روايات احلام ميراندا لى

ميراندا لى روايات احلام 20160907 458

 

لقراءه الجزء الاول من الروايه على الرابط التالى:


http://rewayatwe7agat.blogspot.com/2014/04/4_24.html

6- كوني لي

ما ان حل نهار الجمعة حتي كان طقس تموز ربما عاد الى حالة عندما خرجت كارين لتجلس فالهواء الطلق بعدها اقبل اليها برايان ليحيط خصرها بذراعيه:

 

– انا جائع… ماذا عندكما من فطور؟

 

– اقد شممت رائحه اقرص الحلوى بالغرفة.
لكننى بقيت فالخارج حتي لا يغرينى الاكل و اتناول واحده افسد فيها شهيتى فالندخل لناكل.

 

 

وما ان دفع الكرسى تحتها لتجلس حتي قال لها:

 

– ماذا تريدين ان نقوم فيه اليوم؟
ما رايك لو نذهب الى (ثاوس)؟
نستطيع الذهاب الى المتحف و معارض الفن هناك.
ثم نتوقف لرؤية و الدتى و لينا فالمحل.
ونستطيع اخذ الكلبتين معنا اذا احببت.

 

– عظيم.

 

بعد ان شبعا قال لها:

 

– امهلينى دقيقة لاكون جاهزا بعدين ساتصل بوالدتى لاعلمها بقدومنا.

 

وصلا الى ثاوس،
فقال لها:

 

– ها ربما و صلنا،
المحل عند الزاوية،
باتجاة الشرق.
فى الواجهه ثوب واحد و ثوب استحمام،
وبضعه صنادل و حقيبة.
انها جميلة.
تناولى رسن(السي).

 

لحقت كارين بالكلبه الى المحل.
وقال برايان:

 

– مرحبا لينا،
اتذكرين كارين؟

 

– بالطبع… مرحبا كارين.
والدتك مع زبونة،
ساستدعيها.

 

تقدمت و الدتة قائلة:

 

– برايان و كارين… لم اتوقع قدومكما باكرا.
تبدين رائعة يا كارين.
ادخلى الى هنا حيث نستطيع التحدث.

 

– ساخذ كارين الى المتحف كى تشاهد بعض الخزفيات التي صنعها الهنود المحليون.
هل يمكننا ترك الكلبين هنا؟

 

– نعم لا باس دعهما.

 

– متي العشاء؟

 

– سنغادر المحل الى البيت حوالى السابعة… لقد حجزنا فمطعم (فندق ثاوس).

 

 

– عظيم… هيا ياكارين فلنبدا جولتنا.

 

وامضيا فتره بعد الظهر يتجولان فالمتاحف و محلات بيع السلع القديمة حيث راحت تلمس الخزفيات بيديها بينما برايان يصف لها كيفية صنعها.

 

ووضع بين يديها شيئا صغيرا:

 

– هذي دميه (كاشينا) انها الرمز المفضل لدي الهنود.

 

اخذت تتفحص باصبعها قسمات الوجة الدقيقه ،

وقماش الفستان الخشن حول اللعبة.

 

– اذكر اننى قرات منذ زمن ان لهذه الدمي معاني خاصة للسحره اهذه هي؟

 

– اجل… هذي دميه لا تزيد عن اثنى عشر انشا،
ولكن هنالك احجام اكبر… هل اعجبتك؟

 

عندما عادا الى السيارة.
اعطاها الدمية:

 

– ستحتاجين الى تذكار من (ثاوس) لتعرضية على ايسترسون و اصدقائك فالجريدة.

 

ابتسمت له و هي تسند راسها الى مقعد السيارة.

 

– ها انت تعبة؟

 

– نوعا ما .

 

– استريحى قليلا فمنزل امي.

 

– و ماذا ستفعل انت؟

 

– لدى مخابرات اجريها.

 

 

كان البيت على بضع خطوات من اليسار.
انتظرت الى ان فتح برايان الباب.
ثم امسك بيدها ليقودها الى احدي الغرف.

 

– هذي هي الغرفه التي انام بها عندما ابقي هنا.
ساحضر اغراضك من السيارة و اعود حالا.

 

وقفت تنتظرة الى ان عاد يحمل ثيابها.

 

– الحمام امام السرير مباشرة.
وساعلق ثوبك فالخزانه الى اليسار.

