روايات جديدة رومانسية

رومانسية روايات جديدة 20160907 217

نبدا


الروايه الاولى


اغرب قصة حب فالعالم حدثت فسوريا

هذه هي القصة الحقيقيه لفتاة شابه ،

التى و افتها المنيه الشهر الماضى فسوريا.


كان اسمها سهي ،
اثر تعرضها لحادث سيارة ما ساوي.

كانت تعمل فمركز علاج طبيعي.
لها صديق اسمه ممدوح.


كانوا عشاق بمعني الكلمه و دائمى التحدث عبر الهاتف.


ما تري سهي الا و الهاتف الخلوى بيدها.
حتي انها غيرت الشبكه التي تستعملها كى تمتلك نفس شبكه ممدوح،


و بذلك يصبح كلا منهما على نفس الشبكه ،

اسرة سهي كانت على علم بعلاقتهما ،

ايضا كان ممدوح قريبا جدا جدا من اسرة سهى.
(تخيلوا مدي حبهم ) .



قبل ان توافيها المنيه كانت دائما تخبر صديقاتها ( اذا و افتني المنيه ،

ارجو ان تدفنوا معي هاتفي الخلوى)


و قالت نفس الشىء لاهلها

بعد و فاتها ،

لم يستطع الناس حمل جثمانها ،

والعديد منهم حاول القيام بذلك و لكن دون جدوى ،



الكثيرون تابعوا المحاولة،
لكن النتائج كانت واحدة


فنهاية المطاف اتصلوا بشخص معرفه لاحد الجيران ،

معروف بقدرتة على التواصل مع الاموات ،



و الذي كان صديقا لوالدها.

اخذ عصا و بدا يتحدث الى نفسة ببطء.

بعد بضع دقيقة ،
رفع راسة و قال ان ‘هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا’.


فاخبرة صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوي معها .



فقاموا بفتح التابوت و تم وضع الهاتف الخلوي و الشريحه الخاصة فيها داخل النعش


بعدين قاموا برفع النعش بسهوله و تم و ضعها فالحافلة.

قد صدمنا جميعا.


و الدي سهي لم يخبروا ممدوح بالوفاه ،

لانة كان مسافرا

بعد اسبوعين اتصل ممدوح بوالده سهى

ممدوح :….’خالتي ،

انا قادم المنزل اليوم.
فلتطبخي لي شيئا شهيا .



لا تبلغي سها بقدومي ،

اريد ان افاجاها”.


و ردت و الدتها… ‘عد الى البيت اولا ،

اريد ان اخبرك بشيئ مهم جدا جدا ».

بعد و صولة ،

اخبرتة بوفاه سهى.


ظن ممدوح انهم يخدعونه.
ضحك و قال ‘لا تحاولوا خداعي


— اطلبوا من سهي الخروج ،

لقد احضرت لها هديه .

ارجو و قف ذلك الهراء ‘.

قدموا له شهاده الوفاه الاصلية.


قدموا له الدليل كي يصدقهم.
شرع ممدوح فالبكاء


و قال… ‘هذا ليس صحيحا.
ونحن تحدثنا بالامس و ما زالت تتصل بى


و بداء ممدوح بالارتجاف

فجاه ،

رن جرس هاتف ممدوح ‘.
‘انظروا هذي سهي ،

اترون هذا….’


و اطلع اسرتها على الهاتف.
طلب الجميع منه الرد.


و تحدث بواسطه استعمال مكبرات الصوت.

الجميع استمع لمحادثتهم.

بصوت عال و واضح ،

لا تداخل للخطوط ،

لا ازيز.

انة صوت سهي الفعلي و لا ممكن لاحد استعمال شريحه الهاتف لانة تم مسمرتها داخل النعش

انصدم الجميع و طلبوا تعريف لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى


و هو احضر معلمة لحل هذي المسالة.

