خلاص انا هقفل خالص عشان مزعلكشا تانى

هقفل مزعلكشا عشان خلاص خالص تانى انا 20160919 1283

 

يوميات فتاة فسنة اولي جامعه


———————————————-


الي يخلص يدوس لايك علشان اعرف كام واحد متابع معانا و انزل الجزء الي بعده


(الحلقة الحادى و السبعين) و (الحلقة الثاني و السبعين)


لم تستطع مني السيطره على بكائها امام ميرنا,
ولم تستطع ميرنا تهدئتها.


ميرنا: اهدى يامنى,
الى انتي به دا مش هيحل حاجة.


قالت من بين دموعها.


منى: م…مش…قادرة.


ميرنا: طيب خدى نفس بس ,

وحاولى تبطلى عياط.


منى: ه…هعمل….
ايه؟؟….ه…قول…لبابا ايه؟.


ميرنا: طب اسكتي بس عشان تعرفى تتكلمي.


منى: مش….قادرة.


فصمتت ميرنا فانتظار توقف مني عن البكاء,حتي توقفت بعد فترة.


ميرنا: هو قالك ايه؟.


منى: قالى انتي فطريق و انا فطريق,
و و قالى قوليلهم فالبيت ان انتي الى سايباني,
ودى احدث مره اشوفك,
مش عايز …اشوفك….تاني.


و عادت تبكي بهيستيريه مره اخرى,
فتمتمت ميرنا.


ميرنا: لا حول و لا قوه الا بالله.


منى: انا …استاهل….بس…مكنتش …فاكره ….انة هيسيبني.


ميرنا: كيف يعني مكانش هيسيبك,
ما اي واحد تانى كان هيبقي دا تصرفة برضه,
انتى كنتى فاكره ايه؟.


منى: هقول لمؤمن ايه؟,
هقول …لماما ايه؟.


ميرنا: قوليلهم الحقيقة.


منى: م…مقد…رش.


ميرنا: طيب فكرى فحاجة .



مني :مش عارفه افكر اصلا,
انا بموت من ساعتها,
هو فعلا سابني,
انا مش مصدقة.


ميرنا: يامني انا مش عارفه اواسيكي,
عشان هو عندة حق.


منى: بس ميسبنيش لا,
يزعق و يخاصمنى و يعمل جميع الى هو عايزة ,

بس هو بيحبنى ,
يبقي ميسبنيش.


ميرنا: يامني انتي فاكراة احمد عشان يعمل كده,
وائل راجل و عاقل كمان,
وانتى جرحتى كرامته,
ومسمعتيش كلامه,
كنتى عايزاة يعملك اية يعني؟.


منى: معرفش.


ميرنا: بصى يا مني يا حبيبتي ,

والله لو ليكو نصيب فبعض هترجعو لبعض و لو بعد ايه؟.


منى: انا مش عايزاة يسيبنى اعمل ايه؟.


ميرنا: دا مش بايدك يامنى,
انتى كان بايدك وقت ما كلمتى احمد من و راه,
دلوقتى انتي ضيعتى حقك فان يكونلك اختيار اصلا فعلاقتكو.


عادت تبكي.


منى: هقول فالبيت ايه؟,
وهقول لساره ايه؟,
دى يمكن تقول لمؤمن.


ميرنا: لا يا مني طبعا,
ساره عمرها ما تعمل كدة ابدا,
انا مش عارفه انتي و اخده جنب منها من ساعة ما اتخطبت لاخوكي.


منى: هتقول لمؤمن ,

وهيموتني.


ميرنا: لا طبعا,
المهم,
خليكى فمشكلتك انتي دلوقتي,
بصى ,
اصبرى الاول على و ائل لغايه ما تتاكدى ان دا قرارة الاخير,
وفى نفس الوقت تفكرى فحاجة هتقوليها لاهلك,
احتياطى لو مرجعش فكلامه,
وتصلى استخاره برضه,
والى ربنا هيعملة هو الى هيصبح يامنى,
ويا حبيبه قلبي الاشياء دى نصيب.


استمرت مني تبكي بلا انقطاع.


