الاحلام كالغيوم تتجمع فو ديان القلب منها ما تدفعة رياح الايام بعيدا .
.
فينسي و يمحي من الذاكره و منها ما يمطر قطرات سعيدة فينفتح زهر الحب .
احلام الين الفتاة الفقيره عبارة عن اكاذيب بيضاء صغار تحيط بعالمها المقفر و لا تلبث ان تطيرها الصدمات واحده تلوالثانية : حلمت بالزواج من رجل غني ينتشلها من يومياتها البائسة… و يجعلها قادره على تربيه جنكس اليتيمه التي تركها رجل عابر و اختفي قالت لها الخاله سو : الزوج لايسقط فسله من السماء لذلك لم تمانع حين عرضت عليها شقيقتها التوام اسيتل السفر مكانها فرحله بحريه الى اليونان انتهت بسجنها فقلعه سيمون الاغريقي الذي يسعي للانتقام من اسيتل لانها ضحكت على ابن اخية و نهبتة ثروتة … كريت جزيره الرجال المتوحشين فكيف تكون نهاية الين بين يدى سيمون الكريتى المنتقم ؟
1- فكرة ذابلة
استرخت الخاله سو فجلستها على الاريكه المصنوعه من شعر الخيل و نظرت الى ابنه اخيها قائلة:
انا لا اوافق على هذي الزيارات الى اسيتل انها تجعلك تشعرين بعدم الاستقرار .
هل ستذهبين حقا الثلاثاء المقبل؟
اجابت الين و هي تبتسم:
بالطبع ساذهب بعد الانتهاء من عملى و لذلك لن اكون معكم
على العشاء
ثم اضافت :
ان اسيتل شقيقتى برغم اننا مختلفتان الا اني لا احب ان افقد الصله فيها استغرقت الى نفي التفكير و ربما ظلل الاسف عينيها الجميلتين الزرقاوين المائلتين للون الرومادي كانت فيما مضي هي و شقيقتها متقاربتين اشد التقارب و كم استمتعتا باللعب و السخريه من اصدقائهما لنهما توامان
قالت الخاله سو:
انكما متشابهتان تماما فالشكل و لكنكما مختلفتان تماما فالامزجه و الطباع و ذلك يبدو غير معقول ان اسيتل امرأة لعوب لم ترد الين على هذا و اضافت السيده العجوز : اعلم انك لاتحبين ان استخدم ذلك التعبير و لكنة ليس كافيا لوصفها
لقد تغيرت الامور منذ كنت صغار ياخالتي اصبح من الطبيعي ان يصبح للواحده اصدقاء
بالجملة
نعم بالجملة
كانت الين تقوم برتق احد الجوارب و هي تقول : لو كان لى صديق لارسل لى ملابس حديثة و لما اضطررت لان اقوم بهذا العمل انني اكره رتق الجوارب
ظهر الاضطراب على خالتها فجاة:هذه ليست اول مره اسمعك تتكلمين بهذه الكيفية ارجوا لا تكوني جاده فيما تقولين
هزت السيده العجوز راسها و استطردت تقول قبل ان تستطيع الين اجابتها : لا لااستطيع ان اتصورك مع صديق ان اخلاقياتك اعلى من ذلك
نعم و لكنها اصبحت موضه قديمة
و قطبت الين و هي تنظرالي الجزء الذي اصلحتة بعدها تنهدت مره اخرى: ذلك الجوارب يجب ان يكفينى حتي الاسبوع المقبل انج نكس تاخذ جميع نقودي
كان يجب ان تجدى من يتبناها قبل ان تتعلقي فيها الى هذي الدرجة
نعم لسوء الحظ و لذا فنحن نحتفظ فيها يالهؤلاء الرجال
قالت هذا و هي تخبط بقبضتها الصغيرة على ذراع الاريكة
ا نكيت ربما ما ت و لذا لادعي لان نبدا فاتهامه
انك طيبه القلب اكثر من اللازم ايه بنت ثانية ما كانت تسمح لرجل ان يلقي عليها طفلة بهذه الكيفية من الجائز ان صغر سنك فذلك الوقت هو الاسباب =كان عمرك سبعه عشرا عاما فقط
و استغرقت السيده العجوز فافكارها بعدها استمرت قائله مثل لقد مرت خمس سنوات على هذا كم يمر الوقت بسرعه .
خمس سنوات
و لكن الغريب ان صوتها الهادئ لم يكن ينم عن اي اسف لم تقل الين شيئا و لكن انتابها خوف غريب .
