دور الاعلام الالي

دور الالي الاعلام 20160914 3526

 

 

 

للاعلام و التعليم دور هام فتغيير السلوك الانساني و هذا بتغير المعارف و القيم عن طريق المناقشه و الاقناع .

ويفترض على سبيل المثال ،

انة فبرامج الاعلام ،

تؤدى المعرفه الى تغيير المواقف التي تؤدي بدورها الى تغييرات سلوكية.
ومع هذا ،

فيجب ان نضع فاعتبارنا ان المعرفه لا تؤدي دوما لتغييرات فالموقف،
ولا ان تغييرا فالسلوك يعقبة بالضروره تغييرا فالموقف.

ولا ينفى ذلك نفع الاعلام و التعليم فيما يتعلق بالوقايه من استخدام المخدرات،
والواقع،
انة يبين الحاجة الى رصد و تقييم هذي البرامج على جماهير مختلفة.

وتهدف التدابير الاعلاميه فالمحل الاول الى خلق مشاركه الافراد و الجماعات و المجتمع فبرامج الوقايه و اعاده الاندماج الاجتماعي.

( ا ) التدابير الاعلامية

ان تقدم معلومات عن الاستخدام غير المشروع للمخدرات – و بخاصة عن مخاطر كهذا الاستخدام و هو النمط الاكثر شيوعا فبرنامج الوقاية.
وهو يتميز عاده بنهجين : نهج الترويع ،

او التخويف ،

والنهج الواقعي.

 

  • نهج الترويع او التخويف.

 

فلسفته

 

  • يؤدى التاكيد و التخويف عن الاثار الضارة للمخدرات و عواقب استعمالها الى اتخاذ قرار بعدم تجربتها.

  • اما من يستخدمون هذي المخدرات فعلا،
    فان هذي المعرفه ستثنى عزيمتهم عن الاستخدام او التجريب اللاحق لمخدرات اشد خطرا.

 

الاهداف

 

  • زياده معرفه اخطار استخدام المخدرات.

  • تشجيع المواقف الرافضه تجاة استخدام المخدرات بهدف تقليل احتمال استخدام المخدرات عامة.

  • الخلال عن تجريب المخدرات.

2- النهج الواقعي

فلسفته

 

  • تؤدى المعرفه الدقيقه و المتوازيه باثار المخدرات و العواقب الاجتماعيه و الشخصيه لاستعمالها الى اتخاذ قرار اما بعدم استخدام المخدرات ،

    او رفض الانواع الاشد خطرا.

  • ايضا يتيح الفهم الاروع لطبيعه الاستخدام غير المشروع للمخدرات،
    الي حدوث استجابه اكثر رشدا تجاة المشكلة.

 

الاهداف

 

  • زياده رد الفعل الرافض تجاة استخدام المخدرات.

  • زياده المعرفه و الاهتمام بطبيعه و مدي المشاكل المرتبطه بالاستخدام غير المشروع للمخدرات.

  • تطوير مواقف مناسبه (سلبيه ،

    ولكنها ليست متطرفة) تجاة استخدام المخدرات غير المشروعة.

  • تصحيح المفاهيم الخاطئة عن استخدام المخدرات و مستعطى المخدرات.

الجمهور المستهدف لكلا النهجين

ان الجمهور المستهدف ربما يشمل اي مجموعة فالمجتمع ،

وقد يضم ما يلي:

  • تلاميذ المدارس.

  • الاباء و المعلمون و غيرهم ممن يحتمل ان يؤثروا على سلوك المجموعات المعرضه للخطر (الشخصيات الهشة).

  • الاشخاص الذين يتعاملون مع المشاكل المتصلة بذلك (مثل الشرطة و الاخصائيين الاجتماعيين).

  • الاشخاص المسئولون عن وضع السياسة.

تصميم البرنامج

ان محتويات البرامج الاعلاميه ،

ستحددها خصائص الجمهور المستهدف و المشكلة و المجتمع.

وعلي سبيل المثال ممكن ان يشمل الاعلام:

 

  • الوضع القانونى لمخدرات معينة.