هو و سيدة عملوا على حل المشكلة مدة 5 ساعات

ثم اكتشفوا ما جعل الجميع فصدمه حقيقة…

الروايه الثانية


روايه حب مؤلمه


فعلا و من الحب ما يقتل


الروايه تقول


كان سلطان يمشي فاحد الاسواق ال كبار و كان غايه بالوسامه الى ان اصابة الغرور من اعجاب الناس فيه و خصوصا الفتيات و كانت نظراتهن تلاحقة حيث ذهب

وفجاه مرت من امامة حنان لم تكن تنظر الية و لم تعرة ايه انتباة و لكنها جعلتة يقف مشدوها محدقا فيها يا لها من فاتنه تاسر الالباب بحسنها و جمالها الاخاذ سبحان من و هبها ذلك الوجة و ذلك القوام لم يصدق سلطان ما يراة ظن انه يحلم و ما زال بفراشة مع الاحلام لحقها بنظراتة الى ان توارت عن الانظار لحقها

الي ان خرجت من السوق و كان سائقها بالانتظار ركبت السيارة و ذهبت استقل سلطان اول تاكسى امامة و لحقها تاركا سيارتة خلفة فهو لا يعلم ما حدث له هذا اليوم احب سلطان حنان احب عيونها احب جميع شي بها توقفت سيارتها امام بيت =كبير دخلت به و هنا نزل سلطان و سال عنها فعرف انها حنان….ابنه احدكبيرة التجار…

رجع الى بيته و احس انه يعيش بعالم احدث لا يوجد فيه سوا حنان دخل غرفتة جلس على كرسية المفضل الذي يطل على الحديقه و صار يراها بكل و رده من ورود الحديقه فهي لم تفارقة لو لحظه واحدة اخذ يسترجع اول لحظه راها بها و تلك الخصله من شعرها تنسدل على عينيها….
وشعرها الطويل الناعم… و وجها البرى الطيب تري فيه جميع طيبه العالم و ملامحها الناعمه و بسمتها الساحره تسحر جميع من راها ايه بالجمال….

اخذ سلطان يفكر فيها يومة كله و ليله… الى ان حان الصباح….وعندها ذهب الى بيتها….واخذ ينتظر خروجها…وبعد انتظار طال بعض الساعات…خرجت … و ذهب اليها يحاول محادثتها… و لكنها صدته…وركبت سيارتها… و ذهبت ….
وضل سلطان على هذا اكثر من اسبوعين ينتظرها جميع صباح…..

وفى احد الايام….
جاءها… و حاول محادثتها….
فوقفت … و كلمته… و اخبرها… بانه… يحبها….
وانة يريد الزواج بها… اجابته….
بان يذهب… و ان لا يضايقها مره اخرى….

رجع سلطان الى بيته….
وهنا قرر القيام بخطوه ايجابيه … فطلب من و الدة الزواج….
فرح و الدة بقرارة … فلقد كان دائم الطلب منه الزواج … و كان سلطان دائما يتهرب … و يتحجج بانه صغير … و لا يريد المسؤولية….
سالة هل هنالك واحدة بعينها… ام لا… اجاب سلطان… بانه يريد حنان… و اخبرة بعائلتها….
فوافق و الدة لكونها من … عائلة معروفه… و مشهود لها بالطيب…

فقام و الد سلطان بالاتصال بوالد حنان… و اخبرة بانه يريد زيارته… و تحدد الموعد … و ذهب سلطان… و ابية لخطبة حنان….
وافق ابو حنان … و بدون اي تردد و لكن اشترط ان ياخذ راى ابنته… و سوف يقوم بالرد عليهم … بعد اخذ موافقتها….
اخبر و الد حنان….ام حنان بخطبة ابو سلطان لابنتة حنان… لابنة سلطان فرحت الام بذلك لان سلطان كان من عائلة كبار تفوق عائلة حنان مكانه… و ذهبا لاخذ راى حنان… و لكن حنان … اجابتهم … بعدم رغبتها بالزواج و انها لا تفكر بذلك….حاول و الديها اقناعها….واخذا يمدحان بسلطان و عائلتة الطيبه المرموقة….ولكن هذا لم يغير شيئا و تمسكت برايها بالرفض….وبعد ان ياس و الديها من موافقتها… ابلغا ابا سلطان … بانها لا تريد الزواج الان… و انهم ليس لهم نصيب ….