قالت الخاله سو لاحدي الجارات انها مستعده تماما لاستقبال الموت و اجفلت السيده العجوز من الالم و هي تحرك ظهرها و لكنها استقرت فجلستها مره ثانية و نظرت لالين نظره غريبة و سالتها اذا احبت كيت حقا فيوم من الايام فقالت الين : لااظن هذا كنت اشعر بالاسف من اجلة عندما ما تت ربيكا و هي تلد جنكس و لهذا اخذت الطفلة و انت تعلمين ان كيت كان يدفع لى لاترك عملى و اعتني فيها و طلب مني ان اتزوجه بعد انقضاء فتره مناسبه من الوقت و ربما و افقت من اجل الطفلة كانت لطيفه جدا جدا و بمجرد ان حملتها لم استطع تركها انني احب الاطفال كما تعلمين و لذك و عدت ان اتزوج كيت
سكتت الين و هي تتذكر الماضى كان عمرها سبعه عشر عاما بنت مرهفه القلب عندما صدمتها و فاه اعز صديقه لها و التي تكبرها بعام و نص فقط و كيت حطمة الحزن او على الاقل كذا بدا و كانت الين تحاول مواساتة و توسل اليها و الدموع تنهمر من عينية ان تعتنى بجنكس و وافقت الين التي كاد الحزن يقتلع قلبها بلا تردد ان تتولي العنايه بالطفلة و طلب منها كيت حينذا اتترك عملها و وعد ان يعوضها ما ديا لانة يكسب كثيرا من المال قالت الين و صوتها يقطر بالمراره : لقد اخذت الطفلة و ليس الرجل لم اتوقع ابدا ان يخدعنى كيت و يهرب بهذه الكيفية و اقسمت حينذاك انه اذا و اتتنى الفرصه لان اجعل اي رجل يدفع ثمن ما اقترفة كيت فحقى الا اتردد فذلك و لكن الفكرة ذبلت مع الزمن .
وطرفت عينهاها و ارتعش فمها الرائع قليلا و لم تسمح لنفسة بالشعور بالشفقه على نفسها و لكنها احيانا رغما عنها تفكر فالصفقه الخاسرة التي تركها لها كيت و لم يكتف بان يخدعها هي و لكنة خدع زوجتة كذلك لانة كان على علاقه بثانية فالوقت الذي كانت زوجتة حاملا فجنكس
قالت الخاله سو فغضب : تلك الفتاة التي هرب معها حقيره كانت تعلم انه ترك جنكس معك و حاولت ىلين تهدئتها خوفا عليها من اي انفعال ربما يؤذيها و لكن السيده العجوز استطردت قائله : كان يعلم ما يفعلة و تاكد بانه و جد الانسانه الساذجه التي لن تبلغ الشرطة عنه .
ويعلم انك لن تفعلي هذا انت ايضا
لم تستطع الى نالا ان تذكرها بذلك
تكلمت كثيرا عن الذهاب للشرطة عندما علمنا بهربة مع تلك الفتاة و لم تفعلي شيئا كنت خائفه مثلي انه فحالة لو بلغنا الشرطة سياخذون جنكس و يضعونها فملجا للاطفال اليتامى
قالت الخاله سو مدافعه عن نفسها :حسنا كانت الطفلة صغار تاسر القلوب .
