دعء الخوف والخضة




  والخضة دعء الخوف 20160914 2930

كيف تقضى على الخوف؟

هل شعرت يوما بالخوف من شيء ما ،
وهل جاء احد ليصور لك الامور بشكل معقد تجعلك تخاف و تضطرب حياتك.
فما هو الحل؟
دعونا نتامل هذي الايات الجميلة للعلاج…

الخوف هو غريزه اودعها الله فالمخلوقات لها فائدة عديدة.
فالخوف ممكن ان يصبح سببا فنجاه انسان من حادث او من هلاك انسان بمرض.
ايضا الخوف يكبح تهور الانسان فهو بمثابه صمام الامان له.

ولكن عندما تكثر المخاوف و تصبح شبحا يطارد صاحبة لابد من علاج،
واروع علاج ما نجدة فكتاب الله عز و جل.
فالله تعالى هو الذي خلق الانسان و هو اعلم بما فنفسة و اعلم بما يصلحة و لذا اعطانا العلاج بسهوله و يسر.

علي مر التاريخ كان الصراع بين الحق و الباطل،
ومهمه الشيطان هو تخويف الناس و زرع الرعب فقلوبهم ليفقدهم الثقه بالله تعالى و رحمته.
فدائما ما ياتى الشيطان ليوسوس للانسان ان يخاف مما سياتي،
او يخاف من الناس،
او يخاف من مصير مجهول.
و لذا فان القران طرح علاجا رائعا لمشكلة تعترض طريق جميع مؤمن.

يقول تعالى: (الذين قال لهم الناس ان الناس ربما جمعوا لكم فاخشوهم) [ال عمران: 173].
هذه هي المشكلة،
قد ياتى شخص و يخوفك من المستقبل،
او يخوفك من بعض الناس.
وتبدا الاضطرابات النفسيه و تبدا معها المخاوف التي من الممكن ان تدمر حياة انسان امن.

ولكن العلاج بسيط جدا جدا … دعونا نكمل الايه الكريمه (فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل) [ال عمران: 173].
هذا هو حال المؤمن يزداد ايمانا بسبب ثقتة بالله عز و جل،
وان الله قادر على حمايتة من اي خطر كان.
و لذا ينبغى على جميع واحد منا ان يحفظ ذلك الدعاء و يكررة كلما احس بالخوف: (حسبنا الله و نعم الوكيل).

ولكي لا يدع لك القران مجالا للخوف ابدا اعطاك نتيجة من يكرر ذلك الدعاء و بالفعل يعتقد ان الله حسبة و يكفية الشر و قادر على تحصينة من الضرر او المرض او الفقر… يقول تعالى فالايه الاتية: (فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم) [ال عمران: 174].
سبحان الله!
تصوروا معى ذلك التعبير الرائع (لم يمسسهم سوء) اي حتي مجرد السوء البسيط لم يقترب منهم و لم يمسسهم ما داموا يثقون بالله و يقولون: (حسبنا الله و نعم الوكيل).

وتاتى الايه الاتيه لتطمئن المؤمن ان ذلك الخوف من الشيطان فهو و هم و ليس حقيقيا،
يقول تعالى: (انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءة فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين) [ال عمران: 175].
فالخوف من الله هو اروع علاج لانة يجعلك تشعر بالقوه لانك تستمد قوتك من القوي سبحانه،
وتشعر بالغني لانك تثق بالغنى الكريم…

واخيرا احبتي

النتيجة ان الثقه بالله تعالى و التفكير باليوم الاخر و عذاب الله،
والجنه و النار،
والوقوف بين يدى الله يوم الاهوال و الحساب..
وتخيل نار جهنم و الوقوف ليوم سيمتد لالاف السنين يوم القيامة..
كل هذا يقوى الثقه بالنفس و يخفف من الخوف من الدنيا..
ولا تنسوا تكرا ر هذي العبارات (حسبنا الله و نعم الوكيل) لانها و سيله لنا فهذا العصر لنقضى على الخوف و الاكتئاب و نتقرب من الله عز و جل فهو الوحيد المتصرف فهذا الكون و هو القادر على ان يحقق لك ما تطلبة و ما به سعادتك فالدنيا و الاخرة.

  • علاج الخوف


دعء الخوف والخضة