روايات اجنبية

روايات اجنبية 20160921 351




][®][^][®][ الفصل الاول ][®][^][®][


مطلوب عمال للعمل فمزرعه مواشي


عقد 3 اشهر راتب مغري


عنوان المزرعة


نورث كوينز لاند مزرعه ما كينون


حسنا اذن يبدو انه الخيار الوحيد ,
,ولكنى احتاج الى اسم جديد؟


(توم) اسم لا يثير الاهتمام


من هذي لحظة انا توم,,,
يجب ان اعتاد الاسم!!

همم ,

سوف “احتاج الى ملابس مناسبة


,
,الي المتجر اذن

فى متجر الملابس


البائع :بماذا اخدمك ايها الفتى

..: احتاج بعض الملابس و لكنى لا املك العديد من المال

بنظرة تفحص قال البائع : ان الوقت متاخر لشراء الملابس!


فقد اوشكت على الاغلاق

,,:اعتذر على الازعاج و لكنى احتاجها

البائع :يوجد بعض منها فالخلف حيث الحاجات المستعمل ستجد ما يناسبك هناك

كانت الاسعار مناسبه لشراء بعض الملابس الضرورية


قبعه و حذاء طويل العنق و بنطلونان من الجينز و 3 قمصان


.
.:حسنا ذلك يكفي

اخذ البائع يحسب الفاتوره بنظره شك الى الصبى : 15 دولا


.
.:حسنا اعتقد ان السعر مناسب شكرا لك

ومن المتجر الى محطه القطار مباشره لابتياع التذكرة


و بعد 3 ساعة كان القطار يتجة الى نورث كوينز لاند حيث تستغرق الرحله الى 7 ساعات يتوقف خلالها القطار مرتين قبل ان يصل الى هناك


:يا الاهى اشعر بتعب و الاعياء ,
,سوف انام حتي نصل فطريق طويله جدا

كان الوقت منتصف الليل و قليلون هم الذين يسافرون ليلا


البعض شغل نفسة بالقراءه و البعض استغرق فالنوم برغم


من صوت القطار و اهتزازة و بين الفتره و ثانية يصبح هنالك هدوء


نسبى يعود بها لاهتزاز و الضجيج مرة اخرى


اخيرا ظهر الصباح و اوشك القطار على الوصول

_افق ايها الصبى فقد اوشكنا على الوصول


_م م ماذا ,
,,لقد استغرقت فنوم عميق ؟



_مرحبا


_مرحبا كيف عرفت انني متجة الى نورث كوينز لاند


_هذا سهل من التذكره (مد يدة ) اسمى جيرمي


_ و انا….
توم اسمى توم”اوة كدت ان اكشف انفسي يلا حماقتى ”


مرحبا بك جيرمى هل انت ذاهب الى هناك


جيرمى :اجل,
الي مزرعه ما كينون للعمل


توم:حقا و انا كذلك متجة الى هناك


جيرمي: حقا تبدو صغيرا على العمل


توم : حسنا ,

امل ان لا يصبح ذلك مهم بنسبة لهم


جيرمى : سوف نصبح اصدقاء اذن


توم : يسعدنى ذالك

اعلنت صافت القطار عن التوقف بعد طول انتظار


و تزاحم الجميع على النزول و من بينهم جيرمى من تعب الجلوس لفتره طويلة


و لكن توم فضل ان ينتظر حتي يخف التزاحم


نزل توم و خذا يبحث بين الناس علة يجد من يدلة على مزرعه ما كينون


جيرمي: توم ,
,,,,,توم ,
,,الا تسمعنى ذلك ليس وقت التسكع يا فتى


التفت توم الى جهه الصوت : اة جيرمى اين اختفيت


جيرمى : كنت ابحث عن شخص يدلنا الى المزرعة


توم : و ماذا و جدت


عدل جيرمى من وضع الحقيبه على كتفة : هنالك من ينتظرنا


فلنذهب قبل ان يغير راية ,

بسرعه انه فالجهه الثانية هيا بنا


اسرع توم خلف جيرمى هو يخترق صفوف و جيرمى فكل لحظه


يلتفت و يطلب منه الاسراع حتي و صلوا الى الشخص الذي ينتظرهم

كان هنالك يقف حامل فيدة لوحه كتب عليها مزرعه ما كينون


توجهوا الية مباشره


جيرمى : ها ربما عده و معى الشخص الاخر فلنذهب الى المزرعة

نظر الشخص الى توم بنظره دهشة


_يا الاهى هل حق تريد ان تعمل فالمزرعة


توم :نعم


_ولكنك صغير على العمل و ذلك لن يعجب اش بتاكيد


توم : لست صغير انا ف16 عشرة


_ولكنك تبدو طفل صغير على العمل ,
,اخذ ما تيوس يفكر قليلا ,
,


حسنا لا يبدو لى انه هنالك المزيد من العمال فل نذهب


ابتسم جيرمى لتوم و تبعا ما تيوس الى السيارة الجيب الصغيرة المكشوف


و بعد ان و ضعا الامتعه فالخلف توجة بهم ما تيوس الى المزرعة


جيرمى : هل المزرعه بعيد سيد ما تيوس


_لا سوف نصل قريبا (ولتفت الى جيرمى ) ينادوننى فالمزرعة


بمات اختصار للاسم يمكنك ان تنادينى به


ابتسم جيرمى : اهلا بك ما ت


نظر ما ت الى الخلف من المرأة المعلقه الى توم


ما ت : هل حق انك ف16


توم : اجل لماذا ؟



ما ت : يبدو لى انك هارب من مقاعد الدراسة


عبس توم : لقد اخذت كفايتى من الكتب احب ان اتعلم


لحاجات بنفسي و ليس من اثناء القراءة


هز ما ت راسة بقلق : لن يقبل اش بهذا و سوف يعيدك من حيث اتيت


شعر توم بالخوف : و لكنى بحاجة ما سة الى ذلك العمل و لا يوجد


من اعود الية ارجوك سيد ما ت ساعدني


هز ما ت راسة بياس : اذا رفض اش ان يوظفك لا امل لديك الا اذا


شعر توم ببعض الامل : الا اذا ,
,ماذا ؟
؟


ما ت : الاذا قابلت السيد بيير فهو لا يهتم بهذه الامور و ربما يقبل بك


اعتقد انه سيتولي امر المقابلة


توم : فلندعو ان يصبح السيد اش مشغولا و ان يتولي السيد بيير هذي المهمة

وبعد ربع ساعة وصل ما ت الى المزرعه ,

كانت الحقول و اسعه على اليمين الطرق


كانت الابقار ترعي فالحقول الخصبة


تفرع الطريق الى الجهه الثانية و دخلوا من اثناء بوابه كبار ما رين بين صفين من الاشجار الطويله ملقية بظلالها على الطريق و خلفها يوجد مزارع زاخره بالمزروعات


توجهوا الى القصر الكبير بنوافذة الواسعه الذي يخفى خلفة بحيرة رائعة جدا جدا و ما كان حديقه ازهار هجرت منذ وقت بعيد


ما ت : لقد و صلنا يبدون ان حظك كبير ايها الفتي فلا اري حصان السيد اش هنا


قفز توم بسرعه من السيارة


توم : فلنقابل السيد بيير بسرعه قبل ان يغير اسيد اش راية و يعود الى البيت من اجل المقابلة


ما ت : هاهاهاها لن تراة فو قت قريب لانة ذهب الى المرعى


على ما يبدو و لن يعد قبل المساء


جيرمى : انه يوم سعدك يا توم


توم : يبدو انه ما زال هناك من يدعوا لي


ما ت : فلندخل الى القصر


دخل ما ت الى القصر و خلفة توم و جيرمى ,
,كانت قاعه الاستقبال و اسعه و سلم كبير يوصل الى الطابق العلوى و باب كبير دخل منه ما ت ليخرج بعد لحظه و ينايد على جيرمي


جلس توم على اريك من الجلد بقلق حتي يحين دورة و بعد عشر دقيقة خرج جيرمي


غمز جيرمى لتوم : لقد و قعت العقد


توم : حقا و كيف كانت المقابلة


جيرمى : لا داعى للقلق فهو شخص يسهل التعامل معه ,
,دورك الان هيا بتوفيق


دخل جيرمى الى مكتب و اسع رصت جدرانة بالكتب و طاوله كبار يجلس على كرسيها شاب فالعشرين من العمر اشقر ذو و جة باسم مملوء بالحيوية و نشاط


بيير : انت توم


توم : نعم سيدي


شعر بيير بالاستغراب : و لكنك لا تزال صغيرا اليس المفروض ان تكون فالمدرسة


توم : لست ممن يحبون الدراسه سيدي


بيير : هل تعاملت مع الابقار من قبل ؟



توم (حسنا لقد شربت العديد من حليب البقر اعتقد ان ذلك يشكل نوع من خبرة )


توم : نعم سيدي


بيير : حسنا اقراء العقد قبل ان توقعه


اخذا توم يقرا العقد بقراء سريعة و وجدا انه يناسبه


سحب القلم من على الطاوله و وقع العقد


بيير : ذلك جميع شيء سوف تتشارك مع جيرمى الغرفة


يمكنك مباشره العمل ما ت سيخبرك بما يجب عليك عمله


” و قف بيير و حمل مفاتيح سيارة “هذا جميع شيء


و خرج من المكتب يتبعة توم


بيير : ما ت لقد تم قبولهما تولي الامر الان لقد انتهيت من المهمة


انا ذاهب اخبر اش انني ذاهب و لن اعود قبل اسبوع


ما ت : و لكن سيد ب….