وصل هذا الخبر لسلطان…..جن جنونه….
لم يصدق انها رفضته….
لم يصدق انه لن يستطيع الزواج بها…..
كان ربما احبها حب جنوني….
لا ممكن تصوره….
خرج من بيته… و اتجة الى البحر….
اخذ يسبح بالبحر الى ان وصل بعيدا….
وقد ساورة فكره… بعمل شي … فضيع… و لكنة … اخذ يصرخ .
.
لماذا رفضتني… لماذا كيف استطيع الحياة بدونها ….كيف….رجع الى الشاطئ و ذهب الى بيته….
ودخل غرفته… و لم يظهر منها… هذا اليوم… و فصبيحه اليوم الاتي ذهبت امة الية … لتري حاله… فوجدتة مستلقى على ظهرة على سريره… و ينظر الى السقف….
حاولت محادثته… و لكنة لم يرد… عليها… استدعت و الده… و عبثا حاول ان يجعلة يتحدث… و هنا استدعوا الطبيب… فشخص حالتة على انه صدمه ….
ولن تزول الا بزوال السبب…..

اتصل و الدة بصديق سلطان الحميم… سلمان…وكان صديقة الوحيد… و المقرب الية جدا… حتي من و الديه… و اخبراة بما حدث… و جاء سلمان… و حاول محادثته… و لكن لم يجبه…فقال ان حنان ليست احدث الفتيات بالارض و ان جميع بنت تتمناه…وهنا دمعت عينا سلطان…..فقرر سلمان ان يقوم بالمستحيل لمساعدة صديق عمره….
بما يستطيع….فذهب الى حنان … محاولا اخبارها بما حصل لسلطان فربما يحن قلبها عليه….ولكن لم يستطع محادثتها….
وعبثا حاول….
ولكن لم يفلح….
فقام بكتابة رسالة… و اعطاها للسائق…..

وبالغد جاء فوجد رد مع السائق لرسالته….
قراها…تقول الرسالة….
اتمني لسلطان الشفاء….
العاجل….
وانا ليس لى اعتراض على سلطان….
ولكن انا لا اريد الزواج….
من احد…..لا افكر بالزواج ابدا…..اخبرة بان ينساني….
قرا سلمان الرساله …..
واحس بان هنالك سر و راء رفض حنان للزواج….

وفى الغد ذهب سلمان الى الجامعة التي تدرس فيها حنان…..
واخذ يحادث الشباب هناك…..
الي ان راي حنان…..
وشاهد من تحادث…..
فوجدها دائمه الحديث مع احدا الفتيات….
فعرف انها صديقتها الحميمة….
فحاول محادثتها….
واستطاع بعد محاولات….
وبعد ان اخبرها… بمن يكون….
وبقصة حنان مع سلطان….وانة يريد مساعدة صديقة على الشفاء…ان يعرف ان اسمها و فاء و تحدثا عن حنان و سلطان….
فقال سلمان….لماذا حنان ترفض الزواج………

جاءة جواب حنان …مفاجاه له….
حيث قالت ….
وفاء انا السبب….
سالها….
كيف….
قالت قبل سنتين… حدثت لى قصة مماثله حيث احببت احد الشبان ….
حب يضرب فيه المثل بالوفاء و الاخلاص….
ولكن قبل الزواج بشهر…..
انقلب حبيبي الطيب….
الي وحش كاسر…..
قام باساه معاملتي….
وكان دائم الخروج مع العديد من الفتيات….
يريد تعذيبي…..
وقبل الزواج باسبوع اختفي ….
ولم اشاهدة ابدا…..
الي الان…..
وعلي اثرها مرضت….
وكانت حنان….
تزورني… جميع يوم….
وكانت تقول لى لن اتزوج ابدا…..
لكي لا يحصل لى ما حدث لكي….
ومن تلك الايام الى الان ….
وهي تري حلما غريبا…..
تري زوج من الحمام….يقع ذكر الحمام..فى شبكه صياد..
فتاتى الانثى لتنقذ الذكر …..وينجوان كليهما…وفى مره ثانية تقع الانثى بالشبكة….
ولكن الذكر لا يرجع لمساعدتها…..
ويختفى و لا تدرى اين ذهب….
وياتى الصياد ….
ويذبحها…..
تعجب سلمان من حلمها الغريب…..