.ولكنة لم تكن جميلة
كانت رائعة ياخالتى
ذلك ريك دائما ياعزيزتي و لكن هذا النكش على و جهها و انفها الصغير الافطس اما عيناها فجميلتان … انني اعترف لك انهما و اسعتان و ما ئلتان عند الاطراف اة نعم كانت طفلة جذابه و هادئة
لم نكن نشعر ان لدينا طفلة فالمنزل
ردت الين و هي تلوي قسمات و جهها : نعم كان هذا قبل ان تبدا فالحركة و لكننا الان نشعر طبعا ان هماك طفلة فالمنزل
او كنا فقط نعلم بتلك الحادثه التي قتل بها كيت كنا ربما فعلنا شيئا للحصول على اعانه من الدوله من اجل الطفلة و لكن لسوء الحظ لم نسمع بموتة الا بعد ثلاث سنوات من حدوثه
هزت ىلين راسها و قالت :لم يكن من الممكن ان نطلب بذلك و انك تعلمين اننا نخالف القانون بابقاء جنكس معنا فنحن لم نتبناها و كان من المفروض ان نبلغ الشرطة او السلطات المحليه بمجرد ان ذهب كيت ليس من حقنا ان نصمت كما فعلنا اما لو كنت تزوجت كيت فكان الوضع سيختلف اذ يكون من حقى ان احتفظ بها
ردت الخاله سو بعنف : كان الوضع سيتغير من عده نواح كنت ستحصلين على معاش لك كارمله و اعانه للطفلة اما الان فانت تقتلين نفسك فالعمل لتستطيعي اعاله الطفلة و تضحين بنفسك و فالوقت نفسة لاتستطيعين المطالبه بشيء ذلك ظلم اني افقد صوابي ياالين
نظرت الين للوجة العجوز المتغضن بقلق و قالت :هدئى من روعك ياعزيزتي لقد اتخذت القرار قد كنت اصغر من ان اتخذ كهذا القرار و لكن لم اندم على هذا و لن اندم استمرت الخاله سو تقول غير ابهه لمقاطعه الين لها :ان ذهابك لاسيتل و مشاهدتك لكل مظاهر الترف التي تعيش بها و التي تصفينها لي عند عودتك لايساعدك و لكنك كنت دائما الصغيرة البلهاء التي تقدم جميع التضحيات ان ذلك لايفيدك و اظن انك لاتستطيعين شيئا ازاء هذا لان هذي هي شخصيتك.وتوقفت عن الكلام و ازداد تقطيبها و هي تنظر الى ابنه اختها التي تركز اهتمامتها على الفتق الطويل فجوربها .
كان راسها محنيا و وقعت نظره الخاله سو على رقبتها الرائعة و شعيراتها الصفراء الذهبية التي تضي كنقط من النور تحت اشعه الشمس المتدفقه من النافذه اما شعرها الكثيف اللامع ذو اللون الاصفر الذهبى فكان يسقط بحنان على و جهها و يخفية قليلا و تنهدت السيده العجوز و استغرقت فالتفكير لقد حضرت اليها الين و هي فالسادسة عشره من عمرها عند و فاه و الدها و كانت و الدتها ربما توفيت قبل هذا بخمس سنوات اما شقيقتها اسيتل فانتقلت الى شقه احدي صديقاتها فلندن و برغم انها لم تفقد الاتصال بالى نالا ان الروابط بينهما لم تكن و ثيقه نظرت الين الى اعلي كانت خالتها مفكرة و كانت تهز راسها بشكل يكاد يصبح غير ملحوظ
ماذا بك ياعزيزتى؟
نظرت اليها الين بحب و قالت قبل ان تستطيع الخاله سو الرد عليها : لايهم ربما استطيع اقتناص هذا الرجل الغني الذي اتكلم عنه احيانا ياة الن يصبح هذا رائعا ان يتمتع المرء ببعض الرفاهية
عاد القنوط الى جبين السيده العجوز التي قالت لالين بطريقتها الصريحه ان الفتيات المحترمات لايتكلمن عن اقتناص الرجال كما نصحتها بان تصرف النظر تماما عن فكرة الحصول على زوج غني ببساطه لان الازواج الاغنياء يبحثون دائما عن زوجات غنيات بعدها استمرت تقول بشيء من القلق : فكل الاحوال اية فرصه لديك لمقابله رجل غني او فقير انك لاتخرجين ابدا الا فتلك المرات النادره التي تزورين بها اسيتل سيئه السمعة
انت تعلمين ياخالتي انني لااستطيع الخروج اولا لانى ساحتاج لملابس لائقه و ثانيا لان ليس لدي النقود التي انفقها على الخروج عندي ما هو اهم لانفق نقودى عليه
جنكس
انها تستحقها
لم تستطع الخاله سو ان ترد برغم غضبها فان تعبير و جهها بدا يرق و هي تنظر الى صورة صغار موضوعه بين الصور فالركن