كان بيير ربما خرج من الباب من غير ان يعير ما ت اهتمام فقد نفذ


ما طولب منه و حان وقت الراحة


و قف ما ت ينظر الى توم و جيرمى و على و جهة نظره القلق


ما ت : حسنا لنبدا العمل


جيرمى بحماس : هيا بنا


توم : انا مستعد


ما ت : يجب ان تاكلا شيء قبل البدء بالعمل


فلا اعتقد انكم اكلتم شيء حتي الان


جيرمى : ظننت انكم لا تاكلون فهذه المزرعة


توم : و انا اتضور من الجوع


ما ت : فلنبدا من المطبخ اذا

توجة الجميع الى المطبخ ليجدا سيدة ممتلئه بوجة حنون


رسم عليه الوقت خطوطة تعمل على اعداد الطعام


ما ت: هل اجد عنك بعض الاكل يا ما رى لهذين الشابين


رفعت ما رى بصرها الى جهه الصوت


ما رى : و من هؤلاء


ما ت : انهم عمال المزرعه الجدد


ما رى : اتعني ان ذلك الصغير سيعمل مع الابقار


لن يعجب ذلك اش هل قبل بيير به


ما ت :اجل

اخذت ما رى تنظر الى توم النحيل و متوسط الطول ذو العينين الرماديه الواسعة


ما رى : انه اشبة بالفتيات منه الى البنوته كيف قبل فيه بيير


ضحك جيرمى و ما ت على تعليق ما رى مما اغض توم الذي و كز جيرمى حتي يصمت


,
,قامت ما رى بوضع الاكل لتوم و جيرمى ,

وبعد الانتهاء ذهبا برفقه ما ت الى المزرعة


ما ت :_جيرمى ستعمل انت مع باقى الرعاه و انت توم سوف تعمل فالحظيره و تجهز اكل الابقار


توم : و لكن اريد ان عمل مع باقى الرعاة


ما ت : لم اصب بالجنون بعد ايوها الفتي فانت لا تصلح لمثل ذلك العمل


توم : و لكن


ما ت : انتها المقال هيا ابدا بالعمل

توجة ما ت و جيرمى الى جهه الرعاه بينما توجة توم الى المكان تجهز العلف للعمل مع بعض العمال تونى شخص كبير فالسن و المشرف على العمل كارلوس و بيتر و ستفان


العاملين تحت اشرافه


تونى : العمل هنا يتم بوسال جديدة جميع معليك هو مساعدة البقيه فافراغ الطعام فالاله من المخزن و من بعدها يتم توزيعها بالعربه على الابقار التي فالحظيرة


توم : ذلك سهل


تونى : لا تستعجل الامور فهذه هي البداية فقط

بدا توم العمل بجد حتي يكسب تونى الى صفة فوة ليس


و اثق من قبول اسيد اش له برغم توقيعة للعقد

مرت ساعات العمل متعبة توقف بها العمل ساعة لراحه و تناول الغداء ليعودوا الى العمل مرة ثانية بعد الانتهاء ,
,حمل توم حزمه القش على ظهرة و ساربها الى الحظيرة


و هو يسمع صوت حوافر خيل قادمه رفع راسة ليري شخص طويل القامه اصطف بعض العمل لمقابلتة و دار حوار بينهم و بين ما ت و من بعدها تونى ليلتفت فهذه الحظة اليه


احس توم انه المقصود بالحوار فاسرع يحمل الحزمه الى الداخل و عندما خرج مرة ثانية لم يري ذاك الشخص

جيرمى : ماذا تفعل هنا


التفت توم الى جهه الصوت


توم : جيرمى لقد اخفتني


جيرمى : هل انت خاف من السيد


توم : اجل


جيرمى : لقد رايتة من ذو قليل لا يبدو لى انه يشبة اخاة فهو اكثر جديه


و الجميع يحترمة هنا بعكس السيد الصغيرة


توم : السيد الصغير ؟

تقصد بيير


جيرمى : اجل يبدو ان هنالك خلاف دائم بينهم فامور المزرعة


فسيد بيير غير مهتم فيها بعكس السيد اش الذي تاخذ المزرعه جميع اهتمامه


انه جاد جدا جدا فاعمل كما فهمت و لكنهم يقولون انه شخص كريم و يقدر العمل الجيد


توم : يبدو لى انه شخص ذو مزاج حاد


جيرمى : سوفا نري و لان الم تنتهى بعد


توم : اجل لقد انتهيت


جيرمى : هيا بنا اذا الى العشاء


توم : هيا بنا

توجها الى حيث يقدم العشاء للعمال الذين يعشون فالمزرعه و هم قليلون


اما البقيه فقد ذهبوا الى بيوتهم بعد الانتهاء من العمل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,

نزل اش الى غرفه الاكل الصغيرة لتناول العشاء مع بيير


و لكنة فوجئ بان الطاوله اعتدت لشخص واحد


اش : الن ياكل بيير


ما رى : لقد ذهب بعد مقابله العمال و قال انه سيغيب مدة اسبوع ذلك ما قالة لمات


اش : ماذا ذهب( شعر اش بالغضب ) ذاك الابلة لقد حذرتة من المغادرة


ما رى : دعة يذهب يا اش فهو ما زال صغير على كهذه الامور


اش :لم يعد صغيرا انه ف24 و جميع ما يفكر به هو السهر و العب


ما رى : لا تزعج نفسك يا اش امنحة فرصة اخرى


اش : انه يستغل الفرصه تلوي الثانية يبدو انني سوف ارضخ لرغبته


و ليتحمل عاقبه افعالة احظرى العشاء فقد كان يومي سيئ بما به الكفاية


تناول العشاء بعدها انتقل الى غرفه المكتب لينهى بعض الاعمال المتراكمة


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,تناول توم و جيرمى الاكل فجو من المرح و الضحك و التعارف


استمرت حتي وقت النوم


جيرمى و هو يتمطي و ربما ملا النعاس اجفانة : اشعر بنعاس الن تنام


توم : اجل و لكن بعد قليل اذهب انت و سوف الحق بك


جيرمى : حسنا و لكن تذكر انه يجب علينا القيام فو قت مبكر


توم : لا تقلق لن اتاخر


ذهب جيرمى الى الغرفه و ستعد لنوم ,
,وبعد نصف ساعة ذهب توم الى الغرفه ليجد جيرمى يغط فالنوم اخرج توم قميص نضيف و شوورت قصير من الحقيبه بهدوء


و هو يحاول ان لا يقعد جيرمى من نومة ليغير ملابسة و هنا سمع صوت من الخلف


(((( يا الاهى انك حقا فتاة)))))


*•~-.¸¸,.-~*الجزء الثاني *•~-.¸¸,.-~*

ذهب جيرمى الى الغرفه و ستعد لنوم ,
,وبعد نصف ساعة ذهب توم الى الغرفه ليجد جيرمى يغط فالنوم اخرج توم قميص نضيف و شوورت قصير من الحقيبه بهدوء


و هو يحاول ان لا يقعد جيرمى من نومة ليغير ملابسة و هنا سمع صوت من الخلف


(((( يا الاهى انك حقا فتاة)))))

التفت توم لجهه الصوت و احكم بيدة اغلاق القميص بعد ان انتهي من غلق الازرار


توم : جي….
جيرمى لم تكن نائما


جيرمى و هو لا يزال متاثرا بما راه:لقد كنت نائم حتي دخلت ,
,اقصد دخلتى ,
,دخل


غطي و جهة بيدية يا الاهى لم اعد اعرف بماذا اناديك ابعد يدية عن و جهه


هل حقا انتي بنت ام اننى ما زلت نائما


توم و هي تفيق من الصدمه : ارجوك ياجيرمى لا تخبر احد اتوسل اليك


جيرمى : و لكن لماذا ذلك التنكر فشكل صبى هل انتي هاربه من القانون


توم : لا لست هاربه من القانون


جيرمى : اذن لماذا ادعيتى انكى صبي


كان الشعور بالتوتر يسيطر على توم : اخبرك على شرط


ان لا تخبر احد,
عدنى بذالك؟


صمت جيرمى للحظة فهو لا يزال غير مصدق ما تراة عيناه


جيرمى : حسنا اعدك انني سوفا لن اخبر احد بما ستقولينه


احست توم انها يمكنها ان تثق بجيرمى : اسمعنى جيدا ياجيرمى ان المقال خطير على الاقل بنسبة لى فمصيرى بين يديك الان و انا اضع ثقتى بك من هذي الحظة انت الشخص الوحيد الذي يعرف من اكون


كان جيرمى يصغى اليها بقلق : يا الاهى فلمقال خطير اذا


توم : اجل انها تتعلق مستقبلى كله


شعر جيرمى بالاثاره و التعاطف مع توم : حسنا و انا اعاهدك انني لن اتفوه


بكلمه حتي تاذنى لى بذالك هيا اخبرينى ما الحكاية


جلست توم على السرير المقابل لسرير جيرمى فالغرفه الصغيرة وقت اكتست ملامحها سحابه من الحزن استطاع جيرمى ان يراها من اثناء نور المنبعث من المصباح الصغير المعلق فوق باب الغرفة


توم : لا اعرف من اين ابدا


جيرمى : من البداية,
ما اسمك


توم : اسمى جوليانا توفى و الداى فحادث سير منذ 3 اشهر


و بعد الدفن اصبحت تحت و صايه ابن عم ابي ما ثيو و زوجتة الينا و انتقلت للعيش معهم


لم اكن اعرفهم من قبل,,
ولم يذكرهم ابي سوي مره واحدة “تسكت لحظه تستعيد بها الذكريات” ,
,يبدون ان و فاه ابي اسعدت العم ما ثيو كثيرا


جيرمى : لماذا ؟



توم : فليلتى الاولي لم استطع النوم لانى غير معتاده على المكان او ربما يصبح بسبب الحزن الشديد ,

وقررت ان انزل الى المطبخ و اعد كاس من الحليب الدافئ حتي يساعدنى على النوم و عندما انتهيت منه سمعت صوت ضحك ياتى من غرفه المعيشه فالجهه المقابله و ذهبت اري ما لذى يحدث و عندما اقتربت من الباب سمعتة يقول :كلا لن اضيع الفرصه مرة ثانية و سوفا استعيد اموالى التي سرقها منى جون كارتلاند


الينا: انت من اضعت اموالك باللهو ما ثيو


ما ثيو : اسكتى فانتى لا تعرفين شيء لقد رايتة و هو يعقد الصفقه تلوي الثانية و يتجاهلنى فكل مرة برغم انا شريكين ,
,كم كرهتة و الان اصبحت ابنتة و اموالة كلها فقبضه يدي


الينا بغير اهتمام : و ماذا ستفعل ؟
؟
ستبلغ جوليانا سن الرشد بعد 3 اشهر و لن تستطيع ان تفعل شيء


ما ثيو : 3 اشهر افعل بها العديد سوف اقنعها ان توكلنى بتصرف بكل اموالها عند بلوغ سن الرشد بعد ان اكسب ثقتها و من بعدها انقل كل الممتلكات باسمي


الينا : لن تقبل


ما ثيو : انتي لا تعرفين زوجك يا عزيزتى فانا احصل على ما اريد و لن توقفنى هذي البنوته المدلله حتي لو اضطررت الى حبسها حتي تتنازل عن جميع شيء مقابل حريتها

هربت بسرعه قبل ان يعرفوا بوجودى و اقفلت باب الغرفه و ظللت افكر طويلا و كلى خوف فلا اقارب لدى سواة و اي شخص الجا الية سيصبح مضطر ان يعيدنى الية بحكم القانون و لو عرف انني انوى ان اخرب عليه مخططاتة لن يرحمنى لقد رايت الشر فعينية و ايقنت انه ما من سبيل سوا لاختفاء حتي ابلغ سن الرشد و اتزوج عندها لن تكون له اي فرصة لازعاجى .