ثم سال و فاء عن عنوان خطيبها الذي هجرها….
فقالت بحثت عنه و لم اجده….لقد غير عنوانه…..فقال لا عليكى فقط اعطينى عنوانة السابق….اعطتة العنوان ….
وذهب يسال عنه….
ولكن كما قالت لقد غير عنوانه….
فكل من سالهم عنه اجابوة بانه انتقل و لا احد يعلم عنه شي بعد رحيله…… و فيما هم سلمان بالرجوع…..
وجد احد الاشخاص يسير ….
فساله… عنه….فاجابه… و لماذ تسال عنه….قال سلمان هل تعرفة قال الرجل نعم اعرفه….
قال سلمان هل تدلنى على مكانه……قال الرجل اعتقد انك لا تعرفه… قال سلمان نعم لا اعرفه….قال الرجل …

كنت اعلم انك لا تعرفه… فمن تسال عنه….
توفى قبل سنة….
بعد صراع مع المرض دام سته اشهر…..
وقال الرجل كان سيتزوج عندما علم بمرضة فقام ….
بخلق الاعذار لكي يتهرب من هذا الزواج … و بدون ان يخبر خطيبتة … بامر مرضه… لكي لا تتعذب معه….
الي ان تحين و فاته…..صعقتة حقيقة و فاء مع خطيبها…..
وشكر الرجل و ذهب….ولكن ماذا يفعل الان …..
هل يخبر و فاء بما لم يرد خطيبها ان تعلمه….
لكي لا تتعذب بخبر و فاته….
وانة لم يتركها….ولكن اثر ان يموت و ان لا تتعذب معه خطيبته…..

زادت حيرته….
وماذا سوف يفعل…..
وبعد تفكير و جد حلا ….
يحقق ما يريد….
قام بكتابة رسالة… قال فيها…..
كان هنالك زوج من الحمام….
وقع الذكر فشبكه الصياد … فقامت الانثى بمساعدته… لكي ينجو بحياته…..
وفى احد الايام و قعت الانثى بالشبك….
وعندما اراد الذكر مساعدتها….
انقض عليه صقر كبير….
فاكله….
وانتظرت الحمامة ان ياتى الذكر لكي ينقذها… و لكنة لم ياتى ابدا….
وقص لها ما حدث لخطيب و فاء….
وانة من فرط حبة لها….
اثر ان لا تعيش الالم معه….
وتركها تعيش حياتها ….
وتنساه…..وقال لها انه لا يزال هنالك حب صادق كما هو حب سلطان لكي…..

وفى الغد ذهب و اعطا الرساله للسائق….
ودخل بها….
وبعد مضى قليل من الوقت خرجت حنان… و بيدها الرساله ….
وجاءت الى سلمان….
واستحلفتة بان ما كتبة صدق…..
فاجابها… بانها الحقيقة….
واخبرها…… كيف تمكن من الحصول على معلوماته…..اخذت حنان تبكي….
علي خطيب و فاء…..
وقالت له الان ممكن لسلطان ان يتقدم لى مره ثانية و سوف اقبل به……

فرح سلمان…..
وذهب مسرعا …… لكي يزف البشري لسلطان…..
دخل بيت =سلطان …..
واستاذن للصعود لغرفته….
فاذنوا له…..
وصعد ….
ودخل غرفه سلطان ….
وهو يكاد يطير من الفرح….
وقال لسلطان …..
وافقت حنان و تطلب منك ان تتقدم ….
لخطبتها….ولكن هنالك شي … غريب على سلطان….
لم يفرح….
فقط بقى ينظر الى السقف…..
استغرب سلمان … من عدم تفاعل سلطان … مع ما قال…..حركة … اخذ يهز سلطان و يقول له….
انهض ….
حنان و افقت عليك…..
ولكن سلطان….لم يعلم بموافقه حنان ….
فقد انتقلت روحة فقط قبل لحظات من دخول سلمان للغرفة……وبقيت عيناة تنظران الى السقف….


و انتهت قصة حب سلطان لحنان انتهت نهاية غير سعيدة….فمن الحب ما قتل……..
محب ما ت و لم يرد ان تتعذب حبيبتة بموته…… و محب ما ت لكي تتعذب من احبها بموتة .