قالت الين و هي تبتسم و لكن بلا تفاؤل : ربما اقابل هذا الرجل الغني عن طريق اسيتل
فردت الخاله سو بحدة : ارجو مخلصه الايحدث هذا ان نوعيات الرجال الذين تعرفهم استيل لن يتزوجونك فهم جميعا فاسدون
و هزت الين كتفيها قائله : ان ذلك صحيح على ما اظن لم تكن اسيتل تسعي الى الزواج لذا لم يكن يهمها ان الرجال الذين تعرفهم لايبحثون الا عن المتعه العابرة
ان ما تحتاجينة هو رجل لطيف متزن يصبح مخلصا لك
مخلص
هزت الين راسها بحزن و قالت : هل ممكن ان يتوقع المرء ان يجد رجلا مخلصا فهذه الايام مع جميع الاغراءات التي توجد امامهم فكل و قت
الرجل المستقيم يستطيع ان يقاوم الاغراء
بعدها اضافت الخاله سو بحزم :والرجل الذي ستحصلين عليه ياعزيزتي سيصبح ربما انتهي من مغامراتة و استعد للاستقرار
“انها كعليا و احلام ”
“ان من سيفوز بك سيصبح سعيد الحظ لحصولة على بنت طبيه و اذا كان لدية اي تفكير سليم فهو لن يجازف بفقدك ”
وضعت الين الابره و الخيط فعلبة الحياكه و قالت :ان لدي شعورا انني لن اتزوج ابدا و لذا فمقال الاخلاص لايشغل بالي كثيرا و مع هذا سمحت لخيالة ان ينطلق لو لم تكن ربما تعرفت على ربيكا و كيت لكانت الان حره كايه بنت فسن العشرين فتنطلق مع امثالها من الشباب فسعادة و عدم مبالاه و تتبع الطريق الذي اتخذتة اغلب زميلاتها فالدراسه تخطب و تتزوج ان اثنين من صديقاتها لديهما اطفال و ثانية تزوجت من شخص كندي و تعيش حياة سعيدة فمزرعه و رابعة تقضي و قتا ممتعا مع زوجها الذي يعمل فالسفارةهناك
وكانت الخاله سو تقول :لن تتزوجي ابدا ذلك كلام فارغ يجب ان تظهري اكثر ياعزيزتي ان لدي شيئا من المصاغ انوي بيعة يمكنك ان تاخذي ثمنة ”
“لن اتركك تبيعين مصاغك لتعطيني المال لبعثرة ”
“قالت الخاله سو بضيق :اني اكرة هذي الكلمه فانت تعتبرين اي نقود لا تنفق على او على جنك ساو على المنزل تبذير لقد استخدمت هذي الكلمه فالاسبوع الماضي عندما اشتريت لنفسك خفا ان الاوان لكي تنفقي قليل على نفسك ”
لم تقل الين شيئا و هي تضع علبه الحياكه فالخزينه و استطردت الخاله سو تقول :اريدك ان تظهري و تقابلي الناس
احست الين بالقلق هل فنبره السيده العجوز شيء من الياس ام ان الين تتخيل هذا شعرت الين اكثر مره فالايام الاخيرة ان خالتها اصبحت قلقه جدا جدا على مستقبلها.
ساعتني بجنكس يا عزيزتي الين انها لاتستيقظ ابدا بعد ان تنام ”
و لم ترد الين و تذكرت ان خالتها كانت فالبداية تقوم بكل احتياجات جنكس لان الين كانت مضطره للعوده الى العمل بعد ان توقف كيت عن دفع النقود مباشره و كان هذا بعد شهرين فقط من اخذ الطفلة و منذ بدات جنكس تذهب للمدرسة بعد ان اصبح سنها اربع سنوات و نص بدات الامور تصبح اسهل بالنسبة الى الخاله سو اذ كانت فحالة صحية اسوا كثيرا من ذي قبل و تعاني من الروماتيزم و جميع ما اصبحت تستطيع عملة الان هو ان تقدم الاكل لجنكس بعد عودتها من المدرسة فالساعة الثالثة و النصف بعد الظهر
“ان و جودك ليلا لايعني انني يجب ان اخرج حقيقة انج نكس تنام نوما عميقا و لكنها ربما تستيقظ و انا لااريدك ان تتعبي من اجلها ”
سمعت الين صوتا اتيا من الحديقه الخلفيه جعلها تتوقف عن الكلام و يبدو السرور فعينيها و سقط عنها الاكتئاب الذي كانت تشعر فيه طوال اليوم منذ ان القي الساعي بكل تلك الفواتير فصندوق البريد قبل ان تذهب للعمل فالصباح.
“هاهي ابنتي قادمه ”
قالت الين هذا و هي تبتسم بترحيب بينما فتح الباب بشده فاصطدم بالبوفيه
وردت الخاله سو باسى:
“ابنتك”
و مع هذا امتلا و جهها بالسرور عندما اندفعتالطفلة داخل الغرفه كالزوبعه بعينيها البنيتين الفاتحتين اللتين تفيضان بالحيوية و وجهها ذي النمش و ربما تلطخ بالشوكولاتة و انفها الافطس المضحك.
