روايات الكاتب ايرومي

 

 

 

  • الجندى الابيض

    للكاتب : ايرومي


    ……………………………

    القصة :::


    – ما ذا؟


    صرخت فالهاتف مندهشه و انا اسمع صديقتي ايميلى تخبرنى عن رسوبها فاختبار نهاية العام بالجامعة .

    دهشت لانها كانت مجتهده فدراستها و لكننى انهيت المكالمه بسرعه و ذهبت لارتدى ثيابي حتي اذهب اليها..
    خصوصا و انها منهاره و لم تتوقع تلك النتيجة..


    نظرت الى غرفتي ال كبار للحظه قبل ان اخرج بعدها قلت لخادمتى ميرلا اننى سوف اخرج .
    .
    قامت بايماءه براسها و هي تحمل بعض الاغراض و صاحت


    – لا تتثانية يا انسه فالوقت متاخر..


    انصرفت انا..


    دقيقة من السير و كنت امام بيت =صديقتي ايميلي..
    وعندما دلفت الى البيت كان هنالك العديد من الناس و الحلويات و الكعك و البالونات..
    الجميع يبتسم و يضحك و بحثت بغيظ عن ايميلى المخادعه فيبدو انها لم ترسب و ذلك هو مقلب من احد مقالبها السمجة..
    لوهله رايت و الدتها و لكنها اختفت و سط الحشد فاسرعت خلفها..


    – سيدتي،
    مرحبا


    – اووة مرحبا لندا..
    مبارك نجاحك..


    – انا ؟

    نعم شكرا..
    لكن .
    .
    اين ايميلي؟


    – انها بالاعلى..


    – لمن هذي الحفله اذا؟؟


    – انها لارثر و جيمس لقد تظهرا بتفوق .
    .


    قالتها بسعادة بالغه و فاثناء لحظات تركت السيده و ورثنجتون و اندفعت الى الاعلي و انا اتفادي جموع الحاضرين المبتهجة..
    وطرقت باب غرفه ايميلي..


    – ايميلي..
    هذه انا لندا


    فتحت صديقتنا ميرندا الباب على الفور و رايت ايميلى تجلس عند شرفتها و ترتدى ملابس النوم و هي تدفن راسها بين ذراعيها..


    اندهشت للمنظر و نظرت الى ميرندا و قلت :


    – ميرندا..
    انت هنا منذ وقت .

    اليس كذلك؟


    – اجل!


    – هل رسبت حقا..؟


    نظرت الى ميرندا بحزن و قالت :


    – لن تكون معنا العام القادم فالقسم!


    توجهت الى ايميلي و ربت على ظهرها بلطف بعدها قلت


    – ايميلي..
    هذا يحصل دائما فالجامعة لا تقلقي..


    سمعت صوت بكائها و قالت دون ان ترفع راسها:


    – لم نفترق منذ المرحلة الابتدائية لما يحصل هذا لى انا؟
    لما انا الفاشله الوحيدة!


    حاولت ان اجعلها سعيدة و ايضا صديقتنا ميرندا و لكنها لم تكن بخير..
    وكان صوت الضحك و السعادة يشع حول غرفتها فكان هذا جرحا كبيرا لمشاعرها..


    خرجت الى خارج غرفتها كنت مغتاظه جدا جدا مما يفعلة اهلها و هي تبكي فالغرفة..


    و فالحال شاهدت شقيقها الاكبر ارثر..
    توجهت نحوة و قلت بهدوء:


    – مبارك التخرج..


    ابتسم ارثر و قال:


    – لا اصدق انك هنا لتهنئتي..
    اليس ايضا لندا،
    انا اعرفك جيدا..
    كما انك لم ترتدى فستان سهرة .
    .


    نظرت بغيظ و قلت :


    – جئت من اجل ايميلى كما تعلم..


    نظر ارثر حولة و قال بغباء:


    – اوة .
    .
    صحيح اين هي انا لم ارها لقد اشتريت لها فستانا جميلا بالامس..


    تضايقت منه و قلت بغضب :


    – فالحقيقة انك غريب..
    انت تعلم انها رسبت و هي حزينه بعدها تقومون بعمل حفله جميلة و تتجاهلون حزنها..
    كان عليكم اعطائها المزيد منن الوقت حتي تخف الصدمة..


    نظر الى ارثر و على و جهة ابتسامه غريبة بعدها قال ببرود


    – اليس ذلك ما تفعلة الاخت العاقله الارستقراطيه دائما؟؟


    – لكن ذلك ليس عدلا..
    لم يحاول احدكم حتي ان يذهب الى غرفتها .
    .
    ثم…لقد مضي عهد الارستقراطيه ايها السيد..


    قلت هذا بتعصب ايميلي..


    نظر ارثر الى الجماهير و هو يحتسى شرابا بعدها عاد بنظرة الى و قال:


    – حسنا سوف اذهب اليها الان معك .
    .
    لكن ماذا اقول لها؟؟


    بعدها ضحك بشدة و قال:


    – اعزيها مثلا!


    تركتة و انصرفت فقد كان مستفزا،
    وعدت الى غرفه ايميلي و انا اشعر بالاحباط ،

    ولم انتبة انه كان يتبعنى .
    .
    دخلت للحجره فدخل خلفى و اغلق الباب..


    نظرت الية باستغراب و لكنة سلم على ميرندا و توجة معها نحو ايميلى ،

    كانت ميرندا دائما معجبه بارثر و لقد حاول الاثنان بتعاون شديد مساعدة ايميلى على الضحك و كانت اكثر تقبلا لارثر فابتسمت اخيرا بعد وقت طويل و قررت ارتداء فستانها لتكمل ما بقى من السهرة بجانب اخيها اللطيف جدا جدا و المستفز الى ابعد الحدود..


    كانت و ظيفتى فهذه اللحظه ربما انتهت و قالت ميرندا انها ستبقي بصحبه ارثر و ايميلى اما اننا فقد قررت العوده الى منزلي .
    .


    قال لى ارثر ببرود:


    – هل انت سعيدة الان..


    – اجل!


    قلت هذا باقتضاب و سلمت على ايميلى و ميرندا بعدها توجهت الى الطابق السفلى ،

    حيتنى السيده و ورثنجتون و رايت جيمس شقيق ارثر،
    لوهله ابتسم لى من بعيد و رددت الابتسامه بعدها انصرفت عائده الى منزلي كانت الساعة فالعاشرة ليلا..
    وكان الطريق هادئا و موحشا..


    شعرت بالخوف و لكننى قلت فنفسي ” دقيقة و اصل للمنزل”..
    نظرت الى الاشجار حول الطريق،
    ازداد خوفى و شعرت بان الدقيقة اصبحت بطيئه و اسرعت الخطى..


    و كاننى سمعت صوت سيارة تقترب من بعيد ،

    خفت كثيرا و لمحت منزلي الكبير يخرج و انا امشي على الطريق المرتفع اسرعت السيارة و توقفت بجانبى ،

    نظرت للسائق فشاهدت جيمس المبتسم دائما …وقال:


    – كيف تسيرين بمفردك؟
    هل تريدين ان يقوم احد ما باختطافك و طلب فدية..؟؟


    ابتسمت و قلت:


    – لا .
    .


    – هيا اركبى اذن..


    – و لكن..
    هذا هو البيت .
    .
    لقد و صلت تقريبا..


    – انت تحرجيننى بالفعل!


    كان البيت قريبا جدا جدا و لكننى لم ارد احراجه،
    خاصة و انه ربما ترك الحفل و تبعني..
    ” شخص لطيف جدا” كذا قلت فنفسي ،
    ،
    ركبت الى جوارة و بدا فالتحرك و قبل ان الحظ ما يحدث كان جيمس ربما تخطي منزلي بعده امتار و لم يبد انه سوف يتوقف..


    حاولت ضبط اعصاب و قلت و انا انظر الى منزلي و هو يبتعد:


    – توقف يا جيمس ماذا تفعل؟
    لقد تخطيت منزلي..


    – اعرف!


    نظرت الية كان صوتة متغيرا و هو يضع قناعا لا ادرى متي و ضعه..لم تكن عينا جيمس،،
    ارتعش جسدى و صرخت حاولت ان افتح الباب و لكنة كان ربما اغلق اوتوماتيكيا..
    الزجاج كان سميكا..