ميرنا: ياربى كان لزمتة اية وقت الامتحانات دا دلوقتي؟,
انتى متفكريش دلوقتي,
انتى تذاكرى و تركزى محدش هينفعك لو سقطتي,
يا مني خليكى معايا ,

بصيلي,
احنا لازم نذاكر عندنا امتحانات ,
وربنا يستر بقى.


لم ترفع مني عينيها انما استمرت تبكي ,

وهي ترتعش.


*******************


مريم: عايزنى و مقال مهم,
وزن زن من الصبح,فية ايه؟,
خير؟.


احمد: انتي مكنتيش عايزه تكلمينى و لا ايه؟,
بتحلقيلى من اول اليوم.


مريم: “احلقلك”؟,
اية الكلام دا؟,
اية الى هيخلينى “احلقلك”؟.


احمد: معرفش ,

بقالك لمدة بتشوفينى و تدورى و شك.


مريم: اكيد ما خدتش بالي,
يعني هدور و شي منك ليه؟.


احمد: معرفش,
هو انا مزعلك فحاجة؟.


مريم: لية يابنى ؟
,هو به اية حصل اصلا؟.


نفث احمد و هو يهز راسه,وقال بحدة.


احمد: انتي متغيره معايا لية يا مريم؟.


مريم: و لا متغيره و لا حاجة.


نظر اليها فتردد ,

ثم قال باندفاع.


احمد: مريم,…بصراحه كدة,…هسالك سؤال و تردى عليا,
انتى رايك فيا ايه؟.


مريم: من ناحيه ايه؟.


احمد: من جميع النواحي,
انا كولى رايك فيا ايه؟.


مريم: و يهمك رايى فايه؟.


احمد: م الاخر كده يا مريم,
انا لو عريس و اتقدمتلك تعملى ايه؟.


نظرت الية مريم فدهشة.


مريم: عريس؟؟؟,
معرفش,
ليه؟,
انت ناوى تخطب و لا ايه؟.


احمد: مريم,
متلفيش و تدورى عليا,
ومتحرجنيش اكتر من كدة,
انا حاولت اكلمك فالمقال هكذا مرة,
واتكسفت ,
متقفليش عليا,
انا بصراحه كدة,
لو جيت اتقدملك فعلا,
توافقى و لا لا ؟
,
رايك فيا كعريس ليكى ايه؟.


مريم: انت بتقول اية يا احمد؟,
انت بتتكلم بجد؟,
انت عايز تتقدملي؟.


احمد: و ما لك بتقوليها باستغراب كدة لية ؟
,
فيها اية يعني؟.


مريم: انا عمري ما تخيلت ان يمكن تكون بتفكر فحاجة زي كدة,
لية ؟
,
انت عمرك حتي ما لمحتلى او كلمتنى فحاجة.


تعجب احمد من ردها.


احمد: امال احنا الى بينا دا كان ايه؟,
انتى كنتى بتعاملينى على اساس ايه؟.


مريم: اية يا احمد,
احنا اصحاب ,

وانا عمري ما عاملتك على اننا غير اصحاب.


احمد: جري اية يا مريم,
مفيش حاجة اسمها اصحاب بين ولد و بنت.


مريم: لا بالتاكيد فيه,
فية صداقه محترمه و بحدود,
انا كنت فاكراك فاهم.


احمد: لا طبعا,
صداقه محترمه دى كنا الى بنضحك بيها على البنات,
لكن انتي عارفه كويس ان مفيش حاجة اسمها صداقه بها ولد و فتاة و تليفون ,

امال انتي كنتى بتتعاملى معايا على اساس ايه؟,
كنتى بتكلمينى و تهذرى معايا فالتليفون,
وبتشوفيلى سفريه ليه؟,
كل دا و الى بينا صداقه بس يا مريم؟؟.