  • اثار مخدرات معينة.

  • طبيعه و مدي الاستخدام غير المشروع للمخدرات.

  • الخصائص الاجتماعيه و النفسيه للافراد المستعملين للمخدرات.

  • العلاقه بين استخدام المخدرات و المشاكل الاجتماعيه الاخرى.

  • المشاكل الاجتماعيه للاستخدام غير المشروع للمخدرات.

  • المشاكل البدنيه و النفسيه و الاجتماعيه و الاقتصاديه للاستخدام غير المشروع للمخدرات و التي يتحملها الفرد.

  • طريقة الحكم على شخص ما بانه يستخدم المخدرات غير المشروعة.

  • طرق التماس المساعدة لمستعملى المخدرات.

  • المبادرات التي ممكن ان تقلل لادني حد من الاثار الضارة للاستخدام غير المشروع للمخدرات.

تنفيذ البرامج الاعلامية

يتحدد تنفيذ البرامج الاعلاميه بما يلى :

  • خصائص الجمهور المستهدف.

  • الموارد المالية.

  • الدرجه التي ممكن فيها الوصول للجمهور المستهدف و التاثير فيه.

  • محتويات البرامج الاعلامية.

ويمكن تنفيذ برامج الاعلام باستعمال الوسائل الاتية:

 

  • الاتصال الشخصى الذي ياخذ شكل مناقشات او عمل مجموعات من الاشخاص المحتكين بمستعملى المخدرات ،

    ويجب النص على مشاركه المجتمع ،

    واستعمال المنشات القائمة بالمجتمع كنوادي الشباب و المدارس.

  • المواد المطبوعه التي ممكن ان توزع على الجمهور المستهدف ،

    والتي تركز على الحقائق الاساسية عن استخدام المخدرات و الوسائل التي ممكن فيها الاستفاده من الخدمات .

  • الاذاعه و التلفزيون و الصحف التي تلعب ادوارا و اقعيه و مسئوله .
    .اما فتبديد المخاوف التي لا اساس لها ،

    او تنبية المجتمع الى المشكلة.

  • الافلام ،

    والمواضيع المطبوعه و حملات الملصقات ،

    والتي ممكن ان تبث رسائل اعلاميه بسيطة و قصيرة.

 

*****

بعض اثار البرامج الاعلامية

 

  • في حين ان نهج “الترويع” ربما يصبح مؤثرا مع من يفتقرون الى المعرفه او الخبره بالمخدرات ،

    فانة ممكن كذلك ان يصبح غير ذي جدوى مع اخرين.

 

  • الدقه امر اساسى فاي برنامج 000 ان رساله باكملها ممكن ان ترفض ،

    اذا نشا اعتقاد بان جزءا منها غير دقيق .

    وهنالك خطر ان بعض الافراد سوف يستمرون فاستعمال المخدر تحديا و سيجدون ان مستعطى المخدرات اشخاص جذابون .

  • الاتصال الشخصى يسمح بمشاركه اكبر ،

    لكن المجموعات يجب ان تبقي صغار بدرجه تكفل المشاركه النشيطة.

  • المواد المطبوعه ممكن ان تصل الى جمهور اكبر و تتيح و قتا اكبر لفهم محتواها و استيعابه000 و مع هذا ،

    فانة ما لم يدرك الجمهور ان هنالك حاجة للمعلومات،
    فانة من المرجح انها لن تقرا.

  • وسائل الاعلام الجماهيرى التي تستطيع ان تصل لجمهور اكبر- و ان كانت قدرتها محدوده فمعالجه القضايا المعقده – هي عناصر مساعدة نافعه للبرامج الاخرى.

  • في البلاد التي يتعذر بها الاتصال عن طريق الكلمه المطبوعه بسبب انخفاض معرفه القراءه يتعين متابعة برامج الاعلام لتعدي تاثيرها على جمهور معين الى جميع فئات المجتمع.