    تابعوو ما لذى حصل ل لندا

    رد مع اقتباس

  • 03-31-2012, 06:45 PM #2
    روح ملائكية

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 220

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 221


    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 222

    رد: الجندى الابيض للكاتب : ايرومى _ رواية الجندى الابيض للكاتب : ايرومي

    شعرت بياس غريب،
    خاصة و اننى رايت شخصا احدث كان يختبئ فالخلف،
    كان يرتدى قناعا غبيا ،

    واشهر سلاحا ضخما ازرق اللون فو جهى لم ار مثيلا له…


    حاولت ان اهدا و نظرت من اثناء زجاج النافذه باندهاش و انا اري المناظر تمر بسرعه خياليه و كان السيارة تمتلك محركا نفاثا..
    هنالك شيء ما غريب جدا جدا يحصل لى فقد بدات اشعر بالغثيان و كانت السيارة تسير بسرعه حتي سمعت صفير اذني،
    لم اعد اري شيئا و اغمضت عيني..
    كان الاحساس مريعا جدا..


    و …اظن بعدين اننى فقدت و عيى تماما فلم اتذكر اي شيء..

    ******************

    فتحت عيني و انا احاول ان اتذكر اين انا،
    كنت لم انسي ما حصل و نظرت حولى بتشويش فقد كانت الاضاءه عالية..


    فالبداية لم استطع تمييز اي شيء،
    لكن سرعان ما انتبهت على اننى فغرفه مضاءه فيها سرير واحد تشبة المشفي و رايت بعض الاجهزة المتصلة بيدي،
    ومن بعدها رايت هذا الرجل..


    كان يقف عند الباب و يرتدى زيا غريبا ابيض اللون،
    انة يحمل سلاحا ازرق اللون كذلك و لا يبدو ممرضا فهو يرتدى قناعا كالمقاتلين القدامى..
    باختصار..
    كان منظرة مفزعا و رهيبا،
    وعندما حاولت التحرك نظر الى بسرعه فخفت و بقيت مكانى بعدها قلت بقليل من السخرية:


    – من فضلك ايها الشهم،
    اين انا؟


    لم يبدوا عليه انه سمع اصلا..
    فعدت اقول بجديه اكثر:


    – فالحقيقيه ساكون ممتنه جدا جدا لو علمت ماذا يحصل هنا!


    كان يبدوا انه اصم..
    فهو لم يتحرك حتى!


    شعرت بالغيظ لانة لا يعيرنى اي اهتمام،
    فقررت ان اقوم بالخطوه الاتية..


    بدون ان يلاحظ فككت الحاجات العالقه على ذراعى ببطء شديد..
    ثم قمت بسرعه و ركضت نحو الباب … كنت اعلم اننى لا استطيع الهرب كذا و لكننى كنت اريد ان احرك هذا الغبي..


    لم تكن للباب ايه قبضه امسك فيها و لكننى حاولت فتحة باى طريقة… نظرت الية كان ينظر الى بهدوء و لم يتحرك من مكانه..
    لا ادرى لم شعرت انه يضحك على بسبب الغباء الذي لا جدوى منه..
    وكان يبدوا انه شاهدنى بوضوح و انا اخلع تلك الحاجات الملتصقه على جسدي..


    لم يحرك ساكنا بل ابتعد قليلا ليراقبني..
    اكتشفت انه يتسلي بمشاهدتى فتوقفت عن تلك التصرفات و نظرت الية و قلت بعصبية:


    – ما ذا؟
    هل انت اصم؟


    لم يجبنى و ظل و اقفا كالجدار،
    ونظرت الية بغيظ شديد،
    تحرك نظرى الى قناعة انه لا يخرج اي شيء من و جهة اللعين..
    حتي عينية كان عليهما غطاء اسود داكن..
    مثل النظاره الشمسيه العاكسة..


    عدت الى السرير و بقيت فوقه..
    كان ما يزال و اقفا فمكانة ينظر الى الباب .
    .
    خمنت انه رجل الي..


    تسائلت:


    – هل انت الة حمقاء؟


    لم يلتفت الي،
    ولكنة و قف بمحاذاه الباب لكي يمكنة مراقبتى عن بعد..


    عرفت السر..
    انهم يريدون ان يصيبنى بالجنون ايا كان من يفعل هذا بى ،
    ،
    الذى يفعل هذا شخص يعرفنى جيدا،
    ويعرف جيمس .
    .هذا اذا لم يكن جيمس اصلا الذي يفعل ذلك…


    و لكنى لم اظن ان الذي فعل هذا هو جيمس..
    هنالك شيء خارق للعاده يحصل،
    واذا كان ايضا فانا اشعر ببعض الاثاره و الدهشه و اترقب ما سيحصل..


    سالت الريبوت الاحمق:


    – هل انتم كائنات فضائية؟؟


    لا ادرى لم اعجبنى السؤال فضحكت على نفسي .
    .


    تحركت الالة و اقتربت نحوى ،

    كانت حركاتة سلسه فعرفت انه مخلوق حى و ليس الة كما ظننت..


    اقترب اكثر بعدها جلس على السرير بمواجهتى .
    .


    كنت مستغربه و لم اقل اي شيء،،
    فتح الغطاء الداكن فرايت عينيه البنيتين الواسعتين و قال بهدوء:


    – لندا؟


    كانت عينية و اسعتين جدا جدا و لفتت نظرى و سالتة .
    .


    – من انت؟
    وماذا تريد مني؟


    قال:


    – و ماذا ستعطيننى اذا طلبت منك؟


    قلت باستغراب:


    – ماذا تريد منى ؟

    المال؟


    – المال؟


    قال هذا بعد ان ضحك ضحكه مجلجله بعدها قال:


    – نقودك لا تهمني..


    – ماذا تريد اذا؟


    نظر الى و قال:


    – انا مجرد و سيط بينك و بين من يطالبونك..


    – و سيط؟


    – اجل..


    – ماذا تريدون مني؟


    عاد بظهرة قليلا بعدها قال:


    – لن تفهمي!


    ابتسمت بسخريه و قلت:


    – حسنا،
    بما اننى لن افهم فهذا يعني ان دورى انتهى..
    هيا اعدنى الى منزلي..


    – ساعيدك ان رفضت العرض..


    لم افهم ماذا يريد هذا الشاب و قلت بضيق:


    – انت لم تقل كلمه مفيدة حتي الان..


    – ما رايك اذا ان نصبح اصدقاء اولا؟


    شعرت برغبه قويه فطعنة بسكين و قلت بغيظ:


    – ماذا تعني باصدقاء؟
    اسمع يا هذا..
    اولا: انا لا اتصادق مع اشخاص مثلك .
    .
    اعنى : يحملون الاسلحة..
    ثانيا: انا لم ار سوي عينيك و لااعرف حقا اذا كنت سلحفاه ام رجلا حقيقيا!


    – انت تسخرين مني!


    – لا


    – هل اشبة السلحفاة؟


    – انت لا تشبة اي شيء!


    – هل انا هلامي؟


    – ماذا تقصد؟


    – الا اشبة الانسان؟


    – هل تقصد انك لست انسان؟


    – نعم!


    صمت فجاه و نظرت الية و قلت بعد المناقشه السريعة و كررت بخوف:


    – انت لست انسانا؟


    ضحك مره ثانية و قال:


    – انا جندى .
    .
    انسان طبعا ،

    ولكننى لست ارضيا..


    – ماذا تقصد بكلمه ارضيا؟؟


    سالتة بخوف و وقفت..


    صمت بضع ثوان بعدها قال:


    – اه..
    اعنى اننى لست من الارض..
    هذا جيد كبداية للتعارف!


    لم افهم و قلت بعصبية:


    – انت تهزا بي!
    وتظن اننى اصدقك لانك ترتدى جلدا ابيضا لماعا؟؟


    و قف و اتجة نحو الباب بعدها فتحة بجهاز صغير فيدة و قال:


    – انت لم توافقى على ان نصبح اصدقاء حتي احميك..
    انت حره فقرارك الاخير..


    فكرت بسرعه فحاجات غبيه قالها و اظن انه مجنون و لا اريد ان اعطية فرصه لايذائى و صحت:


    – انتظر..
    لقد فكرت..


    – بهذه السرعة..؟


    – اجل ،
    ،
    سوف نصبح صديقين ما رايك لكن اخرجنى من هنا و اخبرنى بما تفعلة ايها الصديق الطيب،..
    هيا..


    نظر الى اخرى و اغلق غطاء عينية بعدها قال ببرود:


    – انت تمثلين؟؟
    هل تظنين انك تلعبين مع ولد صغير؟؟
    ابقي هنا اذا و فكرى بالامر..


    خرج بسرعه و اغلق الباب خلفة .
    .


    نظرت الى الغرفه الفارغه و انا اكاد انفجر من الغيظ .
    .
    وصحت من خلف الباب .
    .


