روايات عبير سيد القلب كاملة

كاملة عبير سيد روايات القلب 20160909 3038

الملخص

قبل ان تتعرف اردن على كونور ما رنتين ,
كانت تعتقد نفسها انها تعيش بسعادة و صفاء


لكن حين بدا يحوم كونور حولها بدات المتاعب,
خصوصا بعد حصولها على ميراثه,
فطلب الزواج و اعتقدت بادئ الامر انه يريدها فقط ليستعيد ميراثة الذي هو من حقة لوحده.


لكن اردن كانت مخطئه ,

لان الحب هو ما جمعهما و ليس المال.

ملخص البداية

اخيرا توقف المصعد ,

خرجت اردن مسرعه الى الممر .

سمعت و قع اقدام تتبعها ,

فثارت اعصابها ,

كم هو ملحاح لا يطاق,
اخذت نفسا عميقا و استدارت لتواجهة ,

فقالت


((اسمع سيد,
ان كنت تظن……))وسكتت فجاه ,

الغربى لم يكن يتبعها ,

بل كان يفتح باب غرفته.


رفع بصرة نحوها ,

كانت عيناة باردتان حين قال


((سيدتى ليس ذلك لطفا منك.))


ارادت ان تستدرك الامر و لكنها لم تستطع فاخفضت راسها و دخلت غرفتها

الفصل الاول


**********

هبط الليل عالم اردن ميلر كالاخرين اثناء الخمسه اشهر الماضيه منذ ان انتقلت من مكاتب ما مثل كين فلنت اميرسون فنيويرك الى فرع الشركة الجديد فكوستاريكا.


مضت فتره الثمانى ساعات فعملها كسكرتيره تنفيذيه للسيد ادغار لينغو ,

تمنت له مساء سعيدا.
ثم قادت سيارتها ال(فورد) مخصصه من الشركة لتنفلاتها ,

الاميال الفاصله عن الفندق حيث حجزت لها الشركة لتنقلاتها و لغيرها غرفا فيه.


حياها موظف الاستقبال بسرور


_”مساء الخير سيدتي,
الطباخ يقول لك بانه اعد سمكا لذيذا للعشاء”


_”بالطبع سيصبح كذلك,
ولكننى اروع شطيره دجاج اتناولها فغرفتي ,

اتسمح بان تخبر اليخاندرو بان يوصلها الى غرفتي بعد حوالى الساعة؟”


_”مع قهوه مثلجه ,

اليس كذلك؟”


_؟ارجوك.”


_”بالطبع سيدتي.هذا من دواعي سروري”


لا,
فكرت اردن جميع ذلك من دواعي سرورها,
لم تشعر من قبل بكل ذلك الاهتمام و هذي الرعايه و كانها فمنزلها فالاشهر الاخيرة,
ولكنها لم تقل ذلك الكلام بالطبع كهذه الاعترافات شخصيه جدا جدا و لا تتناسب مع شكلها العملى ,

فبدل ان تتكلم ابتسمت له و امسكت بالرسائل الخاصة فيها و سارت نحو المصعد,ضغطت الزر و بدات تنظر الى الرسائل فيدها.


كانت هنالك نشرات دعائيه لماكى تحدثها على ان تشترى فالعروضات و تستفيد من التخفيضات و رساله من مرشح يطلب منها التصويت له,
فتبسمت لكون البريد يلاحقها حتي الى هنا على بعد الاف الاميال.


الرساله الثالثة كانت من و الدتها ففتحتها بشوق ,
افلين تقول بانها سعيدة بعملها كمدبره بيت =لعائلة كارسون على تله غرينفيلد ,

هل تعرفهم اردن؟
بالطبع,
لديهم و لدان مغروران.


نظرت الى الصفحة الاتيه ,
هنالك اخبار جيده عن ايما سيمس كما قالت و الدتها ,

لقد انهت دراستها فمعهد الترائع و هي غارقه فالحب مع ابن (ال ايفانس) الذي كان يعمل لدى(دسترى للصيانة) و ربما قررا الزواج فشهر فبراير و سيقضيان شهر العسل في(ديزنى لاند) و تان ريتشارد حامل بطفلها الثالث و تعمل اثناء عطل نهاية الاسبوع لكي تتمكن و زوجها من شراء منزل.


هزت اردن راسها ,

بعض الحاجات لا تتغير ,

لا حتي التوقعات عن بعض الناس .

انها تحب امها كثيرا ,

ولكن كيف تعمل ايفلين سعيدة كخادمه لاغنياء كان ابعد من ان تستوعبه.


و لكن بالنسبة لاردن السعادة كانت تعني ان تؤسس لنفسها عمل,
يجب ان يصبح للانسان هدف فالحيه و جميع ما كان بعيدا كان هذا افضل.


اما بالنسبة للوقوع فالحب و الزواج ,
(حسنا هذي تفاهات صنعت لعناوين الاغاني ,

وليس لها مكان…….)


_”سيدتي؟”


رفعت راسها بسرعه لقد وصل المصعد,
والباب مفتوح و رات رجلا ينتظر فزاويتة يراقبها ,

وعلي و جهة ابتسامه ثقيلة.


سالها


_”هل تنتظرين احدا؟”


فدخلت المصعد,
هل يظن بانها من الممكن ان تعجب بشخص مثلة ؟

ربما ايضا عليه ان يعلم بان هنالك نساء ,
الكثير منهن ,

اللواتى ينظرن الى امثالة و يعجبن بهم,
كان طويلا ,

عريض المنكبين ممشوق القوام و له و جة اسبانى و سيم.