مريم: انت هتتعصب عليا ليه؟,
خد بالك من كلامك يا احمد,
ووطى صوتك لو سمحت,
انا مش واحده مصاحبها عشان تزعقلي,
انا لما كنت بتكلم معاك كويس,
دا عشان انا افتكرتك انسان محترم و تستاهل,
ولما شفتلك السفرية,
كانت خدمه لصديق,
بس لو كنت عارفه ان معاملتى الكويسه معاك هتخليك تفتكر ان ما بينا حاجة تانية,
مكنتش فكرت اتعامل معاك اصلا,
بس انت الظاهر من كتر ما اشتغلت بنات,
افتكرت خلاص ان اي فتاة عشان بتكلمك حلو تبقي دايبه فيك,
انت عايز حد يصححلك افكارك دى يا احمد.


احمد: يعني ايه؟,
يعني انا مش فدماغك خالص؟.


مريم: انت كيف اصلا تفكر تحطنى فدماغك,
وتفتكر انني يمكن اكون بتعامل معاك على اساس انني معجبه بيك,
كان المفروض تكون صريح معايا من الاول و انا كنت هاخد بالى من تصرفاتى معاك,
يا احمد,
انا مش متخيله انك طول الوقت كنت فاكر اننا مش اصحاب.


بهت احمد من كيفية كلامها,
واستنكارها للامر بشده و كانة و صمه عار.


احمد: انا مش طول الوقت كنت فاكر كده,
انا لما لقيتك جبتيلى السفرية,
وبقيتى بتساعدينى فمستقبلى افتكرت….


مريم: افتكرت ايه؟,
انى بحبك؟,
انت مجنون يا احمد؟,
هو اي حد يساعدك يبقى عايز منك حاجة,
اكبر بقي و خليك عاقل,
وفكر صح,
انا كنت افتكرتك اتغيرت.


قال بصوت خفيض يشوبة حزن.


احمد: و هو انا متغيرتش يا مريم؟,
انا جاى اقلك عايز اخطبك,
انا عمري ما قلت لبنت حاجة زي كدة,حتي مني لما كنت بحبها مقلتلهاش كده,
انا اخترتك انتي عشان اكون معاكي,
انا حتي ما حاولتش اعمل معاكى اي حاجة من الى كنت بعملها مع البنات قبلك,
كنت بحترمك و بقدرك.


هدات مريم قليلا,
وخفت نبره صوتها.


مريم: و دى حاجة مش و حشه يا احمد,
بس افتكر كويس انت فكرت تخطبنى ليه؟,
لانك لقيت ان ما ليش سكه تانية,
معرفتش توصلي,
قلت تجرب سكه الرسمي,
دا لا هو حب و لا اهتمام و لا احترام و لا حاجة,
دا حل عشان تحافظ على كرامتك ,

باعتبار انني اكيد هرفض انني اصاحبك ,
يا احمد انا كنت فاكراك فعلا اتغيرت من جواك.


صمت احمد و وضع و جهة بين كفيه,
هاهى للمره الالف مريم تشعرة بانه لاشيء,
وبانها اروع منه دون ان تتطرق حتي لمقال فارق المستوي الاجتماعي,
وهاهو يتجرع من الكاس الذي ادارة على الكثير من الفتيات بحجه الصداقة,
وكيف كان يتعرف اليهن بهذه الطريقة,
او كيف كان يتملص منهن بحجه انهما “مجرد اصدقاء”.


مريم: يا احمد انا مش قصدى ازعلك,
انا فعلا كنت مذهوله انك فكرت بالكيفية دي,
بس اديك على الاقل فكرت صح,
من هنا و رايح,
لما تلاقى فتاة تحبها و تحترمها,
اوعي تضيعها من ايدك,
وخلي طريقك الوحيد يبقي طريق الرسمي و الصح,
عشان تقدر تلاقى الى تقدرك و تحبك بجد,
بس انا مش عارفه انت كيف مسمعتش الخبر,
دانا تقريبا هتخطب قريب,
ازاى نسيت اقلك على المقال دا,
هو صديق العيله من زمان,
وكنت مستنيه يرجع من بره و يستقر هنا,
عشان نرتبط رسمي باذن الله.


نظر اليها احمد فياس.


ا*كمان هتتخطبي انتي كمان!!


مريم: متزعلنيش منك يا احمد,
قوم يلا و فوق كدة,…ومتبصليش كدة,
متحسسنيش انني قتلتك يعني,
منا عارفه الى فيها,
انت لابتاع حب و لا كلام من ده,
خليك بس انت ركز فشغلك ,

ومستقبلك,
وان شاء الله ربنا هيكرمك.