احلى بطاقة فالصف و ربما بكت ما رغريت كرشو لان بطاقتها ليست احلى بطاقة انظري ان فيها بطا اقصد دجاجا”
قالت و هي تصحح نفسها و تبتسم ابتسامه عريضه بعدها تعلق فمها بلسانها لتزيل اثر الشوكولاته.
اخذت الين البطاقة و هي تفحص الطفلة بعينيها و اخيرا استقرت نظراتها على و جهها .
” من اين لك هذي الشوكولاتة لم يكن معك نقود”
جلست الين على الكرسي و نظرت الى البطاقة فيدها .
قالت الطفلة
” قدمها لي بول هادون لاني قلت له انني ساقبلة و لكني لم افعل اخذت الشوكولاتة و جريت و لكنة يجري اسرع مني لذا امسكني و ضرب قدمي و لكنة لم يستطع ان يسترد الشوكولاتة لني حشرتها ف…”
توقفت جنكس عن الكلام عندما رات الين تعبس بعدها عادت تقول و عيناها تبرقان:
” لاني و ضعتها ففمي بسرعه ”
و انحنت لتمسح مفصل قدمها .
” انظري الى هذي الخبطه ساكتب له على دفتر الحساب غدا و سيجعله المدرس يقف فالركن و سيضحك عليه جميع الصغار ”
قالت الخاله سو و ربما قطبت جبينها :
” سيوضع فالركن اليس ايضا ؟
انت التي ستوضعين فالركن يا انسه ان بول لن يعاقب على ما ارتكبته انت ”
اتسعت عينا الطفلة .
هل تعتقدين انه سيفتن ؟
لاانة لن يفعل جميع الاطفال سيلقبونة بالفتان ”
و اخذت تلعق الشوكولاتة مره ثانية بلسانها .
فقالت السيده العجوز باهتمام : ” يجب ان نعالج سلوكها و طريقتها فالكلام يا الين ,
لانستطيع ان نتركها كذا ”
و هزت الين التي كانت مشغوله بالبطاقة راسها موافقه و نظرت الخاله سو الى الطفلة مره ثانية و قالت :
” دافيد كيرشلي ,
لقد شدهما الاثنين و وضعهما فالبالوعه ”
اشتعلت عيناها و اطبقت كفيها .
لقد شددت شعره حتي صرخ بكل قوته و حضرت سيده و طلبت مني ان اتركة و لكني لم افعل فقالت لي انني طفلة صغار مشاكسه ,
فاخرجت لها لساني فقالت انني احتاج لعلقه ساخنه فاخرجت لها لساني مره ثانية كانت سيده مضحكة امي هل تسمعيني ”
” نعم ياعزيزتي انني اسمعك بالطبع ”
تلك السيده لها انف كبير و اسنانها كانت تتخبط و ترتفع و تنخفض و هي تتكلم كذا .
.اوه.
اني لااستطيع ان افعل هذا هل تستطيعين انت يا اماه؟
” لا ياحبيبتي لااستطيع .
هذه البطاقة رائعة جدا جدا لقد احسنت رسمها حقيقة ”
لمعت عينا جنكس البنيتان لهذا المديح و ذهبت حيث تجلس الين و طوقت عنقها بذراعيها و وضعت خدها على خد ىلين .
” هل تحبين ما كتبتة بها ؟
من اجل امي لاني احبها و بها كذلك خمسون قبله ”
اخذت تتبع باصبع قذر العلامات على جانبي البطاقة .
“تستطيعين ان تعديها بنفسك اذا اردت ”
” انني اصدقك ”
كنت ساضع ما ئه و لكن قلمي انكسر و رفضت المدرسة ان تبرية لي و اردت سرقه قلم سوزن فوستر و لكنها كانت تمصة و تمضغ طرفة و كان مبتلا لذا لم اسرقة و لم استطع ان اكمل القبلات.
ساعطيك قبله حقيقيه اذا اردت ”
” لا ليس و فمك ملطخ بالشوكولاتة .
اذهبي و اغسلية ”
” حاضر ”
ذهبت جنكس بمرح و لكنها توقفت عند الباب .
” نسيت ان اخبر ان جانيس بتس كانت مريضه ”
” جانيس ابنهه المدرسة ؟
”
” نعم كان عندها .
اسه..اسه..ل استطيع ان انطق الكلمه و لكنها كانت ترفع يدها طوال الوقت و كانت السيده بتس تغير لها .
