روايات حب حقيقيه كاملة

روايه صراع الحب


مساءكم و رد


فالبداية احب اوضح ان هذي القصة حقيقيه و اغلب الاشخاص الى بالقصة اعرفهم معرفه شخصيه و حصلت على التفاصيل من مذكرات احد شخصيات القصة” بالتفصيل كاتب” و انا طرف بها ما راح ابين انا مين بس راح احاول انها توصلكم بالشكل المطلوب


انا ياسادة راح احكيلكم قصة حياتي بحلوها و مرها بكل ما بها و جميع الاشخاص الي شاركوني فيها


فكرت فالبداية احدد شخصيتى و اتكلم بفكرة المذكرات لكن تراجعت لانى بكذا راح احرج ناس كثير و ناس احبهم و ما يهون على زعلهم


انا تقريبا فكرت انني اكتب قصتى من ثلاث سنوات و من تلك اللحظة و انا احاول باكبر قدر يمكن انني اجمع المعلومات من كل الاطراف الى بذكرهم بها بالتاكيد من غير ما يحسون و الى توفو الله يرحمهم استعنت بالمذكرات و المستندات و الوثائق كنت مفكر انشر القصة بسمى الحقيقي بس الكل و قف ضدى و ما كان قدامي حل الا انني انشرها بهالطريقه


على جميع حال انا راح احكيها على اجزاء و على كيفية الروايه .
.
احترت من وين ابداء بس راح ابداء من طفولتى لكي تصل لكم حياتي بكل سلبياتها و اجابياتها


الى حياتي===========>


تمهيد………


من اين ابداء لاحرف يطاوعني؟؟؟


من اين ابداء ياقلبي و يا المى ؟
؟؟


من اين ابداء امنكى انت قاتلتي؟؟؟


او الطفوله فباريس او و طني؟!!


او حين شاهدت تلك النار تاكلكي..


و كنت اصرخ من قلبي ياامي!!


من اين ابداء؟؟


من حبى لك انتي؟


او من بكائى صريعا تحت رجليكي؟


او من ليالي السمر و الانسي؟


ام من ….


رجاء قررى انتي


(1408ه-1987م)


ففرنسا و بالضبط فباريس كانت تسكن اسرة عربية سعودية ففيلا كبار هي اقرب للقصر كانت رائعة جدا جدا محاطه بحديقه جميلة و كان فالجزء الخلفى من الفيلا اسطبل للخيول العربية و حمام سباحه و ملحق صغير نوعا ما لممارسه الرياضه و فيه غرفه صغار للمساج كان الدكتور فيصل مدير عام لاحدي الشركات الصناعيه الكبري كان شخصيه عربية مؤثره من الاسر السعودية العريقه كانت علاقاته و اسعة و متشعبه مع العرب ففرنسا و شخصيات كبار فرنسية استقر ففرنسا لما كان عمرة 17 سنه كان رايح يدرس فجامعة السربون التجارة كان ابوه حاط عليه امل كبير و اهم شي انه زوجة من فتاة عمة حنين قبل سفرة كان عبقرى خلص البكالوريوس و الماجستير ففتره قياسيه و بالتاكيد كان فهالفتره اسس له مشروع صغير و كان هالمشروع ناجح كان ابوه يتوقع انه يرجع و يمسك ادارة اعمالة و يساعد اخوة سليمان و بالتاكيد هو ما يدرى عن سالفه المشروع و حاول فيصل يقنعة بسالفة العلم و الدكتوراة و اقتنع بالفعل حاول يرضى ابوه و يرضى نفسه كان بين الدراسة و الشغل لحد ما اسس نفسه و اخذ الدكتوراة بالتاكيد ما قال لابوه عشان ما يجبرة يرجع لكن فهالفتره ما ت ابوه و رجع مدة شهر لرياض و اكتشف ان ابوه عارف عن جميع شي سالفه المشروع و الدكتوراه و انه حب يخليه على راحتة توزع الورث على ثلاث اولاد و فتاة سليمان الكبير بعدها فيصل و بعدة سيف و فوزية كان حصتة 13مليون ريال و كان فهذيك الفتره مبلغ كبير جدا جدا و رجع يكمل حياتة فباريس و فباريس انولدوا عياله


نواف و هو الكبير ثم تركي و بعده و ليد و توام ممدوح و منصور كانت ام نواف حنين انسانة حنونة جدا جدا و صبورة عمرها ما شتكت او تذمرت قاست الغربه عن الاهل و الوطن و قفت بجنب زوجها لحد ما اسس نفسة و بالفعل طبقت المثل الى يقول خلف جميع رجل عظيم امراءه كان ابو نواف من النوع الصارم العسكرى و مع هكذا كان مرح و حنون حياتة بفرنسا ما كانت الي تنسية دينة و اخلاقياتة بس عطته الحريه العقل المتفتح و الانضباط و الوقت عندها كنز يستغلة ثانيه..ثانيه.


بشخصيتة الجذابة و جديه فعملة و طموحاتة الواسعة استطاع ان ينجح فشغلة و يكسب ثقه الجميع رغم صغر سنه34 عام بالنسبة للانجازت الى حققها و مدير عام لشركة صناعيه كبري و يملك اسهم فيها و من العادات الرائعة الى انولدت بوجودة انه بعد صلاه جميع جمعه تعقد جلسه فبيته يحضرها شخصيات كبار عربية و خليجية لمناقشه السياسة و الضروف الرهنه و مساعدة بعضهم لتخطى الازمات و المصاعب الي يمرون بها و تقديم المساعدة العرب المقيمن.


.
.


الجزء الاول…..


ام نواف: فيصل و ش تقول انت؟
هالكلام مستحيل يصير.