حملت بعض امتعتى و علبه مدخراتى التي كنت اجمع بها بعض النقود المعدنيه على سبيل التسليه عندما كان و الداى على قيد الحياة و هربت من غير ان يشعر احد و اصبحت اتنقل من مكان لاخر اعمل فاى شيء حتي اعيل نفسي و بما انني بنت ربما يعرضنى ذلك للخطر و حتي اقطع اي طريق تقودهم الى قررت ان ادعى انني صبى لاحمى نفسي ذهبت الى اول محل حلاقه و قصصت شعري كما تري كالصبية


جيرمى : ان قصتك تبدو كقصص الافلام


توم بحزن: اولم تكن قصص الافلام فالاصل حقيقية


استلقي جيرمى على السرير : اجل اصبح الناس جميع و حوش ,
,وماذا ستفعلين الان


توم : لاشيء سوفا اعمل هنا 3 اشهر حتي ابلغ سن الرشد


ابتسم جيرمى : الان فهمت لماذا يبدو شكلك صغير لانك بنت ,
,,لقد كشفت ما رى شخصيتك من غير ان تعرف


توم : لو لم تكن مشغوله لعرفت ,
,سوف اعمل على تجنبها


سكت جيرمى و اخذ يفكر و هو مستلقى على سريرة فجاه قفز جالس على السرير


جيرمى : ااااوة لا


توم : ما ذا


جيرمى : كيف سانام لا استطيع ان انام و هنالك بنت رائعة بجواري


انفجرت توم من الضحك :ههههههههههة لما لا؟
كنت ستنام بجوارى باى حال


جيرمى بخجل : كان ذالك قبل ان اعرف انك,,
انك بنت :s اما الان اختلف الوضع


اروع ان انام فالخارج,,
هنالك مكان يصلح لنوم ؛
سوف انام هنالك و اترك لكي الغرفة


حتي تاخذى حريتك قليلا بعد عناء العمل


امتلات عينا توم بدموع لان هنالك من يتعاطف معها و تهمة راحتها الشيء الذي فتقدت بعد و فاه و الديها : اوووة جيرمى اشكرك من جميع قلبي فانت اروع شيء حدث لى منذ و فاه و الداى اشكرك كثيرا


شعر جيرمى بتوتر عندما راي دموع توم : يا الاهى لا تبدئى بالبكاء فانا لا اعرف التعامل مع دموع الفتيات فكل شيء يدفعكن للبكاء يكفينى ان تقولى شكرا حتي اعرف انكى سعيدة


توم : هههههههة شكرا جيرمى انت شهم جدا


شعر جيرمى بانه مسئول عن حماية هذي الصغيرة : فل اذهب قبل ان ابدل رايي


حمل كيس الوساده و غطاء السرير و توجة الى الباب


جيرمى :نامي جيدا فغدا يوم عمل جديد تصبحين على خير


توم : اعدك بذالك تصبح على خير


بعد ان خرج جيرمى تذكرت توم شيء مهم فركض الى الباب


توم بصوت خفيض : جيرمي


جيرمى يقلدها بصوت منخفض : ماذا هنالك بعد


توم : تعال


اقترب جيرمى : ما ذا


توم : لا تنسي انا توم و لست جوليانا


جيرمى يهز راسة بشكل هزلى : اجل توم ,
,ولا وجود لى جوليانا تصبحين على خير


توم : ههة اجل لا وجود لى جوليانا تصبح على خير


توجة جيرمى لينام فالسرير المعلق بين الشجره و العامود و بعد ان وضع كيس


الوساده و استلقي على السرير المعلق اخذ يفكر و هو يراقب انجوم فالسماء


” مسكينه انتي ياتوم لقد توالت عليك المشاكل دفعه واحدة !

اتمني ان لا تخفى لك الايام المزيد منها ,
,حسنا لن اتركك تواجهين المشاكل لوحدك سوف اقف الى جانبك ,
,
فانتى رقيقه جدا”


(جيرمى ف25 قوي البنيه و شعره الكستنائى و عينان البنيتان برموشة الكثه و انف مستقيم و ابتسامتة العذبه و اخلاقه العاليه و روحة المرحه استطاع ان يكسب ثقه جوليانا و اصبحا صديقين فو قت قصير )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مرر اش يدية على شعرة لاسود الناعم يريد ان يوقف الافكار المتزاحمه فراسه


” ماذا افعل الان,,,
احتاج الى سيوله من المال بسرعه و الا ستحل على الكارثة؛
يجب ان افعل شيء ,
,,
ساطلب من البنك تاجيل تسديد بعض الدفعات حتي اتمكن من بيع بعض العجول ,

ولكن يجب ان احصل على ذالك الثور لتحسين نوعيه المواشي


و ذالك سيكلفنى العديد من المال ماذا افعل ؟



و اخذا اش يتجول فالمكتب الواسع و هو يفكر فمخرج لهذه الازمة


و قف امام الشباك الواسع ينظر من خلالة الى البحيرة الرائعة و القمر يلمع على صفحات الماء الناعم فقرر ان يتمشي قليلا حتي يرتب افكارة ,
,,خرج من البيت و اتجة الى البحيرة و جلس يتامل حلوه المنظر

مرا الوقت بسرعه و بداء يشعر بنعاس ,

واقفا عائدا الى البيت و فالطريق خطرت له فكرة “حسنا يبدو انه الحل الوحيد المناسب سوف ارهن جزء من ارض المزرعه حتي اوفر ثمن الثور و عندما يلد عجل من نسلة ابيعه مره ثانية ذلك انسب الحلول

 

 

 

فى وقت مبكر و مع ساعات الفجر الاول افاقت توم و بدات فالاستعداد لبدء العمل بدون كسل ,
,اخرج من حقيبتها الصغيرة التي تحوى القليل من الملابس و الملابس التي اشترتها خصيصا للعمل فالمزرعه ,
كان بنطلون الجينز و اسع قليلا و قميص و اسع و جاكت بدون اكمام يخفى تقاسيمها الانثويه و قفازين ,
انتعلت الحذاء ذو العنق اطويل و اخيرا القبعه التي تخفى فيها خصلات شعرها بلون العسل الناعم و وجهها عند الحاجة


سمعت توم طرق خفيف على الباب توم : تفضل


جيرمى : صباح الخير هل نمتى جيدا ايتوها انشيطه


توم و هي تبتسم : اجل شكرا لك و هل نمت جيدا


جيرمى : لم تكن ليلة سيئه على ايه حال لا تقلقى هل انتي مستعدة


توم : اجل


جيرمى : حسنا سوف اغير ملابسى و نذهب لتناول الافطار انهم يقدمونة الان


توم : سوف انتظرك فالخارج


جيرمى : لن اتاخر

بعد ساعة كان جيرمى متوجة للعمل مع الرعاه و توم تعمل على توزيع العلف


لم يكن العمل سهل كما توقت توم لانة لم يقتصر على توزيع العلف فقط هذي المرة


بل طلب تونى من العمال التوجة الى المرعي لجلب الابقار التي تشوك على الوضع


لتتم العنايه فيها فالمزرعه و فالطريق كانت توم غارقه فالذكريات “تذكرت و لدها عندما اصر على تعلمها ركوب الخيل فو قت مبكر برغم من تبرم و لدتها التي كانت تعتقد انها ما زالت صغار ؛

وقلقة من تدليل و الدها لها و تنفيذة لكل طلباتها ,

فبمجرد ان طلبت منه جوليانا “بوني” اسرع فتنفيذ رغبتها و اهتم بنفسة بتعليمها ركوب الحصان


صرخ تونى : بماذا تفكر يا فتي انطلق لجمع البقرات فلا وقت لدينا لنضيعه


افاقت توم من رحلتها مع الذكريات على صوت توني: انا جاهز


و انطلق الرعاه مخلفين سحابه من الغبار خلفهم لتشكيل حلقه تتجمع فو سطها البقرات حتي يتم فرزها و من بعدها يسوقونهم الى المزرعة,
لم تكن طريق العوده سهله


بهذا الكم من القطيع فقد استغرق النهار باكملة للوصول الى المزرعة

لم يكن نهار جيرمى بسهل كذلك ,
فمنذ الصباح الباكر توجة مع العمال الى المراعى البعيده لجمع بعض الابقار التي ظلت الطريق الى المنحدرات مما عرض بعضها الى


السقوط فالجرف و لقد اثار ذلك غضب اش الذي نزل الى اسفل الجرف لانقاذ ما نجا منها و ابعادهم الى مكان امن قبل غروب الشمس فاضطر العمال الى المبيت هنالك حتي يتم ارجع القطيع و يتم حصد الخسائر

بعد ان ا دخلت الابقار الى الحظيره ذهبت توم لتناول العشاء و هنالك علمت ان جيرمى و البقيه سيقضون ليلتهم هنالك ,
,انهت طعامها و رجعت الى غرفتها الصغيرة و هي فغايه الانهاك و التعب اغتسلت و دخلت الى فراشها حتي تنعم براحة لكن الكوابيس لم تفارقها ” احيانا كانت تري العم ما ثيو يجرها من يدها و هو غاضب لهروبها و من بعدها الابقار تلاحقها و طيف غريب غارق فالسواد غاضب منها لا تعرف لماذا و فجاه شعرت بالارض تهتز !