 

– حسنا

 

وما ان اصبحت و حدها حتي شرع ذهنها فالعمل رافضا الراحه لكنها نفضت عنها القلق و استلقت التماسا للنوم.

 

استيقظت قبل ان ياتى برايان اليها.
ثم قصدت الخزانه لتاخذ منه الثوب الذي علقه.
ارتدتة و لم يبقي امامها سوي الحذاء.

 

عندما قرع برايان الباب ابتسمت:
– هل سرقت (بوتش) حذائى ثانية؟
فضحك:
– لا .
.
لقد نسيتة فالسيلرة،
وها هو.
انت جميلة،
هل تشعرين بانك اروع حالا الان؟
– نعم لكننى اتضور جوعا.
– لا عليك فبما ان و الدتى ستدفع ثمن الاكل فلا باس بان ناكل الدنيا باسرها.
وصلت و الدتة و لينا،
وبعد بضع دقيقة كانوا فطريقهم الى الفندق.
ومن التحيات التي استقبلتهما عرفت كارين انهما زبونتان دائمتان للمطعم.
وكانو فمنتصف تناولهم للعشاء عندما سالت و الدته:
– كارين… هل قمت ابدا بعرض الازياء؟
فردت دهشة:
– يا الهى … لا… اعرف ان العارضه يجب ان تكون طويله و نحيلة.
– كنت انا و لينا نتحدث عن المظهر الذي تبدين به فتصميمنا الاسود الجديد الذي يلائمة لون بشرتك الابيض الناصع.
فضحكت:

– ربما اتعثر فاقع مفسده بذلك العرض كله يا سيده كالدويل.
– نادينى جولى ارجوك يا كارين.
لو كنت تسكنين قريبا منا لكنت و ضعتك على راس لائحه العارضات المساعدات لنا للموسم الجديد.
واتخذا الحديث مجري الازياء واحدثها.
سالتها جولي:
– متي ستعودين الى منزلك يا كارين؟
– يؤسفنى اننى سارحل يوم الاحد ظهرا.
– ابقوا هنا حتي الغد يا برايان.
– لا يا امي على كارين ان تستريح قليلا فيوم غد هو يومها الاخير.
ودعوا بعضهم بعضا على امل ان تزورهما كارين ثانية.
اخذا بوتش و السى فرحله العودة.
دخلا البيت بصمت عند و صولهما.
فقصد برايان المطبخ ليعد لهما بعض العصير البارد بينما اخذت كارين تتجول فغرفه الجلوس و هي تلمس الحاجات بها و كانها تودعها.
ثم احست فجاه بلمستة الناعمه على خدها فاستدارت لتصبح بين ذراعيه.وبلطف جذبها اليه،
دون ان يتفوة بكلمه و عندما ابعدين قادها نحو الاريكه فجلس الى جانبها.ثم وضع الكاس فيدها.
– لماذا تهمس؟
– لانك رقيقه جدا.
ضحكا معا بعدها صمتا و هما يرتشفان الشراب البارد.
وعندما ما لت الى كتفة رفع ذراعة لتريح راسها على صدره.
اخذا منها كاسها بعدها راحت يداة تمران باثاره فوق كتفيها و عنقها فجسدها.
– برايان؟
– هه… ؟
– ذلك … ربما يكون..
– خطرا؟
تابعت يداة التجول فوق حنايا جسدها،
فقالت:
– ا… اجل..
– لم ادن من الخطر منذ زمن بعيد.
فدعيني ابقي فيه.
امسك بشعرها ليرفع راسها الى الوراء ناظرا الى اعماق عينيها.
– هل ترينني؟

(همس لها).

– اجل…

ابتسمت.
ثم مدت اصابعها الى شفتيه،
ثم الى الندبه على خدة الايسر صعودا الى عينيه.
– هل هذي غمازة؟
– لا… انها جرح.
– هل رفسك حصان؟
– لا … بل حادث سيارة.
– اوة انا اسفة.
– لا تبتعدى عن موضوعنا.
– و عم كان الموضوع؟

 

 

– عن الخطر… خطرك.

 

وقف فجاه ممسكا بيدها ليقودها الى غرفه نومها.
اغلق الباب و راءهما بعدها امتدت ذراعاة لتحتضناها.
ولما حاولت منعة كانت ذراعية ربما سبقتاها.