ابو نواف:ليه مستحيل؟!
هذا مستقبل عيالك انت ما تبينهم يطورن انفسهم و ثم الصغير اذا تعلم بصغره يبدع


ام نواف:حرام عليك مدرسة داخلية تبى تحرمنى منهم


و نخرطت فبكاء عميق


قام فيصل و جلس بجنبها و ضمها و اسند راسها على صدره و هو يمسد شعرها و بكل حنية:


حبيبتي خلاص المقال منتهى و ما له داعى هالدموع الغاليه تنزل


ام نواف و هي ترفع راسة و بكل الم:بس اهم اطفال و شلون بيهتمون بانفسهم اكبر واحد فيهم عمرة 16 سنه محتاجين لحنان الام و الاب و ثم ممدوح و منصور ياعيني 5 سنوات و شلون بيراعون نفسهم و الدين و الاخلاق و لا انت خلاص ما تشوف الا الي يناسبك


ابو نواف بدء يعصب:حنين اولا انا قررت و خلاص ثانيا اهى مدرسة اعداديه ما لها اي علاقه بالاديان تطلع جيل عبقرى متفتح ملم بالتكنلوجيا و الحاسب و اساسيات العصر يعني مدرسة عملية صدقينى راح تفيدهم فاللغه الفرنسية و الانجليزيه و التالينيه و الموسيقي و الهندسه اليدويه و ثم جميع سبت واحد بيكونون عندك


ام نواف: و ضنك انا راح اصبر عنهم ما يكفى انني متحملة الغربه 17سنه بعد بتحمل غربه عيالي


ابو نواف: صدقينى بتتعودين


ام نواف:اموت و اعرف ليش انت بارد هكذا ما راح تشتاق لهم و ش سولك عشان تنتقم منهم و مني


ضحك فيصل من كيفية كلامهاوهو يطالع فعيونها كانت حنين تطالع به بترجى كان شعرها الاسود الفاحم متناثر بطرقية رائعة على و جهها و الدموع مبلله عيونها اللوزيه و خدودها و الياس و الالم متملكها


ام نواف: و تضحك بعد لهالدرجة احزانى تضحكك


هي كانت فقرارت نفسها و متاكده انه ما راح يتراجع بس على الاقل يترك ممدوح و منصوور اما و ليد 8سنوات و و تركي 13 و نواف 16 راح يقدرون يبارون عمرهم


حنين بكل حزن: انت لو تحبنى ما تكسر بخاطري


ابو نواف: صدقينى لما تشوفينهم بعد سنة راح تعرفين معناه ذلك كله و ربى انك انتي و هم اغلى شي عندي بهالدنيا و المقال من الحين مغلق و لا ابي اي نقاش به راح يروحون اربعتهم و لا تراجعيني فيهم بيروحون قبل اسبوع من المدارس عشان التنضيم يعني بعد اسبوعين من الان.


ام نواف:انا عارفة انك ما رح تغير رايك عشانى بس على شان الدين و لغتهم و …


ابو نواف:بالويك اند راح يجيهم مدرس يدرسهم قران و دين و لغه عربية


ام نواف: بس…


فيصل و هو يحط ايدة على فمها: انتهى..
انا بعد ساعة عندي اجتماع فالمكتب ممكن ما اتعشي معكم و الحين بطلع لمكتبى ارتب اوراقي قبل ما اروح تبين شي حياتي


ام نواف باستسلام و اسف:سلامتك


طلع ابو نواف و ما سمعه حنين الا صوت الباب و راة و بكل حزن الدنيا استغرقت فنوبه بكاء اخرى


نواف و تركي كانوا و اقفين على الدرج الي ينزل عالصالة سمعوا جميع الكلام الي دار بين امهم و ابوهم و بكذا تاكدوا انهم فقدوا احدث امل ممكن يساعدهم،
كانت دموعهم تسبقهم اول ما شافوا ابوهم طلع للمكتب فالملحق الخارجى نزلوا على طول لمهم و هم يمسحون دمعهم عنها عشان ما يزودون المها


نواف هو يمسك ايدها و يبوسها: يمه و الى سلم عمرك لا تبكين صدقينى بنكون بخير


تركي هو مرتمى بحضن امة و دموعة الى مو قادر يوقفها:يمة زي ما قال نواف لا تخافين علينا عيالك كبروا.


حنين و ببتسامة مغتصبة على و جهها: عارفه،
بس اوعدنى ينواف انك تنتبة لاخوانك و خاصة منصور ممدوح


نواف: و عد و انتي بعد اوعديني..


حنين: اوعدك بايش؟!!


نواف: ان دموعك ما تنزل مرة ثانية


حنين و هي تطبع بوسة على جبينه: و عد


تركي: و نبى نستانس هالسبوعين يعني لاتجيبون طارى المدرسه


نواف: اوكى جميع واحد يمسح دموعة و نقول لادموع حتي اشعار اخر


حنين و هي تضحك و تتضاهر بالقوه: اوكى بس وين اخوانكم


تركي: فوق بغرفة الالعاب مع ما ريتا..


حنين و هي تقوم: بروح اشوفهم،
وعلي فكرة بابا ما رح يصبح معنا على العشاء يعني شوفوا و ش تبون


تركي: نواف احس امي تتالم اكثر منا


نواف: معك حق،
بس تصدق انا ما ادرى كيف ابوى يفكر؟
يعني و ش بنستفيد كله زي بعضة الحين احنا ندرس مدرسة تتعتبر داخلية من الساعة ثمان الصبح لين الساعة سبع و نوعيات الكرف،
فى مدرسة اللعن من كذا


تركي: هالمدرسة احسن فالعملى و النظام يعني كنك فالجيش و معهم صلاحيات كبار فالتعامل مع الطلاب


نواف: و ش دراك؟؟


تركي: ربعى فالمدرسة يقولونة و عارف جوزيف اللبناني؟


نواف: اي واحد الي انفصل السنة الي طافت من المدرسه


تركي: عليك نور


نواف: و ش دخلة فالموضوع؟؟


تركي: انقلة ابوة بها و يقولون ناس يعرفونة انه صار ادب و اشطر طالب ما تتخيل و شلون انقلب مية و ثمانين درجه