    ” ايها المخلوق الفضائى .
    .
    لقد قررت صداقتك حقا..
    هيا اخبرنى ماذا يحدث و سوف نصبح صديقان حقيقيان .
    .كن عاقلا،
    لا يمكننى ان اثق بك الا اذا كنت صديقا حقيقيا و جديرا بالثقة!”


    صحت و انا اطرق على الباب بلهفه :


    ” هيا دعنى اثق بك”


    علمت ان هذي الكيفية تنجح دائما مع المعاقين عقليا..


    و بالفعل عاد صديقي الجندى الذي ليس ارضيا و فتح البوابه الالكترونية..
    ثم قال:


    – اتبعيني .
    .


    مشيت خلفة فورا،
    كنت حافيه القدمين .
    .ولم اعلم حقيقة اين ذهب حذائى .
    .
    كان المكان بالخارج اكثر برودة،
    وكان مدهشا الى حد لم استطع معه اخفاء دهشتي..


    ما زلت لا استطيع و صفة حتي الان!!


    لقد تخيلت اننى سوف اخرج الى مكان هو اشبة تقريبا بالمشفى،
    او .
    .


    لا اعرف..


    اي مكان رايتة كان يختلف عن ذلك الاحساس الذي شعرت فيه للوهله الاولى..


    كان سقف المكان عبارة عن قبه جميلة مليئه بالنقوش و الرسومات و بينها فراغات تسمح بدخول ضوء الشمس..


    كان ضوء الشمس قويا جدا جدا و كان يضيء المكان باكملة دون ان يؤذى عينيك..
    العديد من الزهور التي لم ار مثيلا لها فحياتي تظهر من شقوق رائعة على الجدران و كانت هنالك شموع داخل قوارير من الماء..
    كنوع من الديكور المدهش!!
    ..


    الارضيات لا اعرف ما هيتها لكنها ناعمه و مسطحه و باردة ايضا..


    النوافذ طويله جدا جدا من الارض للسقف و تشبة الابواب الى حد كبير..
    كانت مزخرفه و تلتف حولها اعشاب ملونه و ورود تمد المكان برائحه رائعة جدا..


    و البوابه و اسعه و تؤدى للخارج لان الضوء كان قويا،
    وتوقفت اتامل المكان..
    نظر الى الجندى و قال بشاعريه تتلائم مع الجو المحيط بي:


    – هل اعجبك المكان؟
    انة يعجبنى ايضا..
    فقد و لدت هنا!


    تسائلت و انا احدق بحلوه القصر:


    – هل هو منزلك؟


    سمعت ضحكه قصيرة بعدها صوتة يقول:


    – نعم .
    .


    نظرت الية اخيرا..
    لم يكن ينظر الى و قلت:


    – هل تعيش هنا بمفردك فذلك القصر المهول؟


    – حاليا..
    نعم..


    – الهذا الاسباب =انا هنا؟
    هل تريدنى ان اصبح صديقتك من اجل ذلك؟


    تردد كثيرا قبل ان يقول:


    – فالحقيقية…


    – ما ذا..


    – حاليا..
    سوف اقول اجل!


    – ما حكايه “حاليا” هذه؟
    الا تفكر ابعد من اللحظه التي تعيشها؟


    نظر الى و جلس على احد الارائك الموجوده و قال :


    – انا لا اعيش من اجل نفسي .
    .
    انا مجرد و سيط بينك و بين الذين يريدونك..


    شعرت بالخوف و قلت مستغربة:


    – ماذا تقصد؟
    هل تقصد اننى مخطوفة؟


    – لا..
    انت صديقتي … مؤقتا..


    بدا هذا الشخص يثير اعصابي فصحت بغضب و حيره :


    – لقد اقتنعت فعلا انك مجنون .
    .
    هل سمعت ؟
    ؟
    ماذا تريد مني؟
    ماذا تريد؟؟


    كنت سابكى و لكننى تمالكت نفسي،
    ونظرت الية .
    .
    وقف و اقترب منى كثيرا بعدها قال بلطف:


    – لم انت خائفه .
    .
    لقد اقتنعت فعلا انك شجاعه فجميع قراراتك التي كنت تتخذينها .
    .
    لكنك متهوره ببعض الشيء!


    نظرت الية و لا اعرف فيم يفكر هذا المجنون و لم ارد عليه لكن عيني امتلات بالدموع..
    ولم اكن اريد ان ارمش حتي لا تنزل دمعتى و عاد هو يقول بهدوء:


    – لقد راقبتك على مدار شهرين..
    وقد اعطي رئيسى اوامرة لى بتوضيح الامر لك .
    .
    وانا لم اقصد ازعاجك ابدا..
    ربما تصرفت بالكيفية الخطا تجاهك و انا اعتذر عما بدر مني..


    لا ادرى لماذا شعرت ان الامر حقيقيا اكثر من اللازم .
    .
    وسالتة و صوتى متاثرا بتلك الدمعه التي احبسها:


    – حسنا .
    .
    سنتحدث كاثنين عاقلين ،

    ماهو الامر الذي جعل رئيسك ايا كان يامرك بمراقبتي؟؟
    ومن انت؟
    اريد ان اري و جهك..


    قال لى :


    – ارتدى حذائك اولا لندا .
    .


    بعدها امسك بيدى و اتجة نحو الباب الواسع و قادنى الى الخارج..


    ————————————————————————————————————–

    رد مع اقتباس

  • 03-31-2012, 06:46 PM #3
    روح ملائكية

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 220

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 221


    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 222

    رد: الجندى الابيض للكاتب : ايرومى _ رواية الجندى الابيض للكاتب : ايرومي

    كان فالخارج حديقه كبار و رائعة..
    ومن خلالها يمتد طريق صغير و قال الجندى و هو يفتح غطاء عينية .
    .


    – انا الجندى الابيض .
    .وادعي جاميان..


    نظرت الى عينية هي نفسها لكنها كانت ارجوانيه اللون .
    .
    سري بعض الخوف فجسدى و قلت بدهشه :


    – انت غريب الاطوار فعلا..


    – لماذا؟


    – ان لون عينيك غ …


    – اعرف،
    قلت لك .
    .
    انت الان لست فالارض..
    انت فمكان احدث رائع و يشبة الكوكب الارضى .
    .


    قلت ساخرة:


    – حقا؟
    حسنا .
    .
    لماذا لا نطير؟


    – قلت انه يشبة الارض!


    – و لماذا انتم لاتشبهون سكان اهل الارض؟؟


    – …………………………………


    – اة اظنك تضع عدسات لكي تخيفني!


    – …………………………………….
    (ظل يسير بصمت)..


    توقفت عن السير و نظرت الية و قلت :


    – حسنا .
    .
    لما لا ترينى و جهك؟؟


    – لا استطيع..


    – لماذا؟؟
    هل مخك بارز؟
    هل انت بشع و ممل؟
    هل انت تشبهنا ام ان كوكبك الرائع فقط؟


    توقف لينظر الى و صمت للحظات بعدها قال:


    ملك “بانشيبرا” العريقه انه شاب لطيف جدا جدا و ربما و رث الحكم قريبا جدا جدا لكنة لم يتوج بعد..
    مازال مستاءا من موت و الدة الملك الراحل .
    .
    لم يستطع اي شخص ازاله هذا الحزن .
    .
    ويخشي رئيسى ان تعم الفوضي فبانشيبرا بسبب انعزال الملك الحالي..


    عاد للصمت فقلت ساخره :


    – اكمل تبدوا قصة جيدة..


    قال الجندى الابيض بجديه :


    – عرفت اخيرا شقيقتة الاميره لوليانا حل هذا الملك .
    .


    – و ما هو؟


    – بنت من الارض..


    زفرت بضيق و لم افهم .
    .تاكدت من انه مصاب بمرض نفسي عقلى و متازم جدا جدا و حالتة خطيره و يجب نقلة لمصحة الامراض العقلية قريبا ،
    ،
    ويحب تالف القصص الغريبة ايضا..
    ولكننى قلت بضيق :


    – ما علاقتى بالملك و بانشيبرا تلك..


    – ساخبرك .
    .
    عندما كان الملك صغيرا ،

    سمح له بالذهاب الى الارض..
    واحب هذا الكوكب العجيب .
    .
    يجب ان نجعلة يظهر من عزلتة باعاده الذكريات الجيده الية .
    .
    ارجوك ساعدينا..


    صحت بغضب :


    – و لماذا انا..؟؟


    قال بهدوء:


    – لانك اعجبتني..
    انت الافضل..


    – و ما ادراك هل شاهدت جميع فتيات العالم؟


    – لماذا لا تساعدينا؟؟


    – من حقى ان ارفض..


    صمت قليلا و نظر خلفى .
    .
    انا كذلك شعرت بشيء يقترب من و راء ظهري فالتفت .
    .

