و يرجع تاريخ و زاره السياحه الى حكومة على صبري فما رس عام 1964 حيث عين الدكتور/ عبدالقادر حاتم نائبا لرئيس الوزراء للثقافه و الارشاد القومى و وزيرا للسياحه و الاثار.
انشئت و زاره السياحه بالقرار الجمهورى رقم 1441 لسنه 1966،
ثم تعاقبت عليها قرارات جمهوريه باعاده تنظيمها انتهت بالقرار الجمهوري 712 لسنه 1981.
وتعاقب عليها منذ اول ذكر لها 20 و زيرا،
حيث عين الدكتور/ عزيز احمد ياسين و زيرا للسياحه و الاثار فو زاره الدكتور/ زكريا محى الدين (اكتوبر 1965)،
وفى و زاره صدقى سليمان و رد ذكر السياحه عند تشكيل الوزارة مقترنا بالاسكان و المرافق،
فعين الدكتور/ عزيز احمد ياسين و زيرا للاسكان و السياحه و المرافق (سبتمبر 1966) و فنوفمبر 1966 عين امين شاكر و زيرا للسياحة،
دون النص على الاثار.
و ربما كانت تلك هي المره الاولي التي تستقل بها السياحه بوزارة منفردة،
وهو الامر الذي كان له اثر ايجابي على السياحه بصفه عامة،
حيث عملت تلك الوزارة على متابعة شئون السياحه و السائحين فقط،
واعتمدت على التعاون مع الوزارات الثانية سواء للاثار او غيرها لانجاز المهام الثانية ذات الصلة.
وفى الوزارة التي شكلها الرئيس جمال عبدالناصر (مارس 1968) عين الدكتور/ محمد حافظ غانم و زيرا للسياحة،
وفى سبتمبر 1969 عين السفير محمد عوض القونى و زيرا للسياحة،
ثم خلفة الدكتور/ احمد السيد درويش فو زارتى الدكتور فوزى الاخرى (نوفمبر 1970) و الثالثة (مايو 1971) و فو زاره الدكتور/ فوزي الرابعة (سبتمبر 1971) عين المهندس/ ابراهيم نجيب و زيرا للسياحة،
ثم خلفة الدكتور/ محمد زكي هاشم فو زاره الدكتور عزيز صدقي (يناير 1972).
و فما رس 1973 عين السفير/ اسماعيل فهمى و زيرا للسياحه فالوزارة التي شكلها الرئيس السادات،
وفى الوزارة الاخرى التي شكلها الرئيس السادات فابريل 1974 تولي المهندس ابراهيم نجيب منصب و زير السياحه و معها الطيران المدني،
وفى اكتوبر 1974 حدث تعديل و زاري محدود احتفظ به الدكتور/ ابراهيم نجيب بوزارة السياحه بعد فصلها عن الطيران المدني،
الا ان الطيران المدنى تم اعاده ضمة لوزارة السياحه مره اخرى فو زارتى ممدوح سالم الاخرى (مارس 1976) و الثالثة (نوفمبر 1976)،
ثم تولي المهندس/ محب رمزي استينو و زاره السياحه و الطيران المدنى عقب احداث18،
19 يناير 1977،
ثم خلفة الدكتور محمود امين عبدالحافظ فو زارتى الدكتور مصطفى خليل (اكتوبر 1978 و يونيو 1979).
و مع بداية عقد الثمانينات،
وفى و زاره الرئيس السادات الثالثة (مايو 1980) تولي على جمال الناظر و زاره السياحه و الطيران المدني،
ثم خلفة عادل طاهر فو زاره الدكتور فؤاد محيى الدين (يناير 1982 – اغسطس 1982) و فو زاره الدكتور فؤاد محيى الدين الاخرى اسندت الوزارة (السياحه و الطيران المدني) الى توفيق عبدة اسماعيل،
ثم خلفة الدكتور/ و جية شندي فو زاره كمال حسن على (يوليو 1984) بعدها تولى فؤاد سلطان و زاره السياحه و الطيران المدني،
فى و زاره الدكتور/ على لطفى (اكتوبر 1985) و وزارتى الدكتور عاطف صدقى (نوفمبر 1986 و اكتوبر 1987).
وفى و زاره الدكتور/ عاطف صدقى الثالثة (اكتوبر1993) عين الدكتور/ ممدوح البلتاجى و زيرا للسياحه و استمر الدكتور/ البلتاجى فو زاره جميع من الدكتور/ كمال الجنزورى و الدكتور/ عاطف عبيد (حتي يوليو2004) و فو زاره الدكتور/ احمد نظيف يوليو2004 عين المهندس/ احمد المغربي و زيرا للسياحه و فيناير 2006 تولى السيد/ محمد زهير جرانة و زاره السياحه فحكومة الدكتور/ احمد نظيف الاخرى حتي يناير 2024.
و بعد ثوره 25 يناير تم تولي السيد منير فخرى عبدالنور,فى و زاره الفريق/احمد شفيق(فبراير2011) و وزارة د/عصام شرف (مارس2011) و وزارة د/وزارة كمال الجنزوري(نوفمبر2011),
وخلفة السيد/ هشام زعزوع فاغسطس 2024 فو زاره د.
هشام قنديل.
اهمية السياحه فالاقتصاد القومي المصرى[عدل] لسياحه هي قاطره التنميه الاقتصادية.
فالسياحه حينما تترجم اليوم الى الارقام فانها تعني ما يقرب من 40% من اجمالى صادرات الخدمات،
متجاوزه بذلك كل ايرادات المتحصلات الخدمية،
و 19.3 % من حصيله النقد الاجنبي،
وحوالي 7 % من اجمالى الناتج المحلي بصورة مباشره الذي يرتفع الى 11.3 % اذا ما اضفنا المساهمات غير المباشره فقطاع السياحه و المتمثله فالخدمات المصاحبه للسفر و السياحه حيث يمثل نصيب قطاع المطاعم و الفنادق بها فقط 3.5 % و هذا لتشابك صناعه السياحه مع كثير من القطاعات الانتاجيه و الخدميه التي تزيد على 70 صناعه مغذية.
كما تعتبر السياحه من اهم قطاعات الدوله توفيرا لفرص العمل حيث تصل نسبة الذين يعملون فيها سواء بصورة مباشره او غير مباشره الى حوالي 12.6 % من اجمالى حجم العماله فالدولة.
- دور السياحة في الاقتصاد
