شمعه تحت المطر
الملخص
كان هنالك سحر مخيف فتشاد غرايزر يجذب ناتالى كونراد بنت الريف
الساذجة،
لم تستطع مقاومته.
.
.
وكان هنالك بالمقابل كراهيه و احتقار جارفين فنفس تشاد تجاهها،
سببهما الظاهر علاقتها المشبوهه مع خاله،
ولم تكن نتالى مستعده للتخلى عن هذي العلاقه باى ثمن.
.
.
عفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
وهكذا كان التوتر بينهما يزداد كلما التقيا،
حتي اتخذت مشاعرهما مسارا مجنونا لم تستطع ناتالى ان تتصورة او تتحملة !
.
.
1 – بنت سيئه السمعة
كانت اوكلاند،
اكبر مدن نيوزيلندا،
كشفا مثيرا بالنسبة لناتالى بعد ان اعتادت العيش فالقريه صغار على الساحل الغربى من ” ساوث ايلند”.
تمكنت ناتالى كونراد بعد شهر من النوم ليلا دون ان تنزعج للاصوات غير المالوفه و ازدحام السير.
.
لكن ،
مع انها كانت تتعلم تقدير هذي المدينه الصاخبه ،
فهي لا تزال تشتاق الى بلدتها و لهدوئها الامن.
كانت تشتاق الى امها و خاصة لاخويها من امها: الصغيرين ريكى و اندرو.
.ى الثالث عشر و الحادى عشر،
فغالبا ما كانت اصواتهما المرتفعة،
توترعفوا لايمكن عرض الرابط الا بعد التسجيل
اعصابها.
.
اما الان فهي تتمنى سماعهما يعذبانها و لو مره اخري.
.
ومع انها لم تفهم يوما الرجل الضخم المتحفظ،
زوج امها ،
الا انها تشتاق الية كذلك.
.
فقد يصبح ديسموند رجلا متصلبا،
وغير مرن،
الا انه كان عزيزا عليها.
لم تشعر يوما انها و حيدة.
.
وهذا الاحساس يعصر قلبها.
.
فما من قاسم مشترك مع الفتيات الاخريات فالنزل.
.
جميعهن قادمات من ضواحى ريفية،
الا ان معظمهن من اماكن قريبه جدا جدا من اوكلندا.
كن يبدين فعيني ناتالى السوداوين الكبيرتين محنكات ،
لا يتكلمن سوي عن الاصدقاء،
وعلاقات الغرام،
واخر الموضة.
.
كن لطيفات،
لكن مشغولات !
كان الامر فالعمل مماثلا كثيرا .
.
فهي الصغيرة الوحيده و العزباء.
.
.
- روايات احلام المكتوبه شمعه تحت المطر
- رواية شمعة تحت المطر