    كان هنالك رجل يقترب،
    نظرت له بدقة..


    شعر بنى و انف طويل .
    .
    كان شكلة مخيفا بعض الشيء و تلك..
    اة كانت عينية و اسعتين و حمراوين..
    يا للهول!!
    لم اري لون عينين احمر من قبل فيها الصفاء المرعب..


    نظر الى الجندى بعدها قال بصرامه :


    – جاميان .
    .
    لقد انتهت مهمتك .
    .
    هيا عد الى عملك السابق فالحراسه انت ستاخذ مكان تالتن .
    .


    ظهر اشخاص اخرون يتبعون الرجل،
    كانوا لا يرتدون الاقنعه و يحملون الاسلحه و لم يبد انهم عاديون فقد كانوا طوال القامه و يمتلكون ملامح غريبة و متجهمه لم ارها من قبل..


    نظر الى جاميان و غطي عينية اخرى بعدها قال و هو يمد يدة لمصافحتى :


    – تشرفت بمعرفتك!


    صافحتة فوضع و رقه مطويه صغار فيدى و ضغط عليها ،

    ثم رحل .
    .
    وبدون ان يلحظ احدهم اخفيت الورقه فجيب بنطالى و سرت مع الاخرين و انا اراقب الجندى الابيض و هو يبتعد..
    لا ادرى لماذا شعرت بالخوف و ودت لو يعود فيصحبني!
    اظن اننى كنت ربما بدات ارتاح الى جديدة الهاديء .
    .
    مع انه كان مجنونا !

    لكن ممكن السيطره عليه .
    .


    ************************

    كنت اروع لو ارتدي هؤلاء الاقنعه كالجندى الابيض..
    فمناظرهم كانت فظيعة..


    سرت خلف الرجل الصارم و سار الى جوارى اثنان و من خلفى الاثنان الباقيان..
    وقطعنا مسافه طويله بعض الشيء


    مررنا بمزارع تحفها الاشجار و شاهدت بعض الاعمدة البعيده جدا جدا لم اعرف ما هيتها،،
    وظللنا نسير حتي بدا قصر رائع فالظهور من بعيد..


    كان رائعا و كانت الاشجار التي تحفة عملاقه و قديمة فهي تضاهية فالطول و الجمال..


    دخلت معهم تحت تهديد السلاح و قابلنا ثلاث بنات فاتنات..
    لكنهن صبغن شعورهن باصباغ غريبة .
    .
    ابيض و سماوى و الارجوانى ايضا..
    كن يبدين كشخصيات افلام الكرتون..


    رحبوا بى و اصطحبونى الى مكان اخر..
    بعيدا عن هؤلاء الاغبياء..
    جلست على اريكه مريحه .
    .


    و قالت صاحبه الشعر الابيض و العينان الزرقاوان:


    – انت لندا الاميره الحديثة اليس كذلك؟


    لم افهم شيئا و رددت الفتاة صاحبه الشعر الارجواني:


    – يالها من رائعة تعجبنى عيناها انها خضراء اللون .
    .
    انة اللون الكوني .
    .
    وشعرها انظرن..
    اشقر كخيوط الشمس!


    قالت الثالثة و كان شعرها ازرق فاتح و ايضا عيناها غريبتان تخاطبني:


    – اتعلمين .
    .
    لا يوجد احد فعالمنا كله يمتلك لون الطبيعه مثلك..
    الشمس و الشجر..


    نظرت الى بلاغتهن فو صفى و كاننى دميه باربى .
    .ولكننى بدات الان اقتنع ان الامر حقيقيا و ليس من تاليف شخص واحد..مجنون


    و بدون سابق انذار بدات الفتيات بتمشيط شعري .
    .
    واحداهن ذهبت لتحضر شيئا .
    .فقلت بسرعه :


    – ماذا تفعلن؟


    – نحن نجهزك حتي تقابلى صاحب الجلالة..


    قمت و اقفه بسرعه و قلت:


    – ما ذا؟
    انا لم اوافق على هذا هيا دعونى اعود الى منزلي .
    .


    قالت احدي الفتيات باندهاش غريب :


    – سوف تكونين اميره رائعة..
    انت لا يمكنك رفض الملك الشاب التي تتمني بنات “بانشيبرا” ان ينظر اليهم نظره واحدة..


    جلست فمكانى و قلت بغضب :


    – حسنا انا لم اوافق على خوض المغامرة!


    – اتقولين عن ذلك مغامرة؟؟
    انة لامر جميل و عظيم جدا..


    – لا


    خرجت احدي الفتيات و عادت و معها هذا الرجل احمر العينين و قال:


    – الم ياخذ جاميان موافقتك؟


    نظرت الية و قلت:


    – لم افهم..


    – هذا الجندى الذي ارسلناة اليك الم ياخذ موافقتك؟


    – لا .
    .
    انا لم اوافق..


    – لماذا اخرجك اذا،
    ليست هذي هي الاوامر..


    قالها بعبنوته بعدها فتح جهازا فيدة و صاح بغضب :


    – تالتن ،

    ذلك الغبى الذي اعطيناة لمدة شهران ليحضر لنا بنت لا تعلم شيئا عن الامر..
    هيا اذهب و اقطع راسة لقد فشل فالمهمة..


    شهقت الفتيات و صحت :


    – لا انتظر..
    انا اعلم جميع شيء .
    .
    لقد و افقت .
    .
    ا .
    .
    انة .
    .
    لقد اخذ موافقتى لكننى .
    .


    صمت هذا الغبى بعدها صرخ اخرى فالجهاز :


    – احضرة الى هنا اريد ان اتفاهم معه..


    لم اكن اريد اذيته..
    لا اعرف لماذا قلت ذلك مع ان راسة المجنون لايهمنى .
    .


    و قفت حائره افكر فالموقف و ذهبت مع الفتيات الى غرفه و اسعه و قالت الفتاة ذات الشعر السماوى :


    – هيا بدلى ملابسك لاننا سوف نجهزك الان..


    بعدها اعطتنى قميصا داخليا قصيرا،
    دخلت الى الحمام و بدلت ملابسي..
    لم انس طبعا و رقه جاميان ففتحتها بسرعه و نظرت بداخلها..
    مكتوب :


    ” لندا..
    لا تخذلينى .
    .


    ان احتجت الى فاى وقت فيمكنك الاتصال بى ،

    اشعر بالسوء حيالك و لكن هذي هي المهمه التي اسندت الى .
    .
    انهم يجعلون الاخرين يكرهوننى دائما لقد كتبت هذي الورقه مسبقا و سوف اعيدك الى و طنك ذلك و عد..


    رقمى هو …….”


    كتب ارقاما غريبة لا تشبة اي ارقام رايتها فحياتي فقد كانت تبدو لى كالكتابة الصينية او الهيروغليفيه .
    .
    قطعت الرقم بسرعه و رميت الورقه بعد ان قطعتها من النافذه ،

    ثم خرجت الى الفتيات ،

    وجدت معهم امرأة رائعة عينيها بنيتان و شعرها بنى ايضا..
    ترتدى فستانا رائعا كحلى اللون مطرز بنقوش ذهبية غريبة و مدهشه تذكرنى بصور بنات النبلاء فالعصور الوسطى..
    وقالت احدي الفتيات للاميرة:


    – انها لندا،
    جلالتك .
    .


    بعدها نظرت الفتاة الى و قالت :


    – سمو الاميره لوليانا شقيقه ملك با نشيبرا العظيم..


    نظرت الى الاميره و خاطبتنى قائله برقة:


    – اشكرك ايتها الاميره الرائعة على ما ستقدمينة من مساعدة من اجل شعبنا فبانشيبرا .
    .


    بعدها اقتربت و قبلتنى على جبينى .
    .


    شعرت انا بالخجل و ابتسمت بعدها قلت بارتباك :


    – انه لشرف لى يا سيدتي..
    ا..
    ان اقوم بذلك العمل من اجلكم..


    فتلك اللحظه دفع الباب شخص ما بقوه الى الصاله الكبيرة،،
    شاب و سيم جدا جدا نظر الينا باحراج و ربما اندهش من منظرنا،
    وقفت بسرعه خلف الفتيات اختبيء لكننى شاهدتة .
    .


    قال الشاب بارتباك شديد :


    – اا .
    .
    اسف..
    اسف .
    .


    بعدها انصرف بعد ان كاد يصطدم بالبوابة..
    كان شعرة اسودا و ناعما و طويلا بعض الشيء .
    .
    وسالت لانى لم اسمع ماذا قال من شدة الخجل :


    – ماذا قال؟


    اجابت الاميره :


    – لقد اعتذر عن دخولة المفاجيء فهو لا يعرف القصر جيدا..