افاقت و هي لا تزال تشعر بالاهتزاز لتجد ان الشمس اشرقت و شيء غريب يحدث ؟

ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت تستكشف الامر لتجد سحابه من الغبار اما مها


….:هى ايها الصبى اين كنت ؟

هيا اسرع يجب ان ندخل الابقار الى الحظيرة


الجنوبيه بسرعة


ركضت توم و هي لا تعرف ما يجب عليها فعلة و اخذت تراقب ما يفعل العمال و تقلدهم و هي خائف من هذي لابقار الضخمه ,
,وعندما انتهوا من ادخل البقر شعرت بيد تحط على كتفها


: كيف حالك يا فتي هل اشتقت لي


توم : جيرمى الن تكف عن اخافتى ؛
اخبرنى كيف كانت ليلتك


جيرمى و هو يحرك كتفية :اسوء بعديد من الليلة الماضية


توم و هي تسخر منه : يلاك من مسكين اتمني ان تحصل على ليلة جيده هذي الليلة


جيرمى : و انا تمني ذالك كذلك فلازلت اشعر بتعب


و هنا جاء صوت تونى : هي انتما كفا عن التحدث و باشرا بالعمل


توم : حاضر


جيرمى : هيا بنا


ذهب جميع من توم و جيرمى الى الحظيره للمساعدة ففرز البقر و من ثم


احصاء الخسائر و كان جيرمى يتعمد البقاء برفقه توم حرصا على سلامتها


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,

دخل اش الى غرفه المكتب و هو فغايه التعب و الغضب بعد ان احصي الخسائر


التي بلغه اكثر من 20 راس من البقر,
والقي بنفسة على الكرسي


دخلت ما رى تحمل القهوه المره التي يحبها اش


ما رى : صباح الخير اش تفضل قهوتك


اش :شكرا ما رى كم انا بحاجة لهذه القهوة


ما رى : هل كان نهارا قاسيا


اش : نعم فقد فقدت عدد من الابقار بسبب اهمال بعض الرعاة


ما رى : يلا للخساره ,
,يبدو عليك التعب هل اعد لك الحمام


اش : اجل من فضلك فانا بحاجة له لكي استعيد نشاطي


خرجت ما رى تاركه اش يرتشف القهوه و عقله غارق فالتفكير بهذه الخسائر


التي هو فغنا عنها و كيفية حلها و من بعدها توجة لياخذ حمام و يعود الى العمل.


اكمل اش بعض الاتصالات ليتم عملية البيع العجول و من بعدها استدعي المشرفين ليخبرهم انه غدا صباحا سيتم و شم العجول و عزل التي سوف تباع قريبا و من بعدها توجة الى المدينه ليتم صفقت شراء الثور و رهن جزء من ارض المزرعة

 

كانت الشمس تتجة نحو الغروب عندما انهي الرعاه اعمالهم اليومية


غادر اكثر من نص العمال المزرعه و اخذ البقيه يتجمعون بانتظار الطعام


جلس جيرمى بجانب توم متهالك من التعب : كم انا جائع و اشعر بالتعب


توم : انا على استعداد لالتهام بقره باكملها


جيرمى : هههههههههة لا اضن ان السيد اش سيصبح سعيدا


بهذا خاصة بعد خسارتة لبعض الابقار بامس


توم : ههههههه


هنا جاء صوت المشرف تونى ليثير انتباة الجميع


تونى : اسمعونى رجاء ,

لقد طلب منى السيد اش ان اجهز حظيره بسرعه ؛



فغدا صباحا يصل ثور جديد الى المزرعه و بما ان اكثر من نص المزارعين غادروا


المزرعة,
يجب علينا ان نتعاون حتي ننهى المهمه بسرعه و ربما عرض السيد اش


تعويضا ما ديا عن ذلك المجهود الاضافي


جيرمى : اووة لا فانا متعب جدا


توم بصوت خفيض: اخ و انا جائعه جدا


تونى : هيا يا رجال فلا وقت لدينا هيا بسرعة


بدا الجميع يسيرون خلف تونى العجوز و ياخذون منه التعليمات


تونى : يوجد لدينا حظيره صغار للعجول هناك جميع ما عليكم فعله هو فصل هذي الحظيره عن الحظيره ال كبار و نقل العجول الى حظيره الاكبر منها خلف الحظيرة


ال كبار لتكون على مقربه من امهاتها هل عرفتم ما يجب عمله


الجميع : اجل


توني: الى العمل اذا,
توم انت و كارلوس و بيتر و ستفان انقلوا العجول الصغيرة


و البقيه باشروا ففصل الحظيره هيا


توجهت توم مع العمال الى حظيره العجول و قاموا باخراج العجول الصغيرة و توجيهها الى الحظيره الثانية غير ان العجول لم تكن سعيدة بذالك فاخذا البعض يقفز فكل اتجاة محاولين الهروب و التمرد على الرعاه و اختلط العمل بضحك احيانا عندما اوقع احد العجول الصغيرة كارلوس على ظهرة بكيفية مضحكة و سقوط ستفان على و جهة اثر مطاردتة للعجل الاخر و عندما خرج الامر عن السيطره ترك العمال الذين يعملون على فصل الحظيره العمل للمساعدة لسيطره على العجول المتمردة


جيرمى : توم ,
,,


لم تسمع توم ماذا قل جيرمى : ماذا جيرمى ؟

ما الذي قلتة لم اسمعك جيدا


هنا شعرت توم بضربة قويه تسقطها ارضا

«®°•.¸.•°°•.®» الجزء الثالث «®¸.•°°•.¸.• °®»


قفز جيرمى لدفع العجل الى الجهه الثانية حتي يبعدة عن توم التي شعرت بالتراب يدخل ففمها و عينيها و بدات فالسعال


جيرمى : توم هل انت بخير


توم هي ما تزال تسعل : اجل ,
,لا تقلق لم يحصل شيء


جيرمى بلهجه مرحة و بصوت خفيض : يبدو ان ذلك العجل معجب بك فاراد ان يتحرش بطريقتة الخاصة


دفعت توم جيرمى لتوقعة ارضا مداعبه و هي تقفز و اقف بسرعه :وهل اكتشفت ذلك بنفسك ,

توقف عن السخريه و هذب الى العمل


جيرمى و هو يحاول الوقف بمساعدة توم التي مدت يدها له


جيرمى : ههههههة يبدو انانى لن احصل على كلمه شكر للمساعدة التي قدمتها


و هنا جاء صوت تونى ليقطع عليهم حديثهم : هيا الى العمل و كفي عن التحدث


توم و هي تسرع مبتعده : يبدو ان الشكر سوف يؤجل الى وقت اخر


جيرمى و هو يعود الى عمله :لن اتنازل عنها و سوف اطالب به


لوحت له توم مبتسمه و باشرت العمل .

استمر العمل قرابه الساعتين حتي تم الانتهاء من فصل الحظيره و تغطيتها من ثلاث جهات بقماش سميك كما طلب اش و من بعدها توجة الجميع لتناول الطعام


توم بهمس: جيرمى يجب ان تنام هذي الليلة فسريرك فانت متعب جدا


جيرمى : لا تقلقى فسريرى الجديد مريح جدا


توم : لا جيرمى فانت تشعرنى بالذنب ارجوك عد الى سريرك


جيرمى : لا تكوني غبيه انا مرتاح كما انا


توم بقلق : حقا


جيرمى بنظره مطمئنة : حقا


توم : و لكن ماذا سيقول الرعاه عندما يرونك تبيت جميع ليلة خارج الغرفة


جيرمى : سوف ادعى ان النوم فالداخل يشعرنى بالحر


توم : و لكن الجو بارد فالليل


جيرمى : لا ليس كثيرا ,
ولان هيا بنا فلقد ذهب الجميع الى النوم


لتفتت توم لتجد ان الجميع ترك المكان : هيا بنا

اغتسل جيرمى بعدها حمل فراشه لينام فالخارج


جيرمى : تصبحين على خير


توم : تصبح على خير و شكرا لانقاذى من ذاك العجل المتهور


ابتسامه جيرمى ابتسامه روعة : لن اسمح لاى رجل ان يقترب منك حتي و لو كان عجل ذكر


توم : هههههههههة ذلك يشعرنى بالامان


غمز جيرمى لها : اعتمدى علي


توم : سوف اتذكر ذلك تصبح على خير


جيرمى : تصبحين على خير


خرج جيرمى الى حيث السرير المعلق و هو يشعر بسعادة لمعرفتة بتوم و الصداقه الرائعة التي تجمعهم و شعور الحماية تجاهها و اعجابة الشديد بشخصيتها المرحه و القويه و رقتها فهو لم يري بنت بهذه المواصفات دفعه واحدة ؛
اغلب الفتيات الاتى عرفهن كنا يهتممن بالموضه و الجمال و اللهو و السهر و كثيرا ما اشعرة ذلك بسام


وضع فراشه على السرير و ستلقي يراقب النجوم فالسماء :كم تشبهين عينا جوليانا حين تضحك :> ابتسم و غط فالنوم من شده التعب


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,

استلقي اش على السرير فشقتة الصغيرة التي كثيرا ما يتردد عليها


عندما يصبح فالمدينه لقضاء بعض الاعمال : و خيرا حصلت على الثور فالوقت المناسب ,

سيحين وقت التزاوج قريبا اتمني ان يستطيع تونى و العمال انجاز الحظيره بسرعه ,

اخرج اش الورقه من جيب الجاكت الملقي على السرير و اعاد قرائنها


200,000 دولار ثمن رهن جزء من المزرعه مدة 6 اشهر و شراء ثور.
اذا ساره الامور بصورة جيدة ساتمكن من فك الرهن و تسديد اقساط البنك فنهاية السنة


رن هاتف اش النقال فسحبة من جيب الجاكت


اش : الو


بصوتها الانثوى الناعم : كيف حالك حبيبي


اش : بخير كيف حالك لورا


ردت لورا بغنجها المعهود : سيئ لماذا لا تسال عنى ,
هل تعلم ان هنالك من يروج بانا متخاصمان


اش : و هل تقلقك هذي الاشاعات؟


لورا : اوة لا بالتاكيد و لكن لا احب ان اكون محور لهذه الاشاعات .