اي امرأة ساذجه ممكن ان تري ما هو خلف ذلك المظهر,رات اردن الكثير من الرجال امثالة منذ ان و صلت الى سان جوزية نوعيات الرجال الذين ياتون الى اميركا الوسطي من كل الاماكن يحملون جواز سفر و جيوبهم فارغه يطلق عليهم بعض الناس هنا لقب المغامرين,واين المنطق بادعاء الرومانسية لاخفاء الحقيقة؟انة مدعى و ما كر و رجل لا يخطط لابعد من الغد و يجنى من المال ما يكفى ليوم واحد.


لا اعلن كيف تدبر امرة ليبيت هذي الليلة فالفندق


_”ماذا يجرى سيدتي؟”


_”ليس من شانك”


_”اه,
انت من اميركا الشماليه ,

ولست من بورتيوريكو.”


_”هذا صحيح,
لست من بورتوريكو,وانا لست مهمتة”


_”مهتمه ,
نعم,
لكنك لم تفهمى قصدي,لا امانع بالانتظار فانت تستحقينه,سيده رائعة مثلك تستحق ذلك,
كل ما فالامر اسباب اختراع المصعد هو للصعود ,
وهذا المصعد لم يتحرك مدة خمس دقيقة كالمة.”


لقد تبادل الادوار معها ,

لقد جعلت منه تافها متطفلا و ها هو يرد عليها بلطافة.


قالت بابتسامه بادة


_”اسفة”


دخلت المصعد و ادارت ظهرها له,
اغلق الباب و بدا المصعد بالصعود فاحست فيه هذي الليلة بطيئا على غير عادتة و كانة يتطلب دهرا ليصل الى الطابق الثالث ,

احست بنظرات الرجل على ظهرها و كانها تحرقة محدثه حفرة.


_”هل و صلت حديثا الى كوستريكا؟”


نظرت اردن الى السقف ,

ثم نظرت الى الباب و كانها تنتظر رساله مكتوب عليه.


_”لو كنت ايضا ساكون سعيدا بان…”


يا للهول انه مصر,
قالت بصوت بارد


_”شكرا ,

ولكنى مشغولة.”


_”ساشترى لك شرابا و اخبرك بعض….”


استدارت نحوة و بصوت جاف قالت


_”قلت انني مشغولة.”


_”هنالك حفل استقبال هذي الليلة قرب حوض السباحه فقط امنحنى نص ساعة كى استحم و ابدل ثيابي ”


بعدها وضع يدة على لحيتة و تابع


_”ولكي احلق بالطبع,
كنت فالريف لايام و …..”


احمرت و جنتيها خجلا فوضعت اصبعها على زر الطابق الثالث و بدات ضغط عده مرات بعصبية,


_”انت تضيع و قتك .

انا متاكده بان هذي البلاد تحوى الكثير من النساء اللواتى يستمتعن بمثل هذي الروايات ,

ولكنى لست واحده منهن.”


_”الا تستهويك روايات الادغال؟”


قالت


_”ان كان ذلك ما تعنية ”


و نظرت الية نظره تدل على عدم الاهتمام و اضافت


_”وهل تظننى عاطله عن العمل ,

الجواب لا ,

لست كذلك.”


كلامها الجارح ادي الى النتيجة المطلوبه ,
ضاقت عيناة و الوجة الباسم الوسيم تجهم.


_”انت صادقه سيدتي”


_”نعم قيل لى هذا مرارا”


توقف المصعد اخيرا,خرجت بسرعه الى الممر,
سمعت و قع اقدام تتبعها ,
ثارت اعصاب اردن كم انه ملحاح,لا يطاق,
اخذت نفسا عميقا و استدارت لتواجهة ,
قالت


_”اسمع ان كنت تظن”


و سكتت فجاه ,

الغريب لم يكن يتبعها,بل كان يفتح باب غرفته,
رفع بصرة ,
كانت عيناة باردتين كعيون هره الادغال ,

وتلاقت نظراتهما.


_”سيدتى ذلك ليس لطفا منك.”


فغرت اردن فاها,
ارادت ان تستدرك الامر و لكنها لم تستطع,فاخفضت راسها و استدارت و مشت نحو غرفتها و حين دخلتها اغلقت الباب بعصبية,
مشت بخطوات ثقيله فغرفه الجلوس متجهه نحو غرفه النوم و رمت المفاتيح على الطاولة,
ثم ارتمت جالسه على كرسى ,

ما من داع لان تسبب هذي الحادثه ,

اى ازعاج لها كان يومها طويلا شاقا و كانت تحلم بالعوده الى غرفتها للاسترخاء مساء ,

وبالطبع لن تسمح لهكذا متطفل بالتحرش بها.


خلعت حذاءها و تمددت و بدات تقلب الرسائل المتبقيه فيدها.

  • رواية سيد القلب pdf
  • صورعبيرسبد
  • روايات عبير سيد القلب
  • روايات عبير الجريئة قصة اردن الفصل الثاني
  • روايات عبير الجريئة آردن وكونور
  • روايات عبير اردن وكون
  • روايات عبير اردن ميلر
  • تحميل روايه احلام سيد القلب pdf
  • هبط الليل عالم آردن ميلر كالاخرين خلال الخمسة أشهر الماضية منذ ان إنتقلت من مكاتب ماك كين فلنت إميرسون في نيويرك الى فرع الشركة الجديد في كوستاريكا مضت فترة الثماني ساعات في عملها كسكرتيرة تنفيذية للسيد إدغار لينغو تمنت له مساءً سعيداً ثم قادت سيارتها ال(
  • تحميل رواية دواء القلب من روايات عبير


روايات عبير سيد القلب كاملة