 

 

 

– كارين….
ضم جسدها الية مطبقا عليها ذراعاة باحكام بعدها دفن شفتية فشعرها لكنة كما بدا فجاه تراجع فجاه بانفاس متقطعة و يدين مرتجفتين.
سحب نفسا عميقا ليهدىء اعصابه.
– ساراك فالغد.
وخرج.
حدقت كارين فالباب مذهوله جدا.
بعد هذا اوت الى فراشها و هي تفكر بكل كلمه قالاها لبعضهما و اخيرا استسلمت للنوم.
استيقظت فاليوم الاتي لتجد ان برايان ربما خرج.
وبعد تناولها الفطور فالمطبخ مع سالى وصل برايان دون ان تحس بقدومه.
– اتريدين امتطاء الخيل؟
– اجل…
ورن جرس الهاتف فغرفه الجلوس فقال لها:
– اجلسى فالخارج قرب البركة و ساعود بعد قليل.
جلست على كرسى و قفت عندة (السي) و مررت يدها على مؤخره راسها حيث تشعر بالتوتر و اذا بصوت برايان ياتيها متسائلا:

– كارين؟
هل انت بخير؟
– اوه… طبعا.
انتظرت غير و اثقه ما اذا كان يريد متابعة الحديث ام لا و احست بيدية تمسكان يديها عندما جلس قريبا منها على حافه المقعد:
– كارين… يجب ان نتحدث بجدية.
– بصدد ما ذا؟
وما هو ذلك الحديث الجاد؟
لن اذهب لمستشفي هوبكنز و استطيع ان ادفع…
– هل تتزوجينني؟
اتاها صوتة و كانة يسال عن الساعة.
قطع سؤالة المفاجئ انفاسها و تجمد الدم فعروقها.
لكنها فالوقت نفسة سمعت انفاسة المتسارعه الرتيبة… ماذا يجرى بحق السماء؟
– برايان… لماذا؟
– و لما يتزوج الناس عاده يا كارين؟
انتظرت ان يتم كلامه.
وعندما لم يفعل سالته:
– هل تحبني؟
– الحب امر مبالغ فتقدير مكنونة يا كارين.
لدينا جميع شيء من اجل زواج ناجح.
وبدا الغضب يعصف بها:
– و ماذا لديك؟
– نحن صديقان و ذلك اهم من الحب.
كما اننى اريدك و ارغبك و ايضا انت.
اليس ايضا ياحلوتي؟
هزت راسها بعد ان دفعتة عنها لتضع يديها على و جهه:
– لا اصدقك..
انت تريد ان تعيش معى دون ان تقول يوما (احبك) و دون ان تسمح لى بقولها؟
لا… لا يا برايان الحب هو…

– الحب هو فخ يطبق على ضحيتة ليجعلها دون فوائد و ربما يتلاشي و يندثر بين ليلة و ضحاها.
– لماذا يا برايان؟
لماذا تريد الزواج منى فو قت تستطيع به الزواج من امرأة ثريه جميلة.
ما انا الا عمياء عليك قيادتها و مراقبتها لئلا تضع الدواء الخاطئ فعينيها.
انا امرأة لا تستطيع الذهاب الى مكان دون ان تكون معها مرافقا و ان لم يكن بيننا حب… صدقني…
– هل انتهيت؟
– اعتقد هذا.
– هل تحبين تشارل او اي انسان اخر؟
– لا…
– اذا تزوجيني.
غلفهما الصمت.
بانتظار اجابتها.
ولما اجابت كان صوتها هادئا بينما قلبها تعصف به طبول تطرق عاليا.
– بينى و بين ايربى عقد تنتهى مدتة فنهاية اب فاذا كنت حتي هذا الوقت تريد الزواج مني… فلا باس.
– انا لا احب ذلك الرد الغامض.
– انه الرد الوحيد الذي لدى فهذه الظروف.

 

– حسن جدا جدا يا كارين… سانتظر .