كما انني افتقدك كثيرا ؛

الم تفتقدنى انت


اش : و لما لا تاتين لزياره المزرعه ؛

لم تزوريها منذ مده


لورا بتذمر : و ماذا يوجد هنالك سوي الماشيه و انت دائما مشغول و ذلك يشعرنى بضجر


اش : و لكنة سوف يكون منزلك بعد الزوج لما لا تبدئى بتعود عليه منذ الان


حركة لورا شعرها الاشقر الناعم بطرف اصبعها : حتي ذالك الحين سوف استمتع بحياة المدينه و للهو ,
هل ستحظر حفل العشاء فمنزل دفلين يوم السبت القادم


اش : اجل


لورا : حسنا اعتقد ان ذلك سيضع حدا لمروجى الاشاعات


اش : انتي تهتمين كثيرا لكلام الناس


لورا : انا اعيش بينهم و يجب ان اهتم لذالك ,
هل ستاتى لتاخذنى للعشاء


اش : بتاكيد حبيبتي


ابتسمت لورا : اشكرك حبيبي اذا ارك يوم السبت سوف اشتاق اليك الى لقاء


اش : و انا ايظن الى لقاء


اقفل اش الهاتف بعدها نهض حتي يغتسل و ينام فامامة عمل مهم غدا صباحا


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

افاق جيرمى مع اول خيوط الصباح و اخذ يتمطي و يتثاءب : يجب ان اجد مكان احدث انام به فهذا السرير بدا يؤلم ظهري ؛

نزل من السرير و حمل الفراشه و توجة الى غرفه توم و طرق الباب و لكن لم يسمع شي عاود الطرق فسمع صوت توم


فتح الباب ليجد انها لا تزال فالفراش : صباح الخير افيقى يا كسوله


توم و هي ما تزل فالفراش تغطى راسها : لا زلت اشعر بنعاس


جيرمى : اذا لم تفيقى لن تجدى ما تاكلينة هيا بسرعة


رفعت توم الغطاء عن راسها : كم اشعر بتعب


نظر جيرمى الى توم و هي تصحوا ” كم هي رائع و بريئه فالصباح ”


شعرت توم بنظره جيرمى و غطت و جهها : اووة لا تنظر الى فانا ابدو قبيح عندما اصحوا من النوم و عيني منتفختان ابعد عيناك عني


جيرمى : ههههههههههة لا تنزعجى فشكلك لم يتغير كثيرا


شعرت توم بصدمه : ماذا ؟

وهل انا قبيح


جيرمى : اممم ليس كثير


شعرت توم بالغضب فرمتة بكيس الوساده ؛
واستطع جيرمى ان يتلقفة و هو يضحك


جيرمى : حسنا يبدو انكى لم تعودى تشعرين بنعاس


حمله توم الكيس الاخر و قذفتة فيها و لكنة سبقها و دخل الحمام لتسقط الوساده على الارض

بعد الافطار توجة جميع من جيرمى و توم الى عملهما المعتاد و فالساعة العاشرة


دخلت سيارة ” بى ام ” الى المزرعه تتبعها سيارة ذات مقطوره متوجهين نحو الحظيره الصغيرة ,

نزل اش من السيارة و بدا يوجة سائق المقطوره حتي يوقف السيارة امام باب الحظيره مباشره ,
حظر ما ت و تونى مع مجموعة من الرعاه حتي يتم انزال الثور الجديد الى الحظيرة


اش : ما الاخبار يا تونى هل جميع شيء جاهز


تونى : نعم سيدى هل تريد التاكد بنفسك


ذهب اش و تونى الى الجهه التي تم فصلها من الحظيره و تم تغطيتها ليتاكد من جوده العمل بنفسه


اش : جيد جدا جدا و التفت الى ما ت لا تنسي ان تصرف مكافئه للعمال


ما ت : حاضر سيد اش


توجهوا الى حيث تقف السيارة و اعطي الامر بفتح باب السيارة مع توخى الحذر


فتح الباب فخرج منه ثور ضخم اسود اللون ذو قرنين حادين و معقوفين الى الامام


اسرع العمال الى غلق الباب بحكام


اش : لا اريد ان يقترب منه احد سوي من يتولي الاهتمام به


تونى انت المسئول عن اختيار الاشخاص المناسبين لهذا العمل


تونى : حاضر سيدى اش


اش : هل تم عزل العجول حتي يتم و شمها


تونى : اجل سيدى و هم فالحظيرة


اش : حسنا استعدوا سوف نبدا العمل بعد قليل


تونى : حاضر


اش : ما ت تعال الى المكتب


ما ت : حاضر


ركب اش السيارة متوجها الى البيت فالجهه الثانية بعيدا عن الحظائر


دخل اش النزل ليجد ما رى بوجهها الحنون فاستقباله: كيف كانت رحله سيد اش


اش : جيدة هل يوجد اخبار عن بيير


ما رى : كلا لم يتصل


اش: توقعت هذا,
من فضلك ما رى اريد القهوه فالمكتب بعد ربع ساعة


ما رى : حاضر


توجة اش الى الغرفه و اغتسل و لبس ملابس العمل

وبعد ربع ساعة كان فالمكتب برفقه ما ت يتناول القهوة


اش: هل حظر المزيد من العمال


ما ت: اجل حظرا 2 اخران ذلك الصباح و هم ينتظران المقابلة


وضع اش فنجال القهوه الذي انهاه: احظرهم الان و من بعدها اذهب الى الحظيرة


و قف ما ت: حسنا سوف اذهب و استدعيهم الى هنا


بعد نص ساعة انتها اش من المقابله و توجة الى الحظيره للعمل

تجمع مجموعة من الرعاه امام حظيره العجول بانتظار و صول اش الذي جاء ممتطى حصانه العربي الاسود “الامير “؛
كان حضورة يطغي على المكان بشخصيتة القوي ,
وقفه توم من بعيد تراقب ذاك الفارس و هو يترجل من على جوده بقامتة الممشوق و ساقية الطويلتان و بنيتة القويه يخطو بخطوات و اثقه كنمر يستعد للانقضاض على فريستة ؛

مما اشعر توم بشيء من القلق حملت توم حزمه القش و هي مبتعده و ربما ملئت الرهبه قلبها ؛
كم هو مخيف اتمني ان لا يعلم بوجودي,
شخص كاش ليس من الحكمه اغضابه


اسرعت مبتعده داخل الحظيره تراقبة من بعيد


حمل اش الحديده الملتهبه من شده حراره التي تحمل فنهايتها شعار المزرعه ,

اش بصوتة القوي العميق : ادخلوا العجول


فتح احد العمال الباب و ادخل اثنين من العجول الى الحظيره التي يتم بها عملية الوشم ,

واسرع مجموع من العمال الى ربط العجول حتي يقوم اش بوشمها ,
وبسرعه انتشرت رائحه الشعر المحترق فالمكان ,

شعرت توم انها تريد افراغ معدتها ,
فهربت الى مكان بعيد لا تسمع به صوت العجول المتالمه و لا تشم رائحه الشعر المحترق ركضت بعيدا لا تعرف الى اين,
حتي ظهرت امامها بحيرة ؛
وقفت تلتقط انفاسة بعدها ملئت يديها بالماء العذب و غسلت و جهها تزيل الغبار و بقايا الدموع التي نزلت من عينيها ,
جلست على صخرة و هي لا تزال تشعر بالحزن لمنظر العجول المتالم ؛
شعرت بيد تحط على كتفها و لتفتت خائفة


توم : جيرمي!
كيف علمت بوجودى هنا


جلس جيرمى القرفصاء امامها : لقد رايتك تهربين الى هنا صدفة ما لذى حدث


حاولت توم ان تحبس دموعها: لاشي


قرب جيرمى و جهة منها : و لما جميع هذي الدموع


مسحت توم دمعة حاولت الهرب من عينها : لم احتمل منضر العجول و اصواتها و هي تتالم كما ان الرائحه مقرفه


ابتسم جيرمى : ذلك جميع شيء


هزت توم راسها فتساقطت خصلات من شعرها


على عينيها الدامعه : اجل


تامل جيرمى شكل توم الناعم و البريء بعينيها الرماديه الواسعه تلمع كحجر كريم و رموشها الناعمه المبلله بدموع و خدها الوردى المبلول فشعر بعاطف نحوها : توم ,

لا تبكي مره اخرى !