نواف: تكفى تركي لا تزودها على تري الى فينى يكافيني


تركي: ليش ما تكلم ابوى و تحاول انت الكبير و ممكن يسمع لك


نواف: من جدك انا اكلمة ان تونى طالع من السجن ما لى ثلاث ايام..ولاتبى ابوى يحبسنى مرة اخرى بالسرداب..
يشيخ و دى اطلع من هالبيت بسلام


تركي و هو يضحك: من جد و الله انت و ليد دايم تنحبسون و الله ارحمكم


نواف: هالسرداب احس بينى و بينة صداقة لو يمر شهر بدون ما ادخلة مدرى و ش بيصير فيني


—————-


و فالرياض


كانت عائلة سليمان ابو عبد الله تستعد للانتقال الى المنطقة الشرقيه لظروف عمل سليمان الى تم نقلة للعمل مع شركة ارامكو و المنزل كان فحالة استنفار قصوى..والبيت ما فضي من الوفود الي جايه تودعهم قبل لا يسافرون للابد الرجال كانوا فالمجلس مع ابو عبدالله


سيف: متي بتمشي و انا اخوك؟


سليمان:بكره الفجر انشاء الله


ابو محمد:الله يكتب الى به الخير


سليمان:امين


سعود:الله يعينا على فراقكم ياولد العم


سليمان:والله مدرى شلون بنودعكم و بنترك اهلنا بس الي كاتبه ربك ايصير


و فهاللحظه يدخل الصبى ابراهيم: عمي الشاحنه جاهزة و حملنا الاغراض كاملة


نمشي.


سليمان:امشو قبل الليل و انا انشاء الله بلحقكم الفجر انا و العيال و اول ما توصلون جهزوا المنزل.


ابراهيم: انشاءالله عمي ثمان الله.


سليمان يوجة كلامة سيف: و انت مصمم تروح عند سعود


سيف:البيت بيفضي بعد روحتك يااخوى و ما بتطلع به روح


سعود: و ثم ياسليمان هو وين بيروح بيروح فبيت اختة و لدعمه


سليمان: يعز على اشوف المنزل مسكر ياسعود المنزل الي كان طول عمرة عامر،
الله يرحمك يايبة


ابو محمد:الله يرحمك ياابو سليمان و يجعل مثواك الجنة.


الجميع: اللهم امين.


سيف: ياخوى اذا تبينى اجلس به اجلس كلامك على راسي من فوق.


سليمان: لا ياخوى خلك على راحتك و الي راح راح و ما بيرجع بس عسة جميع ما طرت عليك


سيف: انشاء الله


ابو حمد:الاصدق يبو عبد الله البهذلة و التشحطط ما منها فايدة و انا هلك و عزوتك و نعين و نعاون


سليمان : ما تقصر الله يسلمك بس انت عارف الي كاتبة ربك يصير و انا معى هالشهادة و ودى اجربها


ابو حمد: الي تشوفه


سليمان و هو يلتفت على بومحمد:سامحنا يابومحمد اذا قصرنا معكم او اذينكم.


ابو محمد: جعلك فحل ياخوى و الله شاهد اننا نشرى جيرتكم بالغالي


سليمان: تسلم ذلك من طيب اصلك


ابو محمد و هو يقوم: يالله ياخوى مع السلامة و طمني عليك اذا و صلت


سليمان قام يسلم على ابو محمد:انشاء الله


و عند الحريم كانت هيله مرت سليمان تبكي حالها و بجنبها فتاة عمها فوزيه مرت اخوها سعود تواسيها


فوزية:لاتبكين ياوخيتى و لاتوجعين قلبك كلها كم شهر و راجعين


هيلة:اى شهر ممكن ما نرجع ابد


فوزية:و ثم الدمام قريبة كلها 5 ساعات بالسياره


ضحكه هيله و دموعها تبلل و جهها:ماتعرفين تواسين لاتحاولين


فوزيه دموعها تنزل غصب عنها:يالله علينا و الله شكل صايبتنا عين محد يقر بمكانة جميع واحد يدور مكان يهج له


هيلة:لما اذكر حنين احس نفسي بتطلع و شلون متحملة جميع هالسنين


الاصوت سليمان و سيف و سعود:ياولد


هيلة و هي تغطى و جهها و فوزيه تمسح دموعها: ادخلوا ما به احد


سليمان: ضفيتوا كلش


هيله: اية حمد الله خلصنا


سليمان:وين العيال


هيله: هيفاء فبيت الجيران تلعب و عبدالله قال بيروحون يسبحون بالبركه


سعود: و تركي راح معهم


فوزية: لا انت ما رضيت و راح يبكى داخل لين نام


روايه صراع الحب روايه سعودية حقيقيه كاملة


سعود: يبيلة احد يبارية و عبدالله ما يدرى عن روحه


سيف: و انت الصادق ذلك ولد الحمادى غرق و هم يسبحون معه و ما يدرون الله يستر


هيله: لاتخوفني


سليمان: خافى على عيال الناس ام و لدك لاتخافين عليه لانة بيغرقهم و ما بيصير به شي


سعود: ههههههههههه


سليمان: مدرى شلون بنتصبر عنكم


سعود: اة بس انا مدرى و ش حادك بس انتوا يعيال عمي محد يقدر عليكم روسكم يابسة و الي براسكم يمشي


فوزيه: اية ياخوى انت ما تدرون و ش يخبيلكم الزمن هنالك و هنا اهلك و ربعك


و بهاللحظة انفجرت هيلة تبكي و ما قدرت فوزية تقاوم و بدت المناحة


سليمان و هو يقوم يطلع: خلاص هالمقال ما به رجعه


سيف طلع و ري خوة الكبير عل و عسي احدث محاولة تجيب نتيجه


و سعود جلس جنب اخته:ليش هالصياح ذلك زوجك و حقة عليك تروحين وين ما يروح و لا تبين له زعلك و ضيقتك تري الى به كافية و ثم انت ما بتروحين بعيد و انا كلما خذت فترة بجيك