كنا ربما اتفقنا على ركوب الخيل اما زلت ترغبين فذلك؟

 

– اجل…

 

– لقد ركب رئيس عمالى بونتى ذلك الصباح لذلك ساعطيك (السوداء) انها فرس عربية لطيفة.
تركت كارين (السوداء) تسير و راء برايان و جلست (بوتش) على السرج امامها بينما اخذت السى تركض امامها.
كانت افكارها متضاربه فعقلها و حركتها تظهر منها الية.
برايان ليس ممن يحبون الثرثرة:

( ماذا سنفعل بعد ان نتزوج اذا كنا لا نحب بعضنا و لا نتحدث كثيرا؟
هذا سيفسح لنا و قتا طويلا للمغازلة)
ابتسمت لهذه الفكرة التي راودتها.
– لماذا تضحكين؟
– انه يوم رائع يا برايان.
كنت افكر بالجو الحار فسولت ليك مقارنة مع ذلك الطقس.
– يندر ان تشتد الحراره فتموز و اب.
تابعا الطريق بصمت ،

ثم سمعت حصانة فشدت رسن فرسها.
– فلنمش قليلا.
مد لها يدة فمالت الى الامام لتقفز الى ذراعيه.
ولكنة لم يمسك فيها بل استدار و سار معها يدا بيد و هما يقودان الحصانين.
– لقد قرات مقالتك ياكارين.
طريقتك فالكتابة و اضحه بما به الكفايه كى يري الجمهور ما لا تستطعين رؤيته… السى و ضعتك فعالم جديد بالكامل… اليس كذلك؟

– اجل…
– هل يعلم ايسترسون انك ستتركين العمل فالجريده عندما ينتهى عقدك.
– اجل… انه يفهم لماذا.
– هل انت مستعده للعودة… فلا بد لك من الراحه قبل العشاء.
ساعدها فالوقوف و فامتطاء (السوداء) بعد هذا سارا بصمت و ربما غرقت فافكارها
فما قصة الندبه على و جهه؟لقد قال انها جراء حادثه سيارة.
لكن ما تعرفة لا يكفى فهي تريد ان تعرف جميع شيء عنه تريد ان تعرف ادق التفاصيل و اخصها فحياته.

عندما تركها برايان فغرفتها و حدها سارت نحو النافذه ) !

المفتوحة… ( اريد ان اتزوجه… لكننى لا استطيع

 

علمت انها ربما تغير رايها مرارا قبل نهاية شهر اب فاستلقت فوق السرير تتقلب فوقة و الوحشه تقبض على قلبها،
وحشه لم تشعر فيها منذ و فاه روبين.
ظلت ايضا الى ان غرقت فنوم غير مريح.
ولما استيقظت و جدت نفسها منزعجة.

 

 

 

اسرعت الى الحمام فاستحمت بعدها ارتدت ثوبها الاخضر فاعطاها

 

دعما معنويا و لما قرع برايان الباب كانت على اتم الاستعداد.

 

كانت كارين تدعى الطعام و هما لا يتبادلان الحديث على المائده .

كانت هذي و جبتهما الاخيرة فهذا الاسبوع الرائع،
لكن ماذا تفعل بشان طلبة الزواج منها و اصرارة على ذهابها الى عياده الطبيب فمستشفي هوبكنز،
وما تفعل بنظرتة الى الزواج.
لا بد ان فالامر ما يزعجه.
ايعقل انه باق على حب زوجته؟
فان كان الامر ايضا فهذا يعني انها امرأة عظيمه و اخذت تدفع الاكل بشوكتها.

 

– انت تتلاعبين بطعامك ياكارين الا يعجبك اللحم؟

 

– بلى.

 

حاولت التحدث باى كلام مهما كان.

 

– لاتبدين و اثقه من شيء .

 

وضعت شوكتها من يدها:

 

– برايان… لقد سررت بهذه الزياره التي اقمتها معك… انها اروع اجازة قضيتها منذ سنوات طوال.
لكننى لا استطيع ان اتزوجك.

 

– لقد و عدتنى بالزواج بعد انتهاء عقدك و انا متمسك بهذا.
ادرسى المقال جيدا حتي ذاك الوقت.

 

– و لكن…

 

– اذا كنت لا تحبين احدا يا كارين،
فزواجنا سيصبح نافعا لنا و انا اريد ان اجعلة زواجا بكل ما فالكلمه من معنى.

 

– تريد جميع شيئ الا الحب.

 

ضحك بعدها قال:

 

– انت راشده يا كارين فكفي حديثا عن هذي الهراءات العاطفية.

 

وانهيا ما تبقي من الاكل بصمت.
ثم خرجا الى الخارج.