و لكن هنالك سؤال يحيرني


هل هنالك حب حقيقي ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


او هذي مجرد روايات من الخيال؟؟؟؟!!!

الروايه الثالثة

قصة حب ابكت العالم .
.قصة و لا اي قصة..قصة مكتوبة بالدم و الله

اعتاد شاب ان يتمشي جميع يوم فاحد الشوارع و فكل يوم يمشي به كان يلاحظ بنت فالعشرينات من العمريبدو عليها مظاهر التشرد و الاهمال


و كان يريد محادثتها اكثر من مره


و لكن كان يخاف ان تسيئ الظن منه او الا تسمع له


و فاحد الايام تشجع ذلك الشاب عندما راها تجلس بالقرب من عمود الانارة فالشارع


و جلس بجوارها و اخذ يتحدث فسالها عن اسمها قالت و بصوت حنون اسمى فاتن فاستغرب من حالها اكثر من ذى قبل فسالها عن مسكنها فاشارت عن كوخ صغير مبنى من الاخشاب


و سالها عن و الدها فقالت و الدى توفى منذ سنتين و انا اعيش مع اخي الصغير و امي


و كذا اخذ ذلك الشاب ياتى جميع يوم الى نفس الشارع و يجلس مع هذي الفتاة


و فاحد الايام راها الشاب تلبس ملابس متدهورة الحال فاخذها و اشتري لها بعض الثياب الحديثة و ما كينه خياطة


و اخذ يعلمها تعمل لتعلم و الدتها ليكسبوا فيها رزقهم و فيوم من الايام


كان الشاب كالعادة جالس مع الفتاة فقالت له اريدك ان تعلمنى شيئ


فقال ما هو فقالت علمنى كيف اكتب كلمه احبك


فاستغرب الشاب كثيرا من طلبها هذا


و لكن لا ممكن ان يفعل شي الا ان يوافق على تعليمها فعلمها


حتي اجادت كتابتها بكيفية لا يستطيع اي فنان ان يكتب مثلها


و شاءت الاقدار و قرر ذلك الشاب ان يسافر مدة اسبوعين الى مكان احدث و قبل سفرة بليلة اتي الى نفس الشارع و نفس عامود الانارة و لكنة لم يجدها و ظل ينتظرها حتي يخبرها انه مسافر مدة اسبوعين و يودعها


لكنها لم تاتي


و بعد اسبوعين اتي من سفرة ذلك الشاب و هو متلهف ليراها و اخذ ياتى جميع يوم الى نفس الشارع و لكنة لم يعد يرها استمر على هذي الحالة اسبوع


لم يعد يراها جالسه عند الشارع قرب عامود الانارة كما تعود


و جميع مره لم يكن يراها هنالك يحزن حزنا شديدا و يرجع الى بيته و هو حزين


فتشجع ذلك الشاب فيوم من الايام و قرر ان يذهب الى الكوخ الذي كانت تسكن به فاتن فطرق الباب


الى ان الباب يفتح و تظهر منه امراة كبار فالسن فيسالها عن فاتن فقالت نعم ذلك مكانها و انا امها


و قالت سبحان الله و نعم الوكيل لابد انك انت الشاب الذي و صفتلى اياة فاتن بالضبط


فرد الشاب فلهفه و سرور اين فاتن هل هي هنا اين هي اريد ان اقول لها شيئا


فاجابتة امها قالت تمهل يا بنى فان ابنتى ما تت !
!!!!


فاحس الشاب كانما صاعقتا ضربت جسمة كاملا فقلبة لم يعد ينبض و جسمة لم يعد يتحرك و شفتاة لم تعد تتكلم


و قال لماذا ماذا حدث!!!
وبدا بالبكاء من قهرة عليها فهداتة الام و بعد ان هدا قالت لقد توفيت منذ ثلاثه ايام و قالت فو صيتها


قبل و فاتها ان شابا رائع و سيما طيب القلب سوف ياتى اليك يا امي فسلمية هذي الرسالة عندما ياتي


و كانت الرسالة و رقة مغلفة بقماش ربما احاكتة فاتن قبل و فاتها و بداخل ذلك القماش رسالة ففتح الشاب الرساله


الا ان الام ربما رات الشاب يبكى بكاء المطر عندما راي الرسالة فتقلب و جة الشاب من تعيس الى اتعس


فقالت ام فاتن و هي تبكي معه على ابنتها الوحيدة الغالية الرائعة ماذا بك يابنى ماذا لقيت فهذه الرسالة


فركض الشاب الى خارج الكوخ بدون ان يقول و لاحتي كلمه لهذه الام المسكينه و دموعة على خدة من القهر


اتعلمون ماذا كان فرساله فاتن!!!!

