نشتاقهم .
.
نشعر بهم يختالون بقلوبنا .
.
يعبثون باضلاعنا .
.
يبعثرون ترتيب نبضاتنا .
.
و لان البوح بالمشاعر .
.
امر محرم فقانون الكبرياء .
.
فاننا نحبس اشواقنا .
.
بحكم مؤبد .
.
نحبهم .
.
لا نري الدنيا الا من اثناء اعينهم .
.
لا نشعر باى شيء .
.
الا حين نسمع اصواتهم .
.
و .
.
لا..
و .
.لا..
و .
.لا..
نهوي هذي الحياة بدونهم .
.
و مع ذلك .
.
نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم .
.
و .
.
و نفقي اعين اللهفة ان نظرت اليهم .
.
بكبريائنا يملى علينا ان نفعل هذا .
.
تنهمر سيول من الدموع .
.
حين يغيبوون .
.
حين تختفى حتي اطيافهم .
.
يخنقنا الشوق .
.
يجثم بيدية على عنق الحنين .
.
حتي تسقط لهفتنا صريعة لاحيله لها .
.
نحتاجهم .
.
نشعر بضيق يخنق ارواحنا .
.
نهمس فدواخلنا بعمق اشتياقنا لهم .
.
خشيه ان تعلو صوت لهفتنا .
.
فيجرحنا صدودهم .
.
و يصبح الكبرياء هنا .
.
هو سيد الموقف .
.
و صاحب الكلمة الاولي و الاخيرة .
.
يبدو ان معمعه الالم هذي المره
اجادت العزف على اوتار قلبي !
!
ساظل اردد
هو فاعماقي
انا فاعماقه
هو فاعماقي
انا فاعماقه
اذن
لما الخوف لما .
.؟
!!