها رفعا للحرج عن الفتاة,
وفيها رفع للحرج عنك انت،
فليس من المصلحه ان يصبح التقدم بالكيفية المباشرة،
بل ذلك ربما يعطى انطباعا غير طيب،
ليس من ناحيه عدم الالتزام فقط،
ولكن ربما يؤدى انطباعا ان ذلك الانسان متهور و انه مستعجل الامور و انه عجل،
الي اخره.

و لذا نتمني ان يصبح ذلك الدور يتم عن طريق محرم من محارمك،
اواحد من اخواتك،
او محرم من محارمها؛
اذا كان الوصول الى اخوانها او اخوالها من السهوله بمكان،
كان تكون فالمنطقة التي انت فيها،
ففى هذي الحالة انت تتعرف على بعض اطراف اسرتها و محارمها،
وعلي جميع حال نتمني ان تجد فالوسائل التي اقترحناها عليك الوسيله المناسبة،
التى تستطيع ان تصل الى ما تريد،
ونحن على قناعه ان الشاب اذا اراد شيئا يستطيع ان يصل الية بالاستعانه بالله و التوكل عليه.

نسال الله لك التوفيق و السداد.


خطبة بنت في الاسلام