فلو راء احد و جهك و انتي تبكين لن يصدق انكى صبي


نظره توم بعينيها البريئه تحاول استيعاب ما قلة جيرمى : حقا ؛
وبسرعه دفعت خصلات شعرها الى الخلف و وضعت القبه باحكام ,
فضحك جيرمى و ستلقي على ظهره


شعرت توم بالغضب : لماذا تضحك


ارتسمت ابتسامه صغار على شفتي جيرمى : لا شيء


توم و هي تجلس بجانبة : انت تسخر منى دائما


جيرمى : لم اقصد السخرية


توم : لما الضحك اذا ؟



جلس جيرمى بعدها توكئ على يدية : لانك اخفيتى شعرك تحت القبعه بينما عيناك الرائعة هي التي سوف تفضحك


فكرت توم : يا الالهى و كيف ساتمكن من اخفائها


جيرمى : لا تخفيها و لكن لا تجعليها تلمع كالنجوم


سكتت توم لحظة : و هل تلمع عيناي


تامل جيرمى عينيها الرائعة : احيانا ,
ثم و قف و مد يدة لها ,
هيا الى العمل قبل ان يفتقدنا احد


توم بتذمر و هي تمسك بيدة : و لكن الرائحه مزعجة هناك


جيرمى : حاولى تجنبها فليس من المستحسن ان يعلم تونى بتغيبك اليس كذالك


هزت توم راسها و ساره مع جيرمى الى الحظائر


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اقفل سماعه الهاتف بقوة و هو يشعر بالغضب : اللعنه اين اختفت هذي الغبيه ,

مضت 3 اشهر و انا ابحث عنها ,

يجب ان اصل اليها فاقرب فرص.
اخرج دفتر العناوين من جيبة و اجري اتصال ,
رن الهاتف فالجهه الاخرى


,
,,
مكتب التحرى باركر كيف اخدمك


ما ثيو: ادم باركر ما ثيو كارتلاند يتكلم


ادم : سيد كارتلاند اهلا بك


ما ثيو : ماذا بشان الفتاة


ادم : فالحقيقة سيد كارتلاند لم اجد شيء بعد و لو كنت تملك صورة لها لسهلة على المهمه و لكن بدون صورة يكون البحث صعب قليلا امنحنى المزيد من الوقت فمساله البحث تستغرق و قت


ما ثيو بعبنوته : و لكن مر 3اشهر بدون فائدة


رد ادم بخبث : كما ان التحرى الاخر لم يجد شيء و ذالك لصعوبه الامر بدون اي معلومات


ما ثيوم : و كيف اتيك بالمعلومات فانا لم يتسني لى الوقت لتعرف اليها


ادم بعد تفكير : سيد كارتلاند هل تعرف لماذا هربت لم تقل شيء فالفتره القصيرة التي قضتها معكم


ما ثيو بعد تفكير : لاشيء ذو اهمى كانت ترد على اسئلتنا فقط و لا اعرف لماذا هربت


ادم : حسنا حاول البحث فغرفتها عن اي شيء ربما يساعد فلاستدلال عليها


ما ثيوم : حسنا ,
اخبرنى اذا حصلت على اي معلومات عنها


ادم : بتاكيد


اقفل ما ثيوم السماعه و اخذ يتجول فالمكتب بتوتر : و لكن اين ذهبت لم اجدها عند اي شخص من معارفهم او ممن حظروا الجنازه ؟



ضرب بقبضتة على الجدار :انتظرى حتي اضع يدى عليك ايتها الفتاة الحمقاء المدللة


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,

مر اسبوع سريعا انشغل به اش بوشم العجول و ارسالها الى المراعى البعيده حتي يحين وقت البيع ؛
اما جيرمى و توم فكانا يقضيان النهار فالعمل و الليل فالحديث و السمر فصبح جميع منهم يعرف جميع شيء عن الاخر

وضع اش فنجان القهوه و هو يقلب بعض الاوراق و يتصفح البريد اليومي ,
جاءة رنين الهاتف يقطع عليه اندماجة فالعمل : اش ما كينون مرحبا


و بصوتها الانثوى الناعم : مرحبا حبيبي هل اشتقت لي


وضع اش الاوراق من يدة : بتاكيد


لورا : و انا متشوقه لرؤيتك هل انت مستعد لذهاب الى العشاء الليلة


لا تقل انك نسيت


اش : لا لم انسي برغم ان العمل متراكم على طاوله مكتبي


لورا : الم تحضر سكرتيره بدل عن ستفني


اش : يبدون ان العمل فمزرعه لا ياستهوى العديد من السكرتيرات الجيدات و انا لن اقبل بسكرتيره بمواصفات عادية


لورا : حسنا اتمني ان لا يطول انتظارك ,

فى اي ساعة ستمر لاصطحابي للعشاء


اش : فالساعة 7 مساء كوني جاهزة


لورا : بتاكيد ,

كم انا متشوقه لهذه السهر ,

اراك مساء فلا اريد ان اشغلك عن عملك حبيبي


اش : الى القاء اذا ارك مساء


اقفل اش الهاتف و اسند راسة الى الكرسى و غمض عينية فجاءت صورة لورا الناعمه بشعرها الاشقر الطويل و عينيها الزرقاوات بزرقه السماء الصافيه و بشرتها البيضاء الناعمه و قوامها الذي تحسدها عليه الكثيرات ,
ترتسم امامة ؛

تذكر اول مره التقي فيها فحفل عشاء اقامة احد اقربائها فالعام الماضى ,
عندما دخله الى القاعه بثوبها لازرق المشابة للون عينيها ,
بدت كحوريه متلالئه خرجت لتوها من البحر ,
اعجب فيها منذ ان و قعت عيناة عليها و استمرت الصداقه بينهم حتي تم اعلان الخطوبة منذ 5 اشهر


فتح اش عيناة و عاد الى الواقع ؛

نظر الى ساعة الجدار المعلقه كانت الساعة 4 عصرا


لم يبقي امامة سوي ساعة واحد حتي يجهز بها فطريق يستغرق ما يقارب الساعة و نصف الساعة للوصول الى المدينه ؛

اغلق الملفات المجوده امامة و توجة الى غرفتة ليستعد لسهره


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,

فى الخامسة و نص مساء اوقف بيير سيارتة و هو ينظر الى سيارة اش


بيير: جيد يبدو ان اش فالمنزل اتمني ان لا يصبح مشغول كعادتة ؛

يجب ان نتحدث هذي الليلة


دخل الى بيير البيت و لم يري احد فكيفية ,
توجة مباشره الى غرفتة الخاص و خبا الحاجات التي يحملها و اخرج حقيبتة ملاها بالملابس بعدها خرج يبحث عن اش فغرفته


سمع اش طرق على الباب : تفضل


بيير : هل انت مشغول


لتفت اش مستغربا : بيير متي عدت الى البيت ؟



بيير : منذ قليل ,
هل انت ذاهب الى مكان ما ؛

تبدو متانقا ؟



وضع اش فرشاه الشعر على الطاوله : انا ذاهب الى المدينه !



اين اختفيت ؟

الم اطلب منك ان تظل فالمزرعه ؟



شعر بيير بالارتباك : طلبت منى ان اجرى مقابله و ربما فعله كما انني اخبرتك انني مضطر ان اذهب الى المدينه الا تذكر


اخذا اش ينظر الى بيير نظره ثاقبه : و لان ماذا تريد


شعر بيير بتوتر لنظره اش و لكنة مصمم على قرارة : انت تعلم ما لذى اريدة !

اريد نصيبى من ذلك القصر


اش : و انا طلبت تاجيل الموضوع


شعر بيير بالعبنوته لقرار اش : و لكن لماذا ؟



كز اش على اسنانة : لا لشيء ؛

لما انت مستعجل على البيع


بيير : قلت لك من قبل انا احتاج الى المال


اش : و هل لى ان اعرف لماذا انت محتاج للمال بهذه السرعة


لم يجد بيير جوابا يقنع اش : انه نصيبى و الشيء الوحيد الذي حصلت عليه من الارث لا تعطينى نصيبى بدون هذي التعقيدات


شعر اش بالغضب من تصرف بيير و كلامة ,
ترك بيير و اقف فمنتصف الغرفه و توجة الى الباب : انا مستعجل الان سوف نناقش المقال فما بعد


شعر بيير بالغضب و القهر الشديد فصرخ قائلا : لما لا تعطينى نصيبى يا اش ؟

لقد و رثت جميع شيء القصر و المزرعه الواسعه و تجاره المواشى جميع شيء ؛

وانا لم احصل سوي على جزء صغير من القصر الا يكفيك هذا


تجمدت يد اش على مقبض الباب عند سماعه عبارات بيير و شعر فيها كسياط تلسعة على ظهره,
التفت نص التفات : لم يكن انا من سنا هذي القوانين يا اخي الصغير بيير فلماذا توجة اللوم الى و لو كنت انت راس العائلة لالت جميع هذي الاملاك اليك جميع ما اطلبة منك بعض الوقت


طابت ليلتك .

خرج اش مسرعا من البيت تاركا خلف بيير منزعج مما حصل بينهم و شاعرا بندم على كلامة الجارح فاش لم يحرمة يوما من المال اشتري له شقتة و سيارتة الفارهة و لكنة محتاج الى المال و بسرعه توجة الى غرفتة و حمل الحقيبه و غادر البيت

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,

انتبة اش لسرعه التي كان يسوق فيها فخفف من سرعتة و هو يشعر بالحزن لكلام بيير لم يتوقع ان يصبح اخوة الصغير حاقد عليه بسبب المال ,
ولولا القرض لاعطاة المال دون الحاجة لبيع نصيبة فالقصر


و كما انه لا يستطيع اخبارة بهذه المساله فلوا علم التجار فيها سوف ينزل ذلك من قيمه العجول ضرب اش بقبضتة على المقود : اللعنة


لو لم تنفق العجول و المواشى بسبب المرض فالسنه الماضيه لما تعرضت لمثل ذلك الموقف ,
يجب ان اعيد حساباتى فهذا الامر


استمر اش يقود و لكن بسرعه متوسطة هذي المره حتي يخفف من غضبة قبل ان يصل الى بيت =لورا

خرجت لورا بثوبها الاصفر المتناغم مع لون شعرها الاشقر مبرزان لون عينيها الازرق الرائع تختال فنعومة


ارسلت لورا احدي ابتسامتها الخلابه الى اش و هي تجلس الى جوارة فسيارة ال” بى ام ” : فالموعد تماما كيف حالك حبيبي


اخفا اش مشاعرة تحت قناع ابتسامتة : بخير كيف حالك جميلتى اراكى تزدادين جمالا جميع يوم يا حلوه


شعر لورا بالاطراء : اشكرك على الاطراء و انت تزداد و سامه حبيبي


ابتسم اش بعدها توجة الى مكان الحفل العشاء .

دخل اش من بوابه كبار كتب عليها قصر دفلين


و سار فممر مرصوف زرع بالاشجار و الورود المعتني فيها عنايه شديده الى حيث الباحه التي توادى الى مدخل القصر نزل اش من سيارتة و استلمها احدهم لينقلها الى يحث تقف السيارة الاخرى


كان السيد و السيده دفلين يستقبلون الضيوف عند الباب تقف الى جوارهم ابنتهم المراهق اشلى و ابنهم البكر كرستفر سلما عليهم بعدها دخلوا القاعه ال كبار حيث يتجمع الضيوف فمجموعات بعضها رجاليه يتناقشوا بها فامور العمل و الثانية حريمية يثرثرون بها عن ثانية الاحداث و مجموعات ثانية فضلت الجلوس فالهواء الطلق .