.
انت تفهمين ما اريد ان اقوله اليس ايضا ؟
”
هزت الين راسها و هي تحاول الا تضحك و استمرت جنكس تقول : ” كانت السيده بتس تغسلها و تضعها على المدفاه و حضر الناظر فراها و سال السيدو بتس فاخبرته فطلب منها ان تاخذ جانيس للبيت و حضرت بنت كبار لتعتني بنا .
اوة انها قصة طويله اليس ايضا ؟
”
التقطت جنكس انفاسها و لكنها استانفت الكلام على الفور :
“لقد كانت هذي الفتاة لطيفه و شعرة اسود و قالت ان رسمي رائع و هي كذلك رسمها رائع لانها رسمت صورة و ارتني اياها و هي ستذهب لمدرسة الفنون عندما تبلغ السادسة عشر لان شقيقها يذهب لمدرسة الفنون لتعليم الرسم .
.”
توقفت جنكس مره ثانية لتلتقط انفاسها فتبادلت السيدتان النظرات نظره الين الضاحكه و نظره الخاله سو اليائسه و التي اثارت ضحك الين التي تحاول الا تضحك فتشجعت جنكس على الاسترسال .
“هل يمكنني ان اذهب لمدرسة الفنون عندما ابلغ السادسة عشرة”
” سوف تعملين يافتاتي لتحضري لولدتك بعض النقود ”
وحزنت الين كانت جنكس متعبه فالاحيان و لكنها ذكيه جدا جدا .
وكانت الين تام لان تسكيع ارسالها الى المدرسةطالما لديها الاستعداد لذلك
قالت جنكس لخالتها :
” انني لا اريد ان اذهب للعمل انا اريد ان اتزوج لان الولد سيعطيني نقودا كثيرة و جميع ما على ان افعله هو ان اعتني بالاطفال و اغسل الاطباق و اننا نلعب لعبه الامهات و الاباء فالمدرسة و هي ليست شاقه و لكن عليك ان تقبلي الوالد و انا لا احب هذا و ربما اخبرت السيده بتس فاخبرت بول و دافيد بالا يهتما بالقبلات و ان يستمرا فاللعب .
اة هنالك شيء احدث نسيت ان اخبرك فيه لقد حصلت افريل على طفل و ليد ان الطفل فتاة و لكن افريل كانت تريد و لدا لقد كانت تتفاخر علينا طوال الوقت و ربما اغتظت منها فقلت لهم ان و الدتي ستلد طفلا كذلك فاندهشت السيده بتس و سالتني اذا كنت متاكده فقلت انني متاكده بالطبع فنظرت الى نظره غريبة بعدها هزت كتفها كذا ”
” انبتها الخاله سو قائله :انك بنت مشاكسه جدا جدا لتحكي هذي القصص يحب ان تخبري مدرستك غدا ان و الدتك لن تلد طفلا هل تسمعين ”
فتكور و جة الطفلة .
” و لكني اريد طفلا بشده ان جميع من فالصف تقريبا لديهم اطفال ”
بعدها نظرت لالين و قالت :
” لملذا لااستطيع الحصول على طفل ”
” لان ليس لديك و الد يا عزيزتي ان الامهات لايستطعن الحصول على اطفال الا اذا كان لهن ازواج ”
سكتت جنكس و هي تحاول التفكير فحل .
” الاتستطيعين ان تجدي زوجا ؟
”
هزت الين راسها بالنفي و لكنها ضحكت و هي تنظر لخالتها:
” ها نحن اخرى يبدو انني يجب ان ابحث عن زوج لارضيكما انتما الاثنين ”
” ان داريل سومز لدية و الدلطيف الان ”
و دفعت جنكس شعرها عن عينيها فلطخت و جهها و استطردت :
” لم يكن لدية و الد من قبل و لكن و الدتة تزوجت و لقد ذهبت مره مع داريل الى منزلة و ربما ايتسم و الدة و اجلسة على ركبتة اتمني لو كان لي و الد يجلسني على ركبتة ”
“علي ركبتية ؟
اظن انه سيقلبك على ركبتية جميع يوم ليضربك ”
ضحكت جنكس بعدها قالت :
” لا لن يفعل لاني ساكون عاقله ان المرء يصبح دائما مؤدبا ليرضي و الدة اليس ايضا ؟
”
نظرت للخاله سو لتوكد كلامها و لكن الاخيرة نظرت فقط الى و جة الطفلة الملطخ و اخذت نفسا بعدها اطلقتة و هي تتنهد بياس.