هيله: ياخوى فارقت اختي و ما بى افارقك و انا لى غيركم بهالدنيا


سعود: شفتي الفرق انا كلما ابطيت عنك جيتك اما حنين من ثلاث سنين ما شفناها و لانعرف اخبرها حمدى ربك على النعمة الي انتي فيها


فوزيه:هو يزعل مع عمة و يحط حرتة بعياله


سعود:فوزية و ثم معك نطفى النار و تزيدنها حطب


فوزية:هذا الصدق و الا انتوا يالرجال ما تحبون تسمعون كلمة حق


سعود بعصبيه: ضفى عيالك و يالله المنزل


هيلة : خلها تقعد و ياى ما شبعت منها


سعود: كلامي و اضح ضفى عيالك و المنزل


قامت فوزية و شالت ريوف:اشوفك المغرب لاجيتى تسلمبن على عمي


هيله:انشاءالله


و قبل ما تطلع التفتت على سعود و بكل قرف:لاتنسي تركي


هيلة و هي تحط يدها على يد اخوها:لاتزعل منها و لاتروح المنزل تهاوشها اول تشكيلى و الحين من بتشكيلة ترها يتيمة لا ام و لا ابو و لا اخو


سعود:ههة و انا بعد يتيم


هيله: الله يخليلنا ابوي


سعود: امين


هيله: كلم ابوى يكلم سليمان صدقنى راح يقنعه


سعود: كلمتة و لاتنسين ابوى زعلان منه و رجلك ما كلف خاطرة و راح يتسمح من عمة ثم كلمية انتي لارحتى تسلمين عليه اليوم


هيله: تعرف سليمان عنيد و ما جابها من بعيد من عمي و خوة فيصل و ان كان على ابوى كلمتة بس ما رضي و عارف و ش قالي؟؟


سعود:وش قال؟


هيله: قال هو بيروح يروح و انتي منتى مجبورة تروحين معه انا منيب عجزان عنك و لا على عيالك


سعود: شفتي اجل روحى و توكلى على الله ما ل المرة الا بيت =رجلها


—————–


باريس


فمبني فخم قريب من المحلات التجاريه و قفت سيارة كادلك سوداء و نزل منها رجل اسمر فارع الطول شديد الوسامة دخل المبني يشق كيفية لدور الثاني حيث مكاتب الشركة الرئيسيه كان باب الشقه مفتوح دخل كان الجميع يغادر غرفه الاجتماعات


كوسيه: وين كنت سام ما ترى معصب عليك جدا(ماتري كلمة فرنسية تعني الرئيس=maître)


سامي: الله يستر و ينة هو


كوسيه: فالمكتب


توجة سامي للمكتب كانت السكرتيره الانجليزيه ما دلين ترتب بعض الاوراق


سامي:بون سوير ما دلين (مساء الخير)


ما دلين: بون سوير


سامي :كيف النفسية


ما دلين: الله يعينك ما ترى موصل حده ليه ما حضرت


سامي: انا الحين بدخل و اذا سمعتى اي اصوات عاليه على طول اطلبى الاسعاف


ما دلين:ههههههههههههه


دخل سامي


فيصل:سامي و ينك قلبه الدنيا عليك و ش هالتاخير


سامي و هو يجلس بالكرسى المقابل لفيصل


سامي:اسف بجد صارت لى ضروف الله لايوريك


فيصل:عسي ما شر


سامي: ثم اقولك بس قولى و ش صار بالاجتماع


فيصل:نفس ما توقعت الجميع صوت بالموافقه و بنبدء بالمشروع بكره و ثم انت عارف انك سببتلى احراج اضطريت اتكلم من المسوده الى معى و حددت اجتماع ثاني عشان ندرس التفاصيل على الاقل كنت قلت انك بتتاخر اورسلت الملف


سامي :حقك على راسي


فيصل:بصراحة سامي حالتك هالايام مو عاجبتني


سامي:اوكى خل نطلع لكوفى و نتكلم هنالك لانى لوما افضفض ابنفجر


فبصل: اوكى بس دقايق اعطى ما دلين هالورقه تكتبه على الالة الكاتبه قبل لانطلع


سامي: و انا بنتظرك فالسيارة


ضغط فيصل زر صغير على المكتب و فثوانى كانت عندة ما دلين امراة فالاربعين من العمر نشيطة جدا جدا و منظمة لدرجة فظيعة و بكذا كان التوافق بينها و بين فيصل دخلت ما دلين المكتب بخطوات رزينة كانت تلبس تنورة رمادية كتان و بلوزة بنية و رافعها شعرها بشنيون اشر فيصل على الكرسى جلست ما دلين


فيصل: هالورقه ابيها على المكتب الصباح


ما دلين: اوكى ما تري


فيصل: و مواعيد بكره


ما دلين: عندك موعدين مع الايطالى ريخاندرو بخصوص تصميم المبني الجديد للشركة الساعة 10صباحا


فيصل: و الثاني


ما دلين: مع الكونت الروسي لارين بخصوص الشحنه الساعة 1 بعد الظهر


فيصل: اوكى ،

جهزى ملف النقص الوظيفى ابي اطلع عليه بكرة و تصلى بالانسة ساندى و حددى معها موعد و ياليت يصبح عندها بكرة المساء


ما دلين: اوكى ما تري


فيصل و هو يتوجهة للباب : باى ما دلين


و فاحد مقاهى شارع الشانزلية كان سامي و فيصل يتجاذبان اطراف الحديث كعادتهم دائما كلما اثقلتهم الهموم و قسي عليهم الزمان ،
كان فيصل بركز نظرة على الماء الذي تدفعة النافورة الى علو خمسة امتار بشكل رائع حيث تتساقط قطرات الماء بعد هذا كحبات لؤلؤ فالبرك المخصصه و يرشف فنجال القهوه الساخنة