 

– انها ليلة رائعة يا كارين.
النجوم بارزه جدا جدا الى ابعد مدي و القمر هلال.

 

– متي يبرد الطقس هنا؟

 

 

– ليس قبل وقت طويل من طقس الباكويرك.
بعد اوائل ايلول تاتى بعض الايام الباردة،
ثم فاوائل كانون الثاني يبدا الثلج بالهطول و ما ان يحل عيد الفصح حتي يصبح الثلج ربما غطي الجبال كلها.

 

– و هل تذهب للتزلج على الثلج؟

 

– لم امارس هذي الرياضه منذ سنوات.
اعتقد اننى ربما اكسر ساقي فاول تجربة.

 

سارا فوق المرجه الخضراء… توقف(السي) و ربما احست بالسياج قريب منها.
قادتها يد برايان،
ورفعت نفسها لتجلس على القضيب من السياج الخشبي،
ثم جلس هو قربها.

 

جلسا بصمت دون ان تحاول كارين قطعة بحديث ما .
فهذه الليلة كانت شبة صامته فهذا الاسبوع الذي لن تنساة ابدا.
تنهدت بصوت مرتفع:

 

– لم هذي التنهيدة؟

 

– كان اسبوعا رائعا لذلك العوده الى حياتي الرتيبه ستزعجني.

 

– لا تعودي.

 

– انت تغرينى يا برايان و انت بذلك غير منصف.

 

– و لماذا؟

 

– انت تعلم ان لدى و ظيفه و عقد مع ايربى الذي كان طيبا معي.
لعل ما اصفة فيه هو اقل ما ممكن ان اصف فيه مساعدتة لي.

 

قفز برايان عن السياج:

 

– اراهن اننى ان تكلمت معه اعفاك من العقد.

 

– لا…

 

– انت عنيده يا كارين.

 

فضحكت فجاة:

 

– و هل لاحظت ذلك؟

 

– مرارا

 

انزلها عن السياج لتحتضنها يداه،
فكان ان و قفت على اطراف اصابعها لتكون قريبه من راسة و ليقدر على ان يحكم ضمها اليه.تحركت يداة الى كتفيها نزولا الى خصرها فشدها الى جسدة القاسي بكل قدرتة بعدها راح يعانقها بلطف اولا بعدها بالحاح كبير حتي كاد يقطع انفاسها.
كان جسدها يتجاوب مع عناقة و مع لمسه يدية على شعرها و كتفيها و عنقها و ظهرها و هما تشدانها الية اكثر فاكثر.
ولما حاول استعمال شعرها لابعادها عنه خرج منه صوت متهدج:

 

– كارين؟

 

كان سؤالا و جوابا فالوقت نفسه.
واستجابت له اخرى بكل لهفه و حب و اصابعها تعبث بكتفية و عنقة فوق ياقه القميص و لم تلبث ان انحدرت يداها الى ازرار قميصة لتفكها.

 

فقال بصوت اجش:

 

– توقفى عن ذلك ياكارين.

حتي و هي تعبث بازرار قميصة باصابعها اجابت:

– حسنا

 

دفعها دون جهد و احست بتحركة الى ان لا مست العشب و اشتمت رائحه الارض،
وتسارع تنفساها باضطراب… و اختلط نور الشمس بالظلام خلف عينيها المغلقتين و هو يهمس:

 

– حبيبتي..

 

توقف الزمن…

 

قال و هو يدفن و جهة فشعرها:

 

– سوف تتزوجيننى يا كارين؟

 

صعد منها نفس عميق خرج من اعمق اعماق جسدها المتاوه:

 

– نعم يا برايان.
***************************

7- نور العيون

ت مدينه سولت ليك غارقه فجوها الرطب كعادتها فمنتصف تموز.
ولم يكن يبدو على احد الرغبه فاكثر من الذهاب الى عملة بعدها العوده الى برك السباحه و منازلهم المكيفة.
ولم تكن كارين استثناء.
وبعد اهتمام الجميع فتره بعودتها عاد جميع واحد الى عملة اليومي.كان بعض المراسلين فاجازة و منهم تشارل.
بعد ان قرا ايربى مقالتها،
ارسلها للطباعه مع بعض التعديلات البسيطة و استدعاها صباح الاربعاء الى مكتبه،
وسالها:

 

-اخبرينى عن جميع شيء يا كارين.