    بعدها اردفت تسالني:


    – الم تعرفينه؟


    قلت باستغراب:


    – و كيف لى ان اعرفة فانا لم اقابل اي شخص حتي الان…!


    ———————————————————————–

    رد مع اقتباس

  • 03-31-2012, 06:47 PM #4
    روح ملائكية

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 220

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 221


    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 222

    رد: الجندى الابيض للكاتب : ايرومى _ رواية الجندى الابيض للكاتب : ايرومي

    قالت الاميره بتلقائيه :


    – انه اروع جنودنا فالقصر الجديد،
    ويدعي جاميان .
    .
    هل عرفتيه؟
    اظنة الشخص الذي كان مكلفا بمراقبتك و احضارك..


    صمت قليلا و قلت مستغربه :


    – اتقصدين الجندى الابيض ؟
    ؟


    ضحكت الاميره و قالت :


    – ان روسو رئيس جنودنا يفرض عليه ارتداء القناع لان الفتيات عاده يغرمن به..
    انة ملفت للنظر و يجيد الحديث و هو شرس و قوي!
    لكن الرجال الاخرون يغارون منه …


    عادت الاميره للضحك و ضحكت الفتيات كذلك بحراره .
    .


    تسائلت:


    – هل هو الذي اختارني؟
    ام ان شخصا فعل هذا و كلفة بمراقبتي؟


    قالت الاميره باسمة:


    – هو من اختارك..
    لقد اعطيناة مواصفات رائعة و اظن ان ذوقة كان رفيعا جدا..


    بعدها نظرت للبنات و قالت بمرح


    – اليس ايضا يا فتيات؟؟..


    تكلمت الفتيات مع بعضهن بمرح .
    .


    اما انا فاستغربت قليلا و ودت لو نظرت الية لفتره اطول لا ادرى لماذا راودنى هذا الشعور و لاول مره فحياتي … اننى مهتمه بشخص ما و اود مقابلتة ثانية..
    لقد اتهمتة بالجنون لفترة طويله .
    .


    انتهت الفتيات من تزيينى و لبست ثوبا رائعا منسدلا .
    .
    قالت احداهن اننى فغايه الجمال و كنت سعيدة بذلك .
    .


    فالحقيقة لم اكن اتخيل تجربه جميلة كتلك .
    .
    لقد كانت حياتي ممله و غريبة و روتينيه ليس عندي سوي صديقتاى ميرندا و ايميلى .
    .
    والجامعة .
    .


    كذا اصبحت تسير حياتي منذ موت و الداى فتحطم طائرتهما الخاصة منذ خمس سنوات اجتهد فدراستى من اجل الدرجات العاليه و اعيش فمنزل و اسع مخيف مع خادمتين و سائق و طباخه يصاحبنى الملل و الحزن .
    .
    واحمل ثروه ضخمه و رثتها عن و الدى يتحكم فيها اعمامي بحكم انهم يعرفون مصلحتى و لانى ما زلت صغار و هم فالحقيقة ينهبون ما ل ابي الذي هو ملكي .
    .


    بدات بالفعل استعد لمقابله ملك بانشيبرا المنعزل..


    كانت مهمتى سهلة جدا جدا و هو ان اجعلة يبتسم..
    ولم ار مشكلة فذلك .
    .
    قالت الاميره لوليانا :


    – لقد قمنا بدعوه الامراء و الساده لحفله الليلة .
    .
    ارجو ان تستطيعى اقناعه بالحضور،
    فسيصبح هذا انجازا كبيرا لك .
    .


    صحبتنى الاميره فدهاليز القصر الكبير .
    .


    بعدها طرقت على باب ضخم و فتح احد الحرس و فورا سمح لها بالدخول .
    .
    ثم شاهدنا صورة كبار لرجل عجوز له لحيه بيضاء طويله و قالت الاميره بحزن :


    – انه و الدى الملك الراحل العظيم..


    تطلعت الى الصورة مره اخرى بعدها سرت خلفها حتي و صلنا الى باب كبير منقوش بالذهب..


    دخلت الاميره و دخلت خلفها و رايت شابا يعطينا ظهرة و يتطلع من الشرفه الواسعه و حولة زهور جميلة..


    نظرت الى الاميره نظره ذات مغزي فعلمت انه الملك الشاب بعدها تنحنحت و قالت .
    .:


    – كيف حالك الان يا شقيقى سمو الملك ؟



    رد عليها الملك و لم يلتفت اليها..


    – بخير..


    قالت شيئا احدث كانت تبدو متردده و هادئه فنفس الوقت..


    – سموك!
    لقد حضرت لك مفاجاه بسيطة .
    .
    فتاة من كوكب الارض ،
    ،
    فى الحقيقة لقد و صلت منذ ساعات فقط..


    عندها التفت الملك الشاب بهدوء و نظر الى بشك فقالت الاميرة:


    – انها لندا يا سيدى و ربما جائت من اجلك خصيصا،
    وتكبدت مخاطر الرحله الى هنا..


    نظرت الية .
    .
    كان شابا و سيما ايضا..
    لكنة يبدو حزينا و مرهقا..
    كان شعرة بنيا و عيناة كانت عسليه فاتحه جدا..
    ويشبة اختة الى حد كبير


    و قف و اقترب منى بعدها قال باندهاش و هو ينظر الى عيني الخضراوين :


    – حقا؟


    قلت بتوتر:


    – طبعا يا سيدي..


    عاد ينظر الى اختة بعدها قال بهدوء:


    – لم لا نجلس؟


    فرحت الاميره لوليانا و قالت و الفرحه تبدو على صوتها :


    – نعم .
    .
    هيا لنجلس..


    امسك الملك بيدى و اجلسنى على اريكه و ثيره و جلس الى جانبى و جلست شقيقتة على الاريكه المقابله لنا بعدها بدا الحديث قائلا:


    – عرفت انك من الارض..
    لكننى لم اعرف لماذا جئت من اجلي؟


    نظرت الى الاميره بارتباك فلم اعرف ماذا اقول و لكننى ابتسمت و اجبت:


    – تريدنى ان ارحل؟


    اندهش الملك و قال بسرعه :


    – لا..
    انا لم اقصد بذلك السؤال..


    صمت قليلا فقلت :


    – لقد جئت من اجل زيارتك،
    فانا احببت بانشيبرا مؤخرا رغم انني لم ابق بها الا بعض الوقت..


    كنت احاول ان اكون سياسية قدر الامكان….وشعرت انني منافقه .
    .


    ابتسم الملك قائلا:


    – ذلك لطف منك .
    .


    اعتبرت تلك الابتسامه نجاحا لصالحى و قالت شقيقته:


    – لقد اقمنا حفله على شرف الانسه لندا الليلة..


    صمتت،
    فقلت انا مبتسمه :


    – سوف تحضر..
    اليس كذلك؟


    – بالتاكيد..


    قالها الملك الشاب بعد القليل من التفكير و بقينا معه لبعض الوقت حدثنى بها الملك عن مناظر بانشيبرا و تراثها..
    عرفت عن تلك الاعمدة التي شاهدتها انها من اثار بانشيبرا و ان طول العمود الواحد يبلغ مئات الامتار و لكنة يبعد عنا مئات الاميال فنراة صغيرا .
    .


    امضينا و قتا رائعا بعدها خرجنا .
    .
    قالت الاميره لوليانا بسعادة غامره :


    – اشكرك يا انسه لندا..
    لقد فعلت الكثير..
    اتمني ان تواصلي كذا حتي يوم تتويج الملك .
    .
    متاكده من قدراتك فانك ستجعليه يفعل ذلك..


    قلت و انا اسير الى جوارها :


    – يبدو ان الامر سيطول..


    – ليس كثيرا..
    وسوف نعطيك ما تريدين..


    – انا لا اريد شيئا..


    توقفت لوليانا عن السير و قالت بدهشة:


    – لماذا تفعلين هذا و انت لن تحصلى على مقابل؟


    قلت بلامبالاة:


    – افعل هذا من اجل الشخص الذي طلب منى فعله،
    فقد كان طيبا معي..


    – اهذا جميع شيء..
    فقط من اجل شخص واحد؟


    – نعم..


    – هل هو روسو؟


    – لا


    – من؟


    – الشخص الذي طلب منى فعل الامر..


    – اهواحد الجنود..


    نظرت اليها و قلت مبتسمه :


    – الجندى الابيض…


    – جاميان ؟

    ذلك ال ؟
    ؟


    سالت هذا باندهاش كانما تخاطب نفسها .
    .
    ثم تابعنا السير..