سامي: و ش فيك؟
وين و صلت؟


فيصل: احس اليوم المكان حلوو اجمل من جميع مره


سامي:هههههههههههههههههههه


فيصل:مااعتقد انني قلت شي يضحك


سامي:مشكلتك ان محد يفهمك غيري،
انت تبى تحلى المكان بعينك ثم تقول خل نتعشي ما ورنا شي ما دينا على المنزل و ذلك يسمونة الهروب من المشاكل


فيصل:هى هي هى خفه يافيلسوف زمانك


سامي:داكورد ياحبيبي داكورد


فيصل:ههههههههههههههههه


و بعد لحظه صمت


فيصل: معك حق ما لى خلق ارجع المنزل


سامي: انت الى حاط نفسك فالنار مع انك قادر تطلع منه،
وش يقول الى فالنار و لاهو قادر يطلع


فيصل: انا قررت و خلاص


سامي: تحمل


فيصل: ليش ما تدخل اولادك


سامي: كانك ما تعرف ناديه بتقول و لدك و بنتك سو بها الي تبى بس و لدى لا


فيصل: اوكى دخل هشام مع و ليد بسن بعض و اصدقاء بيونسون بعض


سامي: ههة روعة اصدقاء عندك كيفية اقناع شي


فيصل: ههههه


سامي: بصراحة حرام عليك منصور و ممدوح صغيرة على المسؤلية محتاجين لحنان الام و ش تتوقع يسون بعمرهم هناك


فيصل: سامي صدقنى انا ما قررت هالقرار الا انا و اثق انه الانفع لهم و انت شوف اذا بتدخل هشام


سامي: تبى الصدق حتي لو و افقت امة انا مراح اوافق احيانا احس انهم هم الاسباب =الى يرجعنى المنزل لو عليها كان ما شافت و جهي


فيصل: انت لازم تلاقى حل


سامي: ما به حل


فيصل: لاتكون متشائم جميع شي له حل الحين بينكم ولد و ثم انت تقول انها حنينة على بنتك و انت مشاء الله عليك و لدها كنة و لدك يعني ما نقصكم الا التفاهم


سامي: لا و انت الصادق ناقصا الحب


فيصل: الحب يجى مع الوقت مع التفاهم مع الاحترام مع العشره يااخي


سامي: صدقنى حاولت بس ما قدرت الله يسامحك يبه


فيصل: طول ما انت تحس انك مظلوم معها ما راح توصل لنتيجة و طول ما هي تحس انك مغصوب عليها ما راح تلتفتلك


سامي: و ذلك الي صاير


فيصل: طلقها طيب اريح لك و ريح لها و ثم احس انك تميل لام دنيا رجعها و رجع حياتك الى تبى مو الى يبى غيرك انت مو مجبور تعيش حياة انت ما تبيها


سامي: انت عارف انني طلقت ام دنيا غصب عني،
وعارف ان ابوى زوجنى فتاة اخواة و هي عندها ولد عشان يرضى اخوة و جميع ذلك بحقه


فيصل: عمر المادة ما كانت اسباب لسعاده


سامي: معك حق،
بس هي اسباب للحياة و لوماها المساعدة ما قدرت اوقف على رجولى و شاركك


فيصل: بالعكس ما شوف زواجك ذلك فادك و الدليل انك كلما له ترجع و رى


سامي: ههههة و ذلك الاسباب =الى ما خلانى احضر الاجتماع،
.تخيل لما كلمتك العصر قلت لك بروح انوم رحت و ركدت الساعة 6 و لما شفتنى نايم طفتها و صحيت الساعة 8 مرتاع و بكل و قاحة تقول “النوم له اوقات المنزل موفندق تنام و تطلع”كنت بذبحها بس قلت خلنى اعقل منها و طلعت من غير ما كلمها


فيصل:هههههههه


سامي:اضحك من حقك يااخي شر البلية ما يضحك


فيصل: اوكى خلنا نروح نتعشي و نتمشي شوى انا ما بى ارجع المنزل الا لما ينام المنزل كله


سامي: و هو كذلك


——————


الساعة 2 الفجر رجع سامي المنزل و هو يتمني من جميع قلبه ان نادية تكون نايمة دخل المفتاح بكل هدوء و بمجرد ما دخل الصالون لقي بطانية على الارض و مخدة عرف على طول معنا الحركة لانة متعود عليها و عند باب الغرفة لقي و رقة مكتوب عليها “ارجوا عدم الازعاج” و بدون اي كلمة راح لاقرب كنبة بالصالة و رمي عليها بثقلة و راح بسابع نومه


و عالساعه6 الصباح كان الراديو معلي على الاخر و هو يذيع السلام الوطنى الفرنسي


سامي و هو يتململ على الكنبه: ناديه …….ناديييه و صمخ


ناديه و بكل برود: نعم بغيت شي


سامي بسخرية: لا حياتي ابي سلامتك


نادية: مشكور ياحبيبي


سامي بعصبية: ممكن اعرف ليش تسوين كذا


ناديه بغباء: و ش سويت؟؟


سامي: شوفى انتي تجنين على نفسك بتصرفاتك هذه انا بصراحة ما فينى اتحملك


نادية: ما تشوف تصرفاتك اول و تحاسب نفسك قبل


سامي: اي تصرفات؟؟


نادية: الى على راسة بطحي يحسس عليها


سامي: انتي من جد رايقة و انا مو فاضيلك


نادية: اكيد موفاضيلى انت متفرغ حق الاتراك


سامي: ههة من تقصدين؟؟؟


نادية: انت عارف انا من اقصد


سامي: لا موعارف


نادية: و من غيرة فيصل و مرته


سامي: هههة فيصل !
!!
انت ما تجوزين ما فاحد يسلم منك ابد و ثم هو و ش سوالك عشان جميع يوم و الثاني حاطة به قصيدة و لا غايرة من مرتة لانها اجمل عنك.