اقتربت سيده فابها حلتها برغم كبر سنها تسلم على اش


.
.
: اش كيف حالك ” و التفتت الى لورا ”


و انتي عزيزتى تبدين رائعة جدا


اش : سيده دفلين كم ان مسرور لرؤيتك بصحة جدية


سيده دفلين الام : اشكرك


لورا : ان مسروره لرؤيتك عزيزتى ميرل


سيده دفلين : و انا كذلك هل تعلمين عزيزتى ان حضوركم ذلك يسكت العديد من الاشاعات المغرضة


لورا : اجل عزيزتى اعلم فقد اصبح الامر مزعجا


سيده دفلين : حسنا لقد انتهت الان استريحى اذا


اش : اعتذر لمقاطعه ذلك الحديث الانثوى سوف اذهب للحديث مع بعض الرجال هل تسمحين لى عزيزتي


ابتسمت لورا بنعومه : بتاكيد


ترك اش لورا تثرثر مع السيده دفلين و بعض النساء اللاتى انضممن الهين و اختلط هو مع بعض الرجال الاعمال و بدا الحديث عن العمل


و بعد ساعة افتتح السيد و السيده دفلين و السيده دفلين الام البوفيه


الذي يحتوى على افخر الاطعمة =المختلفة من افخر المطاعم


و بعد العشاء افتتحت حلبه الرقص برقصة السيد و السيده دفلين و من بعدها شارك الجميع فالرقص توجة اش الى مراقصة السيده دفلين و من بعدها ابنتها اشلى التي كانت معجبه باش كثيرا


كانت لورا تراقبة و هو يرقص و بجوارها كاثرن احدي المدعوات


كاثرن : هل صحيح ما اشيع عن اش مؤخرا


لم تعرها لورا اهتمامها : و ما لذى سمعتة ؟



كاثرن : انه يمر بازمه ما لية و انه رهن المزرعه كما انه منى بخساره كبار فالسنه الماضيه مما دفعه الى الاقتراض من احد البنوك يبدو ان مملكه ما كينون تتعرض للانهيار


لتفتت لورا بقوة الى كاثرن :هذا كذب لم يحدث شيء من ذلك ابدا


نظره اليها كاثرن بخبث : يبدو انكى لا تعرفين شيء مما يحدث لزوج المستقبل,
انصحك بان لا تتسرعى من يعلم ماذا ممكن ان يحث فقد يتعرض للافلاس


و قفت لورا بغضب : قلت لكي ان ذلك كذب ,

وهذه اشاعه ثانية اطلقها الحاقدون كما اشيع اننا انفصلنا الا ترين انهم يكرهوننا


كاثرن : يجب ان تتاكدى بنفسك هذي المره عزيزتي


تركت لورا كاثرن خلفها و هي غاضبه و توجهت الى اش


لورا : اش اريد ان اذهب من فضلك


شعر اش ان لورا متعبة بالفعل بسبب شحوب بشرتها : حسنا فلنودع السيد و السيده دفلين هيا بنا


و دع اش و لورا السيد و السيده دفلين بعدها انطلق فيها اش الى بيتها و ربما ظلت لورا صامتة طوال الطريق و عندما وصل اش اما بيت =لورا شعر انها متوتره : ماذا حدث عزيزتى لما جميع ذلك التوتر هل يوجد ما يستدعى ذالك ؟



|؛¤,¸¸,¤؛|الجزء الرابع |؛¤,¸¸,¤؛|

ودع اش و لورا السيد و السيده دفلين بعدها انطلق فيها اش الى بيتها


ظله لورا صامتة طول الطريق و عندما وصل اش اما بيت =لورا شعر


انها متوتره : ماذا حدث عزيزتى لما جميع ذلك التوتر ?


هل يوجد ما يستدعى ذالك ؟

لتفتت لورا و على و جهها علامات التوتر و القلق : اش اخبرنى الحقيقة


هل تتعرض المزرعه لمشاكل ما ليه ,

هل تعرضت للخسائر!


لذالك رهنت المزرعه ؟



شعر اش بصدمه لسوال لورا :ما لذى تقولينة ؟

من اخبرك بهذا ؟



نظره لورا فعيني اش تراقب ملامحة : كاثرن ,
هى من اخبرنى !



هل الخبر صحيح ؟



شعر اش بتوتر,
اذا هنالك من يعرف برهن !

يجب ان يتصرف و بسرعة


يجب اسكات هذي الاشاعه حتي لا تاثر على البيع


لورا : لماذا لا ترد علي


لتفت اش الى لورا : كلا ,

ليس صحيحا ؛

المزرعه لم تتعرض لمشاكل ما ليه


انها مجرد اشاعه و لا داعى للقلق


هدئت ملامح لورا : حسنا لقد توقعت ذالك ,

ولكن من الذي يطلق هذي الاشاعات البغيضة


اش : عزيزتى جميع شيء على ما يرام و لا داعى للقلق


ابتسم لورا ابتسامتها الخلابه : اسفه حبيبي لانى افسدت عليك سهرتك بسبب هذي الكاثرن الثرثارة


ابتسم اش : لا تهتمى لقد قمنا بالواجب


و ضعت لورا يدها على ذراع اش : ما رايك فكوب من القهوة


نظر اش الى الساعة : مم اسف عزيزتى لقد تاخر الوقت


نظره لورا اليه بقلق : و هل ستعود الى المزرعه فهذا الوقت المتاخر؟


اش : كلا سوف امضى الليلة فشقتى فهنالك بعض الامور التي سانجزها فالصباح


ابتسمت لورا بعذوبه : جيد فلا اريد ان اقلق عليك ,
تصبح على خير حبيبي


اش : تصبحين على خير


نزله لورا الى بيتها و لتفتت ملوحه لاش الذي رد التحيه و هو يبتعد بسيارتة متوجها الى شقته


“يا الاهى يجب ان اضع حد لهذه الاشاعة


و الا تعرضت للمشاكل يجب ان اعرف مصدر الاشاعه و اقضى عليها


” قضي اش الليلة و هو يحاول ان يعرف الشخص الذي نشر امر الازمه التي يتعرض


لها حاليا” ,

وفى الصباح قضي معظم الوقت يجرى اتصالات حتي يعرف مصدر الاشاعات


التي تحاك ضدة و الغرض منها و اول اتصال كان للمحامي لتتبع امر الاشاعة


و من بعدها توجة الى البنك ليتقصي الامر بنفسه


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,

دخل ما ثيو الى غرفه المكتب سعيدا حاملا فيدة الشيء الذي ضل يبحث عنه فتره طويله .



صورة لجوليانا فسن المراهقه بصحبه و الديها كانت مخبئه بين الملابس التي تركتها


خلفها ,
سقطه فيد ما ثيو بصدفة و هو يبحث بين الملابس,يبدو ان عصبيته اثرت عليه


فلم ينتبة لوجود الصورة التي قضي معظم الصباح يبحث عنها

اخرج رقم التحرى من دفتر العناوين و ادار الرقم


جاء الرد فالجهه الاخر :مكتب التحرى باركر كيف اخدمك


ارتسمت ابتسامه نصر على و جة ما ثيو : ادم باركر ,

ماثيو كارتلاند يتكلم ؛

لقد و جده الصورة


ادم : حقا ,
هذا ممتاز بهذه الصورة تسهل مهمه البحث ,



هل الصورة جيدة


ما ثيو : برغم انها لم تلتقط حديثا لكنها جيدة فل بنت لم تتغير كثيرا


ادم : حسنا سيد كارتلاند سامر عليك ذلك المساء لاخذ الصورة


و نبدا البحث من جديد ما رايك


ما ثيو : بكل تاكيد انا بانتظارك ذلك المساء الى القاء


وضع ما ثيوم السماعه و هو ممسك بالصورة بيدة الثانية يتاملها


الينا : اذا و جدت الصورة !



لتفت ما ثيو جهه الصوت : منذ متي و انتي هنا ؟



دخلت الينا و جلست بجوارة على طرف الطاوله : منذ قليل


سحبت الصورة من يدة و نظره الى الفتاة ذات العينين الرماديه الواسعة


و هي صغار بشعرها الناعم و الطويل و على شفتها ابتسامه تخرج مدي سعادتها


الينا : لم تتغير كثيرا ,
ماذا ستفعل الان


سحب ما ثيو الصورة :سوف ياتى التحرى باركر ذلك المساء لاخذ الصورة


و لان اعذرينى اريد ان انسخ الصورة و التحدث مع التحرى الاخر حتي يقوم بعمله

وقفت الينا بعدها توجهت الى الباب و قبل ان تظهر نظره الى ما ثيو و هو مشغول بالمكالمة


بعدها خرجت و اقفلت الباب خلفها ,
متوجهه الى حديقه البيت الواسعه لتستنشق بعض الهواء ,



جلست بجانب البركة الصناعيه المحاطه بزهور الجميلة


و هي تشعر بالفراغ ؛

كم تمنت ان تحصل على طفل يملا حياتها ضحكا و لعب


و لكن ذلك الم يحدث فهي غير قادره على الانجاب مما جعل منها امرأة حزينة


برغم ان ما ثيو صرح لها ان مساله الانجاب لاتهمة و لكن ذلك لم يخفف من حزنها


فكلما رات ابناء اخيها سلفستر تشعر بالحنين لشعور الامومه ,

مسحت دمعه خرجت


من عينها عندما رات ما ثيو يقترب منها


ما ثيو : عزيزتى انا خارج و ساعود قبل موعد الحفله كوني جاهزة


حاولت الينا ان لا تنظر الى عينة مباشره حتي لا يري عيناها المحمرتين


الينا: ساكون جاهزة فالموعد


خرج ما ثيو تارك خلفة الينا سابحه فحزنها


,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,


برغم من تكذيب اش للخبر ما زالت تشعر بالتوتر و القلق


جلست لورا فسريرها الوثير و عدلت من و ضعيه المخدات خلفها


و سحبت هاتفها المحمول و اجرت اتصال لتتقصي امر هذي الاشاعة


و ليس هنالك اروع شارلوت فمعرفه احدث اخبار المجتمع المخملى و كل


ما يحصل فمن تطورات بالاضافه الى لذالك زوجها السيد ما رتن


احد مدراء البنك


جاء صوت شارلوت فالجهه الثانية :مرحبا


لورا : شارلوت كيف حالك عزيزتي


شارلوت : لورا عزيزتى انا بخير كيف حالك لم ارك مذ مده


لورا :لا تقولى انك لم تسمعى احدث الاشاعات البغيضه عنى انا و اش


شارلوت : اجل لقد سمعتها و لم اصدقها عزيزتي


لورا : كم اتمني ان اعرف من المسؤل ترويجها


شارلوت : لا تقلقى عزيزتى ستنتهى هذي الاشاعه فاول ظهور لكما


لورا : و ذلك ما فعلتة ,
ذهبت بصحبه اش الى عشاء السيد و السيده دفلين


حتي اخرس تلك الافواة ,

ولكن .
.