    …………………………………………..
    …….

    رد مع اقتباس

  • 03-31-2012, 06:47 PM #5
    روح ملائكية

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 220

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 221


    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 222

    رد: الجندى الابيض للكاتب : ايرومى _ رواية الجندى الابيض للكاتب : ايرومي

    رايت غرفتي الحديثة المؤقتة و قالت لى و صيفتى الحديثة “راجوي” اننى يجب ان ارتاح حتي حفله الليلة..


    لم استطع النوم،،
    كنت افكر تلقائيا فكل ما حدث و فكرت طويلا فيه..
    جاميان..
    لا اعرف لماذا افكر فيه؟
    لقد اعجبت فيه و لا اعرف لماذا .
    .
    لم يكن الملك نفسة على قدر من الجمال و الذكاء ايضا الجندى العادي .
    .


    قمت و اقفه و فتحت الباب فحضرت و صيفتى راجوى و سالتها:


    – هل اطلب منك خدمة؟


    – تفضلى يا سيدتي..


    – هل تعرفين الجندى الابيض .
    .
    جاميان ؟



    – نعم ياسيدتي..


    – انا اريد ان احدثه..
    استدعية بسرعة..


    هزت راجوى راسها و ذهبت .
    .


    لم تتاخر كثيرا و لكنها عادت بمفردها و قالت:


    – لم اجدة ياسيدتى عند الجند و قالوا لى انه قد ذهب الى الخارج مع السيد روسو..


    بالقليل من الاحباط عدت الى غرفتي و جلست فالشرفه .
    .
    كان الجو جميلا و المنظر رائعا..
    كان هذا المكان كانة جنه خياليه كان الوقت غروبا،،
    الشمس تنزل رويدا و السماء يشع منها لونا ارجوانيا كلون عيني جاميان..
    سالت نفسي لماذا عدت الى التفكير به .
    .
    تذكرت رقم هاتفة العجيب الذي و ضعتة فقفازى الرقيقين و لكنى لم اعثر عليه..

    روايات ايرومي الكاتب unnamed file 679




    يبدوا انه سقط مني،
    ارجو ان لا يجدة احدهم و تحدث له مشاكل..


    سمعت فجاه طرقا على باب غرفتي و فتحت راجوى الباب بعدها اقتربت من الشرفه و قالت :


    – عفوا يا سيدتى الشخص الذي طلبتة ربما حضر..


    شعرت بسعادة غريبة و قلت :


    – دعية يدخل..


    بالفعل دخل جاميان و كان يضع القناع على و جهة فضحكت عليه..


    قال من تحت القناع :


    – لماذا تضحكين؟


    قلت و انا ما زلت اضحك :


    – تبدوا مضحكا .
    .
    هيا اخلع هذا الشيء من على و جهك .
    .


    قال جاميان:


    – لا استطيع .
    .


    – لماذا؟


    – شكلى مرعب !
    !
    امم مخى بارز..


    ضحكت اخرى لانة تذكر حوارنا الاخير و قلت:


    – لا فوائد من اكاذيبك .
    .
    هيا لقد رايتك..


    قال باندهاش :


    – حقا؟
    اين؟؟


    تركتة و عدت الى الشرفه و جلست بعدها نظرت الية .
    .
    خلعة ببطء و نزلت خصلات شعرة الاسود و اقترب من الشرفه بعدها و قف .
    .


    نظرت الية لبعض الوقت..
    كان رائعا .
    .
    وقال مبتسما:


    – خطة جيده منك لكي اخلعه..


    – لقد رايتك بالفعل .
    .


    قام بعمل حركة بوجهة مستغربا و رفع حاجبيية بعدها قال :


    – لماذا استدعيتني؟


    – كنت اود ان اشكرك .
    .
    واشاهدك


    قلتها بعدها ضحكت..


    نظر الى نفسة بكيفية كوميديه بعدها قال ضاحكا:


    – الناس يستدعونى دائما لمشاهدتى .
    .
    سوف اصبح لاعب سيرك يوما ما ..


    قلت و انا اضحك على كلامة :


    – حقا؟
    ولماذا فرض عليك روسو ان ترتدى القناع؟


    ابتسم اتسامه جميلة و قال:


    – قال روسو انه لن يسمح لى برؤية و الدتى الا بعد ان ارتدى القناع مدة عامين و ان لا احضر اي حفله بدونة او به..


    قلت مندهشة:


    – تعني انك لم تر و الدتك منذ عامين..


    – لا..
    انا لم اكمل سوي عام واحد لقد اشتقت اليها فعلا..


    قلت ما زحة:


    – ساطلب الية ان يمد فتره عقوبتك..


    نظر الى باندهاش فقلت :


    – انا امزح معك..


    ابتسم جاميان و قال:


    – اذن سيصبح امر انك رايتنى سرا بيننا .
    .


    قلت :


    – موافقه .
    .
    ولكنك تعني انك لن تحضر الحفل المقام الليلة على شرفي؟


    – انا اسف،،
    كنت اود ذلك..


    – لم اسالك لماذا جعلك روسو ترتدى القناع؟


    تردد قليلا بعدها قال:


    – لا استطيع ان اخبرك .
    .
    ارجوك .
    .
    سامحينى انه امر حساس بالنسبة لي..


    ابتسمت و وقفت بعدها اقتربت منه قليلا و قلت:


    – كيف راقبتنى و لم اشاهدك ابدا او اشعر بك؟


    – لم اخذ لقب الجندى الاول بسهوله..


    قالها ضاحكا بعدها دق جرس صغير فجهاز ملعق على جيبة فقال و هو يرتدى قناعة بسرعه و ارتباك :


    – انه روسو يستدعيني .
    .
    ارجوك ما حصل كان سرا بيننا .
    .
    انت لم ترينى ابدا


    قلت و انا اراة ينصرف :


    – الن اراك ثانية..


    نظر لى من تحت قناعة و قال بهدوء:


    – فالاغلب .
    .
    لا


    بعدها فتح الباب و خرج بسرعه .
    .


    و اشتعلت غضبا .
    .
    ماذا يقصد هذا الجاميان .
    .
    الم قل لى انه سيعيدنى الى الارض؟


    هدات قليلا و قلت فنفسي انه يقصد : لن يخلع قناعة .
    .
    هكذا تسير الامور حتي يشاهد و الدته..


    ثوان و دخلت و صيفتى راجوى بعدها قالت بلطف:


    – سيدتى لقد جئن فتيات الترائع فالقصر ليعدوك لحفل الليلة..


    و بالفعل كان موعد الحفل ربما اقترب…..

    ***************

    انتهت الفتيات من تزيينى و لبست فستانا جديدا .
    .
    لم اكن سعيدة بالامر و لكننى لم اعرف ماذا افعل……


    و لكن المفاجاه الحقيقيه كانت عندما حضرت الاميره لوليانا الى غرفتي .
    .


    فالحقيقة فرحت لاهتمامها بى و لحضورها شخصيا و اخبرتنى ان الملك المعظم ( الرائد امرجيز) ينتظرنى … كان اسمه غريبا بعض الشيء لكنة اعطي لسمعى بعض الصدي .
    .


    صحبتنى فالممر الكبير .
    .
    العديد من اللوحات الرائعة لفتت انتباهى و لكن كانت هنالك لوحه مكرره رايتها كثيرا بالعديد من التصاميم المختلفة الصورة تعبر عن جندى قديم يرتدى خوذة و يحمل شيئا ضخما اشبة بالسيف .
    .
    فالحقيقة كانت صورة مرعبه قليلا..


    بعد دقيقة قصيرة من السير رايت الملك يقترب و حولة بعض الحرس الذين يرتدون زيا عسكريا موحدا…


    ابتسم الملك لى و قال:


    – انها حفلتى الاولي منذ شهور..


    قلت اصطنع السعادة الغامرة:


    – شكرا لك سمو الملك على حضور الحفله المقامه على شرفى .
    .


    هز الملك راسة بامتنان موافقا .
    .


    سار الملك الى جانبى و كانت لوليانا تمشي خلفنا و هي فغايه الفرح..
    واقتربنا من بوابه المكان الذي تقام به الحفله …


    و كان……..


    لا افضل منه ابدا……


    و لم ارة حتي فاحلامي .
    .
    ولا يوجد ايضا المكان على الارض مهما حاولت اجاده..
    السقف مرتفع جدا جدا يتدلي منه حاجات تشبة الثريات المتلالاة..
    وكانها عناقيد من الماس المضيء..