نادية: اولا انا ما جبت شي من عندي ثانيا اهما اتراك و لا فرايك وين جابوا هالجمال منه من طوايفهم و ثم شوف نفسك جميع يوم مطيح عندهم


سامي و هو رايح لغرفه النوم : انت على فكرة انسانة فارغة و تافة و ما تعرفين تربطين الجمل و الكلام معك ما له اي نتيجه


سامي راح على طول و خذلة شور و لبس ملابسة و صلى الفجروهو طالع كانت نادية جالسة على الصوفة فالصالون و هي تننتظرة يطلع


نادية: وين رايح دوامك الساعة 8


سامي و هو يطالع الراديو: و لا مكان


نادية: و ش قصدك انا منكدة عليك


سامي: افا عليك بس انت تنكدين على لا تقولين هكذا ازعل منك


نادية:انت اصلا……..


سامي: عن اذنك


ما عطاة سامي فرصة تتكلم و طلع و سكر الباب و راءة بكل قوتة كانت ناديه محتاجة تتناقش معه بس هي ما تفهمة و لا تعرف شلون تبدا النقاش معاة بدون اي صدام ممكن لانها كانت تعرف فقراره نفسها ان سامي مغصوب عليها و هو متحملها و ولدها عصام عشان المبلغ الى اخذة من ابوة و بنتة دنيا الى تعتنى فيها،
كانت تحس نفسها انها بضاعة حاول ابوها يصفى بها حسابة و عمها ساعدة بهالجريمة البشعة بدون حتي ما ياخذ رايها جميع ذلك عشان يذل طليقها الي هواخوهناء ام دنيا و يعاقبونها بذنب اخوها و يزوجونها سامي الى ما كانت تتخيل فيوم من الايام انها راح تكون زوجتة ولد عمها الى هي اكبر منه كانت تعرف ان سامي يحب زوجتة و زوجتة تحبه،
تزوجت زوج صديقتها غصب عنها هي ما راح تنسي اليوم الى فرقه به بين قلبين صحيح هي كلمه هناء و شرحه لها المقال و حاولت تبرر موقفها بس حست انها و اطية لانها جرحت صديقتها و مو اي جرح حاولت تعوض دنيا عن امها و بالفعل تعلقت بها دنيا و حبتها و من تزوجت سامي من عشر سنوات و هي حاطة فبالها انها ما راح تسامحة ابدا لانة كان شريك بهالجريمه،
احيانا تحس بالذنب و تحاول تحسن علاقتها معه هي ما تنكر انها حبت سامي بوسامتة و رقتة و حنيتة لكنها تحس انها تخون صديقتها الى تعانين للحين من الالم و المرض بسبب الى صار لها و جميع ما حاولت تخطى خطوة للامام تشوف صورتها بعيونة و تتراجع عشر خطوات للخلف جميع هالافكار و الذكريات كانت تدور براس نادية و هي تبكي حظها العاثر تبكي عشرسنوات قضتها بنار


سامي و نادية يسكنون فشقة صغار بااحد العمارات الى تطل على اكبر الميادين فمدنيه باريس ساحه الكونكرد يلتقى بها الكثير من الشوارع و فو سط الساحه مسله الفراعنة و يقال انه جيء فيها من الاقصر لما نزل سامي ما كان عارف وين يروح باقى ساعتين على الداوم و الشارع تقريبا خالي بالنسبة لما يصبح عليه فاوقات الذروة فجلس على الدرجات الصغيرة بجنب المسلة و هو يقلب عينية على التماثيل الموجودة فالساحة و الدموع تتساقط من عينية


سامي: ياربى ارحمنى و فرجها على يارب


كان يسترجع الايام السوداء الى مرت فحياتة يحس بهم فضيع ظلم نفسة و ظلم فتاة عمة معه،
بس ما كان فحل الا انه يضحي،
الكل فكر انه طمعان فالمبلغ الى قدمة له ابوة و عمة بس الحقيقة الى ما يعرفها احد حتي صديقة فيصل انه كان مدين بمبلغ مليون فرنك للمافيا الفرنسية بسبب صفقة اسلحة ما له اي طرف بها جميع المقال ان صديقة الفرنسي شارلى دعاة ليعرفة على اصدقاءة و بالفعل راح معه كان عبارة عن حانة ملحقة بمرقص صغير و فنهايتة كان يجلس اربعة رجال ببدل سوداء من هيئتهم يبان انهم مجرمون و خطيرون ايضا..
حس بالخوف كان يحس ان فالمقال سر خطيرقالة شارلى انهم لما يسالونة ان كان شريكة يقول نعم بدون نقاش و طلب منه ان يجلس فالبار حتي يرجع له و بالفعل جلس معهم شارلى فترة يتكلمون و كان بينهم مشاده فالكلام و الواضح انهم مو متفقين و فجاة جاة واحد منهم و سالة نفس السوال الي قالة اياة شارلى كان و دة يقول لا حس ان فالمقال انا..
وبعدين جاة شارلى و هو يبتسم


شارلي:شكرا سام انقذتني


سامي:ابيك توضح لى الحين الموضوع


قالة شارلى بانه يشترى الاسلحة من المافيا و يبيعها و انه ذلك الشهر تاخر فبيعها لان الشرطة مكثفت تحرياتها حاليا و انه جابة كضمان و حلف له بالمسيح انه بيدفع لهم و لا به داعى للقلق كاد ان يغمي عليه من الصدمة سب شارلى و لعن اليوم الى عرفة به و طلع من الحانة و هو يتطوح من هول الصدمة و من يومها ما شاف تشارلى و بعد شهرين من ذلك الحادث ارسلت له المافيا رجل يبلغة ان تشارلى قتل و ان عليه ان يدفع المبلغ كامل اثناء اسبوعين و الا سيفقد عائلتة و الى الابد حتي لو هرب سيلحقونة و لو لاخر الدنيا ما كان بستطاعتة ان يطلب مساعدة من فيصل لانة كان فتلك الفترة فحالة صعبة و مديونياتة كثيرة ما كان به حل الا ان يطلب المساعدة من ابوة و عمة و ما كان به خيار الا ان ينفذ مطالبهم حفاظا على نفسة و عائلته.