لقد كتبت فاتن بدمها ….
اجل بدمها قبل ان تموت كلمه احبك و وضعتها فقماش ربما احاكتة هي و ربما كانت الكلمه احلى من نقش نقاش او حتي تصميم فنان

فا لذا اندلع القهر و الدموع فو جة ذلك الشاب يالة من اخلاص يالة من و فاء يالة من حب ….
كلمه احبك من دمها كتبتها

فاصبح الشاب جميع يوم ياتى الى نفس المكان الذي كان يلقاة به و يتذكر احلى اللحظات و كانما يشعر بروحها معه فكل مكان يذهب اليه

ولكن الشاب لم يعد يتحمل ذلك العذاب فنوي ان يسافر الى بلد احدث الى الابد

وبينما هو فالباخرة اخرج الرساله التي كتب بها بالدم كلمه احبك و نظر اليها جيدا نظره الوداع و قال

سامحينى يافاتن لكن انتي حملتينى ما لم يستطيع اي انسان ان يتحملة و لاحتي جبل انت و الله اغلى من روحى التي فجسدى هذا

انتى كتبتيها بدمك و انا لا اقدر على هذا

سامحينى سامحينى سامحيني

ثم رمي بالورقه الى البحر

وبقيت القماش معه و ربطها فيدة فاينما اتي او راح تبقي فاتن ممسكنه بيده

الي حين موت ذلك الشاب

ولكن السؤال الذي لم يعلم الشاب و لا فاتن جوابة هل الحب له نهايه


فكلنا نعلم ان بعد الموت يوجد الحب فما نهايته؟؟؟؟؟

الروايه الرابعه


كانت الاغرب من نوعها .
.
تلك العلاقه لفتت انظار الجميع .
.
والكل تساءل .
.
ما السر الذي تخفية خلفها؟
لكن الجواب كان الحب على مر السنين يؤكد .
.
ويعزز .
.
ويزيل الشكوك


.



جاء على لسان الصديقه التي قالت : اعرف صديقتي هذي منذ عده سنوات،
قد تتجاوز الخمس او الست سنين،
عرفتها و هي متزوجة،
حيث كنا نعمل معا فشركة اعلانات،
لكنى لم اكن اعرف شيئا عن زوجها غير اسمه حتي جاء يوما للشركة لاصطحابها و لم اكن اعرفه،
كنت لحظتها خارج المكتب،
وما عدت الية الا و وجدت صديقتي بصحبه رجل،
فالقيت التحيه قائله : مرحبا يا عمي،
فرد تحيتى و سرعان ما قالت صديقتي : اعرفك على زوجي !

لحظتها كاد ان يغمي على من هول المفاجاه و الاحراج فلقد كان كبيرا فالسن كفايه فناديتة يا عم لاعتقادى بانه و الدها !
!
ولا ادرى لم تزوجت رجلا بسن و الدها مع انها شابه و رائعة و متعلمة


.



لم تحدثنى يوما عن فارق السن الكبير بينها و بين زوجها و لم اشك للحظه فان يصبح ايضا خاصة و كنت اعرف طبيعه العلاقه التي بينهما،
فلقد كان يتصل فيها اكثر من مره فاليوم الواحد،
كانت تحادثة مبتسمه خجله تبادلة الضحك بهدوء،
حتي انها كانت تبقي سارحه لبعض الوقت بعد المكالمه كالمراهقه المبتدئه بقصص الغرام !
!