 

 

راحت تقص عليه جميع شئ الى ان و صلت الى عرض الزواج الذي قدمة برايان.

 

– هل ستتزوجينه؟

 

– اجل.

 

– هل يمكنك الاستقرار على ذلك يا كارين.
وانت تخفين عنه الحقيقة.

 

– اعتقد ان لا خيار امامي.
فانا احبة يا ايربي،
واذا كان سيتزوجنى بعد ان يجد اننى لست عمياء تماما… نعم انا اعلم انه رجل يكرة الخداع.

 

– لديك العديد من معطيات النجاح مع العلم اننى كنت اشك بحصولك و لو قليل من النجاح فتجربتك هذه.

 

بعد العمل استلقت فشقتها على الارض و قربها السي.
كانت الايام التي تمر تشعرها بان هذا الاسبوع الذي امضتة يبدو من نسج خيالها و اوهامها و كم كانت نبضاتها تتسارع كلما تذكرت تلك الساعات التي امضتها بين ذراعية حتي باتت تشعر انها ملك يمينة و انه ملك قلبها فوق هذا كله.

 

سرعه تلاحق الامور جعلتها تخاف.
لكنها ظلت تستذكر لحظاتها الحميمه معه و فجاه رن جرس الهاتف مسببا لها و لالسى الذعر.

 

– الو؟…

 

– كارين؟

 

انة الصوت الذي يجعل خفقات قلبها سريعة على غير عادة.

 

– اجل يا برايان… كيف حالك؟

 

– جيد تملكتنى الوحشة.اواثقه انك لن تستطيعى المجيئ الى هنا فنهاية تموز بدلا من نهاية اب؟

 

احست برغبه فرؤيته،
ولمسة فاحترق و جهها بنار الذكرى:

 

– ستدهشك سرعه قدوم نهاية اب و عندها ستضطر الى الاعتياد على و جودى منذ ذاك الوقت فصاعدا لذلك انصحك بان تتمتع بوحدتك ما دمت قادرا على ذلك.

 

بعد هنيهه من التردد قال:

 

– لقد ذهبت لاشترى لك خاتم الخطوبة،
فوجدت اثنين اعجباني،
ولكن الراى الاخير لك،
ساحضرهما معى الشهر القادم.

 

– و هل انت قادم الى سولت ليك؟

 

– لم الدهشة؟
انسيت ان خطيبتي تعيش بها.

 

تسارعت دقات قلبها اثر هذي الكلمات:

 

– يبدو ذلك الكلام جميلا.
كيف عرفت مقاس الخاتم.

 

– لقد قدرت القياس بخمسه و نصف.

 

– تقدير جيد،
لما لا تختار انت الخاتم طالما تستطيع ان تراه.

 

– حسن جدا جدا يا كارين،
يمكنك تبديلة فيما بعد اذا لم يعجبك.

 

– ساحتفظ بالذى اخترتة انت.

 

– كنت اعتقد ان النساء يفضلن انتقاء كهذه الحاجات بانفسهن.

 

– انا اثق بذوقك.

 

فضحك مستسلما:

 

– حسنا… ساتصل بك لاحقا ذلك الاسبوع.

 

ودعها لكن الاثاره التي تركها فنفسها ظلت مشتعله فذاتها لمدة طويلة.
كان موعدها مع طبيب العيون ربما حدد فالخامس عشر من اب على ان تكون النتائج جاهزة فالسابع عشر منه.
ولو عرف برايان بهذا الموعد لاصر على ان يصبح موجودا.
راحت تحاول وضع صورة له فخيالها من اثناء ما استكشفتة اصابعها من لمسها المتكرر له.
فى هذي اللحضه راحت تفكر برده فعلة التي ستكون اذا استعادت بصرها.

 

كتبت لبرندا رساله مطولة،
لم تذكر بها امر خطوبتها،
وذكرت ان ايربى و اثق من حصولها على الجائزه ،

ايضا من حصولها على تقدير كبير لدراستها حول الاطفال الذين يولدون عميان.

 

مر الوقت و السى تزداد شيئا فشيئا قربا منها حتي غدت جزءا من حياتها و ظلا لها و ربما نالت هذي الكلبه محبة

 

اصدقائها فالجريده الا تشارل الذي ظل بعيدا عنها.
اما هي فلم تحاول ان تسترد تلك العلاقه التي كانت بينهما سابقا.