    الارضيات فرشت بالسجاد الفخم .
    .
    والارائك المريحه منتشره فكل مكان..
    هنالك موائد ضخمه عليها صنوف من الاكل و الحلويات الغريبة ،
    ،و كان هنالك العديد من المدعوين و لكنهم عندما شاهدو الملك عم الصمت و التفوا حولنا ،

    لا ادرى لم شعرت بالخجل الشديد و الجميع يحدق بى .
    .


    و عندما جلس الملك جلست فالكرسى الملكي الذي عن يسارة و جلست لوليانا عن يمينه..


    لحظات و عاد الحفل مره ثانية الى طبيعتة و قال الملك لى بالهمس :


    – لقد اصريت ان يصبح حفلك يا لندا فنفس القاعه التي يتوج بها ملوك بانشيبرا على مر الازمان .
    .
    والتى ساتوج بها بعد الغد..


    قلت بامتنان:


    – ان ذلك لشرف عظيم لى سيدي..


    كان الوقت الرائع يمر بسرعه و انا بصحبه الاميره لوليانا و الملك كذلك .
    .
    كانا لطيفين جدا جدا معى و يتحدثان عن حفل التتويج .
    .
    وكنت احدثهم عن حفلات تتويج الملوك فالارض و من قراتى لكتب التاريخ القديمة حيث عصور الملوك و النبلاء..

    اقترب موعد انتهاء الحفل و لكن حدث شيء غريب .
    .


    الحاضرون تململوا و سمعنا بعض شهقات الحاضرات و الاميرات ،
    ،
    كما ان اصوات الحديث ارتفعت و بدا الموقف متوترا بعض الشيء..


    و قف الملك بتوتر و نظر حولة ليحاول فهم الامر..


    و قبل ان يحدث اي شيء .
    .
    انشقت جموع الحاضرين و اقترب احد الجنود يرتدى زيا عسكريا اسود اللون و الذعر باد على و جهة .
    .

    —————————————————————

  • روايات ايرومي الكاتب unnamed file 222

    رد: الجندى الابيض للكاتب : ايرومى _ رواية الجندى الابيض للكاتب : ايرومي

    قال الملك محاولا عدم اظهار خوفة :


    – ما لامر ايها الجندي؟


    نظر الجندى حولة يتامل النظرات المتوجسه و قال و صوتة يهتز:


    – سيدى سمو الملك الرائد امرجيز المعظم .
    .
    انا الجندى الاسود تالتن حارس (ايموكيا)..
    لقد تم عزلى و لكننى اكتشفت ان (ايموكيا) ليست موجوده فمكانها القديم .
    .
    اظن انها سرقت..ولقد بحثت عن قائد الجند و لم اجدة …


    علت الشهقات و الصيحات و بدا الجمع بالتحدث بصوت مرتفع بعض الشيء و الدهشه و الخوف تعلوا و جوة الجميع..


    لم افهم بالطبع ما هي ( ايموكيا) تلك..
    ولماذا هي مهمه جدا جدا بالنسبة لهم بهذه الدرجة..


    قال الملك بصرامة:


    – اين حارس ايموكيا الجديد ؟

    اين جاميان؟؟


    نظر الجميع فجاه الى البوابه و دخل منها رجلين كان الاول هو روسو قائد الجند صاحب العينين الدمويتين و يتبعة جاميان بزية الابيض و لم يكن يرتدى قناعة و كان الهدوء باديا على و جهة الوسيم … حدق الجميع بوجة جاميان طوال الوقت..


    نظر روسو الى الملك بعدها قال باحترام و الصرامه باديه على و جهة :


    – سمو الملك الرائد امرجيز المعظم،
    لا داعى للقلق..
    الامر تحت تصرفى .
    .تحكم الجندى الابيض جاميان فمكان ايموكيا لسبب لم اعلمة بعد..


    تظرت الى جاميان كان التوتر ربما بدا يخرج على ملامحة و قال و هو يتقدم روسو:


    – سيدى سمو الملك الرائد امرجيز..
    ارجوا ان تعطينى حسن اصغائك لبعض الوقت..


    سار الملك بعبنوته تجاة البوابة و قال بغضب يشعلة الشرار


    – اتبعنى ايها الجندى الابيض .
    .


    نظر الى جاميان نظره خاطفه سريعة لكنها مليئه بالتعبيرات بعدها التف و سار بسرعه خلف الملك تبعة حرس الملك و روسو و الجندى الاسود..


    كان التوتر يسرى فعروق الحاضرين و لكن الاميره لوليانا قالت بصوت مرتفع تحدث الحاضرين:


    – ضيوفنا الكرام: ارجو منكم عدم القلق فتلك الامور تحصل كثيرا..
    اعذرونى على انصراف الملك بتلك الكيفية و لكنكم تعلمون ان الامر حساس و اتفهم مشاعركم … اسعدتمونا بحضوركم..


    نظرت الى لوليانا و قالت باسمة:


    – يجب ان تقولى للضيوف شيئا فنهاية حفلتك..


    نظرت للضيوف و قلت بارتباك انا نفسي لاحظته:


    – شكرا لحضوركم .
    .
    واتمني لكم جميعا الهناء و السعادة..


    بقينا بعد ان انصرف الضيوف جميعا و ودعناهم كلهم .
    .
    كما عرفتنى الاميره لبعض الحضور من الامراء و كنت محط اهتمام الجميع..


    .
    .
    كنت افكر طوال الوقت فجاميان .
    .
    انا لا افهم بالضبط ما الذي جري هناك!


    و سالت الاميره لوليانا اخيرا:


    – سيدتى الاميرة،
    انا لم افهم ما هي هذي ال اماكويانا؟
    امكويكانا؟؟
    اسفه … لا اتذكر اسمها جيدا..


    – تقصدين (ايموكيا؟)


    – نعم بالتاكيد..


    – انها قلاده ملكيه سحريه و رثتها عائلتنا الملكيه جيلا بعد جيل .
    .
    انها تعني العديد لاسرتنا .
    .
    و لذا نحفظها بدمائنا..
    وكل غال علينا .
    .
    وسرقتها تعني ان من سرقها سيمتلك قوي خارقه تؤهلة لياخذ حكم بانشيبرا..
    اظن انك الان تفهمين الوضع .
    .


    صمتت لبعض الوقت و انا افكر..
    ثم قلت:


    – هل تعقدين انها سرقت بالفعل؟


    – لا..
    لا يجب ان نستهين بحارس ايموكيا .
    .
    انة من احسن جنودنا .
    .
    لقد اقترب من الحصول على لقب الجندى الذهبى الاسطورة!
    لكن روسو مغتاظ منه و لا يريد جاميان الحصول عليه خاصة و ان روسو لم يحصل عليه بعد..
    لكننى اظن جاميان مؤهل للحصول عليه .
    .


    قلت باندهاش:


    – غريب .
    .
    لم يبد عليه ابدا ذلك!
    يبدو و ديعا جدا؟


    ابتسمت الاميره لوليانا بعدها قالت كلمه غريبة:


    – لا تغرك المناظر يا عزيزتي،
    انة قاس القلب و انت لا تعلمين عنه شيئا .
    .


    كنت افكر فكلامها و سالت:


    – و ماذا يعني لقب الجندى الذهبى ؟

    اهو شيء مهم جدا؟؟
    هل هو و سام ما ؟


    – الجندى الاسطوره كان موجودا منذ مئه عام و كان يدعي (( باركس)) .
    .
    لكنة لم يتكرر مره اخرى و الذي اعطاة اللقب هو جدى الاول الملك اليفندو .
    .
    ان صور مجد الجندى الذهبى تنتشر فارجاء عالمنا الصغير .
    .
    وهنالك منافسه كبار للحصول على اللقب للمره الاخرى بين و جاميان و تالتن..
    انهم من اروع الجنود على الاطلاق..و لذا اخذا لقب الجندى الابيض و الاسود..
    من اجل التحدى .
    .
    احدهما سيطرد الاخر من الملعب .
    .


    لم اعلق .
    .
    وبقيت افكر بصمت .
    .
    انها كرقعه الشطرنج تماما .
    .
    يالة من شطرنج غريب لا يوجد فيه سوي الجنود .
    .
    لاملوك لاقلاع و لا حتي خيول .
    .


    و ودعت الاميره بعدها عدت بصحبه و صيفتى راجوى الى غرفتي و سرت فالممر و انا اعيد النظر الى لوحات الجندى الذهبى و دخلت غرفتي بعدها سالت راجوى بعد ان بدلت ملابسى :


    – راجوى .
    .
    لماذا تقول الاميره لوليانا عن جاميان انه قاس القلب ،
    ،
    هل تعرفين عنه شيئا؟؟


    نظرت راجوى الى بعدها قالت بانفعال:


    – جاميان .
    .
    انة انسان قاس فعلا .
    .
    هو حقا جندى قوي لا يقهر،
    ويقولون عنه ان لدية بديهه و ذاكره لا يمتلكها احد بسهوله ،
    ،
    كما انه يعرف اماكن الحاجات المسروقه و الاشخاص المخطوفين باحساس مرهف لديه… لكن..


