خواطر عن الوفاء

عن خواطر الوفاء 20160913 1420

فى ليلة مليئه بسكون الكلمات..
والصمت فرض ضجرة على المكان..

وها انا ربما سئمت من اجتياح الحقد و الخيانة على حياتي..
واقبالهم الذي دمر احلامي و امالي..

فتحت صندوقى القديم..
وبدات اقلب اوراقي القديمة المبعثرة..

وجدت اوراقا ربما حافظ عليها الزمن و لم يمسها باى سوء حتي الان..

ووجدت اوراقا مزقت..
ورميت فالبحر الحزين حتي الغرق و النسيان..

ووجدت بعضا منها..
قد احرقت..
لا يكاد لها فوائد من الوجود..

فسكبت كلمه اة مع الدمع الحزين..
وتساءلت..

اين ذهب ذلك الزمن باوراق الوفاء و الاخلاص… اين هم الان..

اين هي رائحه عبق الوفاء..
ونسيم الاخلاص..

الذى كان ينبثق من حدائق الصداقه و الحب..

لا اكاد اشم الان سوي رائحه الحقد و الخيانة..
كالدخان..يطل على جميع انسان..

فيعطرة بطعنات الخيبه و الحزن..
ويمضى ليقتل براءه الاخلاص و الوفاء..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كم افتقد الحب المعطر بعبق الوفاء..
والصداقه المعطره بنسيم الاخلاص..

كم افتقد شعورى بالامان..
بعد ان دمرت احلامي بطعنة..
من رائحه دخان..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يا زمن… لماذا تركت الوفاء يغرق بعيدا..
دون ان تنقذة من غدر الايام..

لماذا تركت الاخلاص يختفى عن الوجود..
دون ان تعطية و لو فرصه واحده للبقاء..

فكم اعتدت على الجراح..
ولكنك تقول لى انها سوف تذهب و تمضي..

وكم اعتدت على الخيانة..
ولكنك تقول لى اننى سوف اعتاد على طعمها مع الايام…

يا زمن… كم سمعت منك جمله ” كفاك تذمرا يا نفس ”

نعم..
اننى اتذمر من زمن اصبح الحقد لون فيه..
وكانة اساس لابد منه..

اننى اتذمر من زمن اصبحت الخيانة قانون من قوانين علاقاتنا بين بعضنا..

تكاد تختم على اوراق حياتنا…

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اين ابحث عن الوفاء و الاخلاص..
اابحث عنهم فسجلات علاقاتنا مع اصدقائنا..

ام ابحث عنهم فعلاقاتنا مع انفسنا…,
لا يوجد لدى امل كبير بوجودهم..

ولكننى ممكن ان اجدهم..
كصفحة قديمة مبعثره مع اوراقي..

غطاها..
غبار من غدر الزمان..
ومراره الايام..
وفقدان الحب و الامان..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يا زمن..
ارفق بي..
ارحم ذكرياتى و امنياتى التي امتلكتها و لم تعدها لى حتي الان..

واعثر لى على زمن اخر..
اجد به الوفاء..
الاخلاص..
اجد به الصداقة..
والحب..والامان..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يا زمن الوفاء و الاخلاص..

اصبحت بلحظه واحدة..
صفحة قديمة..

احرقها دخان الحقد و الخيانة..

لتصبح رماد مع الذكريات المريرة..

ولكننى ساظل باقيه لاقول..
اة كم اشتاق لهذا الزمن..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

  • خواطر عن الوفاء
  • خواطر عن الوفاء قصيره جدا
  • خواطر عن عدم الوفاء
  • خاطرة عن الوفاء والاخلاص
  • خاطره عن الوفاء
  • كلام عراقي عن عدم الوفاء
  • خاطرة عن الوفاء


خواطر عن الوفاء