 

 

كان يوم السبت،
قبل اسبوع من موعدها مع الدكتور غراهام.
وكانت المدينه رازحه تحت ظل حراره قوية،
تتجمع الغيوم المليئه بالرطوبه فالسماء عندما سارت كلرين ببطء و هي عائده من المكتبه و السى بجانبها.

 

استدارت عند احدث منعطف يوصلها الى البيت و اذا بالسى تبطئ فسيرها بعدها تتوقف.
شعرت كارين بان جسد الكلبه يتحرك بينما ذنبها يهتز بتحيه و دوده فاللحضه ذاتها التقطت انفاسها رائحه عطرة المالوفة.

 

– برايان؟

 

– مرحبا كارين.
لن اسالك كيف عرفت بوجودي؟

 

توقفت هادئه بعدها لم تدرى كيف اصبحت بين ذراعية و هو يرفع ذقنها اليه.

 

– فالمكتبه ثانية؟

 

– نعم.

 

– من اين اتيت؟

 

– اخبرتك باننى اشعر بوحده قاتله بدونك.

 

امسك بيدها بعدها انطلقا.

 

– هل لديك خطط لنهاية الاسبوع؟

 

– الامر لا يتعدي القراءه و كتابة موضوع على الانتهاء منه قبل مساء الاحد.

 

عندما و صلا الى شقتها المبرده قالت له:

 

– اتريد شايا مثلجا؟

 

– اجل…

 

 

تبعها الى المطبخ ليقف قريبا منها و هي تصب كاسين اعطتة احدهما بعد هذا عادا الى غرفه الجلوس.

 

– شقتك الحديثة لطيفة..
وواسعة.

 

– اوه… اجل … لقد نسيت انك لا تعرفها بعد… انا و السى لدينا فسحه كبار تخولنا التجول بها براحة.
انا اشكر الانسان الذي امنها لى كائنا من يصبح و سابقي مدينه له طول حياتي.

 

رفع يدها الية و قبل ان تعرف ماذا سيفعل وضع الخاتم فيدها اليسرى:

 

– هل تقبلين بالزواج منى يا كارين؟

 

مدت يدها امامها و اخذت تمرر اناملها فوق الخاتم.

 

– يبدو غريب الشكل.

-نعم …انة من البلاتينيوم له لؤلؤة فالوسط و الماسة على جميع جانب لم تجيبى عن سؤالى بعد ؟

 

– نعم… ساتزوجك يا برايان.

 

– احاط و جهها بيدية بعدها انحني اليها ليضع قبله على جبينها.

 

– هل ترغبين فحفله زفاف كبيرة؟

 

– لا… و انت؟

 

– لا… متى؟

 

– الاول من تشرين الاول؟

 

– لم لا يصبح الاول من ايلول؟

 

– لن انهى عملى قبل نهاية اب.

 

– ما الذي لن تنهيه؟

 

– عملى فالجريده و نقلى الحاجات التي احتاجها،اضافه الى شراء ثوب الزفاف.

 

– ستجهز جولى ذلك الثوب ان كنت لا تمانعين.

 

– هل اخبرت و الدتك بمقال زواجنا.

 

– بالطبع اخبرت امي الحبيبة،
لكن ما لم اخبرها فيه عدم حماسك للزواج مني.

 

– اقلت لها انك لن تتزوجنى حبا بى و انما شفقه علي؟

 

– كارين كفاك هراء،
لقد نقشنا الامر سابقا.

 

جلست بصمت،
تنظر مباشره الى عينيه،
متمنيه ان يغير رايه.

 

قالت فنفسها: الان وقت التراجع… و لكنها قالت عوضا عن هذا:

 

– فليكن قياس الثوب(تسعة).

 

– انها تعرف.

 

– كيف؟

 

 

– تذكرى انها تعمل فبيع الثياب و هي بارعه فالحكم على القياس بعدها لقد نظرت الى رقم قياسك و انت فالمزرعة.

 

فضحكت:

 

– ذلك يعد تسللا.

 

احاطها بذراعية بعدها سالها هامسا:

 

– هل تحبين ارتداء الابيض؟

 

كانت جامدة بين دائره ذاعية و راسها على صدرة الرحب.قالت هامسة:

 

– لست اهلا لارتدائه.

 

  • روايات ميراندا لي


روايات احلام ميراندا لى