ستاذتى العزيزه :
رجاءا لا تقاطعيني،
فانت تكسرين كلامي،
وتحولينة الى شظايا،
فانا لم اقاطعك ؛
انا احترم رايك،
لكن دعيني ابدى رايى ؛
دعيني اؤول ؛
اقرا كما اريد ؛
انا لست كراكيزا،
او اسطوانة،
او ببغاءا اردد الاغاني،
والتراتيل ؛
اننا فدرس الفلسفه ؛
فى مفهوم الغير،
والفلسفه تعلمنا الاختلاف،
وتكسير الطابوهات،
وقتل الاب،
والاستاذ ؛
اننى لن ابال انا قتلتة من زمان،
وما صمتى الان سوي تعبير عن كلام كبير يستغور كيانى ؛
لاننى انسان تشربت الحرية،
والنقد من ينابيعة الاولي ؛
ان هؤلاء الذين لقنونى الحرية،
والنقد،
وبما به نقدى لذاتي،
ونقدى لهم ؛
ما فتئوا يشيدون بجراتى تلك،
وعصاميتي،
ومن ثمه لا ممكن ان اذوب فجوك الخانق،
والمريض،
والمتزمت استاذتى العزيزه ؛
صحيح ممكن ان اغفر لك طبيعه تكوينك الذي يسمي بالتبريز،
لكننى اكرة ذلك التكوين،
وناسة ؛
لانهم شلوا حركيتي،
وقتلوا فاعليتي،
ورغبتى فالعطاء ؛
اننى ارفضهم .
غير ان هذي التجربه ؛
تبقي جميلة،
وذلك لتذوق حلاوه ما فات،
وايضا على ضوئها نقيس قناعاتنا،
وتوجهاتنا التي لن تتراجع قيد انمله فالدفاع عن الانسان .
استاذتى العزيزه :
احترمك،
وشانك فذلك شان جميع الاستاذات،
والاساتذه الذين درسوني،
ولكن لا اتفق معك نهائيا فسعارك ذاك الذي يجثم على صدورنا باردا كبروده تلك الثلوج الثاويه فوق هذا الجبل .
استاذتى الجميلة :
انك تقتلينا بكلماتك،
ووعودك الجهنميه تلك ؛
اننى اكرهك،
وانت اول امرأة اكرهها فهذا العالم ؛
لطالما احببت النساء،
ونظرت اليهن نظره اجلال،
وتعظيم،
وامنت بانهن رمزا للخصوبة،
والعطاء،
والعطف و الحب و الحنان،
وجلاء الكروب و الالام،
والطمانينه و الوداد .
و كانت اول امرأة احببت،
ومازلت،
وماسازال هي امي،
واختاي،
اضافه الى استاذاتى اللواتى احببنني،
واعترفن لى بحبهن .
هذي هي الصورة الرائعة التي كونتها عن المراة،
ولكن بمعرفتى لك ؛
بدات هذي الصورة تنكسر،
وتتشظي .
استاذتى الرائعة :
كوني متاكده باننى لطالما ساظل اكرهك ؛
لان جرحك كان غائرا،
وعمق من جرحي،
وكابتي،
ووحشتى فهذه المدينه التعيسه .
استاذتى العزيزه :
اننى اتواجد هنا فو سط المدينة،
واكتب مذكراتي،
وايامي ؛
اريد ان انبهك بانك صورة سيئة،
وسوداء فحياتي .
استاذتى الساديه :
لطالما دافعت عن النساء ؛
فى حواراتي،
ومقالاتي،
ومجالسي،
ولكن ها انت تكسرى هذي الصورة الرائعة ؛
ان جميع النساء اللواتى عرفتهن فحياتي كن لطيفات باستثناء انت !
!
انت الظلم،
والعذاب ؛
انت البؤس و الالام ؛
ان جسدك،
وشعرك،
ووجهك يثير القشعريرة،
والتقزز ؛
حتى كلامك يبدو قاتلا كالعلقم ؛
انة يقتل الالوف،
كما يقتل المبيد الوف الحشرات ؛
اة ايتها الحقيره ؛
اة ايتها الساديه ؛
انك تتفنين فكلامك المسموم ؛
انة يتراشق حجاره حجاره ؛
لا بل ان هذي الحجاره حاده كالسهام تترك اثارا غائره جرحها لن يندمل ابدا ؛
لقد حولت الدرس الفلسفى الى ظلام حالك تتخلله شذرات من البؤس،
والعتمة،
والسديم ؛
سديم بدون عنوان ؛
او اشارات ؛
نغرق به دون ان يعيننا احد .
استاذتى المازوخيه :
اة ايتها الكئيبه ؛
اصبحنا تائهين لا نعرف اين المسير ؛
اكرهك ايتها المقرفه .
- رسالة الى استاذتي
- انا احب استاذتي لكن هي لاتحب احد
- رسال إلى أستاذتي
- رسالة إلى أستاذتي العزيزة
- تعبير عن استاذتي
- رسالة إلى أستاذتي اللغة العربية
- استاذتي
- رسالة لأستادتي
- وداعا استاذتي العزيزة
- احببت استاذتي