قال بصوت و اهن.


احمد: بتحبيه؟؟.


ابتسمت مريم,
ورفعت حاجبها الايسر.


مريم: مع انك ميخصكش بس ايوة,
بحبه,
وانا الى ساعدتة انه يسافر و يعمل نفسه,
ويرجع اقوى من الاول,
وعشان كدة انا كنت مستنياه,
لانة عدي توقعاتى لية حتى,
واختار انه ينجح و يثبتلى انه يستاهل ثقتى به و انني كان عندي حق انني استناه.


قال بحزن.


احمد: هتتخطبيلة امتى؟.


مريم: هو راجع مصر ان شاء الله قريب عشان يستقر هنا على طول بقى,
عشان شغلى انا هنا و كده,
و ثم انا مش عايزه اسافر,
فاول ما نحدد معاد,
متخافش,اكيد هتكون اول واحد يتعزم.


احمد: ربنا يوفقك.


مريم: خلاص بقى,
شيل و ش الدراما دا من و شك,
وعادي يا احمد,
بكره ربنا يكرمك انت كمان,
وتبقي تعزمني.


ا*اة ابقي اعزمك,
ظريفه اوى حضرتك


حتي مريم طلعت مظبطه برة


انت تسكت خالص,
انت الى علقتنى بيها,
وعشمتنى و قلتلى اكيد معجبة


انا ما لي,
انت هتعلق غلطاتك عليا؟؟


و لا اعلق و لا اتنيل خلاص,
هو الظاهر ان انا الى حظي كدة,
كل ما تعجبنى واحدة,
انا معجبهاش,
ما البنات كلهم كدة,
اول ما البنت يجيلها عريس ,

تنسي اوام احمد,
كانى كنت حاجة بيسلو بيها و قتهم


و لا يهمك,
بكره تلاقى اقوى منها


لا اقوى منها و لا اقل منها,
انا مش عايز منها و لا من غيرها حاجة,
كفايه عليا كده ضربتين فسنه واحدة,
مني و مريم,
البنات كلها بتتخطب ,

حاجة تقرف


سارة: انا خايفه على مني اوي.


ميرنا: يابنتى بكره ترجع تاني,
واقوى من الاول كمان,
بس سيبيها تاخد و قتها ,

هى بس عرفت قيمه و ائل لما ضاع منها.


سارة: بس شكلها بتحبه.


ميرنا: ياستي,
بيحصل اكتر من كدة و بتعدي,
يعني هتكون اول واحده تسيب خطيبها.


سارة: لا يا ميرنا متستهونيش بالمقال ,

بعد الشر لو حصلك دا يمكن تعملى ايه؟.


ميرنا: لا ,
فية فرق ,
انا بحب خالد,
مني ملحقتش تحب و ائل اوي,
دول قربو على السنه بالعافية,
ونصها الاولانى كانت لسة بتفكر فاحمد و النص التانى كانت بتكلم به احمد,
يعني حالة تانيه خالص ,
انتى اديكى اهو اتخطبتى لمؤمن و انتي متعرفيهوش,
ممكن عمرك تعملى به حاجة زي كده؟.


سارة: لا طبعا,
انتى عارفه يا ميرنا,
ان انا بحب مؤمن.


ميرنا: ايوه طبعا.


سارة: لا انتي مش فاهمة,
انتى عارفه انا بحبة من امتى؟,
من ساعة ما نتى خلتينى اخد بالى انه بيبصلي.


ميرنا: نعم؟؟.


سارة: اة و الله,
انا كنت الاول بقاوح,
وتلاقينى كنت اتعصب عليكو جميع ما تقولولى حاجة عنه,
وفعلا مكنتش عايزاة يجى يتقدم,
لانى كنت خايفه لاكون بيتهيالي,
ودا هيخلينى اوافق عليه من غير شروط,
لانى لما خليتينى اخد بالى ,

اتشديتلو اوي,
ومعرفتش اخلينى ما حبوش ,
والحمد لله دلوقتى انا مستريحه معاة اوي,
وبحبة بجد.


