دعاء يغفر ذنب العادة السرية

يغفر ذنب دعاء العادة السرية 20160909 2614

انا بنت لديها مشكلة دمرت حياتها حتي جعلتنى اعانى من العبنوته و الوحده و الانعزال،
لقد اقترفت جريمة فحق اخوتي،
والاسباب =هو اننى ادمنت ما يسمي بالعاده السرية،
ويرجع هذا الى الظروف التي نشات فيها،
فقد كان و الدى مدمن افلام كانت اغلبها تعرض مشاهد اباحية،
وكنا انا و اختي نشاهدها،
وبعد هذا ابتليت اختي بها،
واصبحت تشركنى معها فيها،
وكنا نمارسها فمكان بعيد عن الانظار،
وكنا تلك اللحظه فسن صغار لا تتعدي عشر سنوات،
وبعد مرور لمدة لا اذكر كم هي،
لم نمارسها معا،
واصبحت بعد هذا امارسها و حدي،
لم اترك مكانا فالبيت دون القيام بها،
حتي حين ازور اقاربى ادخل الى حمامهم و ابدا بممارستها،
ولا حول و لا قوه الا بالله،
والله انه لينتابنى شعور فبعض الاحيان،
واقول فنفسي هل بداخلى شيطان ام جن يدفعنى الى القيام بها؟
والله ان قلبي يتقطع من شده الندم على كثرة المعاصى و الاثام التي اقترفتها،
واسال الله عز و جل ان يتوب علي،
وان يرحمنى و يغفر لى ما اقترفتة و انا فحضرتة ينظر الي،
اما استحييت ايتها النفس الاماره بالسوء من ربك ذى الجلال و الاكرام!

والله لو تعرف ما اقترفتة من ذنوب بسبب قله توجية ابوى لي،
والله لقد اصبحت الان منطويه و منعزلة،
واحس بالوحدة،
والقنوط،
والاكتئاب،
والوساوس،
وعديد من الالام و اوجاع القلب،
ولكنى فالاونه الاخيرة بدات بالصلاة لله تعالى،
ولكنى لا احس بخشوع بها فبعض الاحيان،
فما نصيحتكم لى جزاكم الله خيرا،
وكيف استغل ذلك الشهر المبارك فعباده الله و التقرب الية جل جلاله؟

الاجابة

فانة مما لا شك به ان هذي المعاصى التي و قعت بها ليست من المعاصى الهينة،
خاصة و انك ما رستها منذ فتره طويله و انت كنت فسن صغيرة،
ووالدك – سامحة الله – كان له دورا كبيرا فهذا الامر،
ونسال الله تبارك و تعالى ان يغفر له و ان يتوب عليه،
ولقد عاقبك الله تبارك و تعالى عن هذي المعصيه بهذه المشاكل كالوحده و العبنوته و الانعزال،
وايضا كذلك كثير من الالام،
واوجاع القلب،
والاكتئاب،
والقنوط،
والانطواء و العزلة،
كل هذي عبارة عن صور من صور شؤم المعصيه التي و قعت فيها،
ولان رحمه الله تبارك و تعالى ربما ادركتك،
وفتح الله تبارك و تعالى باب التوبه امامك،
ونبهك و ايقظك من غفلتك حتي رجعت اليه،
وحتي احسست بالندم الشديد على هذي المعصية،
واحتقارك لنفسك،
وكيف انك تجرات على الله تبارك و تعالى و لم تستحى منه،
حتي ترتب على ذلك الشعور الرائع ان توقفت نهائيا عن هذي المعصية.

واحب ان ابشرك بان هذي كلها من علامات قبول التوبة،
لان التوبه لها اركان،
من اهمها:


اولا: التوقف عن الذنب فورا.


ثانيا: الندم على فعله.


ثالثا: عقد العزم على الا يعود الانسان الى الذنب مطلقا.


رابعا: ان يصبح ربما ترك الذنب حياء من الله و ابتغاء مرضاه الله،
لان مجرد ترك الذنب ليس توبة،
وانما هو توقف عن المعصية،
الا انه ليس توبة،
والفرق بين التوقف عن المعصيه و التوبه ان التوبه تجب ما قبلها – اي تمحو ما كان قبلها – بل و ربما تصل الى درجه ان يحول الله سيئات العبد كلها الى حسنات.