نفض سامي غبار الذكريات عنه و توجة الى كوفى قريب يشرب به قهوتة الصباحية قبل ما يروح يدفن نفسه فالشغل كالعادة


————-


مر الشهر على حنين ثقيل كئيب كالكابوس المزعج كانت تحس كانها غريقة و اقرب الناس لها زوجها و حبيبها رافض يساعدها فالساحة الخلفيه للفيلا كانت جالسة بجانب حمام السباحة تلعب بالموية بيدها


فيصل: حبيبتي انت هنا


حنين: هلا حبيبي


جلس فيصل بجنب حنين على الارض و طبع قبله على جبينها


حنين: متي جيت؟


فيصل: قبل شوى دورتك ما لقيتك قلت اكيد بري تبكي على الاطلال


حنين بابتسامة حلوه:وانت ما شتقت للاطلال


فيصل: امبلي اشتقت لهم


حنين بحزن: طيب جيبهم


فيصل: الشهرالجاى بيجون ثم قلت لك هالشهرين ما به اجازة عشان يتعودون على المكان


حنين و دمعة تسيل على خدها: الله يصبرنى ما تتخيل و شلون المنزل فضي علي


فيصل و هو يضمها لصدره: و انا وين رحت


حنين:الله يخليك لى و لا يحرمنى منك


فيصل:طيب و ش رايك اليوم نطلع نتمشي صار لنا زمان احدث مرة طلعنا و ثم محلات “لافاييت”مسوية تخفيض بمناسبه الاوكازيون هاوشرايك؟؟


حنين بابتسامه:اوكى و نروح الاوبرا


فيصل:خلاص عالساعة 7 تكونين جاهزه


قررت حنين بينها و بين نفسها انها راح تحاول تخفف من حزنها شوى مع انها ما راح ترتاح و هم ثم عنها بس ما باليد حيله دخلت الغرفه الى كانت ما ثثة باثاث كلاسيكى جميل باللونين البنى و العشبى طلعت لها بدلة بيضاء عبارة بنطلون و قميص و حزام اسود عريض و رفعه شعرها و طلعت حجابها عبارة عن شال بالونين الاسود و الابيض و لفت على شعرها بكيفية رائعة و لبسه جاكيت اسود طويل مفتوح من الخلف و كحله عيونها بشكل خفيف و خذت شنطتها البيضاء و لبست خاتمها الماسى الدقيق تتوسطتة حبات من الزفير و الياقوت و نزلت كان فيصل ينتضرها كان لابس بنطلون و جكيت اسود و قميص ابيض كان يبدو بمنتهي الوسامة و الجمال


فيصل و هو يطالعة باعجاب:عنجد صاير قمر


حنين و الابتسامة شاقة و جهه:تسلم


الجو كان بارد طلعو بالسيارة المرسيدس فيصل كان يحاول بقدر الامكان يطلع حنين من الجو الى اهى به شغل مسجل السيارة على موسيقي هادية و رومنسيه،
وفى مقهي من مقاهى شارع الشانزلية كانت فيصل و حنين يجلسون على احد المقاعد و يرتشفون كاس من القهوه الساخنه مع كيكة الشوكولا الفرنسيه


فيصل:مع ان الجو اليوم بارد بس حلو


حنين و هي تمسك يدة و بدلع: اكيد حلو مو انا معك


فيصل و هويطالع فعيونهاوبكل رومنسية:تصدقين انني اشتقت لك طول الفتره الى راحت كنا بعيدين عن بعض


حنين: فترة و تعدي


فيصل: انت زعلانة منى عشان الى سويته


حنين: و انا اقدر ثم عارفة انك ما سويت ذلك الا لمصلحتهم صح انه صعب على النفس بس صدقنى انا اثق برايك و باذن الله انه بيصبح فمصلحتهم


فيصل و هو يطالع بها و بعض لحظه صمت:احبك


حنين و بخجل: و انا اموت عليك


فيصل:طيب و ش رايك تسكرين عيونك


حنين:ليش؟؟
لا تكون بتعضنى زي ذيك المره!!


فيصل:لا ،

سكريها


سكرت حنين عيونها و اسندت يدها على كفها : يالله


فيصل و هو يطلع علبه زرقاء مخملية من جيبه و يفتحها : فتحى عيونك


حنين: الله يهبل


كان عبارة عن عقد من الؤلؤ الطبيعي منظوم بكيفية جميلة تحسستة حنين بيدها:مغسى ياحبيبي


فيصل: عجبك


هزت حنين راسها بالايجاب و الفرحة مو سايعتهاوسكرت العلبه و دخلتة بالشنطه


فيصل: نقوم


حنين: اوكي


قام فيصل و دفع الحساب و توجهوا لمحلات “لافاييت” كانت المحلات فثلاث بنايات جميع مبني مكون من خمس طوابق و كان المكان مليئ بعدد كبير من الفتيات الجميلات و ما رست حنين هوايتها المحببة الى نفسها و هي التسوق اشترت حنين العديد من الملابس و الشنط و الميك اب ما رست هوايتها بجدارة و بالتاكيد فيصل ما حب يعترض او يناقش لانة يشوف الانسانة الى يحبها مبسوطة و هو الى كان اسباب لكابتها فالفترة الاخيره