ميرنا: ياسلام يا ست سارة,
ومقلتليش ليه؟.


سارة: عشان مكنتيش هتفهميني,
ازاى يعني هحب واحد ما شفتوش مرتين على بعض,
ولا عمري قعدت معاة لوحدي,
ولا اتكلمنا,
انا نفسي مكنتش مصدقة نفسي,
بس سبحان الله ,

زى الى ما يصبح حط فقلبنا الحب الى بينا دا كله فلحظة.


ميرنا: و هو كمان بيحبك؟.


سارة: الحمد لله,
انا حاسة حبة فكل لحظة,
ربنا يخلية ليا.


ميرنا: طيب كنتى لية ما خره الخطوبة؟.


سارة: بصراحة,
كنت خايفه اخسر منى,
اديكى شايفه من ساعة ما اتخطبنا انا و مؤمن و وهي متغيره معايا,
بتخاف تقولى على حاجة,
كانى هقول لمؤمن,
بقت غريبة.


ميرنا: ربنا يهديها و يطلعها من الى هي فيه,
ماهي الى مبتسمعش الكلام,
ومبتبطلش تلبيخ.


*****************


مسحت مني دموعها و هي مستلقيه على سريرها فصمت تحدق فالفراغ,
لم تعد تشعر بالسعادة مثلما كانت فيما مضى,
وكان هنالك ما ينقصها و يؤرقها,
وبالاوقات تمر عليها طويلة,
بدون هدف و لا جدوى,
وشعرت بيء ينغز قلبها كلما تذكرت و ائل و ان لم تعد الذكري طيبه مثلما كانت,
بل لم تعد تذكر له سوي كيف تركها دون رافه فيها و بدموعها.


م* منى,
اصحي التليفون بيرن


اية دا بجد؟,……….
دى نمره احمد,اووووووووف,
عايز منى اية يا احمد؟


ردي


لاه,
مينفعش


انتي خايفه من ايه؟,
ما خلاص,
الى كنتى خايفه على زعلة راح,
ومش راجعلك تانى ,

ردى بقى


لا ,

مش كفايه الى جة من تحت راسه


انتي مكنتش بتعملى حاجة غلط,
الى زعل و ائل منك,
انك كنتى مخبيه عليه بس,
لكن انتي و احمد اصحاب عادي,
ردى عليه يا بنتي


مش عايزه ارد عليه


خايفه من ايه؟,
لحسن و ائل يرجعلك و يزعل لو عرف انك رديتى على احمد؟,
متخافيش يا ستي,
وائل راح و قال عدولي,
وولا عمرة هيرجع ,
ولو رجع مش لازم يعرف,
ردى بقي


اهو قفل


بيتصل تاني,
ردى عليه متكسفيهوش


ههف


منى: ايوه يا احمد.


احمد: ايوه يا منى,
ازيك؟.


منى: الحمد لله,…….


احمد: كويسة؟.


م*ماقلنا الحمد لله


منى: الحمد لله كويسة.


احمد: ……….


منى:…………


احمد: و اخبارك ايه؟.


منى: تمام.


م*فية ايه؟,
انطق,
عايز ايه؟


احمد: ……..


منى: خير يا احمد به حاجة؟.


احمد: انا….,
انا كنت عايز اكلمك من يوم ما شفتك بصراحة,
بس مكنتش متاكد هتردى عليا و لا لا,
انتى كان شكلك تعبان اوي,
بس……


منى: به اية يا احمد ما لك؟.


قال احمد بعد تردد فترة,
بلهجه متهورة.


احمد: منى,
اتجوزينى يا منى.


م* نااااااعم يا اخويا


منى:……………..


احمد: انتي سمعتينى يا منى؟,
تتجوزيني؟؟؟,
انا عايز اتجوزك.


منى: احمد…..,
انت اتجننت؟؟.


احمد: اجننت انني بقلك تتجوزيني,
انا احدث مره كنت اتجننت بها انني مكنتش عايز اكلم اخوكي.


منى: احمد افهم,
احنا الى بينا خلص من زمان.


