السؤال
مشكلتى بدات منذ ثالث متوسط،
والان انا فسنه اخرى فالجامعة،
لدى رجفه بيدى بشكل مزعج.
جفاف حلقى رعشه بالفم تلعثم بالكلام،
ويحدث ذلك خلال مخاطبه مجموعة من الاصدقاء،
ومعدلى الجامعى انخفض بشكل ملحوظ،
والايام و المحاضرات التي يوجد فيها تسميع للقران او شرح للمادة اتهرب منها و لا احضرها،
بسبب الحاجات التي تصيبنى من رعشه و تلعثم.
ارجوكم افيدوني،
كرهت الجامعة من ذلك المرض ،
علما بانى لا استطيع الذهاب لدكتور نفسي،
بسبب الاهل لا يتقبلون الفكرة،
سمعت عن داء (الزيروكسات) هل يصلح لحالتى و طريقة استعماله؟
ارجوكم ساعدوني.
الاجابة
انت لديك درجه بسيطة من الرهاب الاجتماعي،
وهذا نوع من قلق الاداء،
والمواجهات ايا كان نوعها تتطلب شيئا من التحضير و التحفيز النفسي و الجسدي،
والانسان توجد فيه اليات لا ارادية،
تحضرة من اجل المواجهة،
ومن هذي الاليات افراز ما ده تعرف باسم (الادرنالين) يفرزها العصبى اللاارادى من اثناء تزايد ضربات القلب،
وربما تحدث رجفه بسيطة،
وايضا التعرق،
والبعض يحدث له التلعثم او الدوخة،
هذه كلها اعراض معروفة جدا،
والتجنب هواحد سمات قلق المخاوف خاصة ذوى الطابع الاجتماعي،
وهذه نعتبرها ظاهره غير ايجابية،
لان التقرب و الابتعاد يزيد و يوطد المخاوف،
لذا العلاج الصحيح هو المواجهه و مع تصحيح المفاهيم،
وتصحيح المفاهيم نقصد فيه ان لا تعتبرى نفسك اقل من الاخرين ابدا،
وهذه حقيقية.
ثانيا: احساسك بالتلعثم و الرجفه و الرعشه و ضربات القلب هي تجربه خاصة بك،
ليست مكشوفه او معروضه على الاخرين،
انما هو احساس داخلي.
الخطوه الثانية هي ضروره الاكثار من المواجهات الاجتماعية،
واروع هذي المواجهات،
علي نطاق الاسرة انت تكوني فعاله فاسرتك،
وخذى المبادرات الايجابيه حين تتحدثين الى افراد اسرتك و ارحامك،
دائما انظرى اليهم فو جوهم،
للتزود بالمعلومات،
لان المعرفه تساعد الانسان على الانطلاق الفكري،
وتحسين مقدره التخاطب.
علي نطاق الجامعة ارجو ان تنضمى الى بعض المجموعات الثقافيه او الاجتماعية،
هذه -ان شاء الله تعالى- تدفعك دفعا ايجابيا،
حضور مراكز تحفيظ القران به خير كثير للانسان،
حتي و لو كان بمعدل مره او مرتين فالاسبوع،
هذا يجعلك تكونين قادره على التفاعل و التمازج الاجتماعى الذي يحسن من مهارتك الاجتماعية،
ويقلل تماما من المخاوف حتي يقضى عليها.
ايتها الفاضله الكريمة: قلق الرهاب ايا كان يعتبر قلقا،
والقلق احد و سائل علاجة الاسترخاء،
واسلام و يب اعدت استشاره تحت الرقم (2136015) ارجو ان ترجعى اليها و تطبيقى الخطوات العملية الوارده فيها،
وان شاء الله تعالى فذلك خير كثير لك.
بالنسبة للعلاج الدوائي،
اعتقد انك ممكن ان تطرحى حالتك لاهلك،
والسعودية -الحمد لله تعالى- بها اطباء مميزون جدا،
وحالتك ليست حالة خطيرة،
ولكن العلاج يجب ان يصبح نفسيا كما ذكرنا و اجتماعيا و ايضا دوائيا،
هذه شعب علاجيه ثلاثه تتضافر مع بعضها البعض،
وتؤدى الى نتائج جميلة جدا.
(الزيروكسات) دواء جيد و فعال،
وغير ادمانى كما ذكرت لك،
ولا يؤثر على الهرمونات النسوية،
الجرعه المطلوبه هي صغار فحالتك،
وهي نص حبه اي (10) مليجرام،
يتم تناولها يوميا مدة اسبوعين،
وبعد هذا ترفع الى حبه كاملة مدة ثلاثه اشهر،
ثم تخفض الى نص حبه يوميا مدة شهرين بعدها نص حبه يوما بعد يوم مدة شهر،
ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.
يستحسن تناول (الزيروكسات) بعد الاكل،
وهناك دواء احدث مدعم لفعاليه (الزيروكسات) و يقلل جدا جدا من الاثار الجسدية،
والمخاوف،
هذا الدواء يعرف باسم (اندرال) الجرعه المطلوبه فحالتك هي حبه واحده من فئه عشره مليجرام،
يتم تناولها فالصباح مدة ثلاثه اسابيع،
ثم تتوقفين عن تناولها و تستمرين على تناول الزيروكسات،
كما هو موضح.