شارلوت : و لكن ماذا عزيزتى ؟



لورا : سمعت ما يزعجنى برغم عدم تصديقي له و اريد مساعدتك


شارلوت : بطبع عزيزتى بماذا اساعدك؟


لورا : اريد التاكد من اشاعه سمعتها من كاثرن ,
تدعى بها ان اش يتعرض


مشاكل ما لية,
وعندما سالتة عن الامر انكره,
اعرف انها اشاعه مغرضة


و لكن اريد التاكد منها,
وانتى من يستطيع مسعدتى بذالك


شارلوت : بتاكيد عزيزتى اعتقد انني استطيع الوصول الى هذي المعلومه من ما رتن


برغم من تكتمة الشديد على امور العمل و لكن ساحاول


لورا : ساكون ممتنه لك عزيزتي


شارلوت : اوة عزيزتى انه خدمه بسيطة و لا داعى للقلق


لورا : و انا اعتمد عليك عزيزتى الى القاء اذا


شارلوت : اطمئنى ,

الي القاء


انهت لورا المكالمه و هي على ثقه ان شارلوت لن تهدا حتي تاتيها


بالمعلومات المطلوبه ففضولها لا يسمح لها بالاستسلام قبل ان تصل اليها

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,


فالحظيره كانت توم تراقب جاك احد العمال يساعد البقره الثالثة التي قررت


ان تضع مولودها هي الثانية فهذا اليوم بذات ,

الولاده الاولي كانت عند الفجر


و الاخرى فمنتصف النهار و بدا المخاض عند البقره الثالثة فو قت الغداء


مما اضطر توم لترك الغداء و الذهاب مع جاك و كارلوس للمساعدة و لكن هذه الولادة


كانت متعسره قليلا شعرت معها توم بالقلق مع انتهاء الساعة الاخرى و ضعت البقرة


بعد عناء عجلا جميلا و تولت توم العنايه فيه و كانت سعيدة بهذه التجربة

اما جرمى فقد خرج الى المرعي برفقه باقى العمال لمراقبه احوال الماشية


و كانت درجه الحر فهذا اليوم مرتفعه عن المعتاد شعر معها الرعاه بالتعب


و مع بداية المساء رجع العمال الى المزرعه برفقه احدي البقرات المريضة

دخل اش المزرعه مسرعا متوجة الى القصر فمزاجة لم يتغير منذ الصباح


عندما علم ان احد الموظفين الجدد فالبنك كان الاسباب =فتسريب المعلومات


و عندما قرر مدير البنك طردة اصر اش على ان يبقي فعملة


فبطردة سيتاكد الخبر و تم الاتفاق على ان يكذب الموظف الخبر


و يحل البنك هذي المشكلة فاسرع وقت ممكن.


غير اش ملابسة و نزل الى المكتب و طلب من ما ت و تونى الحضور


الى لمعرفه احدث المستجدات فالمزرعة

مع اقتراب المساء دخل جيرمى و البقيه المزرعه و توجة جيرمى الى توم


التي و قفت تنظر اليهم و هي تحمل العلف الى حظيره البقرات


الاتى و ضعن ذلك الصباح ,
رات جيرمى يقترب


و ابتسمت له و قالت مداعبة : مرحبا ايها الغريب


ابتسم جيرمى لتعليقها فهو لم يرها منذ الصباح الباكر : مرحبا كيف كان يومك ؟



غمزت له : مليء بالعجول الجديدة


ضحك جيرمى لتعليقها : ههههة اذا كانت مشغول طوال اليوم


عبست توم : اوة اجل,
حتي انانى لم احصل على و جبه غداء كاملة.


و انت اخبرنى كيف كان يومك ؟



جيرمى : جيد ,

بغض النظر عن الحراره المرتفعة


جاء صوت دوى من احدي الحظائر و لتفت الجميع الى جهه الصوت ,



شعرت توم بالقلق : ماذا يحدث ؟



جيرمى : انه الثور يبدو انا نهارة كان سيء


ابتسمت توم لتعليق جيرمى : اتمني ان لا يستمر على ذلك النحو


جيرمى : ههههههة اعتقد انه بداء يشعر بالضجر


و هنا خرج العامل المسئول عن الثور مسرعا من الحظيرة


يلحق فيه الثور الاسود الضخم و هو ينفخ بقوه من انفة بشكل مخيف


صرخ العامل بقوه : اهربوا


و قفت توم تنظر الى منظر الثور و فمها مفتوح و غير قادره على الحراك


امسك جيرمى ذراع توم مذعورا : اهربى من هنا,
هيا بسرعة


انتبهت توم ليد جيرمى و جرت بكل قوتها مبتعده عن المكان و قلبها يكاد ان يتوقف


عن الخفقان من شده الخوف ,

و جيرمى يجرها من ذارعها و هو يراقب اتجاة الثور


,

حاول جيرمى لاختباء خلف احدي الحظائر حتي يستطيع ادخل توم الى داخل


مخزن العلف و يغلق الباب عليها لحمايتها و لكن الثور غير اتجاهة فهذه اللحظة


ليكون توم و جرمى و جها لوجة امام الثور و هو ينظر فاتجاههم و يحفر برجلة الارض


استعداد للانقضاض عليهم لم يجد جيرمى شيء يحتمى فيه ,
ركض الثور باتجاههم فجرا


جيرمى توم الى داخل احدي حظائر البقر و اقفل الباب فتراجع الثور عنهم


بعد ان حاول باقى الرعاه لفت انتباهة الى جهه اخرى


لتفت جيرمى لتوم و ربما اكتست ملامح و جهة بالجديه : لا تظهرى من هنا


حتي يتم السيطره على الثور هل فهمتي


توم : و لكن ,
,,جيرمى لا تذهب ,
ولكن جيرمى كان ربما ابعد و لم يسمع اعتراضها


و اخذت تراقب جيرمى و العمال بخوف شديد


فتح احد العمال باب الحظيره المخصصه لثور الهائج حتي يتمكنوا من ادخاله


و قام الجميع بالطرق بقوه على البراميل و اغطيتها محدثين صوت عالى ,
وقد شكلوا طوق


حول الثور حتي يتمكنوا من السيطره عليه و توجيهة الى الحظيره ,
حاول الثور تشتيتهم


و نجح اكثر من مره فاخافتهم و لكن العمال استمروا بالطرق حتي اصبح الثور يخطو


فاتجاة الحظيره ,

ولكن احد العمال ابتعد عن باقى المجموعة ,
مما اعطا فرصه


لثور اللحاق فيه و محاوله الهجوم عليه ,
ركض جيرمى باتجاة الثور حتي يلفت انتباهه


و يعطى فرص للعامل بالهرب و لكن الثور كان اسرع من جيرمى فغير اتجاهه


و لحق بجيرمى و قبل ان يستوعب جيرمى ما حدث شعر بضربة قوية و بقدمة ترتفع


عن الارض ليسقط بقوه مره ثانية و يفقد الوعى .

عندما كان جيرمى يحاول لفت انتباة الثور شعرت توم بالرعب خوفا عليه فتحت باب الحظيرة


و جرت باتجاة الثور و لكنة كان اسرع منها الى جيرمى ,
رات توم الثور ينقض على جيرمي


و يرفعة بقرنة عن الارض ليطير جيرمى فالهواء و يهوى بقوه على الارض,
لم تصدق توم


ما تراة امامها ,

جيرمى ملقي على الارض و الدماء تسيل منه بغزاره و الثور يستعد


للانقضاض عليه و العمال يحاولون لفت انتباة الثور و لكن الثور لم يعرهم اهتمامه


ركضت توم باتجاة الحظيره و سحبت حصان جيرمى المربوط و امتطتة بسرعة


و انطلقت باتجاة الثور لتبعدة عن جيرمى حتي يتمكن الرعاه من سحبة بعيدا .



استطاعت برغم من خوفها ان تبعد الثور عن جيرمى و تمكن ارعاه من سحبة بعيدا


و لكن الثور لم يعجبة ذلك التصرف ,

واخذ يجرى باتجاة توم ؛

خاف الحصان و بدا يصهل


و رفع قدمية الى فوق,
فوقعت توم بقوه و ارتطم راسها بحجر صغير و فقدت الوعي


و ولي الحصان هاربا ,
اخذ الثور يجرى باتجاة توم غاضبا مما يحصل و يضرب بقدميه


القويتين فالارض و عندما اقترب من توم الملقاه ارضا ,
علي صوت دوى بعدها ارتطام قوي .

كان منظر الثور و هو يركض باتجاة العامل المتهور الذي امتطي احد الخيول و حاول المساعدة


بكيفية حمقاء ليجهز عليه ,
قد افزع اش الذي حظر بسرعه عندما علم بما يجرى فالمزرعة


مما لم يترك له خيار سوي سحب المسدس و التصويب على راس الثور و الاجهاز عليه


ليسقط الثور صريعا ,

ركض اش باتجاة العامل الملقي ارضى


,
اقترب منه و حمله بين راعيه ,

فوجئ اش و شعر بصدمه قويه لم يتوقعها ابدا


و همس قائلا : يا الاهى انها فتاة

 

  • روايات غربيه
  • ستعمل تنول توم
  • في روايات اجنبية


روايات اجنبية