احمد: انا مبقلكيش نرجعه,
انا عايز حاجة تانيه خالص,
منى…..,
انا عايزك,
انا عايز اخطبك,
وتكوني مراتي,
احنا نعرف بعض بقالنا ربما ايه,
متفكريش فقلبك,
فكرى بعقلك,
انا تعبت خلاص يامني و عايز استقر.


منى: انا مش فاهمة,انت…,
انت مش بتحب مريم؟؟.


احمد: مريم ربنا يكرمها هتتخطب قريب,
موضوعنا منفعش,
انا مبفكرش فيها,
انا بفكر فانى عايز استقر,والبنت الى انا عايز اتجوزها,
هيصبح بها ايه,
وصفاتها ايه,
المواصفات دى فيكى يا منى,
واكتر من كدة ان احنا اقرب لبعض ,

يعني,
احنا جربنا الارتباط,
وجربنا الصحوبية…..


قاطعتة قائله بسخرية.


منى: نقوم نجرب الخطوبة.


احمد: انا مبترياش يا منى,
انا بتكلم جد,
متفكريش كنا بنحب بعض كيف او سبنا بعض ليه,
فكرى فينا دلوقتي,
ارجعيلى يا منى,
انا محتاج تكوني جمبي,
انتى البنى ادمه الوحيده الى يمكن تفهمني.


منى: انت مجنون.


احمد: انا مش مجنون يا منى,
مش عشان بكلمك بالعقل ابقي اتجننت,
لو كنتى فاكره ان السنه الى اتخطبتى بها انا نسيتك بها تبقى غلطانة,
انا بس حبى ليكى هدى شوية,
بس انا لسة على كلامي ليكي,
احنا كنا صحيح مختلفين,
بس دا ميمنعش اننا نفكر فبيت و جواز ,

حاجة مختلفة خالص عن الى كنا فيه.


منى: منا فاهمه يعني اية جواز,
انا بقلك انك مجنون,
انا لسة سايبه خطيبي.


احمد: و اية يعني يا منى,
هو احنا لسة هنتعرف,
داحنا عشره عمر,
انا بقلك فكرى و ردى عليا,
خدى و قتك يا حبيبتي و فكرى براحتك.


هتفت به.


منى: متقوليش يا حبيبتي.


احمد: ما شي انا اسف,
بس اوعدينى ,

اوعدينى تفكرى يا منى,
سيبى قلبك يدلك,
ولا اقلك بلاش قلبك,
فكرى فيا بعقلك,
انا خلاص الحمد لله هتخرج اهه,
بس النتيجة تطلع,
وهسافر ان شاء الله,
واتغيرت يا منى,
انا غير احمد الى عرفتية من 3 سنين,
وانتى اكيد حاسه بكدة,
و ثم مش خساره الذكريات الى ما بينا دى كلها تروح كدة,….معلش معلش,
انا برجعك لقلبك تاني,
سيبك منه,
فكرى يا مني و ابقى ردى عليا,
انا مش هزن عليكى اكتر من كدة,
ابقى فكرى بجد.


منى: اا…احمد.


احمد: متقوليش حاجة,
قبل ما تفكري,
والله ما نتى قايله حاجة,
منى,
ربنا يهديكى و توصلى لقرار,
انا هقفل و هسيبك تفكرى براحتك انا مش عايز الخبطلك دماغك,
بس و الله ما هتندمي,
والله انا لسة بحبك.


صاحت به.


منى: احمد.


احمد: خلاص خلاص,
مش هتكلم تاني,
وكمان هقفل اهه,
بس بصي,
اهدى كدة و انتي بتفكري,
ومتفكريش فحاجة و حشه بينا,
فكرى فالخير,
وان شاء الله هتوافقي.


منى:………


احمد: خلاص يا منى؟؟.


منى:…….


احمد: انتي مبترديش عليا.


منى:….ههف,
خلاص يا احمد ان شاء الله.


احمد: ما شي يامنى,
ماشى و انا هستنى,
سلام يا موني,
سلامو عليكو.


و اغلق الخط فتوتر

  • صورخلاص كفايه تعبت


خلاص انا هقفل خالص عشان مزعلكشا تانى