رساله نصيه مبكيه

نصيه مبكيه رساله 20160912 715

قصة و اقعيه حدثت من صبى اسلمت على يدة امرأة عجوز


صبى له الاثر الكبير من شيوخ و دعاه منابر

اذا صدقت النيه القي الله البركة على العمل حقيقة يجب ان يعيها جميع مسلم

اتركم مع القصة و لكن انصح بقراءتها منفردا.

في جميع يوم جمعة،
وبعد اصلاه ،

كان الامام و ابنة البالغ من العمر احدي عشر سنة من شانة ان يظهر فبلدتهم فاحدي ضواحى امستردام و يوزع على الناس كتيب صغير بعنوان “طريقا الى الجنة” و غيرها من المطبوعات الاسلاميه.

وفي احدي الايام بعد ظهر الجمعة ،

جاء الوقت للامام و ابنة للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ،

وكان الجو باردا جدا جدا فالخارج ،

فضلا عن هطول الامطار

الصبى ارتدي كثير من الملابس حتي لا يشعر بالبرد ،

وقال : ‘حسنا يا ابي ،

انا مستعد


سالة و الدة ،

‘مستعد لماذا’ ‘ قال الابن يا ابي ،

لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع هذي الكتيبات الاسلامية.

اجابة ابوة ،

الطقس شديد البروده فالخارج و انها تمطر بغزاره.


ادهش الصبي ابوة بالاجابة و قال ،

ولكن يا ابي لا يزال هنالك ناس يذهبون الى النار على الرغم من انها تمطر


اجاب الاب ،

ولكنني لن اخرج فهذا الطقس

قال الصبي ،

هل ممكن يا ابي ،

انا اذهب انا من فضلك لتوزيع الكتيبات ‘

تردد و الدة للحظه بعدها قال : ; يمكنك الذهاب ،

واعطاة بعض الكتبات


قال الصبي ‘شكرا يا ابي!


و رغم ان عمر ذلك الصبي احدي عشر عاما فقط الا انه مشي فشوارع المدينة فهذا الطقس البارد و الممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابلة من الناس و ظل يتردد من باب الى باب حتي يوزع الكتيبات الاسلاميه.

بعد ساعتين من المشي تحت المطر ،

تبقي معه احدث كتيب و ظل يبحث عن احد المارة فالشارع لكي يعطية له ،

ولكن كانت الشوارع مهجوره تماما.


بعدها استدار الى الرصيف المقابل لكي يذهب الى اول بيت =يقابلة حتي يعطيهم الكتيب.


و دق جرس الباب ،

ولكن لا احد يجيب..


ظل يدق الجرس مرارا و تكرارا ،

ولكن لا زال لا احد يجيب ،

واراد ان يرحل ،

ولكن شيئا ما يمنعه.

مره ثانية ،

التفت الى الباب و دق الجرس و اخذ يطرق على الباب بقبضتة بقوة و هو لا يعلم ما لذي جعلة ينتظر جميع ذلك الوقت ،

وظل يطرق على الباب و هذي المره فتح الباب ببطء


و كانت تقف عند الباب امراة كبار فالسن و يبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ،

ماذا استطيع ان افعل لك يابنى.


قال لها الصبي الصغير و نظر لها بعينان متالقتان و على و جهة ابتسامة اضائت لها العالم: ‘سيدتى ،

انا اسف اذا كنت ازعجتك ،

ولكن فقط اريد ان اقول لكي ان الله يحبك حقيقي و يعتنى بك و جئت لكي اعطيكي احدث كتيب معي و الذي سوف يخبرك جميع شيء عن الله ،

والغرض الحقيقي من الخلق ،

وطريقة تحقيق رضوانة ‘.


و اعطاها الكتيب و اراد الانصراف فقالت له ‘شكرا لك يا بني!
وحياك الله!