و استمرت جنكس بدون ان تتاثر بموفق الخاله سو :
” نعم ذلك صحيح ان المرء يجب ان يصبح مؤدبا من اجل الاباء لانهم رجال عندما تطلب و الده داريل منه ان يتوقف فهو لا يسمع كلامها و لكن عندما يطلب منه و الده هذا فهو يسمع كلامة على الفور ”
قاطعتها الخاله سو :
” بحق السماء اذهبي و اغسلي و جهك ان و الدتك سوف تتركك تتحدثين حتي يوم القيامه اذهبي للحمام و اريحي لسانك ذلك من الكلام ”
بدا الالم على و جة الطفلة بعدها و ضعت يدها على معدتها و قالت :
” اوة انني جاءعه انا لم طعام الاكل فالمدرسة لقد اعطتنا السيده غراي ارزا و كاري انها السيده الحديثة التي تعطينا الاكل و هي سيده لطيفه و تبتسم عندما تعطينا الاكل هل اخبرتك عن كلبها الذي صدمتة السيارة انه لم يمت ”
“لا لم تخبرينا عن الكلب و لا نريد ان نسمع ”
بدات الخاله سو تغضب حقيقة قامت الين و دفعت جنكس قليل لتذهب للحمام .
” ماذا سناكل مع الشاي ”
” بيضا مع الخبز المقدد ”
” ذلك عظيم هل استطيع ان اخذ بيضتين مع قطعة خبز واحده ”
” لاستاخذي بيضه واحده مع قطعتين من الخبز ”
” حسنا و لكني اريد مربي على قطعة الخبز الاخرى ”
و تنفست الخاله سو الصعداء عندما خرخت الطفلة و اغلقت الباب .
” حسنا شكرا للسماء لبضع دقايق من الراحه ”
ذهب الغض عنها و لكنها لم تسترد مزاجها الهادي كان و جهها جادا و هي تقول :
” يجب ان تكوني اكثر حزما مع الطفلة يا الين انها تزداد سوءا انها فعلا تحتاج لقبضه رجل اذا كانت كذا و هي فالخامسة فكيف سيصبح حاها و هي فالعاشرة ؟
”
” انني اخشي ان افكر فذلك ”
اعترفت الين بعدها اضافت بعد لحظه :
” لا يتالين انها لن تتحسن بكيفية طبيعه يجب ان تكوني اكثر حزما معها .
تصوري انها اخرجت لسنها لتلك السيده ياتري من تكون ؟
”
” يبدو انها السيده اركرايت و اذا كان ذلك صحيحا و اذا كانت فعلا هي فانها ستضيف كثيرا الى ما حدث و تنشر بين جميع الجيران ”
” و ماذا يهمنا من ذلك
لم يبد على الخاله سو انها تشعر بالتناقض فموقفها و هي تواصل كلامها : ” لم يكن من حق تلك السيده ان تدين الطفلة بدون ان تعرف جميع القصة اذا كان ذلك الولد ربما اخذ شرائط شعر جنكس و القي فيها فالبلوعه فقد فعلت جنكس صوابا بشد شعرة و خاصة ان ثمن شرائط الشعر ازداد كثيرا”
” هل لاحظت الجرح الجديد فركبتها ؟
”
كانت الين ما ذالت تمسك البطاقة بعدها اعطتها للخاله سو و هي تقول : ” لابد انه و قعت مره ثانية اليوم ” .
تنهدت الخاله سو بصبر و هي تنظر الى البطاقة و قالت :
” لقج سئمت من الملاحظه ان لديها اكثر من نص دسته من الجروح فمراحل مختلفة من الالتئام و لكني رايت ثوبها الممزق و بنطلونها الملطخ بالطين لابد انها كانت تتزحلق على هذا التل و تستقر فالقناة القذره فاسفله ”
و اعادت الخاله سو البطاقة لابيه اختها التي و ضعتها فالخزنه بعدها تنهدت و قالت :
” حسنا كما قال احدهم عندما اخذت الطفلة انها ستكون انها ستكون سلوي و سندا لك عندما تتقدمين فالسن ”
تتقدم فالسن انها تشعر الان انها تقدمت فالسن تذكرت تلك الايام التي كانت تشعر بها بالحيوية و السعادة هي و اسيتل لقد كانتا تشعران بطعم الحياة و بما بها من تسليه و كانتا تضحكان كثيرا و خاصة على الاصدقاء الذين كان يصعب عليهم التمييز بينهما لانهما كانتا ترتديان ملابس متشابهه كانت اياما سعيدة خاليه من الهموم و لكنها مرت سريعا و لكن فالسنوات الاخيرة كانت الين تشعر بثقل المسؤليه التي تحملتها طواعيه و كثيرا ما تتساءل عما يحمله لها المستقبل و لم تكن تتصور نفسها الا كفتاة عانس تنتهي حياتها كالخاله سو التي كانت تقضي و قتها فالاستماع الى الراديو و القراءه و تسير بمساعدة عكاز و لكن حتي فاسوا حالاتها و عندما تكون روحها المعنويه منخفضه تماما فهي لم تكن تندم مطلقا على اخذ جنكس و الاحتفاظ فيها .
