رعشه الجسم المفاجئة
رعشه اليد حركة اهتزازيه لا اراديه فاليد ربما تخرج لدي الناس الاصحاء و كذلك لدي المرضي و ربما تتزامن مع الاجهاد و القلق النفسي و ضغوط الحياة و لكن وجود رعشه مستمره لا ترتبط بالعوامل النفسيه امر يحتاج الى تقييم طبي لانها ربما تكون علامه مرضيه تحتاج الى تشخيص و رعشه اليد التي تتزامن مع حركة لا اراديه فمكان احدث فالجسم كالوجة و اللسان تمثل علامه مرضيه تحتاج الى فحص اكلينيكى مفصل للتشخيص و هنالك ما يعرف ب « الرعشه الاوليه « و التي ربما تكون و راثيه و تحدث عندكبيرة السن،
وتكون فقمه الوضوح عندما لا تكون اليد قيد الاستعمال،
ويصبح هذا ملحوظا عندما يقوم المريض باعمال كتابيه و ايضا عندما يحاول الوصول الى شيء ليمسكة بيدة و لا يوجد مرض عضوى مسبب لهذه الحالة
اسباب رعشه اليد ربما تكون الافراط فشرب القهوه او المنبهات و المشروبات المحتويه على الكافيين،
والافراط فشرب الكحول و ايضا الاعراض الانسحابيه منه و الضغوط الحياتيه و التقدم فالسن او نتيجة لتناول بعض الادويه او لهبوط السكر فالدم ،
او مرض و يلسون او مرض باركنسون و هو مرض يتميز بوجود الرعشه حال السكون و يخف عندما يحاول المريض الامساك بشيء و عاده ما يصبح مصحوبا ببطء فالحركة العامة و تغير فكيفية المشي
عندما تؤثر الرعشه فالنشاطات العامة و الاساسية فالحياة البيتيه يوصي بتقديم المساعدة للمريض لانجاز امورة التي ربما تصبح اكثر صعوبه بوجود تلك الرعشه المؤثره كالطعام و المشي،
وينبغى اخذ الاحتياطات اللازمه خلال العمل لتجنب الاصابات التي ربما تحدث للمريض عندما يصبح القلق و التوتر النفسي سببا لتلك الرعشه يوصي بالاسترخاء
و عندما تكون الرعشه بسبب اعراض جانبيه لادويه معينة يوصي باستشاره الطبيب لكي يتم ايقاف الدواء المسبب و استبدالة باخر او تقليل الجرعه للتخلص من هذا العرض الجانبى غير المرغوب فيه.
تجدر الاشاره الى ضروره استشاره الطبيب المعالج قبل الايقاف التام للدواء الذي ربما يسبب ايقافة دون استشاره طبيه زياده فتلك الاعراض او تفاقم للحالة و ربما تصاحبها اعراض انسحابية
بالنسبة للرعشه الاوليه هنالك الكثير من الادويه التي تخفف من تلك الاعراض.
وعندما تكون تلك الرعشه شديده و غير مستجيبه للعلاج الدوائى ربما يصبح للجراحه دور فالعلاج
يجب استشاره الطبيب فورا عندما تكون الرعشه شديده عند السكون و تقل شدتها عند محاوله الامساك بشيء ما .
وعندما تطول لمدة الرعشه و تزداد شدتها بشكل يؤثر على حياة الفرد العملية و عندما تكون الرعشه مصحوبه باعراض اخرى
و عند اللجوء للطبيب يبدا عاده بتعرف التاريخ المرضى و هذا بطرح الاسئله للحصول على معلومات تفصيليه حول الحالة بعدها يشرع بالفحص الاكلينيكى مشددا على فحص الاعصاب
وعاده ما تكون الاسئلة: هل الرعشه منتظمه الحركة او غير منتظمه الحركة ؟
هل الرعشه بسيطة او بالغه الوضوح ؟
هل اليدان متاثرتان بالرعشة؟
وهل تاثرهما بنفس الدرجه ام هنالك اختلافا بينهما؟
وهل تؤثر هذي الرعشه على استعمال اليد فالامور العامة ؟
وهل هي حركة سريعة و نبضيه ؟
وهل تخف الاعراض و الارتعاش عند الراحه و هل تخف بعد النوم ؟
وهل تزيد بالتوتر و القلق و هل تزيد بالاضطراب النفسي ؟
هل تزيد عندما يحاول المريض استعمال يدة ؟
هل تزيد بجعل اليدين فو ضعيه معينة كمد اليدين و الذراعين الى الامام بشكل افقى ؟
وما هي الوضعيات التي تزيد حينها ؟
وما اذا كان تعاطى الكحول يزيد الحالة او يقللها و ما هي الاعراض المصاحبه لتلك الرعشه ؟
الفحوص التي ربما يطلبها الطبيب لتشخيص الرجفه هي فحوص الدم و وظائف الغده الدرقيه و فحص مستوي السكر فالدم و فحوص البول و الاشعه المقطعيه للراس و اشعه الرنين المغناطيسى للراس و دراسات الاعصاب و التوصيل بها و هذي الفحوص تطلب تدريجيا و فقط عند وجود اسباب يكتشف الطبيب المعالج ضروره التحقق منه اي انها لا تطلب فجميع الحالات و ليس جميع من لدية رعشه يحتاج الى هذي القائمة الطويله من الفحوص بل ربما يصبح التاريخ المرضى مع الفحص السريرى كافيا للتشخيص .
.وعندما يتم تحديد اسباب الرعشه ممكن علاجها حسب هذا التشخيص
الرعشه فجفن العين النى تحدث على فترات متقطعة او بشكل مستمر،
وهذه الرعشه احيانا يصاحبها نزول دموع من العين مع بعض الام و حرقان،
الرعشه فالجفن هذي تكون عاده بسبب الاعصاب،
وتاتي فالغالب للاشخاص الذي يكونون تحت ضغط عال،
ويفكرون دائما فالكثير من المشكلات،
ويبحثون لها عن حل،
وليست بسبب مشكلة ما فالعين على الرغم من ان كثيرا من الناس يظن ان رعشه الجفن هذي سببها مشكلة ما فالعين فعلي المريض ان يلجا لطبيب العيون الذي غالبا ما يحولها على طبيب المخ و الاعصاب الذي من شانة اذا شعر بتفاقم المشكلة سيجري اشعه على المخ و يتعرف على الاسباب =فالرعشة،
اما بالنسبة للدموع التي تظهر من العين فغالبا تكون ليس لها علاقه برعشه الجفن هذي لان يمكن المريض يحك يدية فعينية و ينتج عنها تحسس و التهاب،
وبالتالي نحذر المريض من تناول اي علاجات او وضع قطرات موضعية لحين اللجوء لطبيب العيون او طبيب المخ و الاعصاب الذي من شانة سيكتب العلاج المناسب على حسب تطور الحالة