فالاسبوع القادم بعد صلاه جمعه ،

وكان الامام يعطي محاضرة ،

وعندما انتهي منها و سال : ‘هل لدي اي شخص سؤال او يريد ان يقول شيئا؟


ببطء ،

وفى الصفوف الخلفيه و بين السيدات ،

كانت سيده عجوز يسمع صوتها تقول:


‘لا احد فهذا الجمع يعرفني،
ولم اتي الى هنا من قبل،
وقبل الجمعة الماضية لم اكن مسلمة و لم فكر ان اكون كذلك.


و ربما توفى زوجي منذ اشهر قليلة ،

وتركني و حيدة تماما فهذا العالم..
ويوم الجمعة الماضى كان الجو بارد جدا جدا و كانت تمطر ،

وقد قررت ان انتحر لانني لم يبقي لدي اي امل فالحياة.


لذلك احضرت حبل و كرسي و صعدت الى الغرفة العلوية فبيتى،
ثم قمت بتثبيت الحبل جيدا فاحدي عوارض السقف الخشبية و وقفت فوق الكرسي و ثبت طرف الحبل الاخر حول عنقى،
وقد كنت و حيدة و يملؤني الحزن و كنت على و شك ان اقفز.


و فجاه سمعت صوت رنين جرس الباب فالطابق السفلى ،

فقلت سوف انتظر لحظات و لن اجيب و ايا كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.

انتظرت بعدها انتظرت حتي ينصرف من بالباب و لكن كان صوت الطرق على الباب و رنين الجرس يرتفع و يزداد.

قلت لنفسي مره ثانية ،

‘من على و جة الارض ممكن ان يصبح هذا؟
لا احد على الاطلاق يدق جرس بابي و لا ياتى احد ليرانى ‘.
رفعت الحبل من حول رقبتي و قلت اذهب لاري من بالباب و يدق الجرس و الباب بصوت عالي و بكل ذلك الاصرار.


عندما فتحت الباب لم اصدق عيني فقد كان صبي صغير و عيناة تتالقان و على و جهة ابتسامة ملائكية لم ار مثلها من قبل ،

حقيي لا يمكنني ان اصفها لكم

العبارات التي جاءت من فمة مست قلبي الذي كان ميتا بعدها قفز الى الحياة مرة ثانية ،

وقال لي بصوت ملائكي ،

‘سيدتى ،

لقد اتيت الان لكي اقول لكي ان الله يحبك حقيقة و يعتنى بك!


.



بعدها اعطاني ذلك الكتيب الذي احملة “الطريق الى الجنه”

وكما اتاني ذلك الملاك الصغير فجاة اختفي مرة ثانية و ذهب من اثناء البرد و المطر ،

وانا اغلقت بابي و بتاني شديد قمت بقراءه جميع كلمه فهذا الكتاب.
ثم ذهبت الى الاعلي و قمت بازاله الحبل و الكرسي.
لانني لن احتاج الى اي منهم بعد الان.

ترون؟
انا الان سعيدة جدا جدا لانني تعرفت الى الالة الواحد الحقيقى.


و لان عنوان ذلك المركز الاسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ،

جئت الى هنا بنفسي لاقول لكم الحمد لله و اشكركم على ذلك الملاك الصغير الذي جائني فالوقت المناسب تماما ،

ومن اثناء هذا تم انقاذ روحى من الخلود فالجحيم.

لم تكن هنالك عين لا تدمع فالمسجد و تعالت صيحات التكبير ….
الله اكبر…..

الامام الاب نزل من على المنبر و ذهب الى الصف الامامي حيث كان يجلس ابنة ذلك الملاك الصغير….

واحتضن ابنة بين ذراعية و اجهش فالبكاء امام الناس دون تحفظ.
ربما لم يكن بين ذلك الجمع اب فخور بابنة كهذا الاب.

  • رسالة الى مبكية
  • رسائل حب مبكية
  • رساله طويله مبكيه


رساله نصيه مبكيه