اما مجرد التوقف فانه توقف عن ممارسه المعصية،
اما الاثم و الذنب فانه يظل كما هو،
و لذا انت ربما تبت الى الله تبارك و تعالى،
واري ان شروط التوبه متوفره فكلامك،
الا انني اتمني كذلك من هذا بالاكثار من التوبه يوميا كما كان يفعل النبى – صلى الله عليه و سلم -،
فلقد كان يستغفر الله و يتوب الية فاليوم اكثر من ما ئه مرة،
رغم انه ربما غفر الله له ما تقدم من ذنبة و ما تاخر كما لا يخفي عليك.

لذا عليك اولا بتاكيد هذي التوبه بالاكثار من الاستغفار و التوبة،
ايضا الاكثار من الصلاة على النبى – صلى الله عليه و سلم – بنيه ان يغفر الله ذنبك،
ايضا المحافظة على الصلوات فاوقاتها،
والمحافظة على اذكار ما بعد الصلاة خاصة ايه الكرسي،
ايضا كذلك المحافظة على اذكار الصباح و المساء،
والمحافظة على اذكار النوم،
وان تنامي على طهارة،
وان تكوني فمعظم النهار متوضئه ايضا،
وان تكثرى من قراءه القران،
وان تجعلى لك و ردا منه يوميا و لو بمقدار حزبين او حزب من القران او اكثر او اقل،
المهم ان تملئى فراغك بعديد من الاعمال الصالحه حتي تزيد حسناتك زياده كبار عن سيئاتك،
فتكونين اهلا لمغفره الله تبارك و تعالى و الجنة،
وان الحسنات يذهبن السيئات.

واما سؤالك عن استغلال شهر رمضان،
فاننا كما تعلمين نرسل لك هذي الاستشاره الان فمنتصف الشهر نظرا لظروف خارجه عن ارادتنا،
وما عليك – بارك الله فيك – الا حفظ جوارحك و انت صائمة،
لان الصوم ليس مجرد الامساك عن الاكل و الشراب،
وانما هو الامساك عن جميع المحرمات: كالغيبة،
والنميمة،
والزور،
والكذب،
والبهتان،
والنظره الحرام،
وسماع المحرم،
فهذه كلها هي اهم ما ينبغى على الصائم ان يحرص عليه.

ايضا الاكثار من الصدقات اذا كانت هنالك فرصه متاحة،
والاكثار من ذكر الله تعالى،
والالحاح على الله تبارك و تعالى فالدعاء ان يغفر الله لك ذنبك،
وان يستر الله عيبك،
وان يتجاوز الله عن سيئاتك،
وان يحفظك فيما بقى من عمرك،
وان يمن عليك بزوج صالح طيب مبارك يصبح عونا لك على طاعتة و رضاه.

اتمني كذلك ان تطلبى الدعاء من و الدتك لك بالثبات و التوفيق و زياده الايمان و حسن الظن بالله تعالى،
لان دعوه الوالد لولدة لا ترد،
سواء كان ذلك الولد ذكرا او انثى،
فحافظى على توبتك،
واجتهدى بها فان تقويها،
وحاولى البحث عن صحبه صالحه تقضين معها معظم اوقات فراغك،
لان العزله و الانطواء امور تسبب امراضا نفسيه اكبر منها،
اما التواصل و الاختلاط بالناس فالخير فانه يرفع معنويات الانسان،
ويخفف كذلك من حده الهموم النفسيه التي يتعرض لها يوميا،
وبذلك يصبح فحالة اتزان و وسطية،
فعليك بالبحث كذلك عن صحبه صالحة،
تقضين معها معظم اوقات فراغك،
حتي و لو كان عبر الهاتف او حتي بالنت،
شريطه ان يصبح الكلام مع اخوات صالحات،
وليس مع اي طرف او اي جنس اخر.

  • دعاء التوبة من العادة
  • دعاء تكفير ذنب العادة
  • دعاء الاستغفار من العادة سرية
  • دعاء التوبة من العاده السريه
  • دعاء التوبة من العادة سرية
  • دعاء يغفر ذنب العادة السرية
  • دعاء العاده السريه
  • دعاء يغفر العادة السرية
  • دعاء الاستغفار من العاده السريه
  • دعاء لترك العادة


دعاء يغفر ذنب العادة السرية