    قلت متلهفه لسماع المزيد عنه:


    – لكن ما ذا؟


    جلست راجوى بقربى و قالت بالهمس:


    – عندما اشتعلت الحرب بين المملكتين (بانشيبرا) و (تيمالاسيا) منذ عده اعوام قتل و الد جاميان فالحرب ،
    ،ولكن جاميان انتقاما لما حصل لوالده،
    ذبح العديد من جنود تيمالاسيا و صنع برؤوسهم جسرا ملعقا بعد ان ادخل الحبال فتجاويف عيوونهم لعبور جيش بانشيبرا الى ضفه تيمالاسيا .
    .
    وعندها بدا الجميع فالانتباة لقدرات جاميان الغريبة .
    .


    شعرت بالاشمئزاز و سرت قشعريره فجسدى بعدها قلت :


    – اكملى ارجوك .
    .
    ماذا فعل؟


    – بعد انتهاء الحرب ما تت و الدتة .
    .
    ف


    هتفت بدهشه مقاطعه راجوى :


    – ما ذا؟
    هل توفيت؟


    نظرت راجوى الى و قالت :


    – نعم .
    .
    ولكنة قام بتحنيطها و خلع احشائها بعدها و ضعها فمحلول صنعة بنفسة فصندوق زجاجى عمودى .
    .
    قام بفتح عينيها و ابقاها امامة طوال الوقت و اصبح يكلمها جميع يوم و يحكى لها عن انجازاته..


    قلت باندهاش و انا اشعر بالغثيان:


    – هل هو معقد نفسيا؟؟
    كيف يفعل هذا بوالدتة .
    .


    امسكت براسي بعدما اصابة الصداع و قلت غير مصدقة :


    – لا مستحيل .
    .
    لا يبدو عليه انه من هذا النوع من المعقدين السفاحين .
    .
    يا للاسف لقد كنت ربما بدات احبة بالفعل!!


    قالت راجوى :


    – ذلك فقط بداية لتاريخة الاسود ،
    ،
    فانت لم تعرفى بعد لماذا فرض عليه روسو ارتداء القناع .
    .
    لقد حصل حادث مريع بسبب و جهة الرائع اللعين..


    تعجبت من التضاد .
    .
    رائع – لعين و قلت متشوقه :


    – ماذا .
    .
    قصى على قصتة بسرعه .
    .


    ——————————————————————

    طلبت من راجوى ان تقص على قصة جاميان عندما فرض عليه روسو ارتداء القناع .
    .


    قالت راجوى بقلق :


    – لكنة موعد نومك يا سيدتى .
    .


    قلت و انا اريد ان اضربها :


    – ماذا .
    .
    تشوقيننى بعدها تقولين .
    .
    نومك .
    .
    لااااااااااا لن استطيع النوم .
    .


    امسكت راجوى بكتفى و قالت بسرعه :


    – حسنا حسنا .
    .
    لكن اخشي ان تعاقبنى الاميره ان علمت اننى قصصت عليكى تلك القصص .
    .


    قلت بعجله :


    – لن اخبر احدا بالامر .
    .
    هيا تكلمى و حسب .
    .


    – حسنا .
    .
    ساكمل .
    .
    جاميان عين بعد الحرب رئيسا للحرس فقصر الامير (نيروتا)،،
    وكانت شقيقتة الاميره ربما اعجبت بوسامه جاميان و قوتة .
    .
    الي حد الحب .
    .


    صمتت راجوى فقلت بلهفه :


    – هيا اكملى .
    .


    تابعت راجوى :


    – تطور الامر معها فاصبحت تطاردة و تحدثة عن حبها له،،
    وعندها طلب جاميان من الامير (نيروتا) ان ينقلة من القصر و لم يذكر الاسباب =.
    .
    بالفعل تم هذا فقامت الاميره الشابه بشنق نفسها فغرفتها .

    اكتشف الجميع الامر و حضر جاميان العزاء بصدر رحب… و من هذا اليوم جاء جاميان لقصر الملك هنا فالعاصمه … بعدها رشح لحراسه ايموكيا .
    .
    وفرض عليه روسو ارتداء القناع حتي لا تتعرض بنت ثانية لشنق نفسها بسبب منظرة المعسول … القاتل..

    لم اسالها المزيد من الاسئله لانها شعرت بالقلق لتثانية فالنوم و تركتنى لوحدى مع الكوابيس … كوابيس جاميان بالطبع .
    .


    تذكرتة عندما قال انه يشتاق لرؤية و الدتة .
    .


    لا اصدق انه كان يتكلم عن جثه محنطه خلع احشائها بيدية … شعرت بالخوف و دخلت تحت البطانيه و انا اتذكر القصص التي حكتها لى راجوى .
    .


    لمت نفسي كثيرا على حسن ظنى فيه ،
    ،
    لا ادرى لماذا لم استطع ان اكرهة مع جميع ذلك .

    .
    وحاولت ان لا اتذكر و جهة حتي لا اختلق له الاعذار..
    .
    ولم استطع النوم طوال الليل .
    .


    تذكرت الشخص الذي كجيمس .
    .
    لقد استطاع تغيير شكلة بسهولة ،
    ،
    هل هو جاميان يا تري ؟
    ؟


    نظرت حولى بخوف ،

    لما انا فهذا المكان الغريب على كوكب غريب ،

    مع اشخاص مجانين و غرباء لوحدى .
    .


    نزلت دمعه من عيني و تذكرت منزلي و خادمتى اللطيفه ميرلا .
    .
    تذكرت صديقتاى ميرندا و ايميلى .
    .
    يبدو اننى سوف ادفع ثمن تلك المغامره غاليا جدا جدا .
    .
    واظن اننى لن اري موطنى مجددا …….
    ولا فالاحلام حتي !
    !


    اخذنى النوم …….


    فالصباح ايقظتنى راجوى و تناولت فطورى معها .
    .
    كان الفطور غريبا كالعادة و توجد العديد من الحاجات التي لا اعرفها و لكننى تذوقت بعضها ،
    ،
    لم اتكلم كثيرا و كنت انظر اليها ،

    كانت راجوى شابه رائعة .
    .
    تمتلك عينين و اسعتين و شعر و ردى ناعم .
    .
    كان لونة غريبا لكننى بدات اعتاد على تلك الالوان .
    .


    و بادرت قائله :


    – الم تعرفى ما حصل بالامس ؟
    ؟
    لقد نقل جاميان قلاده ايموكيا الى مكان احدث و قال للملك انه فعل هذا لانة احس بان اشخاصا منظمون للشر سيحاولون سرقتها !

    والعجيب ان الملك صدقة و تركة يذهب .
    .
    ياللعار!


    شربت بعض الماء بعدها تسائلت :


    – الم يخبر جاميان الملك عن مكانها الجديد؟؟
    اخشي ان يفكر فالسيطره على العالم كما يفكر الاشرار دائما..


    نظرت الى راجوى بعدها قالت بقلق :


    – لا اعلم اكثر مما قلتة لك .
    .
    فقد سمعتة من بعض و صيفات الملك منذ قليل..
    لكن ملكنا ذكى .
    .
    اظن انه طبعا عرف مكانها .
    .


    تسائلت :


    – راجوى .
    .
    هل الارض بعيده عنكم؟؟


    تعجبت راجوى من السؤال و قالت :


    – اووووة بعيده جدا جدا ،
    ،
    وليست هنالك سوي مركبه واحده تدعي “هينوا” فقط هيا التي يمكنها الوصول للارض فغضون تسعه او عشره ايام ربما..


    شهقت من الصدمه و صحت :


    – هل تقصدين اننى غفوت عشره ايام حتي و صلت الى هنا؟؟؟


    – ذلك اذا كنت لا تتذكرين شيئا عن الرحله .
    .
    اظن ان جاميان حقنك بمادة مخدره حتي لا تسببى المشاكل له .
    .


    لم اصدق ما يحصل و تاكدت فضعف املى للعوده الى الارض .
    .
    يبدو ان قلبي ربما لم يعد يخاف .
    .
    و نويت ان ابدا تحد جديد ……… و على هذ الكوكب الجديد كذلك !

 

  • الكاتب ايرومي
  • روايات ايرومي
  • ايرومي
  • روايات أيرومي
  • روايات الكاتب ايرومى
  • روايلت الكاتبه ايرومي


روايات الكاتب ايرومي