و لكنها يجب ان تفعل شيئا لاصلاح سلوكها و الفاظها انها تتفق تماما مع الخاله سو فهذه النقطه فيجب الاتحطم حيوية الطفلة و شخصيتها و لكنها يجب ان تهذبها و تهدىء من طباعها و لكن كيف كما قالت جنكس نفسها ان الاطفال يطيعون اباءهم و يحترمون كلمتهم اكثر مما يطيعون امهاتهم و يحسبون حسابهن و خاصة طفلة كجنكس تمتلىء حيوية مشاكسه .
جنكس .
.هل هنالك اسم مناسب صاحبتة اكثر من هذا ؟
اذ انمعني اسمها موزعه المشاكل .
قالت جنكس عندما جلس ثلاثتهم لتناول الاكل :
” انني احب ايام الاربعاء لان امي تكون موجوده فالمنزل عندما اعود كنت اتمني ان تكوني موجوده جميع يوم ”
ابتسمت الين و ضغطت الخاله سو على شفتيها لعدم كياسه لطفلة لقد اضطرت الين ان تترك المدرسة و تعمل و هي فالسادسة عشره من عمرها لانة برغم ان خالتها استطاعت ان تقدم لها السكن الا انها لم تكن تستطيع ان تنفق عليها و ربما التحقت الين باول عمل امكنها الحصوال عليه و لم تغيرة ابدا لانها كانت محظوظه عندما اعادوها للعمل بعد ان تركتة عندما اقنعها كيت باخذ جنكس كانت تعمل فمتجر كبير فالمدينه و لم يكن امامها ايه فرصه للترقي فمثل ذلك العمل و ربما فكرت الين كثيرا فالتغيير و لكن المدينه صغار و لم تكن هنالك فرص كثيرة كانت تود ان تصبح سكرتيره خاصة و لكن لم يكن لديها النقود لتحصل على التدريب المطلوب لهذه الوظيفه و لذا بقيت كما هي فعملها بدون اي تغيير تعمل خمسه ايام و نص فالاسبوع و لا تحصل على اكثر من خمسه عشر يوما اجازة سنويه .
و اكنت عاده تقضي هذي الاجازة فالقيام بالاعمال البيتيه التي كانت تضطر لاهمالها .
خاصة و ان خالتها لم تكن تستطيع ان تقوم الا بعمل بسيط فكانت تاخذ الستائر و الاغطيه للتنظيف و تظهر السجاجيد للتهويه او تقوم بلصق ورق حائط لاحدي الغرف او بحياكه بعض الملاءات و الاغطيه المهترئه و كانت دائما فمثل هذي الاوقات تتجة بافكارها لشقيقتها و الحياة الناعمه التي تعيشها لقد قدمتها صديقتها التي ذهبيت لتعيش معها فالمدينه من سنين مضت الى رجل و جد لها عمل كموديل و هي تكسب من ذلك العمل فبضع ساعات ما تكسبة الى نفي اسبوع و اصبحت اسيتيل الان تملك شقه فاخره و برغم ان الين لا يعجبها ذوق اختها فتاثيث الشقه الا ان فيها جميع نفيس و غال و عندما تحصل استيل على اجازتها فهي تقضها عاده فمكان خيالي مع احد اصدقائها بحيث لاتقل عن ثلاثه او اربعه اسابيع و ربما تزيد .
- روايات ثيقة
- حقيقة الجرح روايات عبير
- حظ اسم عبير
- اسم عبير
- تحميل رواية السعادة في قفص pdf
- رواية السعادة في قفص
- رواية القفص الذهبي
- كلام نفيس عن الاسم عبير