ويوما و بعدما انهت مكالمه قصيرة و جدتها صامته هادثه تخفى ملامح و جهها الذي ارتسمت عليه بدايات البكاء،
فاقتربت منها اسالها ان كان جميع شيئا على ما يرام فقالت :


و الله لو كان شيء على غير ما يرام لما بكيت،
ولكنى ابكى لان جميع شيء بخير ،

ابكى على هذي السعادة التي انا بها خوفا من ان تزول،
وعلي جميع ذلك الحب الذي اعيشة خشيه ان تطالة عيون الحاسدين،
فانا و زوجي نحب بعضنا كثيرا و نعيش جميع يوم و كانة يوم جديد من شهر عسل لا ينتهي،
فهو يحرص على الاتصال بى جميع عده ساعات ليقول لى بانه يحبنى او بانه اشتاق لي،
والغريب هو انه يفعل هذا منذ عده سنين و انا الثانية اتزين له و البس له جميع يوم احلى ما استطيع،
واستقبلة فكل ليلة بازهي حله و كانى عروس حديثة و الغريب بانى كذلك افعل هذا من عده سنين و الحقيقة اننا الاثنين لم نشعر يوما بمرور جميع تلك السنين ……

 

سعدت كثيرا عندما قالت لى ذلك،
وصدقتها اكثر و امنت بتلك العلاقه لانى كنت اري ملامحها الخجلة،
وسعادتها بالحديث و لهفتها للهاتف و سرحانها بعد كلامه،
كنت اعيش معها قصة حبها،
لذا حسبتها قصة مثاليه شابه تمثل كفاح شابين حبيبين لحياة زوجية سعيدة،
ولم اتوقع ان تكون قصة الحب العظيمه تلك بين شابه فالشعرينات،
من العمر و رجل فاواخر الخمسين !
!
فقلت فنفسي كم هو ذلك الرجل محظوظ بهذه الشابه !
!

 

بعد اعوام ما ت الرجل و انتهت جلسه العزاء .
.
وافترق الجميع .
.
فاقتربت منها لانى كنت الصديقه الاقرب الى قلبها،
والاعلم بقصة حبها .
.
وقبل ان اسالها شعورها قالت :


ما ت .
.
لكن سر الحب لم يمت .
.
ويستحيل ان يموت .
.


فتلك الليلة .
.
ليلة العزاء ،

اعترفت لى بالسر و راء تلك العلاقه العظيمه فعرفت كم هي كانت محظوظه بالعجوز فقالت :


قبل زواجى كنت على علاقه بشاب من عمري،
كنت احبة كثيرا و كنت احلم بحياة عظيمه معه و لكنة كان فقيرا و بسيطا بينما احلامة كانت غنيه و كبيرة،
لذا عندما و جدنا سلما لتحقيق احلامنا لم نتردد،
فاتفقنا على ان اتزوج لبعض الوقت الرجل الكبير فالسن،
العظيم الثراء الطيب القلب حتي اتمكن من جمع مبلغ معقول من المال من هذي الزيجه بعدها اطلب الطلاق و اتزوج حبيبي و نحقق الاحلام !
!

 

لكن حصلت مفاجاه بعد سنه كاملة من الزواج اصبحت حاملا و لكن ليس من زوجي بل من حبيبي!!


فليلة مظلمه اتصلت به،
اخبرتة بانه يكفى ما جمعتة من ما ل،
علينا انهاء الزيجه قبل ان يخرج الحمل،
ولكنة لم يقبل بانهاء الزيجه بل طلب انهاء الحمل طلب انهاء العلاقه بيننا،
طلب انهاء المقال نهائيا؟!؟!

اغلقت السماعة،
بدا بالبكاء مطولا لكل تلك الاسباب..
فى تلك اللحظه دخل زوجي الغرفه اقترب منى يمسح دموعى قائلا : لا تبكي !

وابتسم ابتسامه عظيمه يقول بها : انا اعلم بكل شيء


لم يجرحنى بكلمه و لم يقلل من احترامي يوما ،

علم بانى استغلة و اكذب عليه لكنة لم يحاول ايذائى بكلمه بل ستر على و غمرنى بالحب فشاء الله شكرة على هذا فامات ثمره خيانتى له قبل ان تولد و عشت انا لاجلة بوفاء عظيم


روايات جديدة رومانسية