الضوابط التي يجب مراعاتها عند مناقشه مشكلة الادمان

هذه الضوابط هي فتقديرى و من و اقع التجارب العملية فمجال الاحتكاك بفئات المرضى المدمنين و الشباب الذين هم على حافه هاويه الادمان و كذلك الشباب الاصحاء و هي :

 

  • يجب ان تخفف الجرعات الاعلاميه لتصل الى الشكل المعتدل المطلوب .

 

  1. يجب ان تسير السياسة الاعلاميه بسرعه منتظمه متانيه فيما يعرف بسياسة النفس الطويل ،

    و لا يجوز تصور ان مشكلة الادمان هي مشكلة هذي الايام من تاريخنا المعاصر،
    و انما هي مشكلة العصور و ان استمرارها على مدي الاجيال قائم و جائز … فقد تختلف الاساليب و الانواع التي يتعاطاها المدمن حسب مقتضيات جميع عصر ،

    و لكن شذوذ و انحرافات الشباب هو شيء قائم فكل البلدان و المجتمعات .

  2. ويؤكد هذا استعراض تاريخ اي شعب من الشعوب فهذا المجال الخاص او فمجال انحرافات الشباب على و جة العموم .

 

  • يجب الا تكون الحمله الاعلاميه مكثفه ففتره زمنيه محدده بعدها سرعان ما تنطفئ اثارها و تختفى تماما لان هذا ربما يشكك فجديتها و قيمتها و ربما يبعث على الرجوع للادمان بشكل اكثر و اعمق .

  • ان تكون مقننه و مستنده الى الاسلوب العلمي السليم .

  • ان تبحث المادة الاعلاميه جيدا بواسطه المتخصصين قبل و صولها الى الجمهور و ان يمنع جميع من هو غير متخصص فالتدخل الاعلامي الذي ربما يسيء اكثر مما ينفع .

  • ان تكون كيفية العرض الاعلامي على شكل و اقع ملموس اكثر من عرضها بكيفية النصائح و المحاضرات النظريه البحته ،

    وذلك معناة عرض المقال فشكل تمثيليات تمس الواقع او بتقديم نماذج بكيفية غير مباشرة.

 

  1. ان تصنف الوسائل الاعلاميه تبعا للفئات الموجهه اليهم ،

    فهنالك فرق بين الاعلام الموجة للمتعاطى ،

    عن الاعلام الموجة للمتاجرين فمواد الادمان و عن الموجة الى الوسطاء … او الموجة الى الشباب الذين نخشي عليهم من الانحراف.

 

  • ان يركز الاعلام على عرض الاضرار بعدها يلحق فيها مباشره البديل او السلوك السليم الذي يحل محل الانحراف .

  • ان يركز الاعلام على ما يجب ان يفعلة الشباب من ايجابيات و ما هي مجالات العمل و ممارسه الانشطه و الهوايات لمواجهه الفراغ و مشاكلة التي تؤدى فيه الى الضياع و الانحراف .

  • ان تتوافر الثقه الكاملة بين القائمين على الاعلام و بين قطاعات الشباب و ان تكون الصراحه و الصدق و الاسلوب المباشر هو الهدف الرئيسى للاعلام.

  • ان نفتح المجالات الاعلاميه امام الشباب للمشاركه و ابداء الراى و الحوار و ايضا ان يصبح ضمن فريق العمل الاعلامي مجموعة من الشباب .

  • ان تتحد جميع و سائل الاعلام المرئيه و المسموعه و المقروءه فالاسلوب و الخطة و الهدف بحيث لا يحدث الانشقاق بينهم مما يزيد من البلبله الفكريه و فقدان الثقه فيها.

 

 

 

  • الاعلام الالي
  • انواع المحاطر في الاعلام الآلي
  • دور الإعلام الآلي في المجتمع
  • دور الاعلام الالي في ادارة المؤسسات
  • دور الاعلام الالي في التعليم
  • دور الاعلام الالي في المجتمع
  • دور علم الاعلام الالي في المؤسسات
  • ماهو دور الاعلام الالي في حياتنا اليومية


دور الاعلام الالي