حنين و هي تحس بتعب: فيصل خلينا نجلس


فيصل: خلينا نطلع للكفتريا فالدور الرابع


طلعو الكافتيريا كانت مليانة بس من حسن حظهم كانت فطاولة فاضيه


فيصل و هو يحط الاغراض بجنب الطاوله: و ش اجبيلك معي


حنين: بصراحة نفسي فمثلوجة توت


فيصل بعتب: مثلوجة لا،
تبين تمرضين الجو بارد


حنين:طيب اوكى اسكريم البسكويت


فيصل:مصممه


حنينن: كله فانيلا و بسكويت


فيصل: تبين شي ثاني؟


حنين: لا


غاب فيصل لدقيقة ثم رجع و هو شايل صينية عليها كوبين من الاسكريم المغمسه بالبسكويت مع قطع الفريزوالكريمة المخفوقه و كاس ماء و قليل من الحلوى جلس فيصل بجانب حنين كان فيصل مشدود لشخص كان جالس بنهاية الكافتريا و لابس بنطلون من الجلد الاسود و قميص اسود مفتوح من الصدر مع سلسلة فالعنق على شكل صليب متساوى الزوايا و نضارة غامقة تخفى نص و جهة ما تناسب الوقت و المكان الى هو به و قبعة سوداء اشبة بقبعات رعاة البقر و بجانبة تجلس بنت فرنسية رائعة تلبس بنطلون جينز و بلوفر بلون الورد


حنين: فيصل و ش فيك؟
ولية تخزة هكذا بعيونك؟


فيصل: احس انني اعرفه


حنين: ما توقع انك تعرف هالاشكال شكلة من الهيبز حتي شوف الغيتار الى بجنبة مهتري


فيصل و هو ياكل معلقه من الايسكريم:يمكن


حنين: الا قولى سافر حمد للرياض


فيصل: لا ممكن يسافر بكرة للقاهرة و من القاهرة بيطلع على الرياض


حنين و هي تمسح فمها بمحرمة و بحزن: مشتاقة لهم


فيصل:انا عطيتة الرسايل الى كتبتيها و الهدايا و ان شاء الله يردون و تطمنين عليهم


حنين: ما راح ننزل هالسنة للرياض


فيصل:مااضن انا تونى بادى اتوسع فنشاطات الشركة و ما قدر نهائيا اترك الشغل بس انشاء الله عطلت الربيع الجاية ننزل


حنين بحزن و هي حاطة ايدها على خدها: تصدق ثلاث سنوات ما شفناهم من يوم و فات عمي و ليت عندهم تليفون صاحى كان نقدر نتواصل معهم بس انت عارف تلفونهم هواءى و لم تتكلم به تحس الكل يسمع كلامك ما به اي خصوصية بس احس خلاص صارت عندي مناعه


فيصل: هههه


حنين: ممكن اعرف و ش يضحكك؟


فيصل: حلووة مناعه،
يعني خلاص معاد تحسين بفراقهم؟


حنين: تقدر تقول او بمعن اصح ما حس زي قبل بطعم الفراق صار اخف اشتاق لهم و حن لهم بس بدون الم.


فيصل: حلو هالشرح بس تصدقين انا ما درى لو يوم رجعنا راح نقدر نتكيف و لا لا


حنين: ههة اكيد راح نقدر تري هواء الوطن له مود خاص


فيصل: و الله ما يعرف قدر الوطن الا الى تغرب عنه


حنين: 17 سنة و حنا هنا ما نزلنا للسعودية الا 6 مرات بصراحة احنا صبورين


فيصل: اكيد صبورة انت وين جاية منه مو من بلد الجمال و الضبان و الجرابيع


حنين: هههة اعتبرها سبة و لا مدحه


فيصل: مدحة يالخبلة احنا لاقينهم الحين فديتهم،
والله و فديت التراب الى يمشون عليه


حنين: هههههههههه


فيصل: اوكى نطلع قبل لا نتاخر على السينما الفيلم بيعرض الساعة 10:00 و ما قدامنا الا نص ساعه


حنين و هي تمشي و تشيل بعض الاكياس مع فيصل: الفلم لمين؟


فيصل: مفاجئه


حنين: اكيد ما رلين


فيصل: لا


حنين و هي تفكر: اجل لمين،
عمر الشريف؟؟


فيصل:ههة خربتى المفاجاه


حنين بفرح:”الدكتور زيفاجو”


فيصل: ايوة بس بسرعة لا نتاخر


وضع الاكياس فشنطه السيارة الخلفيه و انطلق الى السينما كانت صورة عمر الشريف النجم المصري تحتل نص المساحه المخصصه للاعلان و على الصورة كانت تتراقص الانوار الملونه


على الساعة 12:15 كان فيصل و حنين طالعين من الفلم و الابتسامة على شفاتهم و حنين تكلمة على الفلم و المقاطع الى عجبتها و فيصل كان يقراء و رقة الاعلان عن الافلام الحديثة و موعدها رفع راس و تجمدت نظراتة و صفر لونه


حنين: فيصل انا جوعانة و اصلة حدي


فيصل:……..


حنين: و ش فيك؟


فيصل: ……


حنين و هي طالة الجهة الى يطالع لها فيصل:فيص


و ضاع صوتها حست بخوف فضيع”ياتري و ش يبى منا و لية و اقف بجنب السيارة”


من الشخص الى تفاجئ به فيصل و حنين؟


و ما نهاية المشاكل بين ناديه و سامي؟


و كيف راح تكون حياة سليمان فالشرقية؟


و ما اسباب المشاكل بينة و بين عمه؟


جميع ذلك فالجزء الثاني

  • رواية صراع الحب رواية سعودية حقيقية كاملة
  • رواية حنين وفيصل كاملة
  • رواية صراع الحب الجزء الاخير
  • الجزء الاخير من قصة صراع الحب
  • رويات حب في المدرسة مكتوب
  • كلمات امي تضحك يا جميل ياندى الدنيا ونضاره


روايات حب حقيقيه كاملة